انشودة سوف نبقى هنا مكتوبة

انشودة سوف نبقى هنا مكتوبة من الأناشيد التي تم تقديمها في حفل تخرج أحد كليات الطب، واشتهرت بكلماتها الجميلة التي تحرك المشاعر، حتى أنها تصل إلى أنها تبكي الكثير من خريجين الجامعة، ونظرًا إلى رُقي تلك الأنشودة سنهتم اليوم من خلال موقع جربها بعرض كلماته ومعلومات عن المنشد الذي قدمها وكذلك الكاتب.

انشودة سوف نبقى هنا مكتوبة

فيما يلي سنعرض انشودة سوف نبقى هنا مكتوبة، ونجد أنها تحمل الكثير من المعاني الطيبة والنبيلة التي تكاد وأن تبكي كل من يسمعها، ففيها فخر واعتزاز بالعلم والوالدين بالإضافة إلى أنها تحمل كل مشاعر الوطنية، وكلمات تلك الأنشودة كالتالي:

سوفَ نبقى هُنَا كَي يزولَ الألَم

سوفَ نحيا هُنَا سوفَ يحلو النَغَم

مَوطِنِي مَوطِنِي .. مَوطِنِي مَوطِنِي

مَوطِنِي ذا الفِدَا

مَوطِنِي مَوطِنِي .. مَوطِنِي مَوطِنِي

مَوطِنِي يا أنا

رُغمَ كيدِ العِدا رُغمَ كل النِّقَم

سوفَ نسعى إلى أن تَعُمَّ النِعَم

سوفَ نرنو إلى رفعِ كل الهِمَم

بالمسيرِ للعُلا ومناجاةِ القِمم

فلنقُمْ كُلَّنا بالدواءِ والقَلَم

كلنا عَفٌّ على من يصارع السقم

فلنواصِلِ المسيرَ نحو غايةٍ أَهَمّ

ونكونَ حقًا خيرَ أُمّةٍ بين الأُمَم

سوفَ نبقى هُنَا كَي يزولَ الألَم

سوفَ نحيا هُنَا سوفَ يحلو النَغَم

كمْ سهِرنَا من ليالٍ للصباحِ لا نَنَمْ

كمْ عراقيلَ كسرنا كمْ حفِظنا من رُزَم

كم جسورٍ قد عَبرنا كمْ ذَرفنا من حِمَم

نبتغي صَيدَ المعالِي نبتغي رأسَ الهَرَم

نقضي ساعاتٍ طوالٍ نستقي عِلمَ العَجَم

نستهينُ كلَّ غالِي كي نُحقّقَ الحُلُم

إِِنْ سئمنا لا نُبالي بل نسيرُ للأمَل

إِنَّ قِمّة الجبالِ تستحقُ لا جَرَم

سوفَ نبقى هُنَا كَي يزولَ الألَم

سوفَ نحيا هُنَا سوفَ يحلو النَغَم

فضلُكم يا والدَيَّ عمَّنِي حتى اللَجَم

كُلُّ همٍ قد أصبنا زادَكم بالطبعِ هَمْ

إِنّ كلّ ما جنينا من جُهودِكم نَجَم

والدِي يا خيرَ عونٍ كانَ لي عِندَ المِحَن

أنتِ يا مَن تملكين جنةً تحتَ القَدَم

كلُّ ألفاظِ لِسانِي كُلُّ شُكرٍ قد رُهِن

اجمعوا كُلَّ المعانِي مِن عَرَابٍ أو عَجَم

لا توافِي شكرهُنَّ لا تُجاوِزُ العَدَم

سوفَ نبقى هُنَا كَي يزولَ الألَم

سوفَ نحيا هُنَا سوفَ يحلو النَغَم

هذي فرحةُ الأهالِي لا يُساويها رَقَم

حينَ يشهدونَ حالِي بالسُّرورِ أبتسِم

إذ أُقَلّدُ اللآلي والشهادة أستلِم

فرحتِي وصرختِي تكادُ تُسْمِع الأَصَم

يا نجومَ السماء يا عبائِقَ النَسَم

يا سحائِبَ الرجاء يا طيورَ الحَرَم

يا رعودَ الشِّتاء يا جميعَ الأُنَم

اشهدوا هذا المَساء أَنّني قُلْتُ القَسَم

اشهدوا هذا المَساء أَنّني قُلْتُ القَسَم

اقرأ أيضًا: أقوال عن الوطن الحبيب

معلومات حول الأنشودة

بعد أن عرضنا في السابق على انشودة سوف نبقى هنا مكتوبة سنوضح فيما يلي بعض النقاط الهامة التي تخص هذه الأنشودة، ومن أبرز هذه النقاط ما يلي:

