تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا  

تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا تجمع بين النجاح والفشل، حيث إن كيبرا هو أحد الأدوية الهامة في علاج مرض الصرع وتختلف جرعاته بناءً على عمر المريض وحالته المريضة، ويجب أن يكون تناوله تحت إشراف الطبيب، للتأكد من أنه الدواء المناسب إلى حالته، ويساهم موقع جربها في عرض تجارب الآخرين مع الدواء.

تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا

مرض الصرع من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، وبالتالي فإن تجارب الأشخاص معه كثيرة، ويمكن التعرف عليها مع دواء كيبرا كل تجربة على حِدة:

1- تجربتي مع كبير للشفاء

يحكي إحدى الشباب تجربته الدواء كيبرا، ليجيب على أحد المنشورات تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا، هو مريض صرع كانت تأتي النوبة مرتين أو ثلاثة في العام، ولكن مع استمراره على الدواء لم تأتي النوبة لمدة سنة كاملة.

طلب من الطبيب إيقاف استخدام الدواء على أمل أصبح معافى، ولكن الطبيب طلب منه إجراء بعض الفحوصات ومنها صورة الرنين والتخطيط الدماغي طبيعيين، وأن يكون نوبة الصرع الأخيرة مر عليها 3  سنوات كحد أدنى.

إيقاف أدوية الصرع تتم وفقًا لشروط محددة، والجدير بالذكر أن بعض مرضى الصرع لا يمكن إيقاف أدويتهم، فيلزم إيقاف الدواء بالطريقة الموصوفة من قبل الطبيب المشرف، كان هذا حديث الطبيب له، وهو الآن ينتظر نتيجة الفحوصات، ليتأكد إذا كان بإمكانه إيقاف الدواء أم لا.

2- تجربتي مع كيبرا 500

ابنتي مريضة صرع هي تبلغ 12 عامًا الآن، في البداية لم نكن نعلم عن الأمر شيئًا إلا أن في عمر العاشرة وجدتها وهي نائمة تعاني من اهتزازات في قدمها لدرجة أنها توقظها، ظل الأمر يحدث مدة من الوقت، اتجهت إلى الطبيب وطلب مني إجراء الفحوصات ومنها التخطيط الكهربائي، جاءت نتيجته سليمة فشعرت بالاطمئنان نوعًا ما.

لكن الطبيب طلب إعادة التخطيط وهي نائمة، وظهرت نتيجة الفحص أنها تعاني من شحنات خفيفة تأتي من الفص الخلفي من المخ، وشُخصت بالصرع المعمم، وصف  الطبيب المعالج لها كيبرا 500 مرتين في اليوم، وبالفعل تحسنت كثيرًا من نوبات الصرع.

الأمر المقلق لي أن هناك بعض النوبات الخفيفة التي تأتيها بين الحين والآخر، أكد الطبيب أن دواء كير هو بالفعل من الأدوية الجيدة لمرضى الصرع، ولكنه طلب مراقبة الوضع حيث يمكن أن يصف إليها دواء آخر معه إذا لزم الأمر.

3- كبير أنقذ حياتي

تتحدث سيدة عن تجربتها مع دواء الصرع كيبرا، لتنضم تجربتها إلى تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا، فهي مصابة منذ الصغر بالصرع وكانت النوبات ملازمة لها بدأت رحلتها علاجها والبحث عن الدواء المناسب إلا أن جميع الأدوية التي تناولتها كان لها آثار جانبية شديدة عليها ومنها قلة الاتزان والشعور بالغثيان.

خلال الفحص الأخير لها طلب الطبيب منها تغيير دوائها إلى كيبرا، في البداية ظنت أنه مثل أنواع الأدوية الأخرى، ولكنها شعرت بالتحسن فكانت قادرة من خلال الدواء على التحكم في نوبات الصرع، بجانب عدم وجود آثار جانبية من كبيرة، ولكنه أكد لها أنه لا يكنها إيقاف هذا النوع من الأدوية إلا تحت إرشاداته كونه يملك أعراض انسحابية.

