متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب

متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟ وما أعراض حدوث الحمل مع اللولب؟ حيث كثيرًا ما تلجأ المرأة المتزوجة إلى طرق مختلفة لتحديد النسل والتي من أهمها تركيب جهاز اللولب، والذي يساهم في منع حدوث الحمل، فحرص موقع جربها اليوم أن يقدم لكم متى يصح ممارسة العلاقة بعد تركيب جهاز اللولب، وأهم المعلومات التي تتعلق بصدد هذا الموضوع عبر السطور القادمة.

متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟

اللولب من أكثر الوسائل التي تستخدم لمنع الحمل، وذلك لأنه سهل التركيب والإزالة دون الشعور بالآلام كما أنه من الوسائل الأكثر فاعلية وأمان على المرأة، ولكن بعد تركيبه يراود المرأة الكثير من الأسئلة والتي من بينها متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟

للتعرف على إجابة هذا السؤال يجب في البداية التعرف على أنواع أجهزة اللولب، وذلك لأن لكل جهاز الوقت المناسب له، وذلك ما سوف نتطرق إليه من خلال اتباع السطور التالية:

1- اللولب النحاسي

يعد من أفضل أنواع أجهزة اللولب على الإطلاق، لأنه تبدأ فاعليته بعد التركيب في الرحم مباشرةً، فمتى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب النحاسي؟ يمكن للزوجين البدء في ممارسة العلاقة الزوجية بأمان بعد تركيب هذا النوع مباشرةً.

اقرأ أيضًا: أعراض تركيب اللولب خطأ

2- اللولب الهرموني

في حالة تركيب هذا النوع من اللولب بعد الانتهاء من الدورة الشهرية مباشرة، فيمكن للزوجين ممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعي، بينما في حالة إذا تم تركيب هذا النوع من اللولب في وقت آخر، وهنا يتم تناول أنواع أخرى من وسائل منع الحمل، وذلك لمدة 7 أيام متتالية لضمان عدم حدوث الحمل.

أسباب حدوث الحمل في وجود اللولب

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الحمل في حالة تركيب اللولب للمرأة، وهو ما سنتعرف عليه بشكل مفصل من ضمن عرضنا اليوم إلى “متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟” وذلك كما يلي:

1- طرد جهاز اللولب من داخل الرحم

في بعض الحالات قد يتعرض جهاز اللولب إلى الانزلاق من داخل الرحم، بشكل لا تشعر به المرأة، مما يزيد من فرص حدوث الحمل بشكل طبيعي دون حماية.

2- تحرك اللولب من مكانه

كما أنه في بعض الحالات النادرة، يمكن للولب أن يتحرك من مكانه، فيصبح على المرأة أن تستخدم وسيلة أخرى لحمايتها من حدوث الحمل في أي وقت.

3- تركيب جهاز اللولب بطريقة خاطئة

في بعض الحالات يجب التأكد من تركيب اللولب بشكل صحيح بواسطة طبيب مختص لذلك، حيث إنه أحيانًا لا يتم تركيب اللولب بطريقة صحيحة، مما قد يؤدي إلى انتقاله من مكانه، وبالتالي يمكن حدوث الحمل بشكل طبيعي دون وجود ما يمنع ذلك.

4- استجابة الجسم إلى الهرمونات

من خلال توضيحنا لمتى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟ فنجد أنه في بعض الأحيان والحالات النادرة يستجيب الجسم إلى نسبة كبيرة من هرمون البروجيسترون في الجسم، وبالتالي يمكن حدوث الحمل بشكل طبيعي.

5- غير آمن بنسبة مؤكدة

على الرغم من أن اللولب من الوسائل الفعالة في منع حدوث الحمل للمرأة، فيجب عليك معرفة أنه لا توجد وسيلة منع حمل مؤكدة بنسبة 100%، لذا يجب أخذ كافة الاحتياطات اللازمة، وتقومين بفعل كل ما يطلبه الطبيب، من أجل أن يتواجد اللولب في مكانه، حتى تضمني منع حدوث الحمل.

