ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه

ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ما معناه؟ ففي زمننا هذا أصبح الكثير يتحدث عن الآخر في غيبته وبالأخص الميت وقد شبه القرآن الكريم من يصدر منه هذا السلوك كمن يأكل لحمًا ميتًا وفي السطور أدناه سيدور محور حديثنا عن الآية الكريمة ” ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه ” تابعونا عبر موقع جربها.

ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه

وفيما يخص تفسير ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه فهو كالتالي:

  • هي واحدة من أشهر جمل القرآن وأكثرها شيوعًا بين الناس، فهي تتمتع بصورة جمالية وبيانية عالية جدًا ويتم التعبير عنها بطريقة لا مثيل لها.
  • كما أن القرآن الكريم يخبرنا أن نكره ونُنهي عن هذا التصرف وهو من يتكلم عن أخيه بالغيب وقد شبههم بمن يأكلون “الجيف” وهي “الضباع” التي تأكل رفات الموتى وتعيش على البقايا.
  • وإذا وضع الجميع هذه الصورة في مخيلته، فإن سلوكه سيتغير، وإذا تخيل نفسه كحيوان يأكل الجثث، فسوف يفكر كثيرًا قبل التحدث عليه.

ماذا يدل قوله تعالى أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه

  • هو تعبير مجازي؛ لأنه لا يمثل حقيقة المعنى المقصود به، لكنه كناية عن النميمة، أي أنك تذكر شيئًا لا يحبه أخوك.
  • وإن كان فيه ما قلته عنه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه شيء مما قلته فقد بهته.
  • وقد حرم الله على المسلم أن يغتاب أخاه المسلم بشيء، كما حرم الله أكل اللحم الميت، وهناك علاقة تحريم بين أكل اللحم ميتًا وغيبة الرجل لأخيه، وكلاهما مكروه ومحرم.

اقرأ أيضًا: آية قرآنية لجلب الحبيب في نفس اليوم

تفسير الآية “أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه”

  • أيحب أحدكم: أسلوب استفهام للتقرير، فهو من الأشياء المسلمة أن كل شخص يكره أن أكل لحم أخيه وهو حي بالإضافة إلى أكله وهو ميت.
  • الضمير في “فكرهتموه”: يرجع إلى الأكل في قوله تعالى “يأكل”.
  • ميتًا: حال من الأخ أو اللحم.

إجمالي الآية

تجنب ذكر الآخرين بالسوء في غيابه، لأن الأخ المسلم الذي يغتاب أخاه مثل الرجل الذي أكل لحمه ميْتَا، ومما لا شك فيه أن أي شخص عاقل يكره ذلك ويبتعد عنه.

عقوبة الغيبة في الآخرة

عن النبي “ﷺ” يقول: “لما عرج بي ربي عز وجل، مررت بقومٍ لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل، فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم”.

حالات يجوز فيها الغيبة

هناك بعض الحالات التي أباح فيها علماء الإسلام الغيبة وهذا فقط للضرورة وليس فيها إثم، وهذه الأسباب هي كالتالي:

التظلم

إذا كان الشخص يتظلم لأحد ويقول فلان فعل بي كذا وكذا فيباح له الغيبة.

الاستفتاء

الذهاب إلى المفتي وتقول: أن شخص ظلمني بكذا وكذا، ما الحل لكي ارد هذا الظلم عني، والدليل أن زوجة ابي سفيان شكت الرسول “ﷺ” أن زوجها شحيح ولا يعطيها ما يكفيها هي وابنها، وهل تأخذ منه دون علمه فأذن لها النبي ولكن بالمعروف.

تحذير المسلم من الوقوع في المعاصي

مثلًا أن تقول للشخص أن فلان مبتدع وهذا من باب النصيحة.

غيبة الفاسق الذي أشهر بفسقه

على سبيل المثال: الذي هاجر بشربه للخمر، وعن عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” قال: “ليس لفاجر حرمة”.

التعريف

إذا كان الشخص ملقبًا بشيء ومعروفًا به مثل الأعرج والأعمش ونحو ذلك.

رد العاصي إلى الطريق الصحيح

أن تستعين بها في تغيير المنكر أن تقول للشخص فلان يفعل كذا فزجره عنه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع آية الكرسي للزواج

أضرار الغيبة

أما عن أضرار الغيبة فهي كالتالي:

  • ينال عقابه من الله تعالى في القبر.
  • يُعذب في النار ويأكل القذر والنتن.
  • لا يتم المغفرة له إلى أن يعفو عنه المُغتاب.
  • تدل الغيبة على خِسة ودناءة الشخص المغتاب.
  • تعتبر مرض اجتماعي يقطع وصر المودة والمحبة بين الأشخاص.
  • تؤدي إلى جلب الخصام والأذية للآخرين.
  • تُذهب للشخص أثار إسلامه ونور إيمانه.

طرق للتخلص من الغيبة

وقد ذكر علماء الإسلام العديد من الطرق التي تساعد في التخلص من الغيبة من بينها:

  • الحفاظ على الصلوات في أوقاتها، والمداومة على ذكر الله تعالى.
  • استشعار مراقبة الله لك فيما تفعل وتقول.
  • الحرص على تغيير المنكر بلسانك ويدك، وإذا رأيت شخصًا مغتابًا رده إلى الطريق الصحيح.
  • الحرص على مصلحة المسلم، مثل التحذير من المنكر بالنصيحة والإرشاد.
  • تجنب التنابز بالألقاب، على سبيل المثال: الأعمى والأعرج وغير ذلك، فهي من الصفات التي حرمها الله عز وجل.
  • نُصح المغتاب عن فعله وتذكيره بعقاب الله عز وجل.
  • إقناعه بالحسنى والرجوع عن الغيبة.

اقرأ أيضًا: ومن يتق الله يجعل له مخرجًا
وبهذا نكون قد وفرنا لكم ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا