كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل

كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل عند النساء؟ حيث ان التغير في مستوى هرمون الأستروجين وهرمون البروجسترون يترتب عليهم العديد من الأعراض، والتي تطرأ على السيدة خلال الحمل ولذا يطرح سؤال كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل؟ وهو ما سوف نقدمه لكم عبر موقع جربها.

اقرأ أيضًا: هل اختفاء ألم الثدي قبل الدورة يدل على الحمل

كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل

كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل

دائماً ما تكون السيدة في حالة تساءل عن الأعراض التي تطرأ عليها بعد تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، والتي تكون مترتبة على التغير في إفراز الهرمونات الجنسية مثل هرمون البروجسترون والأستروجين.

وتحدث هذه التغيرات مباشرة بعد التلقيح، والشعور بألم في الثدي يعتبر من ضمن الأعراض التي تظهر على المرأة بسبب الحمل، ومن الجدير بالذكر أن الشعور بألم في الثدي قد يحدث أيضاً مع اقتراب فترة الحيض.

وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة أيضاً أثناء الطمث، ولذا تطرح بعض السيدات سؤال كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل والإجابة عن هذا السؤال تتضمن النقاط التالية:

  • الشعور بألم الثدي نتيجة الحمل من الأعراض المبكرة التي تظهر في الغالب بعد مرور 14 يوم على تخصيب البويضة.
  • ويصاحب ألم الثدي عدد من التغيرات مثل بروز الأوردة وظهور لون غامق حول حلمات الثدي.
  • ألم الثدي في بداية الحمل يكون حاد بسبب بروز الحلمات ولكن في الغالب يقلل الألم تدريجياً بعد مرور 3 أشهر على تخصيب البويضة.

اقرأ أيضًا: هل توقف ألم الثدي يعني موت الجنين وما هو أسبابه

الفرق بين ألم الثدي أثناء الحمل وأثناء الدورة الشهرية

كماً ذكرناً في إجابة سؤال كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل بأن من الطبيعي أن تشعر السيدة بألم بالثدي قبل موعد الدورة الشهرية، وبالتالي تشعر السيدة بصعوبة في معرفة هل الألم بسبب الحمل أم اقتراب موعد الدورة.

حيث أن التغيرات الهرمونية من الأعراض الشائعة عند أغلب السيدات خلال الحمل والدورة الشهرية، ولذا تشعر بالثقل وحساسية الثدي عند اللمس.

ولهذا السبب سنوضح الفرق ما بين ألم الثدي أثناء الحمل وأثناء الدورة الشهرية والذي يكون في الغالب من خلال التغيرات التي تطرأ على الثدي، وذلك عبر السطور التالية:

1_ تغيرات الثدي أثناء الحمل

تشعر السيدة بألم في الثدي بسبب الحمل وتلاحظ ظهور عدد من التغيرات كالتالي:

  • تلاحظ السيدة الرقة في الثدي.
  • زيادة نمو الثدي طوال أشهر الحمل حيث تلاحظ ظهور علامات التمدد، وفي بعض الحالات تصاب السيدة بالحساسية نتيجة تمدد الجلد وتشعر بالحكة.
  • زيادة حساسية اللمس حيث تشعر المرأة الحامل بالألم عند لمس الثدي.
  • الهرمونات التي يتم إفرازها بمعدل أعلى تتسبب في تصبغات الجلد ولذا يتحول لون حلمات الثدي إلى لون غامق، وكذلك حول المنطقة المحيطة بالحلمات.
  • بروز الأوردة نتيجة ارتفاع معدل سريان الدم في بداية الحمل ولكن في الفترات الأخيرة يحدث نتيجة تكون القنوات اللبنية.
  • خروج بعض الإفرازات من حلمات الثدي بداية من الشهر الـ3 من الحمل، وذلك يختلف من سيدة إلى أخرى في هناك سيدات تلاحظن هذه الإفرازات في وقت مبكر وهناك من لا تتعرض إلى ذلك الأمر.
  • من أبرز التغيرات التي تطرأ على الثدي أثناء الحمل هو ظهور بعض الغدد التي تعرف باسم درنات مونتغمري، وهي تكون على شكل نتوءات صغيرة مسؤولة عن إفراز الزيت.
  • يزداد بروز الحلمات مما يزيد من شعور المرأة بألم الثدي خلال الحمل.

2_ تغيرات الثدي أثناء الدورة الشهرية

مع اقتراب أيام الدورة الشهرية تعاني المرأة من تغير في إفراز الهرمونات مما يتسبب في الشعور بألم في الثدي، ومن أبرز تغيرات الثدي أثناء الدورة الشهرية التالي:

  • قبل نزول دم الدورة يكون ألم الثدي أكثر حدة ولكن تقلل حدة الألم مع نزول الدم والانتهاء من أيام الطمث.
  • ملمس الثدي والمنطقة الموجودة أسفل الإبط يصبح أكثر صلابة.
  • يزداد حجم الثدي زيادة طفيفة.
  • ثقل الثدي.