اقرأ أيضًا: هل يمكن تركيب اللولب بدون دورة

أعراض الحمل مع وجود اللولب

على الرغم من كون اللولب من أفضل وسائل الأمان لمنع حدوث الحمل، إلا أن في بعض الحالات قد يمكن حدوث الحمل، وتتساءل الكثير من السيدات حول الأعراض التي توضح حدوث الحمل مع اللولب، ومن ضمن الحديث عن متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟ سنوضح الأعراض بشكل مفصل عبر الفقرات التالية:

1- نزول بقع الدم

ثبت من خلال العديد من التجارب السابقة أنه في حالة انغراس البويضة بداخل الرحم، يتسبب ذلك في نزول القليل من بقع الدم التي توضح نجاح عملية التخصيب، مع الشعور بالانقباضات التي تتشابه مع انقباضات فترة الحيض، ولكن بشكل أقل، وفي حالة تكرار هذه الأعراض في ظل تركيب جهاز اللولب، فذلك يدل على أن المرأة حامل.

2- الشعور بالغثيان والقيء

يعد الغثيان واحد من أشهر الأعراض التي من شأنها أن توضح الحمل، وخاصةً في حال كان في فترة الصباح بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً، بالإضافة إلى تكراره أكثر من مرة على مدار اليوم وعادةً ما يكون مصحوب بالنفور من بعض الأطعمة المختلفة، وتعرف هذه الظاهرة في الحمل بالوحم.

3- الشعور بالتعب والإرهاق

واحدة من أهم الأعراض التي تشعر بها المرأة خلال حملها أثناء تركيب اللولب، ويعود الأمر في ذلك إلى شدة انغراس البويضة داخل جدار الرحم، مما يزيد من شعور المرأة بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى شعورها بالتعب الزائد في حالة تركيب اللولب عند المقارنة في حالات الحمل العادية.

4- ظهور تغيرات في الثدي

هناك العديد من العلامات التي تدل على أن المرأة حامل أثناء تركيب اللولب، ومن أهمها الشعور بالثقل والورم في الثدي، الأمر الذي يجعلها تشعر بالحمل الثقيل، ناهيك عن تغير لون حلمات الثدي، فتصبح باللون القاتم، بالإضافة إلى منطقة الهالة المحيطة بها.

5- اضطرابات هرمونية في جسم المرأة

في حالة حمل المرأة فذلك يعرضها إلى زيادة نسبة هرمون البروجيسترون في الجسم، مما يزيد لديها من أعراض الإمساك والتبول، وعادةً ما تظهر هذه الأعراض بشدة عند أول ستة أسابيع من حدوث الحمل، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى التي تتمثل في الشعور بالصداع بشكل متكرر، والشعور بالآلام في منطقة الظهر.

فضلًا عن الشعور بالدوار والدوخة لفترات طويلة من الوقت، والتي في بعض الأحيان قد تؤدي إلى فقدان الوعي، ويحدث ذلك نتيجة انخفاض مستويات ضغط الدم بشكل واضح وصريح، بالإضافة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.

6- تأخر موعد الدورة الشهرية

من أهم العلامات التي تدل على أن المرأة حامل، هو تأخر موعد الدورة الشهرية، سواء كان هناك لولب أم لا، ولكن في حالة شعورها بأعراض الدورة الشهرية، على الرغم من عدم نزول الدم، فذلك من شأنه أن يوضح أن المرأة حامل، وعليها في هذه الفترة أن تقوم بعمل اختبار حمل منزلي، وذلك من أجل التأكد من النتيجة.

بالإضافة إلى أنه يجب على الفور استشارة الطبيب المعالج، حتى وإن كانت النتيجة سلبية، وذلك من أجل أخذ كافة الاحتياطات المناسبة للتعامل مع هذا الموقف.

اقرأ أيضًا: هل القذف خارج المهبل يسبب الحمل للعذراء

مضاعفات الحمل على اللولب

في نطاق الحديث المستمر حول متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟ قد نجد أن هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تصيب المرأة بسبب هذا وذلك ما سوف نتعرف عليه فيما يلي:

1- زيادة فرص التعرض إلى الإجهاض

ثبت من خلال الكثير من الدراسات المختلفة حول هذا الموضوع أن نسبة التعرض إلى الإجهاض قد تصل إلى 50% في حالة الحمل على جهاز اللولب عند المقارنة في حالات الحمل العادية، بالإضافة إلى أنه بعد إزالة اللولب، تظل نسبة الإجهاض موجودة ولكن بنسبة أقل قد تصل إلى 25% عند المقارنة مع حالات الحمل العادية.

