تجاربكم مع دعامة الحالب

تجاربكم مع دعامة الحالب تكشف الرحلة العلاجية التي مر بها العديد من الأشخاص بعد أن تعرضوا لعدة مشكلات قد ترتبط بالكلى والحالب منها وجود حصوات أو التهابات شديدة ففي مجرى الحالب أدت إلى تركيب تلك الدعامات في المراحل المتأخرة من الإصابة، لكن تعتبر الدعامة هي الحل الذي يريح مريض يتألم طوال اليوم لذا سأوضح ذلك اليوم بموقع جربها.

تجاربكم مع دعامة الحالب

يثير الفضول في نفوس العديد من الأشخاص المرضى بانسداد الحالب معرفة تجارب الذين سبقوهم في تركيب الدعامة بالحالب، وقد يكون هذا القرار مخيف للغاية ويسبب الرهبة المستمرة في نفوسهم مقابل الشعور المؤلم الذي يراودهم خلال اليوم دون وجود حل إلا بتركيب تلك الدعامة.

لكن في البداية لا بد أن نوضح إليك ما هي الدعامة التي يتم تركيبها في الحالب، فهي عبارة عن أنبوبة صغيرة مرنة يصل طولها إلى عشرة بوصات، وتعرف باسم دعامات الكلى، التي يتم إدخالها إلى الحالب حتى تعمل على حل مشكلة انسداد المجرى البولى داخل الحالب من الكلى إلى المثانة.

حيث قال صاحب التجربة الذي كان يعاني من انسداد في الحالب أن السبب الذي دفعه إلى إجراء عملية دعامة الحالب، هو أنه كان يعاني من ضيق في الحالب وهو عيب خلقي يزيد مع كبر السن وقد يعيق القدرة على التبول بالشكل الطبيعي، لكنه بعد تركيبها أصبح يستطيع أن يمارس جميع مهامه بشكل طبيعي دون الشعور بألم.

على جانب آخر ذكر أحد الأشخاص الذين أجروا عملية تركيب الدعامة للحالب أنه قد لجأ إليها بعد إصابته بكم كبير من حصوات الكلى الكبيرة التي أدت في نهاية المطاف إلى انسداد الحالب بسبب تراكمها في مجراه، وهو السبب الذي جعله يتعذب من الألم الشديد بسبب إعاقة تلك الحصى على أن تتحرك وتصل إلى المجرى البولي.

لكنه خضع إلى تجربة إزالة الحصى ثم قام بتركيب الدعامة ومنذ هذا الحين وهو يستطيع التبول بشكل سهل وطبيعي دون ألم.

ولدت مع تضيق في الحالب منذ أن كنت طفلاً، وكنت أعاني من الألم عند التبول، ولكن بعد جراحة دعامة الحالب، أصبح الوضع أفضل بكثير من ذي قبل.

لقد تم تركيب دعامة حالب في جراحة أجريت لي منذ فترة لحماية الحالب من الأورام والالتهابات التي تسببها الجراحة، والحفاظ على الحالب مفتوحًا، واستمرار الكلى في العمل أثناء مرحلة الشفاء، وهذا ساعدني على التعافي بشكل أسرع من الجراحة السابقة، لأنني أصبت بعدوى تسببت في مضاعفات يصعب علاجها.

كان لدي ورم في الرحم أثر سلبا على الحالب، مما تسبب في انسداده، وشعرت بالألم ولا أستطيع التبول والحركة، ولكن بعد وضع دعامة على الحالب، كنت أفضل بكثير من ذي قبل.

اقرأ أيضًا: علاج الحصوة في الحالب بالأعشاب

انسداد الحالب وأعراضه

انسداد الحالب هو انسداد في أحد الأنابيب التي تنقل البول من الكلى إلى المثانة أو كليهما، وهي حالة قابلة للعلاج، ولكن إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب من الممكن أن يكون السبب في تشكيل ألم حاد ومن الممكن أيضًا أن يكون هو السبب في الإصابة بالحمى أو ظهور قصور في وظائف الكلى.

من الممكن التعرف إلى حالات الإصابة بانسداد الحالب من خلال ظهور مجموعة من الأعراض الرئيسية التي يتعرض لها الفرد وتتمثل في:

  • الشعور بصعوبة في القدرة على التبول.
  • ظهور دم في التبول.
  • حدوث بعض التغيرات في كمية البول.
  • تكرار تعرض الفرد للإصابة بالتهاب الجهاز البولي وخاصةً التهاب المثانة والحالب.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل زائد.
  • الشعور المتكرر بالألم في منطقة الجانبين أو أحدهما.

عند ظهور أحد تلك الأعراض يجب بالضرورة التوجه إلى الطبيب على الفور، للكشف وإجراء الفحوصات اللازمة ليتم التشخيص في الوقت المبكر الذي يساعد بشكل كبير في الدعاء.

