تجربتي مع سورة القدر للرزق

 تجربتي مع سورة القدر للرزق وأثرها في تغيير حياتي، حيث تعد سورة القدر إحدى السور العظيمة في القرآن الكريم، وبها خيرٌ كبيرٌ للإنسان عندما يقوم بقراءتها، وبما أن للسور القرآنية فضل على كثير من الناس في تغيير نهج حياتهم، هيا بنا نتعرف كيف غيرت سورة القدر حياتي من خلال تجربتي مع سورة القدر للرزق عبر موقع جربها.

تجربتي مع سورة القدر للرزق

تجربتي مع سورة القدر للرزق

تجربتي مع سورة القدر للرزق بدأت عندما كنت في فترة صعبة في حياتي، عانيت بها من قلة الرزق وضيق الحال، نصحتني صديقتي باللجوء للدعاء وقراءة سورة القدر وبدأت تحدثني عن أفضالها في فك ضيق الرزق، لتتمكن هذه الآيات البسيطة من فك كربي بالفعل لأنعم بعدها كأني لم أشقى أبدًا.

بدأت التجربة الخاصة بي  بعدما بدأت بقراءتها والبحث عن أفضالها، حيث تحتوى سورة القدر على الكثير من الأسرار، وهي إحدى السور التي  لها فضائل متعددة، تتحدث السورة عن أفضل الأيام عند الله تعالى، ويروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “كنت يومًا مع  رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سئل عن فضل الصلاة فقال:

من صلى الغداة في جماعةٍ كان له ثواب من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر وإن سورة إنا أنزلناه كما قال الله عز وجل هي خيرٌ من ألف شهر، ومن صلى الظهر والعصر في جماعةٍ رفع الله له في الجنة خمسين درجةً ما بين كل درجةٍ ودرجةٍ مسيرة خمسين عامًا ومن صلى العشاء في جماعةٍ كان له ثواب من حجَّ حجةً وعمرةً ومن صلى العتمة في جماعةٍ كانت بثواب من قام ليلةً” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الشرح 314

ليلة القدر

ليلة القدر هي خير الليالي بخير الشهور عند الله تعالى وقد قال عنها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: “من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم” وذلك ليدل على خير هذه الليلة، وهي ليلة أنعم بها الله علينا بقرآنه الكريم، الذي جاء هاديًا من الظلمات إلى نوره سبحانه وتعالى.

تتحدث سورة القدر عن هذه الليلة وعن فضلها، وأهمية التعبد في هذه الليلة؛ حيث تنزّل الملائكة ويزداد الخير، وهي ليلة المغفرة والرحمة وقال عنها الله تعالى: “خيرٌ من ألف شهر”.

سورة القدر لفك ضيق الرزق

سورة القدر هي إحدى السور اللي تفك ضيق الرزق عند قراءتها، ومن المعروف أيضًا أنها تقضي حاجة الإنسان، ويمكن قراءتها كما ورد في السنة المباركة بهذا الشكل:

  • قراءتها يوميًا بعد صلاة الفجر مباشرةً.
  • قراءتها 360 مرة لقضاء الحاجة وفك الضيق وطلب الرزق من الله سبحانه وتعالى.
  • قراءتها 7 مرات في كل ليلة مع سورة الواقعة.
  • قراءتها 4 مرات بعد صلاة المغرب، ثم النفخ في الجهات الأربعة بعد الانتهاء منها.
  • قراءتها بعد قيام الليل، ثم الصلاة على نبينا الكريم وذكر اسم الله سبحانه وتعالى 1111 مرة.

اقرأ أيضًا: فوائد قراءة سورة يس وفضلها

تجارب واقعية مع سورة القدر

يحكي أحد الأشخاص أنه كان يملك ثلاثة مستودعات في وقتٍ ما، لكن تم إغلاقهم، وظل يحاول ويحاول لفتحهم مرة أخرى، لكن في كل مرة كان يفشل في إعادة فتحهم على الرغم من سعيه الدائم واستعانته بكبار رجال الدولة، وكان الأمر يتطلب إصدار تصريحات تبلغ قيمتها ربع مليون جنيه، ولم يكن يملك هذا المال، وحين ضاق به الحال، كان يصلي وسمع الإمام يتحدث عن سورة القدر، وبعد الصلاة ذهب وتحدث مع الإمام وقص عليه ما حدث، فأوصاه أن يقرأ سورة القدر ويستغفر ربه قبل أن يذهب للمختص بمشكلته.

قام الرجل بما أخبره به الإمام، وبعدها ذهب للمسئول وأخبره عن موقفه المالي، لكنه أخبره “من طلب منك إحضار هذه التصريحات”، كان هذا المسئول هو نفسه الذي طلب إحضار هذه التصريحات في البداية، كان الرجل متعجبًا وظل يشكل الله تعالى ويردد سورة القدر.

تحكي سيدة أنها كانت تعاني من ضيق الرزق والاكتئاب، وأنها كانت تريد الانعزال دائمًا عن العالم، لكن نصحتنا صديقتها بقراءة سورة القدر، كانت السيدة تقرأ وتخبر نفسها أن قراءة القرآن بركة، وأنها _وإن لم تجلب لها الرزق_ فيكفيها ثواب قراءة القرآن عند الله تعالى، لكنها وجدت نفسها تشعر بالراحة، وقررت أن تواظب على قراءتها دائمًا.

الإيمان قبل انتظار الرزق

قبل أن يبدأ الإنسان بالدعاء يجب أن يؤمن أن رزقه بيد الله، وأن كل نفسٍ لها رزقها الذي لا يمكن أن يمنعه إنسان، وأن الله سبحانه وتعالى قد كتب لنا أرزاقنا على اختلاف هيئاتها، فهناك رزق الأبدان، ورزق العلم، والإيمان، وهناك رزق المال، ورزق طمأنينة القلوب ويجب أن يثق الإنسان بأن رزقه لن يأخذه غيره، مع الأخذ بالأسباب والدعاء، فإن الدعاء يغير الأقدار.

عندما نصحتني صديقتي بسورة القدر، كنت أشعر بضيق الحال والرزق، عندها قررت أن أبدأ تجربتي مع هذه السورة المباركة، انتظمت على قراءتها يوميًا، في المواضع التي أخبرنا بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وقراءتها كلما تذكرت.

والآن وبعد مرور عدّة سنوات ما زلت أقوم بقراءتها، لقد رزقني الله بواسعِ رزقه، وكنت راضيةً بما كتبه لي الله، وقررت ألا أتوقف عن قراءتها، والآن أنا أنصح كل أصدقائي وأقاربي وكل ما أراه في ضيق، أن يضع ثقته بالله تعالى ويقرأ سورة القدر طلبًا للرزق، وأرجو الله عز وجل أن يكتب الرزق والرضا، وأن يجعلكم من عباده المداومين على ذكره.

وللقرآن فضل كبير في حياتنا اليومية، منه نستمد الأحكام المختلفة، حيث يعد بمثابة دستور الأمة، وإليه نلجأ لحل مشكلاتنا المختلفة، والتي نجد حلولها عبر آياته وسوره.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع سورة القدر للرزق وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا