تجربتي مع العلاج البيولوجي

تجربتي مع العلاج البيولوجي فريدة من نوعها، كون هذه العلاج يساهم في الحد من العديد من الأمراض التي لا تحصى، ولكن يلزم متابعة من قبل الطبيب المختص، ويحرص موقع جربها على تجميع مجموعة من التجارب المختلفة العلاجية لإفادة الغير.

تجربتي مع العلاج البيولوجي

تعرفت على رحلة العلاج البيولوجي بشكل غير متوقع، كنت أختلف كثيرًا عن الأطفال في سني الصغير، لم يكن اختلافًا عاديًا، بل كنت أعاني من الإصابة من الأمراض بصورة غير متوقعة، حيث كانت الأمراض الخفيفة مثل الرشح، وما إلى أصاب بها فترة طويلة على من هم في سني، وكنت عرضة لالتقاط الأنفلونزا من نسيم الهواء فقط.

لم أكن أعلم في البداية سبب لإصابتي بالأمر، أخبر جدتي والدتي أن طبيعي خاصةً للأطفال في مثل سني، ولكن والدتي كانت تشعر بالذعر الشديد، بدأنا رحلة البحث عن الطبيب الذي يقوى على تشخيص حالتي، وفي النهاية شُخصت بضعف المناعة.

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل كان هناك رحلة أخرى من البحث عن علاج، بدأت في تناول مجموعة من الأدوية التي كانت تسبب لي التعب الشديد، كنت أشعر بأني أموت من الألم، وليس من العلاج، ظلت الأمر هكذا إلى عدة أشعر، يمكنني أن أجزم أنها عام.

رفضت في نهاية تلك الأشهر تجيد الحبوب المعطاة لي مجددًا كوني أشعر بالتعب من الآثار الجانبية لها، ولم أكن أقوى على التمتع بحياة طبيعية خالية من الصعاب، صممت والدتي على التوجه إلى إحدى الأطباء مجددًا، بغرض العثور على علاج يناسبني، اقترح الطبيب الجديد العلاج البيولوجي.

هو نوع من العلاجات الطبية التي تستخدم من خلال إعطاء الجسم بروتينات الحية، وهي من أشكال خلايا الجسم المعدلة وراثيًا، أو من خلال الكائنات الجرثومية المضعفة؛ لتعزيز الاستجابة المناعية للجسم، وتقويتها.

اقرأ أيضًا: أفضل الكريمات لعلاج الصدفية 

كيفية الحصول على علاج العلاج البيولوجي

تحكي إحدى الفتيات عن تجربتها مع العلاج البيولوجي، كونها تعاني من أحد الأمراض المناعية، والتي تُسبب انقسام الخلايا لها، وطبقًا لما فهمته من حديث الطبيب أن الخلايا الضارة تبدأ في مواجهة الخلايا الضعيفة، وتُسبب ضعفها بشدة.

خلال البحث عن العلاج المناسب، أخبرها الطبيب أن العلاج الأمثل إلى حالتها هو العلاج البيولوجي.

بدأ في شرح كيفية الحصول على العلاج البيولوجي، وأخبرها أن العلاج يأخذ بشكل عام من خلال شكليين أساسيين، وهم:

1- العلاج تحت الجلد

يحقن المريض تحت الجلد مباشرة باستخدام العلاج، التي تستخدم بغرض التأثير على الخلايا المصابة، ولا تقترب من الخلايا السليمة إلى الجسم، ويكون أشعر العلاج البيولوجي المستخدم، ويعرفه الجميع هو علاج السكري من خلال استخدام إبر الأنسولين.

2- حقن الوريد

يحقن المريض بالمادة الفعالة في الوريد بشكل مباشر، ويستخدم هذا النوع من العلاج في حالة الرغبة في الحصول على الاستجابة السريعة.

أنواع العلاج البيولوجي

كنت في العام الأول من الطب في إحدى المحاضرات، تساءل أحد الأطباء الآخرين عن معنى العلاج البيولوجي كونه استمتع عنه من خلال التلفاز، ولا يعرف عنه الكثير، تحدث معه الطبيب بصورة عامة وسريعة عن كونها واحدًا من العلاجات التي يحصل عليها المريض عند الإصابة بمجموعة من الأمراض والتي تكون أغلبها أمراض مناعية.

أخبرنا الطبيب أننا بحاجة إلى البحث الجيد عند هذا العلاج، كونه واحدًا من العلاجات التي أصبح يفضلها الكثير؛ نظرًا لنتائجه الفعالة التي تحدث في وقت قصير، بدأت في عالم البحث عن العلاج البيولوجي، ولكن أكثر ما آثار انتباه كثيرًا عن أن هناك مجموعة متنوعة من العلاج، وهم

  • نقل الخلايا المقتبسة.
  • معطلات بوابات جهاز المناعة.
  • مانع تولد الأوعية.
  • أدوية السرطان.
  • عُصية كالميت غيران.
  • العلاج بالفيروس المحلل للورم.
  • العلاج بالسيتوكين.
  • العلاج بالخلايا التائية ذات مستقبل المستضد الخيمري CAR)).
  • العلاج الكيميائي البيولوجي.
  • العلاج الدوائي الموجه.
  • العلاج الجيني.
  • التقارن المناعي.
  • الأجسام المضادة أحادية النسيلة.

اقرأ أيضًا: وصفات لإزالة النمش بأسرع وقت

تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتويد

بدأت والدتي تشكو من بعض الألم في جميع أنحاء جسدها بشكل عام، وكانت لا تقوى على التحرك كثيرًا فالحركة تشعرها بالألم الشديد الذي لا تقوى على تحمله، ظل الأمر هكذا وكانت تردد أنه بالتأكيد بعض البرودة في العظام، ولكن الأمر الأكثر قلقًا أننا لاحظنا نقص الوزن الشديد لها.

قررنا التوجه للطبيب، بدأ الطبيب في طرح مجموعة من الأسئلة عليها ومنها ما مدى شعورها بالبرودة، وأخبرها وهو يفحصها إذا كانت تشعر بالتغير في شكل مفاصلها أم لا، بدأت والدتي تؤكد بالإيجاب على الأمر، طلب القيام بمجموعة من الفحوصات والأشعة، وعقب ظهور النتائج، توجه إليه على الفور برفقتها.

أولا: ما هو الروماتيد

  • مصاب بالروماتيد، وهو التهاب المفاصل، وهو حالة مزمنة، وهو أنواع اضطرابات المناعة الذاتية للجسم.
  • يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم بدلًا من التصدي للأمراض التي ويواجهها.
  • يمكن أن يؤثر كذلك على أجزاء الجسم الأخرى، ومنها الأوتار، والأنسجة المحيطة بالمفاصل، ويمكن أن يصل الأمر إلى التأثير على الأعضاء الهامة مثل القلب، والرئتين.

ثانيًا: العلاج البيولوجي للروماتويد

العلاج البيولوجي عبارة عن أدوية تستهدف مكونات بعينها في الجهاز المناعي؛ لإمكانية التحكم في التهاب المفاصل بالإضافة إلى الحد من تلفها، ويكون من خلال إدخال مجموعة من البروتينات الطبيعية في الجسم لتعلب دورًا هامًا في التفاعلات.

يحتاج المريض المواظبة على العلاج فترة زمنية طبقًا لما حدده الطبيب، ولكن في الغالب تقدر بما يقارب من 6 أشهر؛ للحصول على النتائج الشهرية، والمرغوب بها، ويكون هناك عدة أنواع للعلاج؛ ويصفها الطبيب طبقًا للحالة الصحية للمريض، وتكون الأنواع:

  • حاصرات الإنترلوكين: تبدأ هذه الأدوية في استهداف الانترلوكين، وهي نوع من البروتينات يبدأ الجسم في إنتاجها عندما يصاب بالالتهاب
  • مثبطات الخالية البائية: تستخدم المثبطات من أجل الحد من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

العلاج البيولوجي للسرطان

كنت أجلس في إحدى العيادات كوني شخصت بمرض السرطان، كنت أشعر بالخوف الشديد من عواقب ما أصبت به، كنت في المراحل الأولى، وأكد لي الطبيب أن نسبة الشفاء مرتفعة بالفعل، ولكني أشعر لم أكن أصدق الأمر.

خلال الحديث ع زوجي وأخباره أنني أشعر بالصدمة، طمأنتني إحدى السيدات الجالسات، وأنها تماثلت للشفاء بالفعل، نظري لي وهي تكمل حديثها تجربتي مع العلاج البيولوجي للسرطان كانت الحل الأمثل للعلاج، وبدأ في شرح كيفية تعامل العلاج البيولوجي مع خلايا السرطان.

