تجربتي مع فحص الزواج

تجربتي مع فحص الزواج تُفيد العديد من الأشخاص المقبلين على الزواج وذلك لكي يتعرفوا أكثر عن إجراءات فحص الزواج والخطوات التي يجب القيام بها للقيام بذلك الفحص، حيث إنه أصبح من الضروري أن يقوم بها كل من العروسين؛ للتأكد من عدم إصابتهم بأية أمراض وراثية من الممكن أن تنتقل إلى أطفالهم فيما بعد ولذلك سوف نقوم بتناول كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع من خلال موقع جربها.

تجربتي مع فحص الزواج

قبل شهرين كنت أقوم أنا وزوجي المستقبلي ببعض الترتيبات التي تنقصنا من أجل حفل زفافنا وكنا نبحث عن النواقص التي سهونا عنها وبعد إتمام كل شيء أصبحنا مستعدين الآن لحجز موعد عقد القران.

بالفعل ذهبنا لكي نقوم بحجز موعد فأخبرنا المأذون الشرعي أنه يجب أن نقوم ببعض الفحوصات الطبية قبل الزواج، انتابني القلق كثيرًا عندما سمعت بهذا الأمر ولكن قام المأذون بطمأنتنا وأخبرنا أنها فحوصات اعتيادية.

ذهبنا إلى المركز الطبي لحجز موعد من أجل الفحوصات وتم تحديد يومًا في الأسبوع القادم لنا، منذ هذا الوقت وأشعر وكأن الأيام تمضي ببطء للغاية.

سألت والدتي عن هذه الفحوصات وأخبرتني أنها لم تقم بها فلا تعلم ما هي الإجراءات المتبعة فيها، فسألت أصدقائي المتزوجات لم أكن أبحث عن إجابة أكثر من البحث عن الطمأنينة.

فسألت صديقتي المقربة وزميلاتي في العمل وزميلاتي منذ أيام الدراسة لم أترك أحدًا حتى وجدي إحداهن تخبرني أنها قامت بإجراء ذلك الفحص ولم يكن الأمر به أي شيء وأخبرتني عن كافة الإجراءات.

شعرت بالطمأنينة بعض الشئ وبعد مرور الأسبوع وحان موعد الفحص شعرت بالقلق يراودني مرة أخرى قام خطيبي بالدخول أولًا، وعندما دخلت أخبرني الطبيب ألا أقلق وأن الأمر في غاية السهولة.

فالهدف منه هو الاطمئنان على صحتنا وعلى عدم وجود أية أمراض وراثية من الممكن أن تصيبنا أو تصيب أطفالنا فيما بعد ولذلك يمكن القول إن تجربتي مع فحص الزواج لم تكن سيئة بل كانت تجربة سهلة وبسيطة.

اقرأ أيضًا: نموذج شهادة الفحص الطبي قبل الزواج

أهمية فحص الزواج

تقول إحدى الفتيات أن تجربتي مع فحص الزواج كانت من التجارب التي كانت تُثير قلقها ولكنها اطمأنت بعدما قامت بسؤال الطبيب عن أهمية فحص الزواج ولماذا أصبح من الضروري القيام به وأخبرها الطبيب أن أهمية الفحص تكمن فيما يلي:

  • في حالة وجود اضطرابات وراثية أو اضطرابات في الدم أو العضلات يقوم الفحص بالكشف عن ذلك.
  • يجب على الزوجين أن يقوما بتلك الفحوصات وذلك لأنه هناك بعض الأمراض التي لا يمكن إكتشافها أو معرفتها قبل العلاقة الحميمية وتقوم تلك الفحوصات بإكتشاف الأمراض الثابتة التي ستؤثر على العلاقات في المستقبل.
  • يمكن أن يُسبب اختلاط الجينات مع بعضها البعض تشوه الطفل أو من الممكن عدم التوافق بين فصائل الدم يجعل أنه لا يوجد أي فرصة للإنجاب.
  • يجب القيام بتلك الفحوصات على كلا الطرفين لكي يتم تجنب الزواج أو العثور معًا على حل لتلك المشكلة ولذلك فإن تلك الفحوصات هامة للغاية.
  • في حالة معاناة أحد الأطراف من مرض لم يكن على علم به من قبل حتى وإن كان لا يؤثر على الزواج فتُساعد إجراءات الفحص على تشخيص هذا المرض وعلاجه.
  • تظهر في الفحوصات الأمراض التي تؤثر على العلاقات الزوجية مثل البرود الجنسي وسرعة القذف والعقم وغيرها من الأمراض الأخرى.
  • يعمل على تخفيف العبء والضغط على الطرفين بعد إتمام الزواج سواء كان عبء مادي أو عبء نفسي الواقع عقب المعرفة بالإصابة بهذا المرض والذي من الممكن أن يؤثر على العلاقة الزوجية.
  • تُساعد تلك الفحوصات أن تقلل من انتشار الأمراض الوراثية التي من الممكن أن يكون مُصاب بها أحد الطرفين مثل الثلاسيميا والتهاب الكبد B والالتهابات الفيروسية.
  • أن يتم إكتشاف الأمراض قبل الزواج أفضل بكثير من المعرفة بعد الزواج والبدء في علاجه متأخرًا كما أنه يعمل على تقليل الضغط وتقليل المشاكل العاطفية التي تمر بالعلاقة الزوجية في المستقبل، فيمكن القول إن الفحوصات الطبية تُشكل وعيًا مهمًا لكافة أفراد المجتمع.

