تجربتي مع ميتفورمين والحمل كانت واحدة من التجارب المميزة والتي ساعدتني بعد أن مررت بالعديد من المراحل والمعاناة الطويلة مع الحمل والإنجاب، حيث إن هناك العديد من السيدات اللواتي يعانين مع الحمل بسبب الظروف الصحية وسنعرض أهم التفاصيل من خلال موقع جربها.
تجربتي مع ميتفورمين والحمل
أنا امرأة في نهايات العشرينات تزوجت منذ خمسة سنوات في البداية لم أكن أعير أمور الحمل اهتمام كبير، ولكن بعد مرور سنتين بدون استخدام أي وسيلة حمل ولم أحمل مطلقًا بدأ القلق ينتابني.
نصحتني والدتي أن أذهب إلى الطبيب المتخصص من أجل البحث في السبب الذي يؤخر حملي، وبالفعل توجهت بعد البحث عن الطبيب المناسب وبعد عمل كافة التحاليل والأشعة تبين أنني أعاني من تكيسات على المبايض.
قام الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية الطبية بالإضافة إلى مجموعة من الإرشادات المهمة وكان من بينها دواء ميتفورمين، وعندما بحثت أكثر عن هذا الدواء وجدت أنه يستخدم في الأصل من أجل علاج مرض السكري من النوع الثاني كما أنه يدخل في علاج تأخر الحمل أو تعثره بسبب وجود تكيس على المبايض.
ذلك لأن المادة الفعالة الموجودة في هذا العقار لها دور كبير في إنقاص الوزن وفعل العديد من التأثيرات الإيجابية التي تنهي مشكلة تأخر الإنجاب، وبعد البحث وقراءة العديد من التجارب وجدت أنه لا يساعد بصورة مباشرة في زيادة نسب الحمل والخصوبة في الجسم.
لكنه يعمل على تحسين الإباضة والهرمونات التناسلية، التي تساعد بشكل كبير في حدوث الحمل، بالإضافة إلى ذلك يساعد هذا الدواء في تقليل نسب حدوث الإجهاض التي تعاني من عدم اكتمال الحمل بسبب التكيسات.
حيث إنه يعمل على جعل كافة الهرمونات الموجودة في الجسم في مستوياتها الطبيعية ويساهم في تنظيم الدورة الشهرية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سيدوفاج والحمل
الآثار الجانبية لميتفورمين
خلال تجربتي مع ميتفورمين والحمل ظهرت عليّ العديد من الأعراض الجانبية وفي زيارتي التالية للطبيب أخبرته بها فأخبرني أن الأمر طبيعي حيث أنه هناك العديد من الأعراض الشائعة لهذا الدواء والتي تتمثل في:
- الإسهال.
- الشعور بألم في المعدة واضطراب في الجهاز الهضمي.
- ظهور العديد من الأعراض التحسسية على سبيل المثال احمرار في الجلد وحكة وتورم.
- الشعور باضطراب في نبضات القلب سواء كانت بالزيادة أو النقصان.
- الإصابة باضطراب في التنفس وعدم القدرة على الشهيق والزفير بصورة طبيعية.
- قلة الرغبة في الطعام.
- تكون الغازات.
- الشعور بالنعاس.
- التعرق المفرط.
- ضعف الشهية.
- الإحساس بعدم الارتياح والإعياء والتعب الشديد.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- الدوار خصوصًا عند الوقوف.
محاذير استخدام دواء ميتفورمين
في الفترة التي كنت أقوم فيها بتناول دواء ميتفورمين وجدت أن هذا الدواء لا يتناسب مع العديد من الحالات، وذلك لأنه قد يسبب لهم مضاعفات خطيرة لذلك أكد عليّ الطبيب أنه يجب إخباره عن كافة الظروف الصحية التي أعاني منها قبل تناول العقار وذلك لأن العقار يحذر على الآتي:
- لا يتناسب مع الأمهات في فترة الرضاعة.
- أثناء الحمل وفي هذه الحالة يجب الرجوع أولًا إلى الطبيب المتخصص واستشارته.
- الذين يعانون من الحماض الكيتوني السكري.
