تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه

تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه من شأنها مساعدة الكثير من النساء الحوامل في التعرف على تفاصيل الحمل والعلاقة بين جنس الجنين والعوامل التي يُمكنها المساعدة على تحديد ذلك بشكل أعمق، حيث يوجد العديد من الطرق يُمكن الاستعانة بها من أجل التعرف على جنس الجنين، لكن جدير بالمعرفة أن ليست كل الطرق صحيحة النتائج، لذا من خلال موقع جربها سوف نعرض بعض التجارب التي ربطت فيها الحامل بين نبض الجنين وجنسه.

تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه

ما هي تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه؟ هو سؤال يتم طرحه من قِبل عدد كبير من النساء التي تمر بفترة الحمل لأول مرة، حيث تعتبر تلك الفترة من أهم فترات حياتها، مما يجعلها على حرص كبير بالاهتمام بكل ما يخص الجنين.

لا شك أن جنس الجنين من أبرز الأمور التي تهتم بها الحامل، حيث يكون كلًا منها هي وزوجها متشوقين لمعرفة جنس الجنين بشكل كبير، خاصةً إذا كان أحدهما يفضل جنس عن الآخر، لكن يجب العلم بأن كلا الجنسين يمتلكان بهجتهما، مما يُشعر الزوجان بالسعادة أيًا كان نوع الجنين.

لكن من خلال بعض التجارب التي سوف نسردها يُمكن أن تتمكن الحامل من تحديد نوع الجنين بعد أن تتعرف على تفاصيل تجارب غيرها من الحوامل، كما هو موضح في التالي:

1- تجربتي مع نبضات قلب الجنين الذكر

“أخبرتني أمي منذ البداية أنني حامل بجنين ذكر” هذا ما قالته إحدى النساء بعد أن مرت تجربة حملها بسلام، وقد أنجبت ذكرًا، مستكملة حديثها بما يلي: كنت أشعر بالسعادة العارمة عندما بدأت فترة حملي لكنني لم أقدر على تجاهل الشعور بالخوف حيال إصابة الجنين بمكروه عندما بدأت أشعر أن نبضه ضعيف.

هو بالتحديد ما دفعني إلى زيارة الطبيب الخاص بي، فحمدًا لله أنني فعلت ذلك، لقد طمأن قلبي بعد أن أخبرني أن المعدل الضعيف لنبضات القلب أمر طبيعي نظرًا لأنني كنت في بداية الشهر الثالث من الحمل، وحينما وصلت إلى الأسبوع العشرين من حملي فالأمر اتضح وأخبرني الطبيب بأنني حامل بذكر.

لا شك أنني تذكرت حينها حديث أمي عندما أخبرتني بشأن النبض الضعيف وعلاقته بجنس المولود الذكر.

اقرأ أيضًا: تحجر البطن في الشهر الثاني وجنس الجنين

2- تجربتي مع نبضات قلب الجنين الأنثى في الشهر الثالث من الحمل

استكمالًا للحديث عن تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه، نجد من النساء الحوامل من تقول: مثلي كمثل أي أم تشتاق إلى معرفة جنس الجنين ذكرًا كان أم أنثى، وهو ما دفعني إلى سماع حديث جدتي عن العلاقة بين نبض الجنين وجنسه، والتي بدأت إخباري عما يعتقدونه منذ القدم، وهو أن النبض عندما يقل عن 140 فإن الجنين ذكر، أما إذا زاد عن هذا المعدل فإن الجنين أنثى.

لم أعر ذلك الحديث اهتمامًا، وكان اعتقادي أن كل ذلك الحديث ما هو إلا خرافات صحيح، حيث أخبرني طبيبي الخاص بأن كل تلك الخرافات ما هي إلا مجرد علامات غير مؤكدة قد يخطئ وقد يصيب، وذلك عندما عرفت أن نبض جنيني كان بمعدل 120 نبضة في بداية ظهور النبض في الشهر الثالث من الحمل، ومن ثم أنجبت مولودة أنثى.

أعراض الحمل ومعرفة جنس الجنين

قد تكون تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه هي إحدى الطرق البدائية التي تُشير إلى جنس الجنين، وقد يعتقد البعض أن هذه هي الطريقة المنزلية الوحيدة للتعرف عليه، لكن جدير بالذكر أن هناك العديد من الطرق المنزلية التي قد تُشير إليه، والتي تمت معرفتها منذ القدم.

