ما هي أعراض سرطان الثدي

ما هي أعراض سرطان الثدى؟ من أكثر الأسئلة التي يبحث عنها فئة كبيرة من السيدات، وخاصةً اللاتي لديهن استعداد وراثي لهذا الأمر، حيث أن سرطان الثدي إحدى الأمراض الخطيرة والتي إذا لم  يتم اكتشافها مبكرًا قد يؤدي للوفاة؛ لذا في هذا المقال سنتعرف على أعراضع وأسبابه وطرق علاجه من خلال موقع جربها.

ما هي أعراض سرطان الثدي

الوعي بهذا المرض يجب أن يكون في المقام الأول حيث أنه من الأمراض التي تقل خطورتها عندما يتم الوعى بها، والكشف المبكر عنها واكتشافها في البداية، لذلك يجب على وزارة الصحة أن تحاول نشر الوعى، والكشف المبكر عنه لجميع السيدات خخاصة في المراحل العمرية التي تتعرض لهذا النوع بطريقة أشرس من غيرها.

حيث أن أغلب الكتل السرطانية التي تكتشف داخل الثدى تكون غير خبيثة، ولكن العرض الأول الذي يظهر على مريض سرطان الثدى هو ظهور كتلة مثل الورم ولكنها غير مؤلمة وبالحديث عن ماهي أعراض سرطان الثدى فأن أهم أعراضه هي :

  • خروج مادة لزجة شفافة، أو لونها يقرب من لون الدم أي مائلة إلى الأحمرار، وهذا يكون مع وجود كتلة تحت الجلد.
  • وجود تسنن في الحلمات، يشبه التشقق الذي يكون ناتج عن الرضاعة الطبيعية في الفترة الأولى.
  • زيادة حجم الثدى بدرجة كبيرة في وقت قصير، أو العكس، أو حدوث أحد التغيرات الغريبة الأخرى فية.
  • وجود تسطح في الجلد الذي يغطى الثدى، أو تسنن فيه.
  •  بروز احمرار أوظهور الجلد المجعّد على سطح الثدي، الأمر الذي يكون أشبة بقشرة اليوسفندي، أو البرتقال.

أول علامات سرطان الثدي ظهورا

إذا أردنا الإجابة على سؤال ما هي أعراض سرطان الثدى؟ فيجب الحديث في المقام الأول عن أول علامة تظهر، وتدل على إصابة المريض بسرطان الثدى، والتي تشكل الخطر الأكبر ومن أشهر هذه العوامل، هي العوامل الوراثية كأن يكون لأحد أفراد العائلة تاريخ مع المرض، أو التدخين، أو ظهور كتلة في الثدى، كما أن سوء التغذية يمكن أن يكون من أهم العوامل التي تشكل خطورة، وكذلك سن المريضة يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

ولكن الأمر غير مرتبط أرتباط وثيق بهذا النوع من العوامل وأنما هناك عامل لا دخل لسيدة  فيه وهو كونها سيدة فأن سرطان الثدى عادة ما يأتي لأغلب النساء بدون أن يكون هناك علامات، أو أعراض خطرة على المريضة، وحيث يتم الكشف البكر تكتشف السيدة أن لديها سرطان الثدى، وعلى الرغم من أن الرجال كذلك يمكن أن يأتي لهم سرطان الثدى إلا النساء أكثر عرضة لتعرض لهذا النوع من السرطانات وهناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من فرص حدوث مرض سرطان الثدى ومنها :

  • السنّ
  • تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي.
  • تاريخ عائلي.
  • الميل الوراثي.
  • التعرض لإشعاعات.
  • الوزن الزائد.
  • الحيض في سن مبكرة نسبيا.
  • الوصول إلى سن الإياس (انقطاع الطمث – سن “اليأس”) في سن متأخرة نسبيا.
  • العلاج بالهورمونات.
  • تناول أقراص منع الحمل.
  • التدخين.
  • تغيّرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي.
  • كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي (Mammography).

السنّ والفترة المحددة من مرحلة انقطاع الطمث هما من أهم العوامل التي تؤثر على كثافة الثدى، ولكن يجب العلم أن كثافة نسيج الثدى تكون عالية عند السيدات المتقدمات في السن أكثر من الفتيات الصغار، كما أن الهرمونات تلعب دوراً مهماً جداً في كثافة نسيج الثدى حيث أثبتت الأبحاث الطبية أن العلاقات الطردية بين ارتفاع مستوى الهرمونات، وارتفاع نسيج الثدى، وعلى الرغم من أن هذه العوامل كثيراً ما تكون سبباً في كثافة الثدى إلا أن كثافة الثدى لا تكون سبباً في الإصابة بسرطان الثدى بنسبة كبيرة.