  • إن الذي قام بإنشاد تلك الأنشودة هو الفنان فضل شاكر وهو مغني من أصل لبناني وقام باحتراف الغناء وقام بالدخول إلى عالم الشهرة في فترة قصيرة وكان المساهم في ذلك صوته الجميل والقريب من القلب للغاية.
  • مؤخرًا اعتزل فضل شاكر الغناء وبدأ في الإنشاد.
  • الجدير بالذكر أن الذي قام بإنشاد تلك النشيد لأول مرة هو رامي محمد.
  • أما كاتب هذه الأنشودة فهو الكاتب عادل المشيطي وأصل هذا الكاتب من بني غازي وحياته كانت مليئة بالأحداث السيئة، وذلك لأنه كان يعاني من ظلم كبير وبالأخص في فترة حكم القذافي بسبب الاتجاهات السياسية التي كانت مخالفة لآراء هذا الشخص.
  • تم اعتقال عادي المشيطي ولكن لأنه من الأشخاص الماهرة في التفسير استطاع أن يخرج من السجن في وقت قصير للغاية.

اقرأ أيضًا: أبيات شعر عن الصداقة والأخوة لكبار الشعراء

كلمات أنشودة أمي

نظرًا إلى أننا في السابق عرضنا كلمات أنشودة سوف نبقى هنا مكتوبة فسنحرص فيما يلي على عرض كلمات أنشودة أمي، حيث إن كل منهما للمُنشد رامي محمد، وتكون تلك الكلمات كالتالي:

أمي وما لي في الحياة سواكي

وجهي تعفر في ترابي خطاكي

يا بسمة الروح التي أهدت لنا

معنى الحياتي .. تباركت كفاكي

عل الدروب اذا لمستي شعابها

دانت لنا وتعطرت بشذاكي

يا سرنا الأنقى عليكي محبتي

الله يا أماه ما أغلاكي

أنا يا حبيبة هدني شوقي إلى

يوماً أضمكي فيه حين أراكي

الهم حاصرني وأظلم غربتي

والنور صوتكي والهنائي دعاكي

كم مرة هاتفتني والدمع في

عيناي يا أماه قد أشقاكي

أنا رغم طول البعد أرقب رجعتي

وجراح عمري برؤها رؤياكي

عل الدروب اذا لمستي شعابها

يا سرنا الأنقى عليكي محبتي

الله يا أماه ما أغلاكي

أمي وما لي في الحياة سواكي

وجهي تعفر في ترابي خطاكي

يا بسمة الروح التي أهدت لنا

معنى الحياتي .. تباركت كفاكي

عل الدروب اذا لمستي شعابها

دانت لنا وتعطرت بشذاكي

يا سرنا الأنقى عليكي محبتي

الله يا أماه ما أغلاكي

أنا يا حبيبة هدني شوقي إلى

يوماً أضمكي فيه حين أراكي

الهم حاصرني وأظلم غربتي

والنور صوتكي والهنائي دعاكي

كم مرة هاتفتني والدمع في

عيناي يا أماه قد أشقاكي

أنا رغم طول البعد أرقب رجعتي

وجراح عمري برؤها رؤياكي

عل الدروب اذا لمستي شعابها

يا سرنا الأنقى عليكي محبتي

الله يا أماه ما أغلاكي

اقرأ أيضًا: ابيات شعر عن الشوق والغياب بالفصحى

معلومات عن رامي محمد

في السابق عرضنا بعض الأناشيد التي قام بإنشادها رامي محمد، وكانت هذه الأناشيد تحمل الكثير من المعاني الراقية والكلمات الرقيقة، ونظرًا إلى أن المنشد في القصيدتين هو رامي محمد فسنعرض في النقاط التالية معلومات عنه:

  • هو فنان من أصل مصري قام بتقديم الكثير من الأناشيد في الإذاعة المدرسية وغيرها من الاجتماعات والمهرجانات التعليمية.
  • تميز رامي محمد بتفوقه الدراسي ولكنه كان يحب الغناء بدرجة كبيرة ولذلك قام بغناء الكثير من الأناشيد حتى أصبح من الأشخاص المشهورة بحنجرتها الذهبية.
  • هناك الكثير من الأناشيد التي قام بإنشادها رامي محمد ومن أبرز تلك الأناشيد ما يلي: موطني، كوني معي، سوف نبقى هنا بالإضافة إلى متى ألقاك.

أنشودة سوف نبقى هنا أحد غنية بالكثير من المعاني والمشاعر، ويتم سماع تلك الأنشودة في الكثير من المناسبات وبالأخص في حفلات التخرج.

قد يعجبك أيضًا