تجربتي مع العصفر للاكتئاب

تجربتي مع العصفر للاكتئاب نقطة فارقة، وذلك لأنني كنت أواجه أصعب الأمراض النفسية، التي يمكن أن تودي بحياة المريض، وبعد العديد من المحاولات ممن حولي قررت أن أحصل على علاج، فبحثت عنه كثيرًا حتى علمت أنه يمكن العلاج من خلال العصفر، لذلك سوف أقص عليكم تجربتي معه عبر موقع جربها.

تجربتي مع العصفر للاكتئاب

الاكتئاب من أشهر الأمراض النفسية التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، وهو يتسبب في العديد من الاضطرابات في حياة الإنسان، وهو الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بأمراض أخرى مصاحبة للاكتئاب سواء كانت نفسية أو عضوية، ومن المعروف أن أي مرض نفسي يتطلب تدخل طبيب أو أخصائي نفسي للتعامل مع المرض.

لكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تكون مساعدة وتلعب دور بارز في علاج الاكتئاب ومن أهمها العصفر، لذا سوف أعرض لكم بعض التجارب التي أوضحت مدى أهمية العصفر في علاج العديد من الاضطرابات.

قد قصت إحدى السيدات تجربتها قائلة: كنت أعاني من التعب والإجهاد وكثرة التفكير وتطور الأمر إلى الانطواء وعدم القدرة على الشعور بالسعادة حتى في المواقف التي تسعدني وبالرغم من قيام المقربين لي بمساعدتي على التخلص من هذه المشكلة إلا أن الأمر قد بدأ يزداد سوءًا، بدأت أنام لساعات طويلة.

بدأت تظهر العديد من الأعراض الأخرى حتى وصل بي الأمر إلى محاولة الانتحار، لذا قررت معرفة ما السبب وراء ما يحدث معي وعندما بحثت كثيرًا على الانترنت علمت أنها تدل على معاناتي من مرض الاكتئاب.

من خلال تجارب بعض الأشخاص الذي أكدوا مدى فاعلية العصفر في علاج هذا المرض قررت تجربته لعله يكون السبب في التخلص من هذه المشكلة، وقمت بأخذ كمية من العصفر وأضفت على كوب من الماء وضفت الخليط على النار حتى الغليان، ثم رفعته من على النار وقلبت المزيج جيدًا ثم قمت بتصفيته.

وتركت الخليط لمدة 15 دقيقة وأضفت إليه كمية من العسل الطبيعي للتغيير مذاقه، كنت أتناول كوبين من هذا المشروب يوميًا في الصباح والآخر قبل النوم بساعتين، وبالفعل كان فعال في التخفيف من حدة الأعراض، ولم يساعدني على تخطي الاكتئاب فقط بل كان له العديد من الفوائد الصحية الأخرى مثل التخفيف من ألام العظام والمفاصل والتقليل من اضطرابات الجهاز الهضمي.

لكن كنت أتابع أيضًا مع طبيب نفسي لمتابعة تطور الحالة، لذا من خلال تجربتي مع العصفر للاكتئاب انصح باستخدامه.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول العصفر

تجربتي مع العصفر لعلاج القلق

وأخيرًا قضيت على القلق كانت هذه إحدى الكلمات التي قالها صاحب هذه التجربة، لذا في سياق حديثنا عن تجربتي مع العصفر للاكتئاب، سوف نعرض لكم هذه التجربة، يقول قد مررت بالعديد من المواقف الشديدة مؤخرًا وكان لهذا الأمر تأثيره السلبي على نفسيتي، وكنت في كل أظن أنني قد استطعت تخطي الموقف أواجه موقف آخر.

وعندما كنت ألاحظ أي من الأعراض كنت أحاول تجنبها حتى بدأت أفتقد المتعة والدرة على الشعور بالراحة، لذلك قررت اتخاذ قرار المواجهة وأن أحاول التخلص من هذه المشكلة، وقد نصحتني والدتي باستخدام العصفور لما له من فوائد صحية عديدة كما يخفف العديد من الأعراض.

في البداية لم أهتم كثيرًا فكيف لهذه العشبة أن تساعدني على تخطي هذه المشكلة، ثم بعد إلحاح والدتي على وبعد ما قرأت أهم فوائدها قررت تجربتها فإن لم تساعدني على التخلص من الخوف بالتأكيد سوف يكون لها فائدة على صحتي، بالفعل بدأت في تناول كوب من العصفر يوميًا.

لاحظت في الأسابيع الأولى من استخدامها أن الأعراض قد بدأت تختفي وتقل حدتها، وقد وجدت العديد من الدراسات التي أوضحت أن استخدام العصفر بجانب الأدوية الطبية المعالجة للقلق يساعد على التخلص من هذا المرض تدريجيًا وأن الأشخاص الذين يتناولون تلك العشبة بجانب الأدوية تكون نسبة شفائهم أسرع.

بعد الاستمرار لاحظت تأثيرها على صحتي بشكل عام، فقد كان لها تأثير فعال في التقليل من مستوى الكوليسترول الضار، ثم بدأت استخدمها كوسيلة للوقاية من العديد من الأمراض، ولكن خلال فترة الاستخدام كنت احتاج باستمرار إلى تنظيم مستوى السكر لأنها تتسبب في حدوث خلل في معدل السكر في الدم، لذا يجب الحذر في حال تم تناولها من قبل مرضى السكر.

