مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟ وهل هناك أعراض جانبية للتلقيح الصناعي؟ فحلم الأمومة هو حلم جميع الفتيات منذ الصغر، وعندما تواجههم مشكلة في ذلك الأمر، يبدأن في البحث بشكل سريع وفعال لحل المشكلة، ومع التطورات الكثيرة التي تطرأ على مجال الطب أصبح ذلك الأمر ممكنا، ويعرض موقع جربها تجارب النساء مع التلقيح الصناعي.
مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟
تسرد إحدى السيدات قصتها مع التلقيح الصناعي، حيث طرحت سؤالًا مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟ وكنت في أحد الندوات التي أقيمها بشكل دوري؛ لتتمكن النساء من الاستفادة من خبراتهم، وكان موضوع الندوة هو تأخر الحمل.
رفعت إحدى السيدات يديها وقالت إنها ترغب في مشاركتها تجربتها مع الجميع؛ كونها تظن أن هُناك الكثير من الجلسات يعانون من ذلك الأمر، ولكنها على يقين أن قصتها سوف ترد لهم الأمل مجددًا، وطلبت أن يسمحوا لها بالاستفاضة نوعًا ما.
بدأت في الحديث كونها تزوجت من رجل تحبه كثيرًا، وكانت سعيدة برفقته، مر العام الأول في سعادة، ولكن ساورها بعض الشك أنها لم تحمل إلى الآن، ولكنها لم تعير الأمر انتباهًا.
لكن عندما مرت السنة التالية بدأت في إجراء الفحوصات، علمت أنها مصاحبة باضطرابات في التبويض، ويكاد يكون الحمل الطبيعي أمرًا مستحيلًا.
كان حلم الأمومة يتلاشى أمامها في تلك اللحظة، لكنها لم تستسلم عن الأمر، ورغبت في إجراء التلقيح الصناعي، خضع الطبيب إلى رأيها، وبدأ يعدها للأمر من خلال الفحوصات والأدوية، وما إلى ذلك.
لكن لم ينجح التلقيح الصناعي كان الأمر محزنًا كثيرًا لي، ولكني عودت التجربة وفشل مرة أخرى، فقررت ترك الأمر ظنًا مني أن الله لم يأذن لي الخلفة.
لكن من فترة إلى الأخرى كان الأمر يراودني إلى أن طلبت من الله أن يكرمني ويعينني على ذلك الأمر، وعقب مرور خمس سنوات أجريت التلقيح الصناعي مجددًا، وكان كرم الله كبيرًا، فقد تمكنت من الحمل بتوأم.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي
أنواع التلقيح الصناعي للحمل
تحكي سيدة تجربتها مع التلقيح الصناعي، كانت تتجهز لإجراء التلقيح للحمل كونها تُعاني من عدة مشاكل في الرحم، وأشار الطبيب أن الحمل الطبيعي يمكن ألا يحدث أبدًا، وترك لها الخيار قررت في البداية الانتظار.
لكن لم يأذن الله لها، فقررت البحث عن التلقيح الصناعي قبل التوجه كانت تظن أن هناك نوع واحد فقط، ولكن عند البحث تفاجأت أن هُناك أنواع:
أولًا: التلقيح داخل الرحم
هُناك التلقيح داخل الرحم، من خلال إدخال الحيوانات المنوية من الزوج في الرحم عبر أنبوب طويل ورفيع، وعند إجراء تلك الطريقة تحتاج المرأة تناول دواء يحفز من عملية التبويض.
يتوقف نجاح الطريقة على عدة عوامل منها عمر المرأة، والالتزام في تناول الأدوية، بالإضافة إلى أسباب مشكلة قلة الخصوبة، ويُفضل إجراء هذا الأمر في حالات معينة:
- إصابة المرأة بالتهابات في عنق الرحم.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- الحيوانات المنوية ضعيفة الحركة.
- مشكلة ضعف الانتصاب، أو الإصابة بالقذف العكسي.
ثانيًا: التلقيح بواسطة الأنابيب
أشهر أنواع التلقيح يتم بواسطة الأنابيب، ويكون ذلك من خلال وضع البويضات والحيوانات المنوية في حاضنة لفترة محددة من الوقت وفقًا لظروف مخبرية حساسة ودقيقة؛ لإتمام عملية التخصيب، وعقب ذلك يُنقل إلى رحم المرأة، وتكون تلك العملية على عدة مراحل.
1- تحفيز نضوج البويضة (Stimulation of egg maturation)
- يحفز مبيض المرأة على إنتاج العديد من البويضات بدلًا من بويضة واحدة وفق لما يحدث في الظروف الطبيعية، ويكون من خلال أدوية محفزة.
- تكون الجرعة الموصوفة لمدة تتراوح بين 8- 14 يومًا، وتختلف طبقًا لتعليمات الطبيب.
- يراقب الطبيب المعالج تطورات البويضة جيدًا من خلال فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
- عقب التأكد من نضج البويضات يُحفز عملية الإباضة من خلال حقن المرأة بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)
- عقب الحقن بمدة تتراوح بين 34- 36 ساعة يتم الحصول على البويضات من المرأة.
2- استخراج البويضة Egg retrieval))
- عقب الحقن بمدة تتراوح بين 34- 36 ساعة يتم الحصول على البويضات من المرأة.
- يتم ذلك من خلال تخدير المرأة متوسط القوة، والحصول على البويضة، ويكون ذلك في فترة تقدر بنصف ساعة.
3-التخصيب (Fertilization)
إذا عجزت الحيوانات المنوية في تلك المرحلة عن تخصيب البويضة بشكل طبيعي، يجرى الزوجين العديد من الفحوصات للتأكد من عدم وجود خلل في الكروموسومات.
