كيف يُمكن علاج الكحة عند الرضع 3 شهور؟ وما أسباب الكحة عند الرضع؟ في بعض الحالات قد يعاني الطفل الرضيع من الكحة بشكل مفاجئ، الأمر الذي يجعل الأم تشعر بالقلق الشديد على طفلها، وقد يعاني الكبار من الكحة ويتم علاجها بسهولة من خلال الأدوية ولكن يختلف الأمر عند الأطفال الرضع لعدم مُناسبة الأدوية لهم، لذا من خلال موقع جربها سنوضح كيفية علاج الكحة عند الرضع 3 شهور.
علاج الكحة عند الرضع 3 شهور
تُعد هذه المرحلة من المراحل الهامة في صحة الرضيع لأنه جسده يكون في حالة ضعف ومن الخطر استخدام الأدوية لأنها يمكن أن تضر بصحته بنسبة كبيرة، لذا يُمكن علاج الكحة عند الرضع 3 شهور بإحدى الطُرق المناسبة الآتية:
- في البداية يجب الذهاب إلى الطبيب والاطمئنان على حالة الرضيع ومعرفة السبب الرئيسي وراء الكحة.
- يجب المداومة على رضاعة الطفل سواء كانت الرضاعة طبيعية أو من خلال الحليب الصناعي لأن في هذا الوقت يحتاج جسمه إلى السوائل ويُمنع إعطائه أي عصائر أو الماء.
- يفضل تعريض الطفل لبخار الماء قبل النوم من خلال الجلوس معه في الحمام وتشغيل الدوش حتى يصبح الحمام ممتلئ ببخار الماء والجلوس لبضعة دقائق فيمكن أن يساعد على تخفيف الكحة.
- يجب الاهتمام بدرجة حرارة المنزل وأن يتم تهويته جيدًا وتنظيف المكان باستمرار.
- قد يقوم الطبيب بإعطاء الرضيع قطرات المحلول الملحي التي تساعد على ترطيب أنف الأذن والتخلص من المخاط الموجود بها لأنه يمكن أن ينتقل إلى الجزء الخلفي من الأنف فتزداد الكحة لدى الرضيع نتيجة التهيج الذي أصاب الحلق، فيتم وضع ثلاث قطرات من المحلول في كل فتحة من الأنف أو على ما يحدده الطبيب.
- يفضل تدليك صدر الرضيع بزيت جوز الهند أو زيت الزيتون فيمكن أن يساعد ذلك على تخفيف السعال لديه ويساعده على النوم.
- يمكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام الشفاط المطاطي إذا كان السبب الرئيسي للكحة هو تراكم البلغم في الصدر فيتم الضغط على جسم الشفاط حتى يتم تفريغ الهواء وبعد ذلك يتم إدخال رأس الشفاط داخل أنف الطفل حتى يتم شفط البلغم.
- هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى استخدام الكركم لأنه يساعد على تخفيف الكحة من خلال عجن الكركم بالماء وبعد ذلك يتم توزيعه على رأس الطفل وتدليك رأسه ولكن يجب قبل الاستخدام الرجوع إلى الطبيب.
- يفضل رفع رأس الطفل وعدم إمالة الرأس لأن ذلك يساعد الرضيع على تنفس بطريقة أفضل وتخفيف الكحة.
اقرأ أيضًا: علاج الكحة عند الرضع 6 شهور
أسباب الكحة عند الأطفال
هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤثر على الرضيع وتزيد من إصابته بالسعال، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:
- تعرض الطفل للإنفلونزا ونزلات البرد.
- قد يعاني الطفل من الربو أو بعض الأزمات التي تُسبب مشكلة في التنفس فتجعل الطفل يكح في الكثير من الأوقات.
- إصابة الطفل بالحساسية نتيجة التعرُض للأتربة والدخان مما يؤثر على مناعته بشكل ملحوظ.
- إذا كان الطفل يعاني من عيب خلقي في القلب يؤثر ذلك على صحته ويجعله يصاب بالسعال.
- يُمكن أن تتسبب العطور القوية في سعال الطفل ويصبح غير قادر على التنفس.
- أن يكون الطفل في مكان دافئ وبعد ذلك يتعرض للهواء الشديد فيجعل ذلك الطفل يصاب بنزلات والتي تسبب الكحة.
- إصابة الطفل بالسعال الديكي بسبب عدوى بكتيريا.
- إذا كان الرضيع مصاب بإحدى أمراض الرئة منذ الولادة.
- إصابة الطفل بعدوى أو فيروس.
- حدوث بعض الاضطرابات بمعدة الرضيع بسبب حموضة اللبن.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج للكحة للأطفال من الصيدلية
الوقت اللازم للذهاب إلى الطبيب
يجب استشارة الطبيب إذا ظهر على الرضيع بعض الأعراض الآتية:
- إذا استمرت الكحة عند الرضيع لأكثر من أسبوعين وعدم تحسن حالته.
- في حال كانت درجة حرارة الرضيع مرتفعة وتجاوزت 38 ويعاني من الكحة في نفس الوقت يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
- أن يرفض الطفل الرضاعة.
- عدم قدرة الطفل على التنفس بشكل صحيح ويظهر عليه علامات التعب.
- إذا كانت كحة الطفل يلازمها بعض الأعراض الأخرى مثل: انخفاض وزنة، تورم العنق، ظهور دماء مع الكحة.
- تغير لون أظافر الطفل وشفتيه وأصبح تميل إلى اللون الأزرق.
- عدم قدرة الطفل على فتح فمه.
اقرأ أيضًا: متى تكون الكحة خطيرة عند الأطفال
وقاية الأطفال الرضع من الكحة
استكمالًا للحديث عن علاج الكحة عند الرضع 3 شهور، نوضح بعض طرق الوقاية التي من خلالها يتم حماية الرضيع من الإصابة بالكحة، وتتمثل في الآتي:
- عدم تعرض الرضيع لأي مكان مزدحم لأن جهازه المناعي يكون ضعيف فيمكن أن يتعرض لأي عدوى بسهولة.
- الاهتمام برضاعة الطفل طبيعيًا لأنها تساعد على تقوية المناعة والوقاية من الأمراض.
- من المهم إبعاد الرضيع عن الأماكن المغلقة المتراكم بها الأتربة والغبار.
- عدم التدخين بجانب الرضيع لأن جهازه المناعي لم يكتمل فيؤثر ذلك على صحته.
- تدفئة الطفل جيدًا وعدم تعرضه للهواء البارد بشكل مفاجئ.
يجب على الأم أن تعتني بصحة الرضيع جيدًا لأن مناعته ضعيفة ومعرض للإصابة بالكثير من الأمراض وخاصةً نزلات البرد، وينصح بعدم استخدام أي علاج للرضيع قبل استشارة الطبيب.