متى يبدأ مفعول سورة البقرة

متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟ وما هي فوائد المداومة على قراءتها؟ سور القرآن الكريم تساهم في الحصول على الكثير من البركة والهدوء النفسي، لكن هناك بعض من السور والآيات المُجربة عن طريق اعتماد قراءتها في اليوم والليلة أو إدخالها في الرقية الشرعية، لذا سنوضح من خلال موقع جربها متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟ وكل ما يحيط به من تفاصيل عبر السطور التالية.

متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟

يبدأ مفعول سورة البقرة في العمل وقت قراءتها فهي من السور الطاردة للشياطين المحصنة للنفس، ويستحب قراءتها وقت القيام قبل صلاة الفجر لِما يتحصل منها على فائدة جمة تلازم المرء طوال يومه ويظل المرء في معية ربه وحفظه حتى اليوم التالي.

تعد سورة البقرة من السور القرآنية التي تساعد على الشعور بالهدوء والرضا وتجنُب القلق والحزن والاكتئاب، وتبعد المرء عن الشيطان ووساوسه، وتحصينُه من الوقوع في المعاصي.

اقرأ أيضًا: غازات في البطن عند قراءة سورة البقرة

معلومات عن سورة البقرة

لكل سورة من سور القرآن الكريم العديد من المميزات مجتمعة بين دفتي المصحف، لذا يتحصل الفضل عند المرء متى قرر قراءة هذه السور، وبعد إجابة سؤال متى يبدأ أثر سورة البقرة؟ نذكر بعض المعلومات عنها خلال النقاط التالية:

  • سورة البقرة هي أطول سور القرآن الكريم حيث يصل عدد آياتها إلى 286.
  • إحدى السور التي نزلت على النبي في المدينة المنورة.
  • نزلت متفرقة على الحوادث الخاصة بها.
  • آخر ما نزل من القرآن كان منها كان آية الدين وهو قوله تعالى :”يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ”.
  • سبب تسميتها ورود قصة بقرة بني إسرائيل الدالة على القاتل.
  • ترتيبها الثاني في المصحف الشريف.
  • سورة البقرة هي أول سورة نزلت على النبي بالمدينة المنورة.
  • يوجد بها الكثير من الأحكام والتشريعات.
  • تستخدم الكثير من آياتها في الرقية الشرعية كآية الكرسي وخواتيمها وغيرها لِما فيها من الفضل والبركة.

اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من المس بعد قراءة سورة البقرة

أسباب نزول سورة البقرة

لكل سورة من القرآن أسباب نزول أما إذا كانت السورة من الطوال فأنها يتعدد بها أسباب النزول حسب القصص الموجود بداخلها بما يتطلب ذكره، فبعد التعرف على جواب سؤال متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟ نذكر أسباب نزول آياتها بالتفصيل عبر النقاط التالية:

  • سبب نزول قوله تعالى: “مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” مقولة اليهود بعد تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة أن محمدًا يأْمر أصحابه بأمر ثم ينهاهم عنه، مما يعنى التناقض وقلة العلم من قبله.
  • سبب نزول قوله تعالى: “وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ” أن كفار قريش طلبوا من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقوم بوصف ربه.
  • نزل قوله تعالى: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ” أن الصحابيين معاذ بن جبل وثعلبة بن غنم قالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال الهلال يبدو دقيقاً ويشبه الخيط، ثم يزيد حتى يصبح قويًا ويستدير، ثم ينقص، ويصغر حتى يعود كما بدء، لا يكون على وصف واحد.
  • نزل قوله تعالى: “مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ.. “ عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهما- عندما حثَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- العباد على دفع الصدقة وقت غزوة تبوك فدفع عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلاف، وقال: أقرضتهم لربي، وقال عثمان: يا رسول الله، أنه سيقوم بتجهيز غير القادرين للحرب.
  • سبب نزول قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ..” أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بدفع زكاة الفطر، فجاء رجل بتمر غير سليم يدفعهُ كزكاة فنزلت الآية.
  • قوله تعالى: “وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ” أن طائفة من كبار اليهود قالوا للمسلمين عقب انتهاء غزوة أحد: ألم ترون ما أصابكم وما أصبحتُم عليه؟ فلو كنتم على حق كما قال رسولكم لِما تمت هزيمتكُم، فديننا أفضل لكم وأكثر خير من هذا الرسول المزعوم.
  • سبب نزول قوله تعالى: “وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ..” لِما جاء وفد نجران (كانوا مسيحيين) إلى الرسول ضد أحبار اليهود، فحدثت مناظرة بين الطرفين وعلت أصواتهم، وقال كلٍ منهم للفريق للثاني: لستُم على شيء فنزلت هذه الآية.
  • نزل قوله تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ..” في مشركي مكة لأنهم منعوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- في صلح الحديبية من دخول المسجد الحرام في هذا العام.

فوائد سورة البقرة

تعتبر سورة البقرة من أهم السور القرآنية حيث إن لها الكثير من الفضائل سواءً قُرأت كاملة أو أخذ بعضٍ من آياتها كالخواتيم وآية الكرسي والآية الخاصة بالحن وسليمان، وبعد أن تم توضيح جواب السؤال عن متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟ نوضح أهم فوائد سورة البقرة عبر النقاط التالية:

  • قراءة سورة البقرة في الصباح تجعل المرء في معية الله وحفظُه طوال اليوم.
  • تستخدم في الكثير من أنواع الرقية الشرعية الخاصة بالسحر والمس وغيرها.
  • تُستخدم آية الكرسي ترديدها في الحفظ اليومي من الشرور.
  • المداومة على قراءتها يوميًا يعمل على دوام الصحة والعافية.
  • تلاوة سورة البقرة تحصن من الشيطان ووساوسه.
  • البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ينفر منه الشياطين والجن.

اقرأ أيضًا: علامات تأثر العارض بسورة البقرة

فضل قراءة سورة البقرة

بعد التعرف على جواب سؤال متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟ نتعرف على فضل قراءتها وما يأتي من ثمار هذه القراءة على المرء في بيته ونفسه عبر التوضيح خلال النقاط التالية:

  • يتحصل من قراءة سورة البقرة الكثير من البركة كما جاء في الحديث الشريف: “اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ”.
  • قراءة سورة البقرة بشكل يومي تعمل على طرد الشياطين والجن من المنزل.
  • تعمل سورة البقرة على تحصين النفس من الشرور.
  • يوجد بها آية من أجل الآيات القرآنية (آية الكرسي) التي تكون سببًا في دخول الجنة مصداقًا للحديث الشريف: “مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ”.
  • تأتي سورة البقرة يوم القيامة كظلال لقارئها لحمايته لقوله صلى الله عليه وسلم: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا”
  • يوجد بها الكثير من الآيات التي تدخل في الرقية الشرعية مثل قوله تعالى: “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ…” حتى نهايتها وآية الكرسي وخواتيم السورة، لِما فيها من طرد الشياطين والجان وتحصين النفس.
  • يوجد لها فضل عظيم عندما يقوم المرء بقراءتها للزواج أو الإنجاب أو التحصين أو إزالة الهم أو غيرها من النوايا الحسنة.
  • يوجد لآخر آيتين فيها فضل عظيم لِما ورد في البخاري عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ” أي أجزتهم عن قيام الليل او تكفيان من الشرور.

سور القرآن الكريم بها الكثير من البركة والفضل الذي ينزل على العبد، لذا يجب الحفاظ على القراءة اليومية للوصول إلى الغاية من القراءة والوصول للفوز بالجنة.

قد يعجبك أيضًا