متى يتحرك الجنين الذكر

متى يتحرك الجنين الذكر؟ وما هو معدل حركة الجنين؟ نجد أن المرأة الحامل دائمًا ما تكون في اشتياق دائم للإحساس بحركة الجنين حيث إنها تزيد من قوة الترابط العاطفي بينها وبين جنينها، كما أن حركة الجنين في بعض الدول يتم اتخاذها معيار للكشف عن جنس الجنين حيث إنهم يزعمون أن هناك فرق كبير بين حركة الجنين الذكر، والجنين الأنثى، لذا سنوضح حقيقة هذا الأمر من خلال موقع جربها.

متى يتحرك الجنين الذكر؟

أثبتت الأبحاث أن حركة الجنين الذكر تبدأ في وقت مبكر عن الجنين الأنثى، حيث إن المرأة الحامل تبدأ في الشعور بها بشكل واضح في الشهر الرابع من الحمل، وغالبًا ما تكون حركته أكثر قوة من حركة الإناث، كما أنها تكون في هيئة ركلات يقوم بها الطفل بواسطة قدميه ويديه، كما أن حركته تتميز بأنها تكثر في المنطقة العلوية من البطن.

مع العلم أن حركة الجنين تكون قليلة للغاية، ولكنها قوية أيضًا مقارنةً بحركة الأنثى التي تكون كثيرة حيث إنها تتسم بالنشاط والحيوية أكثر من الذكر، كما أن حركة الأنثى تكون أكثر خفة من حركة الجنين الذكر.

اقرأ أيضًا: هل حركة الجنين في الشهر الثالث تدل على جنسه

معدل حركة الجنين

في بداية الأمر تشعر المرأة الحامل بحركة الجنين التي غالبًا ما تكون متشابهة إلى حد كبير بحركة رفرفة الفراشات، كما أن المرأة في البداية لا تقدر على التفرقة بينها وبين الغازات التي تنتج عن البطن، ولكن كلما تقدم الحمل واقترب موعد الولادة، كلما شعرت المرأة الحامل بأن حركة الجنين أصبحت أكثر وضوحًا، وأصبحت قادرة على التمييز بينها وبين الغازات بشكل جيد، وذلك ما أتضح لنا عند البحث عن إجابة سؤال متى يتحرك الجنين الذكر.

ولا يمكن الجزم بأن هناك معدل طبيعي لحركة الجنين يمكن أن تتابعه المرأة وتتخذه مقياس لحركة جنينها حيث إن ذلك الأمر يتفاوت من امرأة إلى أخرى تبعًا لرغبة الجنين، ولكن يجب على المرأة أن تذهب إلى استشارة الطبيب المختص في الحال إذا لاحظت أن حركة الجنين في حالة انخفاض مستمر، وذلك حتى يتم حل المشاكل الصحية التي تعاني منها المرأة أو تصيب الجنين في وقت مبكر.

اقرأ أيضًا: اين تكون حركة الجنين الولد

كيف تشعر الحامل بحركة الجنين؟

تشعر المرأة الحامل بحركة الجنين بشكل واضح عندما يقوم الجنين بتحريك أحد أطرافه حيث إنه يقوم بذلك بحثًا عن وضعية تكون مريحة بالنسبة له، وتكون الحركة في أغلب الأحيان متقطعة للغاية، وقد تنشأ نتيجة حدوث الحازوقة التي تساهم في تكون الرئة عند الجنين، وقد تكون استجابة للحالة النفسية التي تمر بها المرأة الحامل.

وبعد مرور فترة تكون المرأة الحامل أصبحت على دراية كبيرة بالوقت الذي يستيقظ به الجنين والوقت الذي ينام به، وذلك بناءًا على حركة الجنين، مع العلم أن حركة الجنين تقل كلما اقترب موعد الولادة، وذلك بسبب ازدياد حجمه، وبالتالي لا يكون هناك متسع في الرحم حتى يتحرك كما يريد، وذلك ما علمناه خلال البحث عن إجابة سؤال متى يتحرك الجنين الذكر.

اقرأ أيضًا: متى تكون حركة الجنين قوية

العوامل المؤثرة في حركة الجنين

في ظل التعرف على إجابة سؤال متى يتحرك الجنين الذكر؟ يجب أن نكون على دراية بأن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مدى شعور المرأة الحامل بحركة الجنين إلى جانب تأثيرها في حركة الجنين بشكل خاص، لذا سنتناولها بشيء من التفصيل في النقاط المتمثلة فيما يأتي:

  • وزن المرأة الحامل، وهل هي تعاني من السمنة أم لا.
  • معدل النشاط البدني الذي تقوم به المرأة بشكل يومي خلال فترة الحمل يكون له دور فعال في إحساسها بحركة الجنين، كما أن ذلك النشاط قد يؤثر بشكل مباشر في حركة الجنين.
  • إذا كانت تعاني المرأة الحامل من المشيمة الأمامية فمن الطبيعي ألا تشعر بحركة الجنين، وذلك لأنه جميع الركلات تكون موجهة إلى المشيمة وليس جدار الرحم.
  • النوم له تأثير كبير حيث أثبتت الأبحاث أن الأم تشعر بحركة الجنين خلال النوم أو في أوقات الراحة، كما أن الأبحاث أثبتت أن حركة الجنين تصبح أكثر قوة في هذا الوقت.
  • في حال قامت المرأة بتناول طعام أو مشروب معين بارد، فإنها تكون أكثر عرضة للإحساس بحركة الجنين حيث إنها تصبح أكثر قوة من ذي قبل.
  • من الطبيعي أن تزداد حركة الجنين إذا كانت المرأة الحامل تقوم بتناول الكثير من المشروبات التي تشتمل على نسبة عالية من الكافيين، ومنها الشاي والقهوة.
  • خلال وقت ممارسة العلاقة الجنسية تقل حركة الجنين بشكل طبيعي.
  • تقل حركة الجنين بشكل ملحوظ في الثلث الثاني من الحمل، ولا داعي للقلق بشأن ذلك.
  • الأصوات الخارجية تؤثر في معدل نشاط الجنين وحركته
  • إذا كانت المرأة تجلس بطريقة لا توفر الراحة الكافية للجنين، فإنه يعمل على تغيير موضعه، وبالتالي تزداد حركته وتصبح واضحة للغاية أكثر من ذي قبل.
  • في حال قامت المرأة بتناول الكثير من الأطعمة التي تشتمل على سكريات، فإن حركة الجنين تزداد بشكل واضح.

حركة الجنين من الأمور التي تزيد من التواصل العاطفي بين الأم والجنين سواء كان ذكر أو أنثى، ولكن يجب على الأم أن تذهب إلى استشارة الطبيب المختص في حالة الإحساس بأن الحركة تقل أو تختفي بشكل تام.

قد يعجبك أيضًا