تجاربكم مع اللهاية للاطفال

تجاربكم مع اللهاية للاطفال قد تكون مفيدة لغيركم من الأمهات، حيث إن التجارب الكثيرة التي تحدث حول الأم تزيد من خبراتها بخصوص الأمر، ونظرًا إلى أهمية استخدام اللهاية بالنسبة للطفل، سنعرض اليوم من خلال موقع جربها التجارب المختلفة مع اللهاية بالإضافة إلى الفوائد والأضرار التي تعود على الطفل من استخدامها.

تجاربكم مع اللهاية للاطفال

في إطار معرفة تجاربكم مع اللهاية للاطفال، سنجد أن هناك الكثير من التجارب التي مرت على الأمهات بشأن استخدام اللهاية لأطفالهم، وهذه التجارب تتمثل في الآتي:

  • آيات عبد السلام أم لطفل يبلغ من العمر 7 شهور تقول خلال تجربتها: ” أبلغني الطبيب بعدم استخدام اللهاية لطفلي، وهذا لأنها من الممكن أن تتسبب في إصابته بالعدوى والبكتيريا التي تنتقل له من خلالها لتدخل الفم، علاوة على أنها من الممكن أن تؤثر على نمو أسنان الطفل، ولهذا فبعد أن قمت باستخدامها يومان حرصت على منعها من طفلي لتجنب حدوث كل هذا.
  • نيرة إبراهيم أم لطفل عمره عامين، تقول خلال تجربته مع اللهاية:”إنني أرفض تمامًا استخدام اللهاية بالنسبة للطفل، وهذا منذ أن كان صغيرًا، حيث إنني أرى أن اللهاية تمنع الطفل من التعبير عن نفسه سواء كان هذا بالضحك أو بالبكاء، وعلى الرغم من أني مررت بالكثير من المعاناة مع طفلي في الشهور الأولى، حيث إنه كان يصرخ طوال الوقت وأنا لا أعرف السبب إلا أنني منعت استخدام اللهاية تمامًا، وكان ذلك أحد القرارات الصائبة التي أتخذتها“.
  • روفيدا علواني أم لطفلين الأول 4 سنوات والثاني 6 أشهر تقول:

“خلال تجربتها مع استخدام اللهاية: ” في المرة الأولى من أمومتي لم استخدم اللهاية مع طفلي حيث إنه رفضها تمامًا وكان هذا الأمر علامة تعجب بالنسبة لي، ولكن الطبيب أبلغني أنه من الممكن الأطفال أن ترفض استخدام اللهاية، ولكن في المرة الثانية لكوني أم كانت طفلتي تصرخ وتبكي كثيرًا فحاولت أن أعطيها اللهاية فقبلتها واستمرت على استخدامها مدة عام، ولكني توقفت عن إعطائها إياها بعد ذلك حيث إن مظهرها في فم طفلتي كان يزعجني”.

اقرأ أيضًا: كيف أجعل طفلي ينام نوما عميقا

فواد اللهاية للأطفال

هناك مجموعة مختلفة من الفوائد المختلفة للهاية بالنسبة للأطفال، وهذه الفوائد تتمثل فيما يلي:

  • تساعد اللهاية على تهدئة أعصاب الطفل خلال نومه، مما يجعله أكثر هدوءًا واسترخاءًا خلال فترة نومه، وهناك أطفال تشعر بالسعادة عندما تقوم بمص اللهاية.
  • تتسبب في تشتيت انتباه الطفل بصورة مؤقتة وهو الأمر الذي يسهل على الأم أو الأب إعطاء الطفل الحقن أو إجراء فحوصات الدم والكثير من الأمور الأخرى التي تحتاج إلى تشتيت ذهن الطفل.
  • يعمل على تخفيف الشعور من الانزعاج الذي يمر به الطفل خلال القيام بالرحلات الجوية، حيث إن عملية المص تساعد في التخلص من الآلام الناتجة عن الضغط الجوي، ويكون من الصعب على الرضع أن يقوموا بفتح آذانهم من خلال البلع أو التثاؤب كما يقوم الأشخاص البالغة بفعل ذلك.
  • تحافظ اللهاية على بقاء دماغ الرضيع نشطة طوال الليل وأثناء نومه، وهذا الأمر يجعل الرضيع لا يتوقف عن التنفس مما تحافظ على حياته بعض الشيء.
  • في حالة إذا كان الطفل يفضل مص أصابعه فتكون اللهاية هي الخيار المفيد للتخلص من هذه العادة السيئة، حيث إن مص اللهاية يكون أفضل بكثير من مص أصابع الطفل.
  • يمكن أن يتم إيقاف اللهاية بسهولة في حالة الرغبة في عدم استخدامها.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن طفلي حديث الولادة مريض

أضرار اللهاية للأطفال

على الرغم من أن اللهاية تمتلك بعض الفوائد إلا أن لها العديد من الأضرار والمتمثلة في النقاط التالية:

  • يعتمد الطفل على اللهاية اعتمادًا تامًا من أجل أن ينام، فبعد أن يستمر فترة طويلة على استخدامها لا يتمكن من النوم دون استخدامها، كما أنه يصرخ ويبكي في حالة إذا سقطت منه أثناء النوم.
  • قد تتسبب اللهاية في ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بسبب كثرة استخدامها.
  • من الممكن أن تكون سبب في تعرض الطفل لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ بعد الستة أشهر الأولى من عمر الرضيع، وهذا من أكثر الأمور خطورة لاستخدام اللهاية.
  • تتسبب في إصابة الطفل بمشكلات في الأسنان، وذلك في حالة استمرار استخدام اللهاية إلى فترات متقدمة من عمر الطفل حيث من الممكن أن تتسبب في إعوجاج للأسنان، أما في حالة استخدامها في السنوات الأولى فقط فتكون آمنة تمامًا على الأسنان.
  • يتسبب استخدام اللهاية في التوقف عن الرضاعة الطبيعية، ففي حالة أن يكون الرضاعة المعتمد عليها الطفل هي الرضاعة الطبيعية، فيجب على الأم ألا تعطي اللهاية للطفل في فترة الشهر الأول من عمره.
  • يجب استخدام اللهاية عندما يعتاد الطفل على الروتيني الطبيعي للرضاعة، حيث إن استخدامها قبل ذلك سيؤثر على طبيعة رضاعته.

تجاربكم مع اللهاية للاطفال قد توضح الكثير من المعلومات التي تجعل الأم أكثر حرصًا في استخدامها مع طفلها، حيث إن التجارب المختلفة تزيد من وعي الأم بكل تأكيد.

قد يعجبك أيضًا