- مرضى القلب وخصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة فيه.
- في حالة وجود حساسية ضد أي من مكونات العقار.
التداخلات الدوائية مع عقار ميتفورمين
خلال تجربتي مع ميتفورمين والحمل سألني الطبيب عن كافة الأدوية العلاجية التي أتناولها خلال هذه الفترة وذلك منعًا لحدوث أي من التداخلات الكيماوية بين الأدوية، وأخبرني الطبيب أنه على الرغم من وجود شريحة كبيرة من الأشخاص لا يهتمون إلى هذا الأمر ولكنه يعد أمر ضروري.
حيث أن الحالة المرضية يجب أن يقوم فيها المريض بذكر كافة الجوانب المرضية والعلاجات التي يتناولها، وذلك حيث أن دواء ميتفورمين لا يتناسب مع العديد من الأدوية على سبيل المثال توبيراميت أو ديكلوروفيناميد أو ميتازولاميد وكذلك سيتازولاميد وزونيساميد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التكيس والحمل
الجرعة الموصى بها من ميتفورمين
في تجربتي مع ميتفورمين والحمل أخبرني الطبيب أن الالتزام بتناول الجرعة الموصى بها في الوقت المحدد هو واحد من أهم الأشياء التي تساعد المريض في الوصول إلى النتيجة المرغوبة بكل سهولة وخلال وقت قصير.
بالإضافة إلى ذلك أخبرني أن الجرعة الموصى بها تختلف من حالة إلى أخرى وذلك يرجع إلى اختلاف الظروف الصحية لكل مريض ولذلك لا يجب أن يقوم أي فرد بتناول الدواء بناءً على الجرعة الموصوفة لصديقه بل يجب الرجوع إلى الطبيب المتخصص.
أيضًا أشار الطبيب أنه لا يجب على المريض أن يتوقف عن تناول الدواء أو أخذه لفترة أطول من تلك التي قام الطبيب بتحديدها وفي حالة نسيان الجرعة لا يتم مضاعفتها أو أخذها في غير وقتها تفاديًا لحدوث أي نتائج عكسية أو ضرر صحي.
طريقة تخزين ميتفورمين
يجب التنويه أن التخزين الصحي للدواء ينعكس على فعالية المكونات الموجودة بداخله ومن خلالها سوف تتفادى التلف السريع، ومن الجدير بالذكر أنه هناك طريقة حفظ محددة لكل دواء حيث هناك أدوية يجب ان يتم حفظها في الثلاجة وأخرى لا تحتاج إلى ذلك، وتخزين دواء ميتفورمين يكون كالتالي:
- إبعاد الدواء عن متناول يد الأطفال أو الحيوانات الأليفة.
- لا يجب أن يتم حفظ الدواء في الأماكن الموجود فيها نسبة رطوبة عالية.
- يجب أن يتم حفظ الدواء بعيدًا عن درجة الحرارة العالية وعن أشعة الشمس.
- يجب أن يكون دواء ميتفورمين في علبة محكمة الغلق.
أهم النصائح حول دواء ميتفورمين
خلال تجربتي مع ميتفورمين والحمل أخبرني الطبيب بضرورة الالتزام ببعض النصائح الغذائية المهمة وذلك حتى أتمكن من الوصول إلى النتيجة المرضية، وذلك حيث أن هذا العقار كمثله من الأدوية لا يكفي وحده من أجل علاج المشكلة حيث يجب الاهتمام بالعديد من العناصر المساعدة التي تتمثل في:
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة أو سكريات مصنعة.
- الاهتمام بتناول الخضروات والفواكه المتنوعة.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين وذلك لأنه يعمل على الحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم.
- تجنب تناول المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
- الاهتمام بتناول الأطعمة التي تقلل من الالتهابات التي تنتج بسبب تكيسات المبايض.
- الحرص على تناول نسبة كافية من الحديد وذلك من أجل السيطرة على نسبة الحديد في الدم والتقليل من فرص الإصابة بفقر الدم وذلك من خلال تناول السبانخ والبروكلي وغيرهم من الأطعمة الغنية بالحديد.
- الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالألياف وذلك من أجل تحسين عملية الهضم.
