متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د

متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د؟ وما العوامل التي تساعد على سرعة التحسن؟ الكثير يعانون من الأعراض الشديدة التي تنتج عن نقص فيتامين د، والذي يؤثر على كثير من وظائف الجسم، وينتج عنه حالة من الضعف العام والوهن، بالإضافة إلى الانعكاسات النفسية السلبية التي تنتج عن ذلك النقص، لذا نتعرف على مزيد من التفاصيل حوله من خلال موقع جربها.

 متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د

سؤال من الهام الإجابة عنه بالنسبة للأشخاص الذين يتلقون علاجات لتعويض النقص الحادث في فيتامين د، ومما يجدر الإشارة له أن هذا السؤال لا يملك إجابة واحدة يمكنها أن تنطبق على جميع الحالات.

حيث تختلف الاستجابة للعلاج من جسم إلى آخر، فهناك من يتمكن من التعافي سريعًا وهناك من يحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك يعتمد على العوامل التي تساعد على الشفاء.

بشكل عام متوسط التعافي من نقص فيتامين د يستغرق مدة تتراوح ما بين بضع أسابيع إلى عدة أشهر، وذلك من خلال الالتزام بالجرعات اللازمة من العلاج والمتابعة مع الطبيب المختص، كما التعرف على مزيد من التفاصيل حول المرض وكيفية التعامل معه بشكل صحيح.

اقرأ أيضًا: أسرع علاج لنقص فيتامين د بالأعشاب

ظهور مفعول مكملات فيتامين د

من أهم العوامل المؤثرة على الإجابة عن متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د في التعرف على تأثير كل جرعة من جرعات الفيتامين والموعد المحدد بشكل تقريبي لملاحظة النتائج، وهو ما نتعرف عليه من خلال ما يلي:

  • مفعول فيتامين د 10000: ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
  • مفعول فيتامين د 20000: ما بين 2 إلى 3 أشهر.
  • مفعول فيتامين د 50000: ما بين 6 إلى 8 أسابيع.

ما هو فيتامين د

يُعتبر فيتامين د أحد أهم العناصر الموجودة في الجسم، فهو يقوم بدور هام يشمل عِدة وظائف مختلفة في الجسم، ونتعرف عليها من خلال ما يلي:

  • يقوم على دور مضاد وواقي من الإفرازات الضارة بالجسم التي تنتج عن الغدة الدرقية.
  • يقوم بدور هام فيما يتعلق بامتصاص الفسفور والكالسيوم من الأمعاء.
  • يُعزز صحة العظام بشكل كبير.
  • زيادة تقوية العضلات.
  • يُعزز صحة الجهاز المناعي.

أسباب نقص فيتامين د

بينما نجيب عن سؤال متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د يجب علينا تعريفكم بالأسباب التي تؤدي إلى نقصانه، حيث يعد ذلك من الأمور التي تساعد على فهم المرض والتعامل معه بشكل صحي أكثر، وهو ما يُسرع من عملية الشفاء، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • عدم قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د.
  • المُعاناة من أمراض الكبد أو الكلى.
  • عدم الحصول على أغذية تتمتع بالنسب المطلوبة من فيتامين د.
  • عدم التعرض إلى الشمس كفاية.
  • الخضوع إلى عملية جراحية تسببت في الحد من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د.

أعراض نقص فيتامين د

هناك عدة أعراض تظهر على الجسم بمجرد أن يعاني من نقص حاد في نسب فيتامين د والتي تختلف ما بين الطفل والمرأة والرجل، ونتعرف على أعراضها لدى كل منهم من خلال ما يلي:

1- أعراض نقص فيتامين د عند الرجل

هناك بعض التغيرات التي تطرأ على جسد الرجل عندما يعاني جسمه من نقص في النسب الطبيعية لفيتامين د، ومن أبرزها:

  • يلاحظ على الرجل إجهاد شديد.
  • الإصابة أحيانًا بتشنجات.
  • التعرض إلى حالات نفسية سيئة، وزيادة الانفعال والحالة العصبية.
  • عدم القدرة على التعافي من الجروح سريعًا.

2- أعراض نقص فيتامين د عند المرأة

يؤثر النقص الحاد في فيتامين د سلبًا على الكثير من الوظائف لديها، وهي أعراض أكثر حِدة من الرجل، ومن أبرزها:

  • المعاناة من حالة اكتئاب غير مبررة.
  • الشعور بالإرهاق المستمر، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية.
  • تساقط الشعر بكثرة.
  • هشاشة العظام.
  • ضعف التئام الجروح.