اقرأ أيضًا: العصفر للخوف جابر القحطاني

تجربتي مع العصفر لعلاج الخوف

الخوف هو أكبر عدو للإنسان نظرًا لكونه يمثل عائق واضح في حياته، وفي ضوء حديثنا عن تجربتي مع العصفر للاكتئاب سوف نشرح لكم هذه التجربة، وقد بدأت قصتي مع الخوف والفوبيا في إنني قد خذلت من الكثير من المقربين لي وهذا ما تسبب لي في عدم القدرة على الثقة بالآخرين، ثم أصبح يؤثر ذلك على طريقة تفكيري.

كان والداي لديهم بعض المعتقدات وأساليب في التربية غير صحيحة كان له تأثير سلبي علي في عدم قدرتي على التعامل مع مختلف الأمور والخوف من كل شيء وأشعر أنه سوف يؤذيني بالرغم من عدم وجود مبرر أو دليل واضح على ما أشعر به ولكن تلك المخاوف لم تفارقني بل كانت تزداد حدة.

فقد وصل بي الأمر أنني كنت أشعر بالخوف من الخروج من غرفتي والمنزل حتى لا يلحق بي الآخرين الأذى، كل هذا تسبب في فوضى شديدة في حياتي جعلت مني شخص فاشل لا يميل إلى تحقيق اي شيء أو إنجاز في حياته بسبب الخوف الذي أصبح يسير عليه بالكامل.

في ذات يوم بدأت ألاحظ كل ما أمر به وما هي الأسباب التي قد وصلت بي إلى هذه الحالة، لذا قررت أن أتصفح الانترنت واتعرف على ماذا تشير هذه الأعراض واتضح أنني أصبحت أعاني من الخوف والفوبيا البشر أي الخوف الحاد من التعامل مع البشر.

أثناء تصفحي وجدت أحد الأشخاص موضحًا أنه كان يعاني من المشكلة نفسها بل وبأعراض أكثر حدة وقد ساعده العصفر والعلاج النفسي على التقليل من حدة تلك المشكلة، لذا قررت المتابعة مع الطبيب وشراء كمية من العصفر وكنت اتناول كوب منه يوميًا كمشروب أساسي في اليوم وبالفعل أثر كثيرًا في حالتي.

فعندما بدأت التزم بالعلاج النفسي وهذا المشروب وأصبحت أتحدى نفسي بأنني قادر على تخطي هذه المشكلة تمكنت بالفعل من العودة مرة أخرى إلى حياتي وأزاول مهنتي ودراستي، بالرغم من عدم اختفاء الأعراض بالشكل الكامل ولكن على الأقل أصبحت أعيش حياتي ومازلت استمر في هذه الخطوة، وفي كل مرة ألاحظ تقدم في حالتي.

لكن أثناء استخدام العصفر لاحظت بعض الآثار الجانبية لذلك قللت من الكمية التي أحصل عليها يوميًا، لأنه عندما استمررت عليه كثيرًا قد تسبب في التأثير السلبي على الطحال، لذا كنت التزم بتناوله ولكن ليس بصورة يومية وبكميات قليلة.

اقرأ أيضًا: فوائد العصفر للخوف والقلق وأسبابه الشعور بالتوتر

تجربتي مع العصفر لعلاج الوسواس القهري

استكمالًا لحديثنا عن تجربتي مع العصفر للاكتئاب، فهذه التجربة قد تكون مختلفة إلى حد ما، امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا قالت: منذ الصغر وأنا أعاني من القلق بصورة مستمرة ولكنني لم أكترث للأمر بالرغم أنه كان سبب في عدم استمتاعي بالعديد من الأحداث في حياتي ولكنني كنت أرى أنه لا يؤثر سلبًا على مجرى حياتي.

بالتالي لا يتطلب الأمر منى الأهتمام، ومرة بعد مرة لاحظت تطور الأمر ففي البداية أصبح لدي وسواس بغسل اليدين كلما لمست شيء بيدي خوفًا من الإصابة بالعدوى، ثم أصبحت تتكون لدي العديد من الأفكار الغريبة حتى كنت أقوم بالتصرفات القهرية التي لا أتمكن من السيطرة على نفسي لكي أقوم بالتوقف عن تلك التصرفات.

أصبحت أتصور بعض الأمور الغير منطقية في عقلي، وعندما أجريت بعض الاختبارات الطبية أكد الطبيب إنني أعاني من خلل في الناقلات العصبية، لهذا نصحني بالذهاب إلى طبيب نفسي متخصص لكي يفحص حالتي، بالفعل توجهت للطبيب وتم تشخيص حالتي بالوسواس القهري.

بدأت أتابع مع الطبيب، وخلال فترة العلاج قرأت كثيرًا على مدى فوائد العصفر في علاج هذا الاضطراب وفوائده على الجسم بشكل عام، أصبحت أحصل على هذه العشبة يوميًا، وقد لاحظت حدوث تغير جذري في حالتي فقد  اختفت العديد من الأعراض.

بالإضافة إلى أنني كنت أعاني من اضطرابات مستمرة في الجهاز الهضمي الأمر الذي تسبب لي في المعاناة من الإمساك باستمرار ولكن بعد الحصول على هذه العشبة قمت  تخلصت من هذه المشكلة، فهو يعمل كملين، بالإضافة إلى تعزيز صحة البشرة والعديد من الفوائد الأخرى.

لذا انصح باستخدام هذه العشبة الفعالة، ولكن يجب استخدامها بحذر في حال كنت تعاني من أي أمراض صحية خطيرة.

تجربتي مع العصفر للاكتئاب بالفعل ساعدت في تغيير حياتي بشكل جذري، ولذلك رغبت في مشاركتها معكم حتى تستفيدوا منها أيضًا.

قد يعجبك أيضًا