- أخذ المكملات الغذائية والفيتامينات التي يقوم الطبيب بوصفها بعد عمل التحاليل المطلوبة.
- تجنب تناول الكافيين حيث أنه من الأفضل استبداله بمشروبات الأعشاب.
- ممارسة مجموعة من التمارين الرياضية حتى وإن كانت خفيفة وذلك بهدف إنقاص الوزن وتحسين الدورة الدموية والنفسية.
تأثير عقار ميتفورمين على الدورة الشهرية
كنت متخوفة من الأدوية والعقاقير الطبية وذلك لأنها تؤثر بشكل مباشر على الجسم وبما في ذلك الهرمونات والدورة الشهرية ولكن لأنني كنت أعاني من وجود تكيسات على المبايض أخبرني الطبيب أن هذا الدواء سوف يساعدني في تنظيم الهرمونات وتنظيم موعد الدورة الشهرية.
بالفعل بعد مرور شهرين لاحظت أن موعد الدورة الشهرية قد انتظم أخيرًا، وتمكنت من حل هذه المشكلة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الجلوكوفاج والحمل
تجربتي مع ميتفورمين والتخسيس
كنت أرغب في الوصول إلى الوزن المثالي للسيطرة على مشكلة تكيس المبايض حيث أن الطبيبة أخبرتني بضرورة إنقاص وزني وقامت بوصف عقار ميتفورمين باعتباره عقار مساعد في علاج المشكلة كما أنه سوف يساعدني على النحافة.
ذهبت إلى صديقتي الصيدلانية من أجل مشاورتها في الدواء وأخبرتني أنه يعتبر واحد من أدوية داء السكري من الدرجة الثانية ويستخدم في بعض الأحيان من أجل المساعدة في خفض الوزن.
ذلك حيث إنه يساعد في خفض مستوى الأنسولين في الدم مما يؤدي بدوره إلى تثبيط نشاط مراكز الجوع في الجسم والذي بدوره يتسبب في قلة تناول الطعام ولذلك هناك فئة كبيرة من الأشخاص يعتمدون عليه من أجل حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها الجسم.
لكن نصحتني صديقتي ألا أقوم بأخذ هذا العقار دون الرجوع إلى الطبيبة المختصة والتأكد من أنه يتوافق مع حالتي الصحية ولن يؤثر بالسلب، لأن أخذه بدون الرجوع إلى الطبيب سوف يتسبب في الإصابة بالمشاكل الصحية في الكبد والكلى.
كنت أتناول حبوب ميتفورمين مرتين خلال اليوم شرط أن تكون قبل وجبة رئيسية، ومع تقدم الحالة أخبرتني الطبيبة أنه يمكنني إضافة حبة ثالثة أيضًا في نفس اليوم، أو تناول حبتين بتركيز 850 مجم بعد الإفطار والعشاء، أو حبة واحدة بعد نصف ساعة من الإفطار إذا كانت بتركيز 1000 مجم.
حتى أتأكد من أنني قادرة على الوصول إلى النتيجة التي أرغب بها كنت أمتنع عن تناول السكريات والنشويات وبالطبع زاد التركيز على الأطعمة الصحية التي لا تحتوي على الدهون.
بالإضافة إلى ذلك التزمت بالمشي يوميًا لمدة ساعة، وبدأت ألاحظ انخفاض ملحوظ في شهيتي كما أنني كنت أشعر بالراحة بشكل أكبر، وعلمت حينها أن الجسم يتخلص من الدهون التي تقف عائق في عملية الحرق.
من ناحية أخرى لم أشعر مطلقًا بضعف في العضلات، أو تنميل في الساق أو الذراع، أو غثيان، أو الرغبة في التقيؤ، أو بطء ضربات القلب، كما أنني لم أعاني من مشاكل في التنفس أو الإسهال أو الغازات.
إن تجربتي مع ميتفورمين والحمل كانت واحدة من أنجح التجارب التي ساعدتني بشكل كبير في حل المشكلة التي أعاني منها كما أنها ساعدتني في إنقاص الوزن بشكل كبير خلال فترة قصيرة.