ولكنها تكون أحد أهم العوامل، ويجدر الإشارة إلى أن السيدات التي تكون كثافة نسيج الثدي لديهن مرتفعة، يصعب معهم عمل تحليل التصوير الشعاعي (Mammography)، وعند ذلك يكون الحل للكشف عن سرطان الثدى هو تحاليل مسحية أخرى، وبالنظر إلى ما هي أعراض سرطان الثدى؟ تجدر الإشارة إلى أن كثافة نسيج الثدى يكون واحد من ضمن مجموعة من العوامل أو الأعراض.

وإليكم كذلك : مدة علاج سرطان الدم عند الأطفال

أسباب سرطان الثدى

بالإنتقال من ما هي أعراض سرطان الثدى إلى أسباب سرطان الثدى، التي لا تقل أهمية عن الأعراض حيث أن تفادي السبب يؤدي إلى تفادى العرض، ولكن هناك أسباب لا يمكن تفاديها مع الأسف ومن أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدى:

  • الوراثة: حيث نجد أن 5% – 10% ترجع إلى أسباب وراثية في المقام الأول حيث ، أن هناك بعض العائلات يكون لديها خلل في جين (جينة / مورِثَة  – Gene) واحد أو اثنين، جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA 1) أو جين سرطان الثدي رقم 2 (BRCA 2)، ومن هناك تكون نسبة  تعرض أبنائها وبناتها للإصابة بمرض سرطان الثدي أو بسرطان المبيض عالية جداً.
  • عيوب (خِلل) جينية أخرى: مثل جين رنح توسع الشعيرات (ataxia – telangiectasia mutation gene)، جين كيناز – حاجز دورة الخلية 2 (CHEK – 2) وجين رقم P53، الجين المسؤول عن لجم الأورام – حيث أن كل هذه الأنواع من الجينات تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدى، ويجب الإشارة إلى أنه إذا كان أحد أفراد العائلة مصاب بمرض سرطان الثدى نتيجة لأحد هذه العوامل الوراثية فأنك في الغالب مصاب بسرطان الثدى لذات الأسباب بنسبة 50 % .

كما يجب ملاحظة أن أغلب العيوب الجينة التي تكون ناتجة عن سرطان الثدى لا تنقل للإطفال بالوراثة، يمكن أن يكون  سبب هذه العيوب المكتَسَبة إلى التعرض للأشعة ،النساء اللواتي عولجن بالإشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم لِمْفيّ (لِمفومَة – Lymphoma) في مرحلة الطفولة أو المراهقة.

كما نقدم لكم : نسبة شفاء سرطان الدم عند الأطفال

الكشف عن مرض سرطان الثدى

أن وجدت أي  كتلة أو تغيّر في الثدى حتى وأن كان هذا التغير ناتج عن التغرض للأشاعة  (ماموغرافيا – Mammography) سليمة فيجب عليك استشارة الطبيب على الفور، وهو الذي يكون أن يحدد الوضع وما تحتاج له، إذا كنتي لم تتجاوزي  سن “اليأس” – Menopause) فأنه من الأفضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة طبيبك.

ولكن يجب الإشارة إلى أن هذه التغيرات إذا لم يطرأ لها أي تغير في خلال مدة أقصاها شهر فيجب مراجعة الطبيب، وتجدر الإشارة إلى أن الوعي في هذه المرحلة الفاصلة يشكل نقطة التحول، حيث أن الكشف المبكر عن سرطان الثدى يكون سبباً في العلاج بطريقة أسهل، وكلما أكتشف المرض سريعاً كلما كانت طريقة علاجه والكشف عنه أسهل من السابق ومن أهم الطريق التي يمكن من خلالها الكشف عن مرض سرطان الثدى :

الفحص ذاتي للثدي

يمكن استعمال الفحص الذاتي في سن العشرين فما فوق، ويجب أن يكون في هذا السن وليس قبله لأن الفتاة تكون على دراية بطبيعة جسدها، والتغيرات التي تطرأ فيه قد تمت بالفعل، وأي تغير في هذه المرحلة يتعتبر علامة من علامات سرطان الثدى، حتى يكون لديها اختياط زائد من هذا النوع من الأمراض.

ويجب على الفتاة التي تعلم طبيعة جسدها أن لاحظت أي تغير في نسيج أو حجم أو كثافة ثديها أن ستشير الطبيب المعالج لها، وبعد ذلك يمكنك أختيار الكيفية التي يمكنك من خلالها فحص الثدى عند الطبيب، ويمكن أن يكون فحص الطبيب الذاتي أدق منك، لذلك يفضل الذهاب للعيادة حتى يعاينك الطبيب بنفسه بالطريقة التي يشرحها لك.

فحص الثدي في العيادة

فحص العيادة يجب أن يكون في العيادات إذا كان لديك أحد من العائلة  أصيب بمرض سرطان الثدي (تاريخ عائلي)، أو إذا كنت تنتمين لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فينصح الأطباء بالتعرض لكشف عن مرض سرطان الثدى في العيادة مرة كل عام إذا ما كنتي دون الأربعون عام، وثلاثة مرات كل سنة إذا تخطيت سن الأربعون.

ويمكن خلال هذا الفحص أن يعلم الطبيب أي تغير في حجم الثدى، أو وجود أي كتلة مغطاة بالجلد لا يمكن لكي تفرقتها عن الثدى ذاته، كما يمكن لطبيبك معرفة التغيرات التي تنشأ في نسيج الثدى، و ازدياد حجم الغدد الليمفاوية التي توجد في منطقة الإبط.

تصوير الثدي الشّعاعي (Mammography)

تصوير الثدي الشعاعي، وهو الذي يتم فيه  فحص أنسجة الثدي من خلال إنتاج صور الأشعة السينية (أشعة رنتجن – X – Ray)، وفي أيامنا هذه يعد هذا النوع من الفحص الأدق في  الكشف المبكر عن وجود أي كتل سرطانية في الثدي، والتي يمكن أن لا يشعر الطبيب بها من خلال اللمس، وفي الغالب فأن هذا هو الفحص المثال لسيدات فيما فوق الأربعون سنة كما أن يوجد نوعان من  تصوير الثدي الشعاعي:

  1. التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي (Scanning Mammography)
  2. التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي (Diagnostic Mammography)

ولكن فحوصات التصوير الشعاعي لا تعد دقيقة حيث أن هناك مجموعة معينة من الأورام السرطانية ، وربما كتليمكن تحسسها بالفحص الذاتي ولا تظهر في صورة الأشعة السينية، كما أن هناك فحوصات أخرة دقيقة مثل :

  1. الكشف بمساعدة الحاسوب (CAD)
  2. تصوير الثدي الشعاعي الرقميّ.
  3. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

فحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)

ويعد هذا الفحص مهم جداً حيث أنه يكشف عن مدى صلابة الكتل التي تم أكتشافها في الثدى.

الخزْعَة (Biopsy)

بالنظر إلى ما هي أعراض سرطان الثدى  فيجب القول أن جميع الأعراض لا يمكن لها أن تكون سبباً في الإصابة بسرطان الثدى ويبقةى الأمر مجرد احتمالات، ولكن فحص الخزعة هو أدق شئ يمكن من خلاله تحديد  وجود خلايا سرطانية، والخزعة هو فحص يمكنه تزويدنا بمعلومات فعالة جدا عن أية تغيرات شاذة أو غير طبيعية في نسيج الثدي، كما أنه يعمل على معرفة مدى الحاجة (وجودها أو عدمه) إلى إجراء عملية جراحية أو لا وماهو نوع العملية الجراحية.

أنواع الاختزاعات القائمة اليوم:

  1. اختزاع بالإبرة النحيفة (Fine needle)
  2. اختزاع بالإبرة الثخينة (Coreneedle)
  3. اختزاع تجسيميّ (Stereotactic biopsy)
  4. موضعة سلك معدني
  5. اختزاع جراحيّ

علاج سرطان الثدي

يمكننا القول أن الإجابة على سؤال ما هي أعراض سرطان الثدى؟ مرتبط بالإجابة على ماهي علاجات سرطان الثدى، وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنواع مختلفة اليوم من أنواع علاجات سرطان الثدى التي توصل لها الطب الحديث، وكلها لها علاقة بمدى تفشى، أو حجم الكتلة السرطانية التي توجد داخل الثدى فإذا اكتشفت المريضة أن لديها أعراض سرطان الثدى، وتأكدت من ذلك من خلال الفحوصات التي تم ذكرها فيجب البحث عن أساليب العلاج التي جب أن تخضع له وأشهر أساليب علاج سرطان الثدى :

الجراحة

يعد هذا أصعب القراات التي يمكن أن تلجأ لها السيدة خاصة أن كانت لم تتخطئ الأربعين بكثير، حيث يتم من خلال هذا الإجراء استئصال الثدى بالكامل، أو استئصال الورم فقط، وتكون هذه المرحلة من المراحل المتأخرة كثيراً، ولم يتم اكتشاف المرض إلا بعد فترة طويلة من العمليات الجراحية لإزالة أورام سرطانية في الثدي :

