ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل

ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل؟ وهل يمثل طوله أهمية بالنسبة للزوجة؟ حيث في فترة الإقبال على الزوج تبدأ عدة تساؤلات في الظهور، وخاصةً الرجل الذي يملك عضو ذكري قصير نسبيًا، حيث يقلق بشأن العلاقة بين طول عضوه الذكري وحدوث الحمل، لذلك غالبًا ما يطرح الرجال سؤال ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل؟ وهو ما سنجيب عليه من خلال موقع جربها بشيء من التفصيل.

ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل

للإجابة عن سؤال ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل بشكل واضح ومفهوم، يجب العلم بأنه لا علاقة بين طول العضو الذكري وفرصة حدوث الحمل، ويأتي ذلك على عكس اعتقاد أغلب الرجال، حيث يُمكن حدوث الحمل بأطوال مختلفة من العضو الذكري، وذلك ما أثبتته عدة دراسات حول هذا الأمر.

يُمكن حدوث الحمل إذا كان طول العضو الذكري يبلغ 7 أو 8 سم وقت الانتصاب كحد أدنى، فهو الطول المناسب لاختراق رحم المرأة وإحداث حمل طبيعي، أما إذا كان أقصر من ذلك فإنها تعتبر مشكلة حيث يكمن هنا انخفاض فرصة حدوث الحمل، ويلزم على الرجل الذهاب إلى الطبيب ومعالجة الإصابة بمرض صفر العضو الذكري، أما ماعدا ذلك فلا يجب أن يكون العضو الذكري طويل جدًا.

لا تتوقف الخصوبة عند الرجل على حجم أو طول العضو الذكري بل تعتمد على قدرة العضو على الانتصاب بشكل جيد أثناء العلاقة الحميمة، حتى تتم عملية الإيلاج بشكل سليم ويحدث الحمل، فقط يتطلب الأمر اختراق المهبل والقذف بداخله.

اقرأ أيضًا: علاج عدم الإحساس بالعضو الذكري

الطول الطبيعي للعضو الذكري

بعد التعرف على أنه لا علاقة بين طول العضو الذكري وحدوث الحمل مادام طوله 6 سم أو أكثر من خلال الإجابة على سؤال ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل هناك من الرجال من يرغب في معرفة الطول الطبيعي للعضو الذكري بشكل عام، حتى يتأكد من أنه لا مشكلة عنده في هذا الأمر.

يتراوح الطول الطبيعي للعضو الذكري بين 6-10 سم في حالة الارتخاء، وغالبًا ما يكون 8.8 سم بشكل دقيق، أما في حالة الانتصاب فإنه يتراوح بين 12-16 وهو ما يزيد من شهوة المرأة والرجل أيضًا أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.

بعض الرجال يعتقدون أنه هناك علاقة بين طول العضو الذكري وممارسة العلاقة الحميمة، لكنه اعتقاد خاطئ حيث يكفي مهبل المرأة لخروج طفل، لذا فإن طول العضو الذكري لا يُشكل عامل مهم في الحكم على العلاقة الحميمية وحدوث الحمل.

لكن أثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من النساء تفضل أن يكون العضو الذكري طويل، حيث يؤثر ذلك في الاستمتاع أثناء العلاقة الحميمية، وكلما زاد طوله زادت لذة العلاقة الحميمية نظرًا لوصوله إلى مناطق أعمق في مهبل المرأة، وهو ما يثيرها بشكل كبير مقارنةً بكون العضو الذكري قصير.

العوامل المؤثرة على الانتصاب وحدوث الحمل

في ظل تناول الإجابة عن سؤال ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل ذكرنا أنه ليس عامل حاكم على حدوث الحمل إلا في حالة قصره عن 7 سم في حالة الانتصاب، لذا فإنه من المهم التعرف على العوامل الأخرى التي تؤثر على الانتصاب وبالتالي تقلل فرصة الحمل حيث تقلل من قوة الانتصاب وطول فترته.

تلعب فترة الانتصاب وقوته دور كبير في حدوث الحمل، على عكس العلاقة بين طول العضو الذكري وحدوث الحمل، لذا يجب المعرفة بالعوامل المؤثرة على ذلك لتجنب ما يُمكن تجنبه منها، وهي المذكورة فيما يلي:

1- تناول بعض الأدوية

يوجد العديد من أنواع الادوية التي يُمكنها التأثير على الانتصاب مثل أدوية العلاج الكيميائي، والأدوية المهدئة، وأدوية الحد من أحماض المعدة، ومدرات البول، وحاصرات بيتا، وأدوية خفض تركيز الدهون.

