متى يثبت لون شعر الطفل

متى يثبت لون شعر الطفل؟ وما هي أخطاء العناية بشعر الطفل الرضيع؟ نجد الكثير من الأمهات تقول إن شعر طفلها يتميز بلون بني، وبعد ذلك تقول إن شعر طفلها تحول إلى اللون الأصفر بدون معرفة السبب وراء ذلك، والآن فلنتعرف على إجابة سؤال متى يثبت لون شعر الطفل؟ من خلال موقع جربها.

متى يثبت لون شعر الطفل؟

يستقر لون شعر الطفل بعد مرور عدة أشهر، من المعروف أن تكوين الطفل يبدأ من خلال السائل المنوي للرجل الذي يحتوي على الحمض النووي الذي يحمل الخصال الخاصة بالأب، الذي يندمج بالخلية الجنسية للأنثى التي تحمل الحمض النووي الذي يشتمل على خصال الأم.

فيحدث حالة من الاندماج وينشأ الحمض النووي للطفل يحمل بعض صفات الأم والبعض الآخر من الأب، وعلى هذا الأساس يتم تحديد صفات الشخص الظاهرية مثل لون الشعر، ولكن توجد بعض الصفات المؤقتة التي تظهر على الطفل عند إنجابه، ثم تختفي بعد ذلك ويحل محلها صفة أخرى وهذا ما يحدث في حالة تغير لون شعر الطفل.

اقرأ أيضًا: متى تكون حرارة الرضيع خطيرة

أخطاء العناية بشعر الطفل الرضيع

في ضوء الإجابة عن سؤال متى يثبت لون شعر الطفل؟ سوف نتعرف على الإخفاقات التي تقع فيها الأم عند اهتمامها بشعر طفلها، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • تنظيف الشعر بالماء كل يوم: إن الطبقة العليا من الجلد الموجودة في الرأس، تنتج بعض المواد الشمعية المفيدة للشعر، وتعريضه للماء بشكل متكرر يقضي على تكون هذه المواد الشمعية.
  • شد الشعر: من الشائع في مجتمعنا شد الشعر إلى الوراء بشكل مؤلم حتى يظل الشعر مرتب، وهو ما يتسبب في الكثير من المشاكل للشعر، مثل قلة كميتة في الجهة الأمامية من الرأس، وضعف الشعر.
  • استخدام المواد المنظفة الغير مناسبة: يجب تحديد المواد الكيميائية التي يتم وضعها على شعر الطفل بعناية، فيجب التأكد من عدم وجود خطر لبعض المواد، ويجب تحديد المنتج الأنسب للطفل.

اقرأ أيضًا: علامات الطفل السليم حديث الولادة

هل سقوط شعر طفل الرضيع طبيعي؟

في سياق الإجابة على سؤال متى يثبت لون شعر الطفل؟ سوف نتعرف على سبب تساقط الكثير من شعر الطفل، في الفترة الأولى من حياة الطفل، يتباين الشكل الظاهري للطفل بشكل كبير جًدا في الفترة التالية للإنجاب.

كما يحدث تباين في كمية المواد الكيميائية التي تنظم التفاعلات الكيميائية الموجودة في الجسم، مما ينتج عنه تساقط الشعر، ونموه من جديد بخصال مختلفة من حيث الملمس واللون، كما يمكن أن ينتج هذا الأمر عن خروج الطفل من الرحم.

فأثناء وجود الطفل في الرحم يكون محاط بالكثير من المواد الكيميائية المسؤولة عن ظهور الصفات الأنثوية للأم مما يتسبب في زيادة نمو الشعر لدى الطفل، وعندما يخرج من الرحم تختفي هذه المواد فيخرج شعر الطفل من موضعه.

كما أن هذا الأمر لا يعتمد فقط على ما يتناوله الطفل من معادن وفيتامينات، فلا يجب على الأم الشعور بالتوتر من هذا الأمر، فمن العادي أن يحدث سقوط لشعر الطفل في الفترة الأولى التي تلي مرحلة الإنجاب.

روتين الاعتناء بشعر الرضيع

بعد أن تعرفنا على الهدف الرئيسي لهذا المقال وهو الإجابة على سؤال متى يثبت لون شعر الطفل؟ يجب أن نتعرف على النظام الذي يجب وضعه من أجل الاهتمام بشعر الطفل الصغير، وهذا من أجل حماية الطبقة العليا من الجلد في الرأس من الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تصيب الأنسجة بالتهيج والاحمرار، ويتمثل هذا النظام في الآتي:

  • غسل الشعر: يجب تنظيف الطبقة العليا من الجلد في رأس الطفل بالماء كل ثلاثة أيام، مع استخدام المادة المنظمة الملائمة للطفل، وذلك مع عمل حركات دائرية بالأصابع على رأس الطفل، ثم يتم التخلص من البلل باستخدام قماشة مصنوعة من القطن.
  • تصفيف الشعر: يتم استعمال أداة مرنة ولها شعر ناعم حتى يتم بها حك الطبقة العليا من الجلد في رأس الطفل من أجل التخلص من الوحدات الميتة المكونة لهذه الطبقة.
  • استخدام الزيوت: في أول سنة من حياة الطفل لا يجب وضع المواد الدهنية على الطبقة العليا من الجلد في رأس الطفل، وبعد مرورها يمكن استعمال زيت ملائم للأطفال ويتم ذلك باستشارة طبيب أو مختص.
  • ترطيب الشعر: إذا كان شعر الطفل يفتقد المرونة والنعومة فيمكن استعمال مادة مرطبة بعد المادة المنظفة ولكن يتم غسلها بالماء بسرعة.

اقرأ أيضًا: هل يرى الطفل حديث الولادة

أسباب تجعل شعر الطفل خفيف

يمكن أن نجد أن شعر الطفل أقل كثافة من الطبيعي، ويكون هذا بسبب أحد العوامل الآتية التي يجب مداواتها سريعًا، وتتمثل هذه العوامل في النقاط الآتية:

  • وجود وحدات ميتة من الوحدات المكونة للطبقة العليا من الجلد في رأس الطفل، التي تعد حاجز يمنع نمو الشعر، كما أنها تؤدي إلى خروج الشعر من موضعه.
  • عدم الاهتمام بما يتناوله الطفل من معادن وفيتامينات مما يؤثر على نمو الشعر.
  • إصابة الطبقة العليا من الجلد في رأس الطفل بأحد الكائنات المجهرية الضارة التي تتسبب في تهيجها.

إن الاهتمام بالأطفال الرضع يحتاج دراسة من الأم بكل التفاصيل الخاصة به من حيث الغذاء، وكيفية حماية جسمه من الكائنات المجهرية الضارة.

قد يعجبك أيضًا