بالرغم من أنه في بعض الأحيان قد تصيب تلك الطرق في نتيجتها إلا أنها ليست مثبتة بشكل علمي، لذا لا يجب الاعتماد عليها بشكل كلي، لكن إذا أردتِ الربط بين أحدها وبين جنس الجنين بشكل مؤقت، فلا مشكلة في ذلك مادام الأمر لن يضرك أو يضر طفلك، حيث تأتي تلك الطرق على النحو التالي:

1- غثيان الصباح وجنس الجنين

يُعد غثيان الصباح من أبرز أعراض الشهور الأولى من الحمل وأكثرهم شيوعًا، حيث تعاني 50% من النساء الحوامل منه في أول ثلاث شهور من الحمل، لذا جدير بالذكر اعتقادات الناس حول العلاقة بين غثيان الصباح وجنس الجنين.

حيث يعتقدون أن الحوامل بالإناث يمتلكن مستويات أعلى من الهرمونات، مما يجعل من غثيان الصباح الحاد لدى الحامل علامة على الحمل بأنثى، بينما المرأة التي تحمل بذكر تمتلك مستويات أقل من تلك الهرمونات، لذا فإنها لا تعاني من الغثيان الحاد في الصباح، لكن يجب العلم بأنه لم يتم إثبات هذه النظرية.

2- صحة الشعر والجلد

تُعد العلاقة بين صحة الشعر والجلد لدى الحامل وجنس جنينها إحدى الخرافات التي تم انتشارها حول علامات التعرف على جنس الجنين قديمًا، حيث كانوا يعتقدون أن تدهور الحالة الصحية لكل من الشعر والجلد لدى الأم في فترة الحمل هو علامة على الحمل بالأنثى، فتظهر تعرجات الشعر، وحب الشباب في البشرة.

أما عند الحمل بذكر فليس هناك من علامات التدهور ما يظهر على الأم، لكنه اعتقاد غير صحيح أيضًا، حيث يتم هذا التدهور في الحالة الصحية للشعر والجلد لدى الأم نتيجة التغيُر الحادث في هرمونات الجسم أثناء فترة الحمل، سواء كان الجنين ذكر أو أنثى.

حيث أثبتت الدراسات التي تم إجرائها على عدد كبير من الحوامل أن 90% منهن يتعرضن للتغيرات في مظهر الشعر والبشرة خلال فترة الحمل فضلًا عن جنس الجنين.

3- التقلبات المزاجية

أثناء التعرف على تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه قد تم ذكر العديد من العلامات التي اعتبرها الناس قديمًا إشارة إلى جنس الجنين مثل معدل نبضه، ومن أبرز ما تم وضعه في الاعتبار لتحديد جنس الجنين هو التقلبات المزاجية.

فأشارت الخرافات إلى أن المرأة التي تواجه تقلبات مزاجية شديدة في شهور الحمل فإن جنينها أنثى، بينما المرأة التي لا تواجه تلك التقلبات بشكل ملحوظ فإنها تحمل بذكر، لكن في ظل عدم اعتراف العلم بمثل تلك العلامات يجب العلم أن التقلبات المزاجية هي أمر شائع لدى النساء في فترة الحمل خاصةً في أول ثلاث شهور منه.

حيث تتعرض الحامل لذلك نتيجة عدة أسباب، مثل الضغط الجسدي والنفسي، والتغيرات الحادثة في هرمونات الجسم، والإرهاق، وما إلى ذلك من أسباب لا ترتبط بجنس الجنين على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: تغير طعم الفم أثناء الحمل وجنس الجنين

4- مظهر بطن الحامل

تُشير الخرافات التي انتشرت بين الناس في وقت سابق إلى أن المرأة التي تحمل بجنين ذكر يكون بطنها متدلي إلى الأسفل، أما الحامل بأنثى فإن بطنها يكون مرفوع، لكن يجب العلم أن شكل بطن المرأة في فترة الحمل يتوقف على شكل الرحم وعضلات البطن في تلك الفترة وطبيعة جسم المرأة بشكل عام، وليس بجنس الجنين.