حالات تتطلب تركيب الدعامة للحالب

يلجأ الأطباء إلى تركيب الدعامة بالحالب في بعض الحالات المرضية التي تتطلب ذلك والتي تتمثل في:

  • يمكن أن يؤدي إجراء أنواع معينة من الجراحة إلى مضاعفات، مثل العدوى والتورم الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الحالب في هذه الحالة، يتم وضع دعامة في الحالب لمنع أي انسداد.
  • وجود حصوات الكلى الكبيرة، الصغيرة يمكن أن تمر عبر الحالب بسلاسة، والحصوات الكبيرة قد تسبب انسداد الحالب، مما يسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في التبول.
  • حالة انسداد خلقي في الحالب نتيجة خلل في تكوين أعضاء الجنين.
  • قد يؤدي تطور التليف والأورام في الرحم إلى ضغط وانسداد الحالب.

اقرأ أيضًا: كيفية تفتيت حصوات الكلى بسرعة

الآثار الناتجة عن تركيب دعامة الحالب

من الممكن أن تظهر على الحالة مجموعة من الأعراض الجانبية التي يتعرض لها مرضى تركيب الدعامة للحالب، لكنها آثار يمكن التعامل معها بسهولة دون قلق من ذلك، ومن الضروري أن يتابع حالته المرضية أثناء تركيب الدعامة وظهور تلك الآثار الجانبية التالية:

  • بسبب التعب والإجهاد، ستخرج كمية صغيرة من الدم من البول، وأفضل حل هو شرب كمية كافية من الماء.
  • بعض الآلام في منطقة أسفل البطن والحوض.
  • الشعور بالتوعك والشعور بالحاجة الملحة للتبول.
  • كثرة التبول أكثر من المعتاد.
  • إحساس حارق لا يطاق عند التبول.
  • ألم لا يطاق على جانبي البطن.
  • استمرار درجة حرارة الجسم في الارتفاع.
  • استمرار ظهور الدم الداكن في البول على الرغم من شرب كمية كافية من الماء.

بعد عملية تركيب الدعامة

من خلال التعرف على تلك التجارب التي أجراها الأشخاص الخاضعون لعملية تركيب دعامة الحالب تبين أن هناك العديد من الإجراءات الضرورية بعد وصولهم إلى المنزل حتى يتسبب ذلك في ظهور الآثار السلبية، وتتمثل تلك التعليمات الوقائية في:

  • المواظبة على تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من المياه بشكل يومي خاصةً خلال أول أربعة وعشرين ساعة من الخضوع إلى تلك العملية.
  • عدم القيام برفع أحد الأحمال الثقيلة التي تحتاج إلى بذل مجهود كبير لتحريك عضلات البطن أو حتى القيام بالضغط عليها
  • تناول المزيد من الخضار والفواكه الغنية بالألياف لتجنب الإمساك الذي يمكن أن يضغط على جدران عضلات البطن.
  • عندما لا يتم تثبيت الدعامة بالأسلاك، فإنها لا تشكل أي عائق أمام الحياة الجنسية الطبيعية للمريض.

إزالة دعامة الحالب بالمنظار

تعتمد طريقة إزالة دعامة الحالب على نوعها وطريقة تركيبها، فعند استخدام الخيط لتثبيت دعامة الحالب، يمكن إزالته بسهولة عن طريق سحب الخيط دون أي تدخل جراحي.

هذه هي الحالات التي يتم فيها تركيب الدعامات بالتخدير الموضعي فقط لمدة تصل إلى أسبوع، بينما لا تحتوي الدعامات الموضوعة لفترة أطول على أسلاك ويتم إزالتها باستخدام منظار داخلي خاص حيث يدخل في مجرى البول، مما يسمح للطبيب برؤية الدعامة داخل الحالب وإزالة الدعامة بملقط خاص.

في بعض الحالات يحتاج المرضى إلى احتجاز طويل الأمد لدعامات الحالب، وفي هذه الحالة يجب استبدال الدعامات كل ثلاثة أو أربعة أشهر حسب التعليمات.

اقرأ أيضًا: علاج حصوة الكلى خلال أربع ساعات

أنواع دعامات الحالب

هناك نوعان من دعامات الحالب والتي يستخدمها الأطباء حسب حالة المريض وخطة العلاج التي يتبعونها وهذان النوعان هما:

  • الدعامات قصيرة المدى: هي الأنواع التي يتم وضعها لفترة زمنية قصيرة تتراوح من بضعة أيام إلى أسبوع.
  • دعامات طويلة المدى: يتم وضعها لعدة أسابيع أو أشهر وتتطلب القيام بتبديلها كل ثلاثة أو أربعة أشهر.

تركيبة دعامة الحالب قد يعتبر هو الخيار الوحيد أمام بعض المرضى إلى أن يكونوا بحال جيد ويستطيعوا مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.

قد يعجبك أيضًا