طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام

طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام هي مشكلة تعاني منها أم في رسائلها مع إحدى الصفحات الإلكترونية، فقد كانت تشتكي من عدم اتباع الابن أي مما تقوله للدرجة التي تجعلها تبكي في أحيان كثيرة بسببه، ومن هنا أعددنا هذا المقال من خلال موقع جربها من أجل أن نوضح لها ولكم بشيء من التفصيل عن الطريقة المثالية للتعامل مع الطفل كثير الحركة.

طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام

طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام

طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام

هناك بعض من الأساليب التي يمكن للأمهات القيام بها للتعامل الأمثل مع مشكلة هذا النوع من الأطفال ومن أهمهم:

  • التحدث مع الطفل وذلك من خلال التوعية بمرضه وهو “فرط الحركة”، ينبغي على الأم مساعدته ودعمه من أجل التخلص من الأعراض السلبية لهذا المرض.
  • ينبغي ان يشعر الطفل بأنه مقبول من الأم.
  • استغلال مهارات الطفل ونقاط قوته حيث يمكن من خلالها معرفة وإدراك شخصية الطفل بصورة أفضل وممارسة الكثير من الأنشطة التي تقوي العلاقة معه مثل:
    • أنشطة ألعاب القوى
    • الأنشطة الفنية كالرسم.
    • تحفيز قدرات الطفل العقلية من خلال الأجهزة الالكترونية.
    • ممارسة الرياضة المفضلة لدى الطفل.
  • تقوية الصلة مع الطفل وذلك من خلال تأكيد بأنه مقبول اجتماعيًا، حيث ان شعور الطفل بأنه غير محبوب من الجميع يجعله عدواني وعنيف وهو الأمر الذي يؤدي إلى مشكلة الأم “طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام”.
  • توعية الطفل بنتائج أفعاله، حيث لا يكون مدرك في كثير من الأحيان نتيجة ما يقوم بفعله مثل نتيجة كسر الأكواب.
  • مشاركة الطفل الأنشطة المختلفة وتخصص وقت للاستماع إليه.
  • تنظيم النوم عند الطفل حيث يعد من أهم العوامل التي تؤثر على تفاقم الحركة عنده.
  • توفير بيئة هادئة حول الطفل.
  • السماح بقليل من الحركة أثناء المذاكرة.
  • تجنب تناول الطفل المواد التي تحتوي على كافيين مثل القهوة.
  • اتباع نظام أو قاعدة معينة لا يمكن الاخلال بها مثل:
  • الواجب المنزلي
  • النظام الغذائي.
  • اللعب والترفيه.
  • التمارين الرياضية اليومية.
  • النوم العميق.
  • تتبع الإرشادات وذلك من خلال وضع روتين يحسن من حياة الطفل.
  • التخلي عن أسلوب الأمر والطلب، حيث يمكن فعل البديل من خلال:
  • قول عبارات للطفل لا تحمل في مضمونها الطلب والأمر مثل إذا قام بترتيب الغرفة ستكون مذهلة.
  • ملابسه جميلة جدًا، عليه ان يحاول الحفاظ عليها.
  • أنت من المتفوقين، لذا لا تتخلى عن أداء واجباتك.
  • ثقة الأم في الطفل وهو الأمر الذي من شأنه جعل الطفل يشعر بالأمان ويحاول دائمًا معها تجاوز المشكلات، حيث إن الخوف المبالغ فيه على الطفل قد يؤدي إلى مضاعفة مشكلتها “طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام”، لذا على الأم معرفة ان يخطأ الطفل مرات هو أمر طبيعي.
  • التعاون مع المعلم من خلال إعطاء الطفل المزيد من التركيز على تصرفاته وكذلك اختبارات مدرسية من شأنها التحسين من مستواه الدراسي.
  • تمكين الطفل من تحمل بعض المسؤوليات الصغيرة مع مدح مجهوده أيًا كانت نتائجها.
  • عدم إجبار الطفل على فعل شيء لا يريده.
  • اختيار أنواع الألعاب التي تعتمد على التفكير والصبر.
  • محاولة تفاعل الطفل اجتماعيًا.
  • الخروج مع الطفل في المراكز التجارية.
  • تجنب استخدام العقاب العنيف مع الطفل والتعامل معه من خلال إعلامه بأنها مشكلة وعليه ان يكف عنها وإلا سيحدث شيء لا يحبذه مثل أن ينتهي وقت اللعب.
  • استخدام أسلوب الحديث لإقناع الطفل بما تريده الأم.
  • تجنب توبيخه أمام الناس.
  • التحلي بالصبر من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة.