أولًا: آلية العلاج الحيوي للسرطان

  • العلاج البيولوجي قادرًا على محاربة العديد من الخلايا السرطانية.
  • يحد من انتشار الورم، بالإضافة إلى منع أو بطء نموه.
  • يساهم العلاج الحيوي في جعل الجهاز المناعي يتعرف على الخلايا الخبيثة، ويعمل على قتلها.
  • يدخل العلاج الحيوي المكون من مواد كيمائية على الجسم، وتعمل على تحفيز الجهاز المناعي.
  • إمكانية استهداف الخلايا السرطانية من قبل العلاج الحيوي من الأساس.

ثانيًا: الآثار الجانبية

يكون هناك مجموعة من الآثار الجانبية للعلاج الحيوي، وفي الغالب تكون مشابه لأعراض الإنفلونزا والتي تتمثل في

  • حُمى.
  • قشعريرة.
  • غثيان.
  • القيء.
  • فقدان الشهية.
  • إعياء.
  • الإصابة بالطفح الجلدي، وتورم مكان الحقن.
  • الشعور بالإرهاق الشديد.
  • ألم شديد في العظام.
  • يؤثر على معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى ضغط الدم.

العلاج البيولوجي للصدفية

بدأت واحدة من السيدات في الحديث عن كونها صنفت بالصدفية، حيث كانت تشعر ببعض التغيرات التي تطرأ على جلدها، والشعور بالحكة بشكل مستمر، وأكثر ما كان يزعجها هو رؤية القشور، توجهت للطبيب، عقب انتهاء الفحوصات أكد بالفعل أنها تعاني من أحد أنواع الصدفية الأكثر انتشارًا،

أولًا: أعراض الصدفية

  • رؤية المفاصل متورم، وبها تيبس.
  • الأظافر أكثر سمكًا، بالإضافة كونها مليئة بالندوب.
  • الشعور بالحكة، والألم، بجانب الشعور بالحرقة.
  • ظهور النقاط الصغيرة المغطاة بالقشور.
  • الجلد يكون متصدع، ونازف بعض الشيء.

ثانيًا: علاج الصدفية

هناك مجموعة من العلاجات التي لا تحصى، ومنها العلاجات الموضعية، والكريمات المختلفة التي تستخدم على الجلد، ولكن أصبح يلجأ العديد من الأطباء إلى استخدام العلاج البيولوجي، والذي يتمثل

  • اختيار الأدوية التي تشتمل على المضادات أحادية الأقسام، التي تستهدف الأجسام الضارة.
  • يعمل العلاج البيولوجي على الحد من تدهور الحالة الصحية، خاصةً إذا بدأ المرض يصل إلى المفاصل.
  • تعمل من خلال تعطيل الانترلوكينات، وهي نوع من المراسلات بين خلايا الجهاز المناعي، وعند حدوث ذلك يحدث تثبيط للخلايا المسببة للصدفية.
  • يكن العلاج في الغالب من خلال الحقن تحت الجلد، وتختلف مدة الحصول على الجرعة بدايةً من أسبوعين إلى أشهر.

العلاج البيولوجي للقولون التقرحي

شخصت والدتي بالقولون التقرحي، وكان الأمر عصيبًا جدًا، كوني كنت أرى مدى تألمها، وشعور بالتعب الشديد أمامي، ولا أقوى على مساعدتها، كون كانت الأدوية مجرد أدوية لحظية ليس إلا.

طلبت من الطبيب العثور على علاج قطعي لمشكلة القولون، أخبرني أنه بالفعل يفكر في علاجها باستخدام العلاج البيولوجي، بدأت في السؤال ما هو العلاج البيولوجي؟ وانهالت الأسئلة مني عليه.

حيث كنت أرغب في التعرف على المزايا والعيوب، بدأ في الحديث معي بالتدريج وأجابني على جميع أسئلتي.

أولًا: تعريف العلاج البيولوجي للقولون

هو نوع من الأدوية التي تستخدم لتقلل من التهاب الأمعاء المصاحب للقولون، كونها تتكون من الأجسام المضادة، يستخدم ذلك العلاج لكن شخص درجت إصابتهم من متوسطة إلى شديدة، وتستخدم عادة للبالغين، أو الأطفال الذين يعانون من أعراض شديدة ويكون الحد الأدنى هنا لاستخدامه هو 6 أعوام.

ثانيًا: مزايا العلاج البيولوجي للقولون

  • يعالج بشكل تحديد الخلايا، والبروتينات المسببة لأمراض القولون.
  • علاج فعال، يوفر التأثير الطويل المدى.
  • إمكانية تقليل نوبات القولون التقرح، ويقلل من الأعراض المصاحبة له.
  • إمكانية التزام المريض بالعلاج، كون العلاج يؤخذ على فترات متباعدة.