2- المزاج السيء

تلعب الحالة المزاجية الجيدة دور هام في التأثير على الانتصاب والعلاقة الجنسية بأكملها، حيث يُمكن أن تخفض من الرغبة في ممارسة العلاقة، وحتى لو تمت فإن الأداء الجنسي لن يكون بحالة جيدة، وهو ما يُمكن أن يؤثر على حدوث الحمل نظرًا لعدم الإيلاج في بعض الحالات.

3- الإصابة ببعض الأمراض

تؤثر بعض الأمراض بشكل مباشر على قوة الانتصاب لدى الرجل، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون في الدم، وتصلب الشرايين وتكلسها، وداء السكري أيضًا، فكلها أمراض تقلل من الأداء الجنسي وبالتالي تؤثر على الانتصاب وفترته.

4- أمراض القلب وعلاجاتها

تؤثر الأمراض القلبية على قوة الانتصاب بشكل ملحوظ، لذا إذا تعرض الرجل إلى نوبة قلبية في وقت سابق لن يكون أداؤه الجنسي مثلما كان قبل ذلك، لكن هناك احتمال بأن يتم حل المشكلة من خلال التشجيع والممارسة.

5- الضغط النفسي

غالبًا ما يكون الرجل في حالة من القلق عند طرحه لسؤال ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل، وجدير بالمعرفة أن القلق والضغط النفسي والخوف بشأن إجابة هذه التساؤلات قد يؤثر على الأداء الجنسي، وكذلك الأمر عند حدوث الكثير من المشاحنات بين الزوجين، فإن نفسية الزوج تصبح مضغوطة بشكل أكبر، مما يؤثر على حالة الانتصاب وممارسة العلاقة الحميمية بشكل عام.

6- شرب الكحوليات

يؤثر تناول المواد الكحولية بشكل سلبي ملحوظ على القدرة الجنسية، لذا فإن شرب الكحوليات بالتأكيد سوف يقلل من قوة الانتصاب وطول فترته، وبالتالي التأثير بالسلب على فرصة حدوث الحمل.

اقرأ أيضًا: ما فوائد خل التفاح للعضو الذكري

أوضاع حميمية مناسبة للعضو الذكري القصير

بعض التعرف على إجابة سؤال ما هو الطول المناسب للعضو الذكري لحدوث الحمل ومعرفة العلاقة بينهما، يجدر بالمعرفة أن هناك ما يناسب العضو الذكري القصير من أوضاع يُمكن للرجل ممارستها أثناء العلاقة الحميمية حتى يتمكن من الإيلاج في رحم الزوجة ويحدث الحمل نظرًا لانخفاض فرصة الحمل وصعوبة حدوث الإيلاج في حالة العضو الذكري الذي لم يتعدى طول 6 سم.

1- وضع الفراشة

يناسب هذا الوضع الرجل ذو العضو الذكري القصير، حيث تستلقي الزوجة على الظهر مع رفع ساقيها حول كتفي الزوج، مما يزيد من سهولة عملية الإيلاج وجعلها تبدو أكثر عمقًا.

2- الوضع الخلفي

تكون الزوجة مستندة على كل من يديها وركبتيها ثم يقوم الزوج بإدخال العضو الذكري في المهبل من الخلف، حتى يتمكن من الإيلاج داخل الرحم.

3- وضع الفارسة المعكوس

يكون الزوج هو المستلقي عند القيام بهذا الوضع، ثم تقوم الزوجة بوضعية الفارسة المعكوسة بحيث يكون ظهرها هو المرئي بالنسبة للزوج.

أوضاع حميمية مناسبة للعضو الذكري الطويل

ليس هناك وضع محدد يلزم اتباعه عند ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوج وزوجته عندما يكون عضوه الذكري طويل، حيث يتمكن من القيام بكافة الأوضاع، ومن أبرز تلك الأوضاع ما يلي:

1- وضع الفارسة

يستلقي الزوج على ظهره ثم تقوم الزوجة باعتلائه بحيث يكون وجهها أمام وجهه، ثم يبدأ هو في الإيلاج بشكل طبيعي.

2- الوضع التقليدي

هو الوضع الذي تستلقي فيه الزوجة على ظهرها ثم يستلقي الزوج فوقها ويتم الإيلاج بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: هل يعلق اللولب بالعضو الذكري

3- الوضع الجانبي

يقوم الكثير من الأزواج والزوجات بممارسة هذا الوضع في العلاقة الحميمية، بحيث تنام الزوجة على جانبها ثم ترفع رجلها من الجهة الأخرى لأعلى، حتى يتمكن الزوج من إدخال عضوه الذكري والإيلاج في رحمها.

يجب على الزوج والزوجة التعرف على العديد من المعلومات والتي تساعدهم على عدم حدوث أي مشكلة في العلاقة الحميمة، ومن تلك المعلومات الطول المناسب للعضو الذكري.

قد يعجبك أيضًا