اقرأ أيضًا: فرط الحركة عند الاطفال عمر ثلاث سنوات

ما هو فرط الحركة؟

طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام

هو اضطراب يصيب الأطفال ويجعل انتباهه مشتتًا، الأمر الذي يؤدي إلى تعرض الأم لمشكلة “طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام”.

أفكار للطفل كثير الحركة

طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام

هناك بعض الأفكار التي يمكن الأخذ بها من أجل تسلية الطفل كثير الحركة فهناك مثلا:

  • لعبة تنسيق الألوان: وهي قد تتألف من أي شيء متوفر لديك مثل الورق أو الصلصال، يمكن من خلالها إعداد بعض الأشكال الملونة في أطباق وينبغي على الطفل وضع كل لون مع شبيهه.
  • الصلصال: تعتبر محفز كبير للطاقة والإبداع عند الطفل.
  • المصفاة: تعتبر من الألعاب التي تستخدم لتنمية المهارة الحركية عند الأطفال.
  • تنظيم الأشكال: وهي لعبة تتخذ في هيئتها أشكال متعددة مثل الحيوانات.
  • البازل: وهي لعبة معروفة ومحببة عند جميع الأطفال.
  • الأنبوب: لعبة يمكن صنعها في البيت وذلك من خلال وضع بعض الأنابيب مع الكرات الصغيرة ليقوم الطفل بالأمر نفسه.
  • سباق السيارات: هي اللعبة المحببة عند الأطفال والتي لا تحتاج سوى مساحة من المنزل للاستمتاع.
  • لعبة الذاكرة: وهي عبارة عن مجموعة من الصور يستخدم فيها ذاكرة الطفل من أجل إيجاد كل صورة شبيهة بالأخرى.

اقرأ أيضًا: الفرق بين فرط الحركة والنشاط الزائد

كيفية معرفة ان الطفل مصاب بفرط الحركة؟

هناك الكثير من الأمهات ممن يعانون من مشكلة “طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام”، ولا يدركن ان السبب الفعلي وراء ذلك هو مرض فرط الحركة الذي يستوجب علاجه، لذا سنعرض بعض العلامات التي من شأنها الإدلال على فرط الحركة عند الأطفال:

  • صعوبة التركيز وعدم القدرة على عمل أي نشاط واحد.
  • عدم الالتزام بالتعليمات.
  • المعاناة من الملل والقلق على فترات قصيرة.
  • صعوبة الجلوس دون حركة.
  • ارتكاب الأخطاء دون إدراك النتائج.
  • الاندفاع في الأفعال قبل التفكير.
  • صعوبة الانتظار.
  • فعل الأشياء دون إذن.
  • أخذ أشياء لا يملكونها.
  • التحدث دون توقف ويقاطع الآخرين حين حديثهم.
  • لا ينتبه للتفاصيل.
  • لا يتقن الأشياء التي تتطلب مجهود ذهني.

الفرق بين النشاط الزائد وفرط الحركة

هناك اختلاف دقيق بين الطفل النشط والطفل الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة ويمكننا استخلاص الفرق بينهما في النقاط التالية:

  • النشاط الزائد هو رسالة يقوم بها الطفل من أجل لفت انتباه الأشخاص حوله وذلك لرغبته في الحصول على الكثير من الاهتمام، هو يحاول بقدر الإمكان من اثبات وجوده وذلك عن طريق افراغ طاقته الزائدة.
  • فرط الحركة هو النشاط الزائد ولكن بطريقة مبالغ فيها، في ذات الوقت الطفل لا يتمكن من التركيز بالشكل الذي يستطيع به الطفل النشط أن يفعله، فرط الحركة يؤثر على عدم قدرة الطفل على الفهم بالشكل الذي يجعله غير قادرًا على الفهم أو الانتباه بشكل أساسي.

اقرأ أيضًا: علاج فرط الحركة عند الأطفال

علاج اضطراب فرط الحركة

تحتاج مشكلة الأم “طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام” عند التأكد من أنها مشكلة اضطراب فرط الحركة من محاولة مساندته وعلاجه بالشكل السليم، بجانب النصائح الأولية في المقال، فإن من الضروري عرض الطفل على أخصائي نفسي ليدرك السبب الفعلي وراء وجود هذا النوع من الاضطراب.

إن مشكلة طفلي كثير الحركة ولا يسمع الكلام هي مشكلة يمكن علاجها في حالة اهتمام الأب والأم الجيد، فالاهتمام بمقدوره دائمًا معالجة الطفل ليصبح طفل طبيعي وسليم.

قد يعجبك أيضًا