اقرأ أيضًا: متى يطلب إعادة فحص الزواج

متى يتطلب إعادة فحص الزواج؟

أخبرتني شقيقتي أنها قامت بفحص الزواج قبل موعد عقد القران بثلاثة أشهر وعندما كانت تنتظر نتيجة الفحص قاموا بالطلب منهما أن يقوما بإعادة فحص الزواج وعندما قامت بالاستفسار عن هذه الأسباب أخبرها الطبيب أن هناك عدة أسباب قد تجعلنا نُعيد فحص الزواج ومنها ما يلي:

  • في حالة أن العينات التي تم تقديمها للفحص ضاعت.
  • إذا كانت العينات التي تم تقديمها للفحص غير كافية لكي يتم إجراء الفحص.
  • سوء تخزين العينة يجعل من الصعب قراءة البيانات الموجودة في عينة الفحص التي تم تقديمها.
  • في حالة حدوث أي أخطاء طبية أو تقنية أثناء سحب أو فحص العينة يجب في تلك الحالة يجب إجراء فحص الزواج مرة ثانية.
  • إذا تم إكتشاف أن أحد الطرفين يعاني من مرض ما يُعيق الزواج في تلك الحالة يقوم الطبيب بطلب إجراء فحص الزواج مرة ثانية للتأكد من وجود المرض قبل القيام بإخبار الطرفين به.

الفحوصات المطلوبة قبل إجراء فحص الزواج

تجربتي مع فحص الزواج من التجارب التي تستحق المشاركة حيث أنني علمت الفوائد التي تكمن خلف تلك الفحوصات وأنها زيادة للتأكد من صحة الطرفين وأخبرني الطبيب أن هناك عدة تحاليل تتم خلال هذا الفحص منها:

  • تحليل نسبة الهيموجلوبين، حيث يتم القيام بهذا التحليل لأسباب هامة جدًا وذلك لكي يتم تحديد مستوى خلايا الدم الحمراء في الجسم وللتأكد من عدم وجود أي شذوذ في نسبة الدم الطبيعي للجسم.
  • يتم عمل تحليل للثلاسيميا في الدم وهو مرض يُصيب خلايا الدم الحمراء في الجسم.
  • حتى يتم التأكد من عدم وجود جينات ضارة يمكنها أن تنتقل للأطفال يتم عمل تحليل الأمراض الوراثية.
  • يتم عمل تحليل الأمراض الفيروسية: وذلك للتأكد من قدرة الكبد على أداء وظائفه كاملةً دون حدوث أي ضرر، ويحتوي هذا النوع من الاختبارات اختبارات خاصة للكلى.
  • من الضروري إجراء التحاليل التي تخص الأمراض التناسلية وذلك لأن هناك بعض الأمراض التي لا تظهر عند الذكور والإناث والتي تظهر عندما تحدث العلاقة الزوجية فقط من خلال الانتقال من أحدهما إلى الآخر.
  • يقوم كلا الطرفين بعمل تحليل القدرة على الإنجاب لدى الشخص الذي سيتزوج للتأكد من قدرة الطرفين على الإنجاب، وفي هذا التحليل يتم فحص البويضة والرحم لدى المرأة، وفحص الحيوانات المنوية لدى الرجل وعددها أي يتم القيام بفحص شامل لكل الأعضاء التناسلية لدى الطرفين.

اقرأ أيضًا: كيفية الفحص الطبي قبل الزواج والخطةوات المطلوبة

احتياطات يجب مراعاتها قبل عمل فحص الزواج

تقول إحدى الفتيات أنها قامت بحجز موعد فحص الزواج وسألت الطبيب حول الإجراءات التي يجب إتباعها قبل الفحص فأخبرها أن هناك بعض التعليمات التي لا بُد من وضعها في عين الاعتبار وهي:

  • عدم تناول أي مأكولات أو مشروبات لمدة 8 إلى 12 ساعة وذلك لكي يتم تجنب تغير نسبة السكر في الدم ونسبة الدهون في الجسم، حيث أن تناول السكر أو الدهون يعمل على زيادة المعدل الأساسي للجسم الطبيعي.
  • يجب عدم ارتداء المجوهرات أو أي شيء مصنوع من المعدن.
  • يجب أن يتم إجراء الفحص الطبي للفتيات قبل موعد الدورة الشهرية ومن الأفضل أن يكون قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع.
  • يمكن تناول الماء فقط قبل إجراء فحص الزواج وعدم تناول العصائر الطبيعية أو المحلاة وذلك لأنها ترفع نسبة السكر في الدم.
  • أخذ قسط كافي من النوم لكي يستريح الجسد فإن النوم أكثر من المعتاد أو أقل من الممكن أن يعمل على تغير ضغط الدم لذلك يجب الحرص على النوم من 7 إلى 8 ساعات من النوم لا أكثر ولا أقل.
  • يجب أن يقوم المدهن بالتوقف عن التدخين قبل فحص الزواج لمدة ساعتين كحد أدنى قبل فحص الزواج وذلك لأنها إحدى العادات التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.
  • يجب أن يقوم الطرفين بالامتناع عن تناول الكحوليات وذلك لأنها تؤثر على الاختبارات الجسدية واختبارات البول ولذلك يجب أن يتم التوقف عن تناولها قبل يومين من بدأ فحص الزواج.
  • يجب أن يتم ارتداء الملابس المريحة قبل إجراء الفحص وذلك لسهولة التنقل بين غرفة الأشعة السينية وغرفة التحليل.

تجربتي مع فحص الزواج هي إحدى التجارب الهامة، فلا يمكن الاستغناء عن تلك الفحوصات، فهي تهدف إلى سلامة كلا الطرفين والتأكد من خلوهما من أي أمراض قد تعيق حياتهما الزوجية.

قد يعجبك أيضًا