5- الرغبة الشديدة بتناول نوع معين من الأطعمة

اعتقدوا قديمًا أن النساء اللاتي يرغبون في تناول الأطعمة المالحة بشدة خلال فترة الحمل يحملن بذكر، بينما النساء اللاتي يفضلن تناول الأطعمة الحلوة يحملن بأنثى، وتصحيح ذلك أن احتياج الحامل لتناول أطعمة معينة أمر شائع أثناء فترة الحمل، حيث يرتبط هذا الأمر بما تحتاجه من عناصر غذائية وليس بجنس جنينها.

اقرأ أيضًا: البندول لمعرفة نوع الجنين

الطرق الطبية لمعرفة جنس الجنين

هناك احتمال أن تكونوا قد مررتم ببعض الطرق غير الطبية لمعرفة نوع الجنين خلال تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه، رغبةً منكم في التعرف على جنس الجنين في أسرع وقت، لكن جدير بالذكر أن كل الطرق المنزلية المذكورة من أجل التعرف على جنس الجنين لم يتم إثبات فاعليتها بشكل علمي.

فهي تصيب تارة وتخطئ تارة أخرى، لذا من المهم التعرف على الطرق الطبية التي تعطي نتائج مؤكدة بجنس الجنين، وهي الموضحة بشيء من التفصيل فيما يلي:

1- فحص خملات الكوريون (فحص الزغابات المشيمية)

هو اختبار يتم من خلال أخذ عينة من زغابات المشيمة، وتكون عبارة عن بروزات صغيرة لأنسجة المشيمة تُشبه في شكلها الأصابع، وتكمُن أهميتها في أنها تحتوي على نفس المادة الجينية التي يتكون منها الجنين، فيتم اكتشاف أي مشاكل حادثة في الكروموسومات أو مشاكل جينية أخرى بعد فحص العينة.

2- بزل السائل الأمنيوسي

هذا الاختبار يتم فيه أخذ عينة من السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين أثناء فترة الحمل، والذي يحتوي على خلايا الجنين، لذا فإنه يُمكن التعرف على نوع الجنين من خلال هذا الفحص لكن ليس بطريقة روتينية، حيث إنه من أبرز الاختبارات التي تزيد من خطورة فرصة حدوث الإجهاض.

3- اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي

يُعد من الاختبارات التي يتم إجرائها على الدم لدى الأم، وجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان يتم استخدامه للتحقق من إصابة الجنين بمتلازمة داون، والمزيد من الأمراض الأخرى التي تخص الكروموسومات، وفي ظل ذكر تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه يجدر بالمعرفة أنه يُمكن الاستعانة بهذا الاختبار لمعرفة جنس الجنين بشكل مؤكد.

حيث يتم الكشف عن أجزاء كروموسومات الذكورة في دم الأم، مما يساعد على الكشف ما إذا كان الحمل بذكر أو أنثى، وغالبًا ما يتم إجراء هذا الاختبار للنساء الأكثر عُرضة لإنجاب مولود مُصاب باضطرابات أو أمراض الكروموسومات، وذلك في الأسبوع التاسع من الحمل.

اقرأ أيضًا: الشد العضلي للحامل وجنس الجنين

4- فحص السونار

يُعد من أبرز الاختبارات المستخدمة في الكشف عن جنس الجنين وأكثرها شيوعًا، لكنه يشترط مرور فترة معينة على الحمل حتى يتم الاستفادة من استخدامه، حيث يتم في الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر والعشرين من الحمل، فتتشابه المنطقة التناسلية الخاصة بكلٍ من الذكر والأنثى بشكل كبير حتى الأسبوع الرابع عشر.

لذا بالرغم من أن القضيب لدى الذكر أو الفرج لدى الأنثى يبدأ بالتكون منذ الأسبوع السادس، إلا أنه يجب الانتظار حتى هذا الوقت بالتحديد، حتى يستطيع الطبيب بحلول الأسبوع الثامن عشر التعرف على جنس الجنين بشكل مؤكد، وذلك إن كان الجنين في وضع يسمح للطبيب برؤية الأعضاء التناسلية.

يجب أن تعلموا أن تجاربكم مع نبض الجنين وجنسه ليست علامة مؤكدة على تحديد نوع الجنين، حيث يُمكن أن يختلف الأمر من امرأة لأخرى، لذلك من الأفضل أن تتبعي الطرق الطبية المستخدمة.

قد يعجبك أيضًا