استئصال الورم السرطاني

العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني على الرغم من أنها تكون مؤلمة إلا أنها لا تعد أخر مرحلة مؤلمة في الأمر وأنما يجب أن يأتي بعدها مرحلة العلاجات بالإشعاعات، وهذا الإجراء ضروري لتأكد من أن جميع الخلايا السرطانية قد دمرت بالكامل، وعلى الرغم من أن حجم الورم قد يكون صغير جداً، إلا أن هناك الكثير من الأبحاث التي أثبتت عودة السرطان مرة أخرى إذا لم يتم متابعة العلاج بالإشعاع بعد استئصال الورم، ومن أشهر أنواع جراحات استئصال الثدي :

  • الاستئصال الجزئي أو المقطعيّ من الثدي
  • الاستئصال البسيط
  • الاستئصال الكلّيّ للثدي.

استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية

وهذا الإجراء يتم إذا كانت هناك علامات تدل على وجود ورم سرطاني في الغدد الحارسة، وهنا يكون الخيار بستئصال جميع الغدد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط.

جراحة لإعادة بناء (ترميم) الثدي

وهي العملية التي تتم بعد عملية استئصال الثدى بالكامل من خلال عملية جراحية كبيرة، ويكون الأمر قد وصل إلى حد انتشار الكتلة السرطانية في جميع أجزاء الثدى، وليس هناك حل إلا استئصال الثدى بالكامل، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن لجميع السيدات الخضوع لهذا النوع من الجراحات للعديد من الأسباب الطبية وهناك مختلفة من أنواع إعادة بناء (ترميم) الثدي تشمل:

  • بواسطة زرع نسيج اصطناعي
  • بواسطة طية أنسجة شخصية
  • الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق (Deep inferior epigastric perforator – DIEP)
  • إعادة بناء منطقة الحلمة وهالة الثدي.

علاجات بالأشعّة / معالجات إشعاعية (Radiation therapy)

نجد أن هذا هو الحل الأول الذي يلجأ له الطبيب عندما يعلم بوجود كتلة سرطانية في الثدى، والحقيقة أن هذا العلاج الأشعاعي يمكن أن يكون منفرداً ويتم الأعتماد عليه وحده، ويمكن أن تصحبه بعض الجلسات الكميائي لتسريع عملية التخلص من الكتلة السرطانية قبل أن يزداد حجمها، حيث أن الهدف الأساسي من العلاج الإشعاعي هو تقليص حجم الأورام وقتل الخلايا السرطانية، ويجب الإشارة إلى أن الإشاعة تعمل على مواجهة الخلايا السرطانية والغير سرطانية، ولكنها لا يمكن أن تصيب الخلايا السليمو بأي ضرر حيث أنها تحمى ذاتها بذاتها.

المعالجة الكيميائية (Chemotherapy)

أثبتت العديد من النظريات الطبية أن العلاج الكميائي على الرغم من أنه صعب جداً في علاج مرض السرطان إلا أنه يكون له قدرة على تقليص حجم الورم بقدرة أعلى من العلاج الجراحي، وحتى الأشعاعي، ويمكن أن يحصل  مريض السرطان على جرعات من العلاج الكيميائي من أجل  تقليص حجم الورم لديه قبل إجراء عملية جراحية لاستئصاله، أو قبل البدء في جلسات العلاج بالإشعاع.

العلاج بالهورمونات

يمكن أن تكون الاصابة بسرطان راجعة إلى نوع من أنواع الهرمونات الزائدة كما ذكرنا ، وفي هذه الحالة يكون الحل الأمثل هو العلج عن طريق حصر الهرمون من خلال الأدوية، مثل تاموكسيفين أو مثبطات أروماتاز، حيث يعمل هذا النوع من العلاج على وقف إفراز هرمون الأستروجين.

العلاج البيولوجي

الطب في حالة تقدم دئم لذلك فأن الأطباء، ومعالجون الأورام السرطانية أصبح لديهم القدرة على معرفة السبب رئيسي من المرض، وهذا يعد الخطوة الأولى في طريق العلاج حيث أن العلاج البيولوجي هو أحدث طرق علاج سرطان الثدى هنالك ثلاثة أنواع من العلاجات البيولوجية المتاحة لمعالجة سرطان الثدي وهي :

  1. تراستوزوماب Trastuzumab (هيرسيبتين – Herceptin)
  2.  بيفاسيزوماب Bevacizumab (أفاستين – Avastin)
  3. دوكيتاكسيل (Docetaxel)

كما نقدم لكم : مدة علاج سرطان الدم عند الأطفال

قد يعجبك أيضًا