اقرأ أيضًا: تجاربكم مع كيبرا للأطفال

موانع استخدام دواء كيبرا

من خلال تجارب مرضى الصرع مع دواء كيبرا لا بد من التأكيد أنه من الأدوية الفعالة، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن هناك مجموعة من الفئات لا يُسمح لهم بتناول هذا النوع من الدواء، فهو يُسبب لهم ضررًا شديدًا كان هذا حديث الطبيب إجابة عن سؤال هل يسمح بالقيادة خلال تناول جرعة أدوية الصرع لاسيما دواء كيبرا.

  • لا يستخدم الدواء في حالة الإصابة بحساسية شديدة تجاه أحد مكوناته.
  • يمنع عن الحوامل أو المرضعات.
  • يستشير الطبيب أولًا في حالة مرض الكلى.
  • الدواء يُسبب النعاس الشديد، لذلك لا يُستخدم قبل العيادة أو العمل المباشر.

اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض الكهرباء الزائدة

الآثار الجانبية دواء كيبرا

أكدت إحدى عائلات مرضى الصرع أن دواء كيبرا لم يكن الدواء المناسب لابنهم تمامًا، على الرغم قلة عدد النوبات التي كانت تحدث إلى ابنهم، إلا أن بعضًا من الآثار ظهرت عليه ومنها الصداع الشديد، والعصبية المفرطة دون سبب، اعتقدوا أنها ترتبط بالنوبات، ولكن خلال الحديث مع الطبيب أكد أن دوائه هو سبب ذلك، فهو يملك عدة آثار جانبية ومنها

  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • تغير فى المزاج وأصبحت التصرفات عنيفة وقاسية.
  • التهاب فى الحلق.
  • حدوث ضعف آلام شديدة في عضلات الجسم.
  • الدوار والدوخة.
  • الاكتئاب.
  • العصبية.
  • سيلان الأنف.
  • الصداع الشديد.
  • فقدان في الشهية وانخفاض الرغبة فى تناول الطعام.

اقرأ أيضًا: أعراض الكهرباء الزائدة في المخ

الأعراض الانسحابية لدواء كيبرا

لم أقصد تمامًا أن أمر بالأعراض الانسحابية إلا أنني مررت بها، بدأت قصتي مع دواء كيبرا، كان مثالي كثيرًا لي لم أعاني من ضرر جانبي منه والأهم أن حالتي تحسنت كثيرًا أذكر أن النوبات كانت لا تأتي.

انشغلت كثيرًا في تجهيزات زفافي، ونسيت تناول الدواء بدأت مجموعة من الأعراض في الظهور، ومنها الأرق ولكن كانت الاضطرابات البصرية أكثر ما تقلقني لم أكن أعلم ماذا يصيبني ولكن بالتأكيد ليس نوبة صرع أخرى، بدأت في الهلوسة الشديدة اصطحبتني عائلتي إلى الطبيب، وبدأ في الحديث معهم معنا، علموا جميعهم أنني توقفت عن الدواء من تلقاء نفسي.

تحدث الطبيب وقال إن ما أمر به أعراض انسحابية للدواء لأنني توقفت عن تناوله من تلقاء نفسي، ولا يجوز القيام بهذا الأمر مع هذا النوع من الأدوية، استمرت فحوصاتي، ووصف لي بعض الأدوية، ومازالت أسير عليها أملًا أن تتحسن حالتي.

  • احتقان في الحلق.
  • الأرق.
  • الإسهال.
  • الاضطرابات البصرية.
  • التشنجات.
  • تغيرات في السلوك والمزاج.
  • الدوخة.
  • رعاش.
  • الصداع
  • طفح جلدي.
  • العصبية الزائدة.
  • الغثيان.
  • القئ.
  • النعاس.
  • الهلوسة.

على الرغم من فعالية الدواء ونجاحه مع العديد من المرضى إلا أن سوء استخدام الدواء دون إرشادات الطبيب تعرض المريض إلى آثار جانبية خطيرة يمكن أن تزيد من وضعه سوءًا.

قد يعجبك أيضًا