ثالثًا: مدة العلاج

تختلف مدة العلاج بناءً على الحالة المرضية للشخص، وفي الغالب تكون مدة العلاج عامًا، ولكن إذا لم يحصل الشخص على النتائج المرجوة، يكون بحاجة إلى إيقاف العلاج بشكل فوري.

رابعًا: عيوب العلاج البيولوجي للقولون

  • يحتاج الفرد إلى مراجعة الطبيب لإمكانية للحصول على العلاج.
  • يعتبر من العلاجات المكلفة بعض الشيء عند مقارنتها بأنواع العلاجات الأخرى.
  • يحتاج المريض إلى تجربة مجموعة متنوعة من العلاجات؛ للوصول إلى العلاج المناسب له.
  • احتمال انخفاض فعالية العلاج عقب مرور الوقت.

خامسًا: احتياطات العلاج البيولوجي للقولون

  • التأكد من عدم امتلاك حساسية ضد أحد المواد الفعالة المستخدمة في الدواء.
  • عدم تشخيص المريض بأمراض التهابات حادة ومنها التهابات صدرية، حيث يلزم توقف العلاج إلى أن يتعافى المريض.
  • لا يفضل تناول تلك الأدوية من قبل الحامل أو المرضعة إلا تحت إرشادات الطبيب الخاصة.
  • يلزم مراجعة الطبيب في حالة الشعور بأحد الأعراض المفاجأة عند استخدام العلاج، ومنها السعال، أو الحمي، بالإضافة إلى الشعور بألم في مكان الحقن خاصةً، بجانب ضيق التنفس، والسعال، الطفح الجلدي.

فوائد العلاج البيولوجي

كنت استمتع إلى أحد الأطباء على التلفاز، وبدأ في الحديث على نوع من العلاج الذي لم استمتع عنه من قبل، وكان العلاج البيولوجي، وهو واحدًا من العلاجات الذي أصبح يستخدم للحد من العديد من الأمراض، ومعالجتها ومن تلك الأمراض هي السلطان، وبدأ الطبيب في شرح ما يتعلق به، وذكر الفوائد له، ومنها

  • إمكانية التحكم في وضع المريض من خلال الحد من تكاثر العدوى.
  • يساهم في إيقاف نشاط الخلايا المرضية، ويقلل الأمر من الأضرار والتلف داخل الجسم البشري.
  • لا يحتاج المريض الخضوع إلى العمليات الجراحية كونه عالج باستخدام مجموعة من الإبر.
  • مقارنة بأنواع العلاجات الأخرى مدة العلاج كون قصيرة.

اقرأ أيضًا: علاج الصدفية مجرب ومضمون

أضرار العلاج البيولوجي

كنت أعاني كثيرًا نتيجة ضعف المناعة الخاصة بي، خلال فترة البحث عن العلاج المناسب صادفت العديد من أنواع العلاج، لكن تجربتي مع العلاج البيولوجي كانت مختلفة تمامًا، أترح علىّ طبيبي أن أبدأ في تجربة نوع جديد، كونه يملك قدرة فعالة في حالتي.

قررت أن ابدأ في الحصول على العلاج، ولكني كنت أشعر أنني أعان كثيرًا، والأمر أصبح أسوأ، وتوجهت للطبيب مجددًا، وأخبرني أنني بالفعل أعاني من أحد الأعراض الجانبية للعلاج، وهو إضعاف المناعة أكثر لاسيما عقب توقف عنه، وبدأ في ذكر الأعراض الأخرى ومنها

  • الحساسية، حيث هناك بعَض من الأشخاص الذي تعاني من حساسية تجاه أحد مكونات العلاج.
  • يحدث للعديد مشاكل ناتجة إذا اختلف مواعيد العلاج، حيث يلزم الانضباط عند العلاج بهذا النوع من الأدوية.
  • يلزم التعرف على التاريخ المرضي، كونه يمكن أن يحدث تفاعل مع بعض الأدوية.
  • يتأثر العلاج البيولوجي في حالة التعرض إلى عدوى فيروسية، أو جرثومية.

العلاج البيولوجي واحدًا من أهم العلاجات الفعالة التي اتجه إليها العلم مؤخرًا، ولكن على الرغم من التأثير الإيجابي الذي تملكه إلا أنه في الكثير من الأحيان يعاني المريض من آثار جانبية غير متوقعة، لذا يلزم القيام بالفحوصات المناسبة في البداية.

قد يعجبك أيضًا