- توضح كل من البويضات الناضجة والحيوانات المنوية من الزوج في طبق مخصص في المختبر.
- توفر الظروف البيئة المناسبة؛ لإتمام عملية التخصيب لمدة ليلة كاملة، دون التدخل الخارجي.
- أحيانا قد لا تتمكن الحيوانات المنوية من تخصيب البويضات بشكل طبيعي، فتكون بحاجة إلى التدخل، من خلال حقن الحيوان في البويضة.
- تنقل الأجنة المخصبة إلى رحم الأم عقب مرور 1- 6 أيام من استخراج البويضات.
4- نقل الأجنة (Embryo transfer)
يكون ذلك من خلال إدخال أنبوبة رفيعة وطويلة إلى رحم المرأة من خلال المهبل ليحقن الجنين في الرحم، في الغالب تكون تلك المرحلة غير مؤلمة ولكنها تُسبب العديد من الشعور بالانقباضات المزعجة.
اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة مع التلقيح الصناعي
أسباب اللجوء إلى التلقيح الصناعي للحمل بتوأم
كنت أشاهد برنامجًا تلفزيونيًا يتحدث عن عملية التلقيح الصناعي، كانت الطبيب يتحدث عن أنواعه، وكيفية حدوث الأمر وما إلى ذكر، موضحًا أنه يجب استشارة العديد من الأطباء المختصين في المجال؛ للتأكد من نجاح العملية.
أصبح يتلقى العديد من الاتصالات الهاتفية عقب طرحه سؤالًا وكان السؤال مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟ وكانت جميع القصص جميلة وتدعو إلى الأمل والتفاؤل.
فهناك عدة سيدات بالفعل تمكنَّ من الحمل بتوأم، عقب ذلك تلقى اتصال هاتفي من فتاة في بداية العقد الثالث موضحة أنها لم تتمكن من الحمل على الرغم من مرور 5 سنوات على زوجها، وترغب في معرفة متى يمكن اللجوء إلى الحقن المجهري.
أكد الطبيب أنه لا بد من القيام بالكثير من الفحوصات للتأكد من أسباب عدم الحمل إلى الآن، والتأكد من قابلية الجسم للتلقيح الصناعي، وما إلى ذلك موضحًا أن أسباب التلقيح تكون كالتالي:
- الإصابة بالاضطراب وراثي.
- اضطرابات التبويض.
- انسداد أو تلف قناة فالوب.
- أورام الرحم الليفية.
- العقم عند الذكور، أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- العقم غير المبرر.
- فشل المبايض المبكر.
- في حالة الخضوع إلى إزالة قناتي فالوب.
مخاطر التلقيح الصناعي للحمل بتوأم
كان حلم حياة أختي هو الحمل بتوأم، على الرغم من أن الله من عليها بالذرية، ولكنها لم تتمكن من تخطي ذلك الحلم، وبدأت في الذهاب إلى الأطباء لتحقيق حلم حياتها، ولكنها تراجعت عن رأيها في المرحلة الخطيرة.
عندها علمت أن تلقيح الصناعي له العديد من المخاطر عند اختيار الحمل بتوأم، وكانت تتمثل في
- تزيد فرصة احتمالية الولادة المبكرة في الحمل بتوأم عن الطبيعي.
- وزن الأطفال أقل من وزن الأطفال الآخرين.
- تزداد فرصة موت الرضع عقب الولادة بنسبة تقدر بخمس مرات عن الطفل الواحد عقب شهر واحد من الولادة.
- احتمالية ولادة أحد الأجنة ميت.
- تزداد فرصة الإصابة بالأمراض الخلقية، والتعرض إلى إعاقات، ومنها الشلل الدماغي والتوحد.
- زيادة نسبة إصابة الأم بتسمم الحمل، وسكري الحمل.
- تعرض الأم إلى نزيف ما قبل الولادة أو بعدها، وعدة مشكلات أخرى.
- تكون عملية الولادة في الغالب قيصرية.
اقرأ أيضًا:تجربتي الناجحة مع التلقيح الصناعي
الأعراض الجانبية لعملية التلقيح الصناعي
قررت زوجة أخي إلى الخضوع إلى عملية التلقيح الصناعي للحمل بتوأم، ولكنها في البداية بدأت في معرفة كل ما يتعلق بالتلقيح الصناعي من خلال سؤال مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟
علمت بالمخاطر والأسباب من خلال تجارب غيرها، ولكنها توهت في النهاية إلى الطبيب لإتمام الأمر، وطلب الطبيب عدة فحوصات في البداية، والسؤال عن تاريخها الطبي، وما إلى ذلك وبالفعل كانت جميع الأمور على ما يرام وفي الزيارة الأخيرة.
قبل إجراء لتلقيح أكد على وجود مجموعة من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث، وتكون مشابه نوعًا ما إلى الأعراض الجانبية للأدوية الخاصة بالخصوبة وكانت تتمثل في:
- خروج كمية قليلة من السوائل بعد العملية.
- تقلصات خفيفة.
- إمساك خفيف.
- آلام البطن.
- انتفاخ البطن.
- تقلب المزاج.
- الصداع.
- هبات ساخنة.
عقب التأكد من أن المرأة تعاني من مشاكل تعيقها عن الإنجاب بشكل طبيعي يكون التلقيح الصناعي الحل المناسب لها في وجهة نظرها، فتبدأ في البحث عن مين جربت التلقيح الصناعي وحملت بتوأم؟ أو دون توأم وما هي إلى ذلك.