3- أعراض نقص فيتامين د عند الطفل

يتأثر الأطفال أكثر من غيرهم بمشكلة نقص فيتامين د، وذلك بسبب عدم اكتمال نمو أجسامهم بعد وبالتالي التأثر بأي خلل يحدث في الجسم على نحو كبير، ونتعرف على أشهر الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب من خلال النقاط التالية:

  • مواجهة الكثير من المشكلات فيما يتعلق بعمليات الجهاز التنفسي.
  • حدوث نوبات من الصرع المفاجئة والتشنجات.
  • زيادة العرضة للإصابة بداء الكساح.
  • زيادة حدة الاحتقان والعصبية الدائمة.
  • ضعف العضلات والخمول الشديد الناتج عن الإجهاد العام.

العوامل المؤثرة على الاستجابة لعلاج فيتامين د

كما ذكرنا في الإجابة عن متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د وجب علينا القول إن هناك عدة عوامل يمكنها أن تؤثر على الاستجابة، والتي تختلف من شخص إلى آخر وفقًا إلى العوامل الآتية:

  • العمر: من أهم العوامل التي تتحكم في مدى تفاعل الجسم مع العلاج وقابليته هو عمر المريض، فكلما كان أقرب إلى الشباب كلما زادت نتيجة وسرعة التحسن، بينما يستغرق الأمر وقت أكبر بالنسبة لكبار السن.
  • مدى النقص: مستوى النقص في نسب فيتامين د كذلك له دور في مدى الاستجابة، حيث يستغرق العلاج وقتًا أطول في حالة كان النقص شديد والعكس صحيح.
  • العلاج المستخدم: علاج نقص مستوى فيتامين د يتضمن عدة أوجه، وكلما كان المريض ملمًا بها كلما ساعده ذلك على زيادة سرعة الشفاء.
  • طبيعة الجسم: هذا أمر لا يمكن التحكم به كثيرًا وهو راجع إلى الطبيعة البدنية لهذا الشخص.
  • الجنس: تختلف استجابات الجسم والوقت المستغرق في التعافي وفقًا إلى عامل الجنس كذلك، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول بالنسبة للمرأة من الرجل.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أنه عندي نقص فيتامين د

عوامل الخطر للإصابة بنقص فيتامين د

هناك بعض الحالات التي يكون أصحابها أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض نقص فيتامين د، ونتعرف على تلك الحالات من خلال النقاط التالية:

  • الرضع: يندر وجود فيتامين د في لبن الأم، وبالتالي اعتماد الأم على إطعام الطفل حليبها فقط يحرمه من الحصول على النسب المطلوبة وبالتالي زيادة العرضة للإصابة بنقص فيتامين د.
  • المسنين: يقل إنتاج عنصر فيتامين د مع التقدم في السن، والذي يعني زيادة حاجة الجسم إلى الحصول عليه بشكل خارجي.
  • المصابون بالسمنة: يتناسب معدل إنتاج فيتامين د عكسيًا مع الزيادة في الوزن، أي أنه كلما زادت السمنة كلما قلت إنتاجية فيتامين د، وبالتالي التعرض إلى نقص فيه.
  • المصابون بسوء الامتصاص: واحد من العوامل الأساسية التي ينتج عنها نقص في فيتامين د، هو عدم قدرة الجسم على امتصاصه، وذلك بسبب المعاناة من بعض المشكلات المتعلقة بالجهاز الهضمي.
  • أصحاب البشرة الفاتحة: تمتاز البشرة الفاتحة بارتفاع في نسب الميلانين، والذي يؤثر بدوره على نسب فيتامين د، ولذا يعد أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة من أصحاب البشرة الداكنة من حيث الإصابة بالنقص فيه.
  • الأشخاص البيتوتتين: وذلك حيث أنه في تلك الحالة يندر التعرض للشمس، والتي تعد عاملًا مؤثرًا في زيادة نسبة النقص في فيتامين د.

علامات التحسن من نقص فيتامين د

يمكننا الإجابة عن سؤال متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د، بطريقة أخرى غير مباشرة، ولكنها تكشف عن معدل التحسن فيه، وذلك من خلال متابعة أعراض التحسن وعلاماته، والتي ترتكز على اختفاء الأعراض بشكل تدريجي، وهي على النحو التالي:

  • زيادة الشعور بالنشاط والحيوية، والقدرة على عودة ممارسة كافة النشاطات والمهام اليومية بسلاسة.
  • عودة القدرة على الشفاء من الجروح بشكل سريع.
  • الشعور بالهدوء والراحة النفسية.
  • تحسن في قوة العضلات والمفاصل بوجه عام.

المعدل الطبيعي لفيتامين د

من المهم جدًا معرفة المعدل الطبيعي لنسب فيتامين د في الجسم، حتى يتم متابعته والحفاظ على تلك النسبة، وعدم الزيادة أو النقص عليها، والمعدل الطبيعي له وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ما بين 30 إلى 60 نانو غرام.

ما يعني كون النسبة التي تقل عن 20 نانو غرام تعتبر حالة نقص في المعدل الطبيعي من فيتامين د في الجسم.

الحاجة اليومية من فيتامين د

الحاجة المطلوبة من فيتامين د بشكل يومي تختلف باختلاف العمر، ونتعرف على النسبة المناسبة لكل فئة من خلال الجدول التالي:

العمر النسبة / اليوم
1 إلى 12 شهر 10 ميكرو غرام – 400 وحدة دولية
سنة إلى 70 سنة 10 ماكرو جرام – 600 وحدة دولية
أكبر من 70 سنة 20 ميكرو جرام – 800 وحدة دولية

تشخيص نقص فيتامين د

بصدد التعرف على متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د نتعرف على كيفية تشخيص المرض وذلك من خلال القيام باختيار الدم والذي يسمى هيدروكسي-25، ويكون من خلال المقارنة مع النسب المحددة لقياس المستوى والحالة، والتي تكون من خلال الأرقام الموضحة عبر الجدول التالي:

الحالة النسبة
نقص حاد أقل من 12 نانو غرام / مل
متوسط أكثر من 20 نانو غرام / مل
منخفض من 12 إلى 20 نانو غرام / مل

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د

من بين الوسائل العلاجية التي يتم اللجوء لها في التعامل مع مشكلات نقص فيتامين د هي الحصول عليه من خلال المصادر الخارجية كالغذاء والمكملات، ونتعرف فيما يلي على أهم الأطعمة التي تمنح الجسم نسب كافية منه:

  • الأسماك.
  • الجبن.
  • الفطر.
  • اللحوم، خاصة كبد البقر.
  • صفار البيض.
  • الحليب كامل الدسم وبعض منتجات الألبان.
  • عصير البرتقال.
  • الصويا ومشروباتها.
  • الحبوب.
  • الأفوكادو.

أضرار الزيادة في نسب فيتامين د

على الرغم من أن النقص في مستويات فيتامين د يؤدي إلى كثير من المشكلات إلا أن كذلك الزيادة قد تؤدي إلى خطر كبير، لذا يجب أثناء علاج نقصه التعامل بحساسية ودقة، حيث إن الزيادة قد تتسبب في:

  • اضطرابات شديدة في المعدة والجهاز الهضمي.
  • الإصابة بالإمساك.
  • فقدان الشهية بشكل كبير.
  • الغثيان والقيء بكثرة.
  • تكون حصوات على الكلى.
  • ضعف التركيز وزيادة التشوش الذهني.
  • بعض الاضطرابات في عمل القلب.
  • الدوار وفقدان الوعي في حالات شديدة السمية.
  • الشعور بالاكتئاب وسوء الحالة النفسية.

اقرأ أيضًا: هل نقص فيتامين د يسبب برودة الأطراف

نصائح تناول مكملات فيتامين د

بصدد الإجابة عن متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د نتعرف إلى بعض النصائح التي يجب مراعاتها أثناء تناول مكملات فيتامين د، والتي تعمل على التعجيل بالنتيجة، والتحسن بشكل أفضل، وهي على النحو الآتي:

  • تناول فيتامين د بالتزامن مع وجبة دسمة، حيث يذوب فيتامين د في الدهون بشكل أسرع، مما يؤدي إلى امتصاص الجسم له بشكل أفضل.
  • عدم الإفراط في تناول الجرعات وأهمية الالتزام بالجرعات التي حددها الطبيب، وعدم الخروج عنها حتى لا يتسبب ذلك في نتائج عكسية على الجسم.
  • القيام بالفحوصات الدورية اللازمة لمتابعة النسب.
  • ملاحظة التداخلات الدوائية وأهمية الفصل بين فيتامين د والعقاقير الأخرى التي من شأنها أن تقلل من استفادة الجسم بالدواء.
  • تناول العقاقير التي تعمل على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم في حالة اختلالها تحت الإشراف الطبي.
  • محاولة التخلص من الدهون الزائدة، والحفاظ على الوزن الصحي للجسم.

متى يبدا التحسن من نقص فيتامين د هو سؤال هام، ولكنه شديد التشعب، حيث يعتمد في الإجابة عنه على عدة جوانب، ومن أهمها العوامل التي تؤثر على النتائج، وبشكل عام يمكنك معرفة مزيد من التفاصيل والوقت المحدد لحالتك من خلال المتابعة مع طبيبك.

قد يعجبك أيضًا