2- حدوث الحمل خارج الرحم

في بعض الحالات المختلفة قد تتجه البويضة المُلقحة إلى الغرس خارج منطقة الرحم، وهي من أكثر الحالات التي تتطلب إلى التدخل الطبي على وجه السرعة، وذلك لتجنب التعرض إلى الآثار الجانبية أو المضاعفات المختلفة.

3- الولادة المبكرة

بالإضافة إلى ما تم ذكره من مضاعفات خطيرة على صحة المرأة في حالة الحمل على اللولب، فقد وجد أنه إذا تم اكتمال الحمل على خير، فذلك يعرض المرأة إلى الولادة المبكرة بنسبة كبيرة قد تصل إلى أكثر من 60%.

4- الإصابة بالعدوى البكتيرية

أكد العديد من الأطباء أنه في حالة حمل المرأة على اللولب، يمكن أن يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية المختلفة للمراة والتي على رأسها الإصابة بالعدوى البكتيرية الضارة في الجهاز التناسلي لها، مما قد يتسبب لها في الكثير من الآلام المختلفة.

5- انخفاض وزن الجنين عند الولادة

بينما في حالة اكتمال الحمل إلى أخره بسلام، وولادة الطفل، في هذه الحالة يمكن أن تؤثر هذه المضاعفات على صحة الجنين بنسبة كبيرة، حيث يمكن ولادته بوزن أقل من الطبيعي والمعتاد، وبالتالي يصبح أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.

كيفية تجنب الحمل فوق اللولب

على الرغم من أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى برغم أخذ كافة الاحتياطات، ولكن ما على الإنسان سوى أن يفعل ما يقدر عليه، لذا من خلال طرحنا اليوم إلى “متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب؟” نقدم لكم كيفية الوقاية من حدوث الحمل على اللولب، وذلك من خلال اِتباع ما يلي:

  • في حالة تركيبك إلى جهاز اللولب، فسوف تعرفين أن كل جهاز يتدلى منه خيط رفيع من المهبل، يمكن للمرأة أن تشعر به بكل سهولة، فيتوجب على المرأة في هذه الحالة أن تتأكد من وجود هذا الخيط بعد كل دورة شهرية، وذلك من خلال التحسس عليه باستخدام الأصبع في المهبل.
  • كما أنه يمكن للمرأة أن تدخل أصبعها من أجل الوصول إلى عنق الرحم للتحسس على جهاز اللولب، وهو عبارة عن جزء صلب يمكن الشعور به بكل سهولة.
  • بالإضافة إلى أنه هناك نوع من الخيط البلاستيك الذي يتدلى من عنق الرحم ويمكن للمرأة أيضًا أن تشعر به بكُل سهولة.
  • من الأفضل زيارة الطبيب كل 4 أسابيع بعد تركيب اللولب، وذلك من أجل التأكد من كونه يتواجد مكانه ولا يوجد أي مشكلات وبالتالي تزيد فرص حماية المرأة من حدوث الحمل.

اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم

متى يجب استشارة الطبيب المعالج؟

هناك الكثير من الأعراض التي يجب فور ظهورها الذهاب إلى الطبيب المعالج وذلك من أجل أخذ كافة الاحتياطات اللازمة في هذه الحالة، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • في حالة غياب الدورة الشهرية، مع تركيب نوع جهاز اللولب النحاسي.
  • بالإضافة إلى حدوث النزيف الدموي من المهبل.
  • الشعور بالآلام الشديدة في منطقة البطن، مع الإصابة بالإمساك والمغص المعوي الحاد.
  • شعور المرأة بالآلام الصعبة في آخر منطقة البطن بعد الانتهاء من ممارسة الجماع.
  • إصابة المرأة بأحد الأمراض الجنسية المتنقلة.
  • إفراز الكثير من الإفرازات المهبلية بشكل غير طبيعي.
  • ارتفاع درجة حرارة المرأة لأكثر من 38 درجة.
  • عدم شعور المرأة بالخيط المتدلي من منطقة المهبل.

تلجأ المرأة إلى أكثر وسائل منع الحمل فعالية للحصول على النتائج المؤكدة، ومن أهمهم اللولب، لذا تكثر الأسئلة حول موعد ممارسة العلاقة بعد تركيبه، أو أعراض حدوث الحمل بعد التركيب وكيف يمكن تفادي ذلك.

قد يعجبك أيضًا