ولذلك الفرق ما بين ألم الثدي أثناء الحمل وأثناء الدورة الشهرية يعتمد بشكل كبير على التغيرات المصاحبة للألم، ولكن يجدر بناً الإشارة إلى أن ألم وتغيرات الثدي ليست دليل قاطع على الحمل.

وذلك لأن هذه التغيرات وحدة الألم تختلف من سيدة إلى أخرى وفق طبيعة الهرمونات، ولذا يفضل اللجوء إلى اختبارات الحمل الأكثر دقة في تحديد الحمل.

اقرأ أيضًا: ألم الثدي قبل الدورة الأسباب والاعراض

أسباب ألم الثدي

أسباب ألم الثدي

ضمن سياق الحديث عن كيف ألم الثدي في بداية الحمل سنتحدث عن أسباب ألم الثدي، وذلك لأن من الممكن أن تعاني المرأة من ألم الثدي نتيجة أسباب غير الحمل أو متلازمة ما قبل الدورة.

وينقسم ألم الثدي إلى نوعين دوري وغير دوري نتيجة أسباب مختلفة كالتالي:

1_ ألم الثدي الدوري

يحدث ألم الثدي الدوري نتيجة حدوث تغير في إفراز الهرمونات التي يترتب عليها تغيير في معدل سريان الدم داخل الأوعية الدموية، وذلك يسبب ألم الثدي الذي يكون مصحوباً بالانتفاخ والتورم.

وأسباب ألم الثدي الدوري هو حدوث الإباضة أو نزول دم الدورة الشهرية ولا يشكل ذلك الأمر خطورة على المرأة، ولكن يجدر التنويه إلى أن استمرار الشعور بألم في الثدي مهما كانت شدته يتطلب مراجعة الطبيب.

2_ ألم الثدي الغير دوري

يعتبر ألم الثدي الغير دوري من الأمور التي لا تشكل خطر لأنه يحدث بسبب تغيرات طبيعية في الأنسجة، ومن أبرز الأسباب التي ينتج عنها ألم الثدي الغير دوري التالي:

1_ كيسات الحجم (Cysts)

هو عبارة عن كتل تحتوي بداخلها على سائل ولكن عن شفط هذا السائل يقل الضغط الواقع على الثدي مما يخفف من الشعور بألم.

2_ توسع أنابيب الإفراز

من الممكن أن تشعر السيدة بألم في الثدي عند اتساع الأنابيب المسؤولة عن الإفراز في الحلمات، وفي هذه الحالة يحدث خروج لإفرازات باللون الأبيض أو الأخضر أو البني أو الأصفر من الحلمات.

وهذه الإفرازات تكون لا إرادية والشعور بألم يحدث في تلك الحالة نتيجة التغيرات الالتهابية الغير العدوائية عند توسع أنابيب الإفراز.

3_ اللولب الرحمي

بعض السيدات يلجأن إلى استخدام اللولب الرحمي لمنع حدوث الحمل ولكن قد يتسبب اللولب في بعض التغيرات الهرمونية التي تشعر المرأة بألم في الثدي.

4_ تناول الأدوية

أشارت بعض الدراسات إلى أن هناك أدوية طبية تتسبب في زيادة إفراز هرمون البرولاكتين الذي يفرز من الغدة النخامية، وهو هرمون الحليب الذي تسبب زيادته في الشعور بألم الثدي.

وذلك بالإضافة إلى الأدوية الهرمونية التي تستخدمها السيدة عند سن اليأس للحد من أعراض انقطاع الدورة، وأيضاً هناك أكثر من 400 دواء مختلف ضمن آثاره الجانبية الشعور بألم في الثدي.

5_ التهاب الثدي بعد الولادة

بعض السيدات بعد الولادة يتعرضن إلى التهاب الثدي بسبب تكون الخراج (Abscess)، حيث يعانين من الألم نتيجة التغيرات المصاحبة للالتهاب وكذلك من الممكن أن يعانين من وجود ورم دموي.

ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بألم في الثدي كالتالي:

  • كسر في أحد الضلوع.
  • التهاب الغضروف.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تورم جدار الصدر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تشققات الثدي

نصائح للحد من ألم الثدي

نصائح للحد من ألم الثدي

في إطار الحديث عن كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل سنقدم بعض النصائح للحد من ألم الثدي خلال فترة الحمل، ومن ضمن هذه النصائح التالي:

  • ارتداء حمالات الصدر التي تحتوي على حزام كتف عريض ومقاسها يتناسب مع الزيادة في الحجم التي تحدث خلال الحمل.
  • استخدام حمالات الصدر المخصصة للنوم لأنها تقلل من حركات الثدي.
  • استخدام الزيوت الطبيعية لتدليك الثدي والتقليل من التورم والانتفاخ.
  • يفضل الاستعانة بحمالات الصدر الرياضية لأنها تقلل من حركة الثدي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فأرة الثدي
وفي الختام نكون قد أوضحناً إجابة سؤال كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل وما الفرق بينه وبين ألم الثدي أثناء الدورة الشهرية، وذلك بالإضافة إلى بعض النصائح للحد من ألم الثدي.

قد يعجبك أيضًا