عندما تفكر بشخص هل يحس

عندما تفكر بشخص هل يحس؟ وهل يبادلك نفس الشعور؟ تلك الأسئلة كثيرًا ما تدور في ذهب ووجدان الإنسان وخاصةً الفتيات، وبالتحديد عندما ينشغل تفكيرها وعاطفتها بشخص ما وتريد أن تعرف هل يشعر بها أم لا.

سنعرف من خلال موقع جربها عندما تفكر بشخص هل يحس بك أو لا يدرك ذلك كما سنشير إلى الدلالات التي تؤكد ما إن كان الطرف الآخر يشعر أنك تفكر به أم لا.

عندما تفكر بشخص هل يحس

إن الإجابة عن سؤال عندما تفكر بشخص هل يحس مشروطة، وذلك لأن الإنسان يشعر إذا ما فكر به شخص آخر عندما تكون درجة العاطفة المتبادلة فيما بينهما واحدة أو على الأقل متقاربة، فليس من الطبيعي أن يشعر بك شخص لا يعرفك أو لا تربطك به أي علاقة عاطفية عندما تفكر فيه، وبالتأكيد عندما تفكر بشخص هل يحس بك فإنه يحس فعلًا نتيجة للآتي:

1- تقارب القلوب

إن أكثر ما يجعل الإجابة عن سؤال عندما تفكر بشخص هل يحس إيجابية إلى حد كبير هو قوة العاطفة التي ترتبط بين الشخص والطرف الآخر الذي يشغل تفكيره، فكلما زادت قوة العلاقة العاطفية التي تربط بين الطرفان كلما زاد شعور كل منهما بتفكيره بالآخر.

فمثلًا إذا ما أحبت الفتاة شابًا ما أو انشغلت به أو أعجبت به فإنه يشعر بذلك في حال كان يفكر فيها بنفس الطريقة ونفس درجة قوة العاطفة.

اقرأ أيضًا: كيف اعرف أن شخص يتخاطر معي

2- الأماكن المشتركة

تلعب الأمان المشتركة دورًا هامًا على الصعيد النفسي والعقل الباطن في آن واحد أثناء التفكير في شخص معين، وذلك عندما نكثر الذهاب إلى مكان معين أو موضع ما نعرف تمام المعرفة أن من نفكر به أو نشعر بالميل تجاهه يحب الجلوس في هذا المكان أو يكثر من التواجد فيه أو حتى يمر منه، ومن الممكن أيضًا أن نكثر الدخول إلى جروبات الفيس بوك أو الصفحات التي يتابعها هذا الشخص لمجرد أنه يتواجد فيها.

3- الشوق للطرف الآخر

إن الشوق قوة خاصة وحالة قائمة بحد ذاتها وهو الذي يسير دفة تفكير وحواس وعاطفة الإنسان إلى حيث من يشتاق إليه، فالشوق يسيطر على الحالة التي يكون فيها الإنسان علميًا وعمليًا ومعنويًا ولا يستطيع أن يفلت منه بتلك السهولة، وعندها يسيطر الطرف الآخر على تفكيرنا نتيجة الشوق إلى رؤيته أو محادثته ولو من وراء شاشة الهاتف.

كيف تعرف أن من تفكر به يحس بك؟

بعد أن أجبنا عن سؤال عندما تفكر بشخص هل يحس بك أم لا وفي المقابل علينا أن نتأكد ما إن كان من نفكر به يشعر بذلك أم لا يشعر، وفي الواقع توجد بعض الدلائل التي تشير إلى مدى معرفة الطرف الآخر بتفكيرنا به من عدم معرفته، ومن بين أشهر هذه الدلائل:

1- ابتسامة اللا وعي subconscious smile

يتفاعل جسم الإنسان عندما يعطيه المخ إشارة بالتفاعل أو بمعنى آخر عندما تلتقي بالشخص الذي تفكر به كثيرًا وتنشغل به، فإنه يقف أمامك ثابتًا هادئًا إلا أن ابتسامة في غير موضعها وفي موقف لا يستدعي التبسم، وهذا دليل واضح على أنه بالفعل يبادلك نفس الشعور وإنه كان يحاول طيلة الوقت أن يخفي سعادته بلقائك وحديثه معك ولكنه في النهاية لم يتمالك نفسه.

لا عجب من ذلك فإنه بالفعل يفكر بك أو يشعر بتفكيرك فيه ويبادلك نفس الشعور وهو من فرط الاشتياق إليك بالرغم من لقائك به بالأمس لا يكاد يخفي ابتسامته حتى وإن لم تكن في محلها، فلا تغضب أو تنفعل إذا وجدت هذا الشخص يبتسم رغمًا عنه في موقف غير مناسب ويجب إدراك أن هذه مشاعر متبادلة وليست استهتارًا بك.

اقرأ أيضًا: علامات الروحانيات في المنام

2- التغير العاطفي المفاجئ Sudden emotional change

من إحدى الدلائل على أن من تفكر به يحس بك بل ويبادلك نفس الشعور والتفكير ذاته هو التغيير الفجائي للحالة العاطفية والمزاجية لديه، فمثلًا عندما تتحدث إليه ويخبرك بكم أن حالته النفسية والمزاجية سيئة ولكن تتعجب كثيرًا عند رؤيته، وترى أنه رغمًا عنه يضحك ويمزح وهنا يمكنك أن تلحظ التغير الجذري في حالته النفسية.

3- الشعور بالقرب feeling close

عندما تفكر بشخص ما كثيرًا ولا تظهر له ذلك ولكن تفاجئ بأنه يقترب منك ويختلق أي فرصة لكي يراك أو يتحدث إليك، وبالرغم من أنك لا تعرفه ولا يعرف منذ فترة طويلة إلا أن حالة من القرب والألفة الغير منطقية تسيطر وتخيم على علاقتك به، وهنا بإمكانك أن تتأكد من أنه يشعر بشعورك ويبادلك العاطفة ونفس التفكير.

4- حركات العين اللا إرادية Involuntary eye movements

عندما تلتقي بشخص تفكر به كثيرًا ولكنك لا تعرف ما إن كان يبادلك نفس الشيء أم لا ولكن هنا بإمكان الحركات الغريبة لعينيه أن تجيبك عن كل تلك التساؤلات، فعندما تجلس مع شخص تفكر به كثيرًا تجد أن عيونه غير ثابتة عليك ليس خجلًا بقدر ما هو توتر ناتج عن السعادة لكونه يجلس معك في مكان واحد.

اقرأ أيضًا: لماذا لا أستطيع إخراج شخص من تفكيري؟

5- الشغف Passion

ستجد أن من تفكر به طيلة الوقت ولكن لا تصرح له بذلك يتلهف إلى الحديث معك ومهما كنت تكرر حديثك كما هو وتكون مملًا وانت متأكد من أنك ممل، تجده في المقابل يستمع إليك باهتمام ويصغي إلى كل ما تقوله بإمعان شديد وكأنك تقوله لأول مرة بالرغم من أنها المرة المليار التي تحكي فيها له نفس الشيء.
من خلال الإجابة عن سؤال عندما تفكر بشخص هل يحس أم لا يجدر بنا الإشارة إلى أن مسألة التخاطر بعيدة كل البعد عن هذا الأمر ولا يستحسن أن يقوم أحد بتجربته.

قد يعجبك أيضًا