علاج فقدان الشهية عند الغنم ما هو؟ حيث إن فقدان الشهية عند الأغنام من أهم الأمور التي يبحث عنها الكثيرين وهو ما سوف نقدمه عبر موقع جربها ، فإن في علاج فقدان الشهية عند الغنم الكثير من الطرق المختلفة، والتي بإمكاننا أن نعثر عليها لعلاج المشكلات التي تمر بها الغنم في سوء التغذية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تربية الأغنام
علاج فقدان الشهية عند الغنم
إن فقدان الشهية عند إحدى الأغنام ليس أمرًا محمودًا، ويمكن أن ترجع طرق علاجه إلى معرفة السبب في حصول مثل هذه المشكلة عند الأغنام، حتى يستطيع الطبيب المعالج أن يحدد نوع العلاج.
ويوجد الكثير من الأفكار العلاجية التي لا تلزم التعرف على الحالة المرضية وتشخيصها، فهي إن لم تنفع الغنم فلم تضره، وهي:
- العمل على تزويد الأغنام بالفيتامينات أو المعادن المختلفة الموجودة في العلف الذي تتناوله الأغنام.
- فحص الأغنام باستمرار عند الطبيب والبحث في أمر إذا ما كانت قد ابتعلت مثلا كرةً من العشب، أو شيء من الأرض هو الذي يجعلها غير قادرة على الطعام.
- العمل على حلق الصوف الخاص بالأغنام حتى يتم منعهم من لعقها.
- أيضًا من الممكن إجراء فحص بعض الحالات التي تأكل الأكياس وتأكل الشعر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب راعي الغنم
أسباب فقدان الشهية للأغنام
يوجد الكثير من الأسباب التي تجعل الأغنام تصاب بفقدان الشهية، وتعمل على الحد من تناول الأغنام للطعام على الوجه الأكمل، وهذه الأسباب يتم إدراجها كالتالي:
- تتعرض الكثير من الأغنام لسوء التغذية، مما يجعل جسمها يفتقر للكثير من العناصر التي تبني جسمها بناية صحيحة وسليمة، فتشعر حينها بالجوع الشديد، ومع اعتيادها على ذلك تصاب بفقدان الشهية.
- إصابة الأغنام بالطفيليات والضعف العام.
- يفتقر جسم الأغنام إلى الأملاح والفيتامينات كافتقارها للكالسيوم، والفسفور، والفيتامين E.
- أحيانا تتواجد بعض المشاكل في العلف الذي تتناوله الأغنام مما يسبب لهم فقدان في الشهية.
- إصابة الأغنام بإحدى الأمراض القوية كارتفاع درجة الحرارة، أو الخمول، أو زيادة في الضغط، تجعلها غير متقبلة لأي طعام تمامًا، مثلها مثل الإنسان.
اقرأ أيضًا: من الحيوانات مهددة بالانقراض في مصر لعام 2022
تحذيرات عند تربية الأغنام
يوجد الكثير من الأخطاء يفعلها مربي الأغنام، هي التي تجعل الأغنام تفقد القدرة على تناول الطعام، وتتسبب لهم في انسداد الشهية، وهي كالتالي:
1- تواجد الأغنام في مكان ضيق
إن المناطق الضيقة تعمل على ضيق الأغنام، والكثير من المربيين يعملون على حبس عددا كبيرا من الأغنام في مكان مغلق وضيق، مما يجعل الأغنام لا تصل إلى الطعام بسهولة، أو يعمل كل منهم على التنافس في تناول الطعام فبالتالي لا يتبقى أي شيء من الطعام.
الكثير من الأغنام الضعيفة لا تسيطر على زميلاتها اللاتي يتناولن الطعام من حولها، مما يجعلهم عاجزين أمام تناول عدد أكبر من الأعشاب والعلف، وهذا يعمل على تدهور صحتها وانسداد شهيتها فيما لبعد؛ لأنها تصبح قد اعتادت على تناول كم ضئيل من الطعام.
2- تقليل الوجبات
إن عدم الاهتمام مربي الأغنام بتنظيم الطعام الذي يتناوله الأغنام يعمل على فقدان الأغنام الشهية والطعام خلال اليوم كله، كما أن التقليل منها يجعل الأغنام تفقد الكثير من عناصر الطعام التي تحتاجها على مدار حياتها، وهذا الأمر يصيب الأغنام بالاكتئاب وفقدان الشهية على تناول الطعام.
3- الإكثار من تناول المكملات الغذائية
بالطبع المكملات الغذائية تساهم في الرفع من صحة الحيوانات كلها، لكنها من اسمها (مكـــــملات) فهي تكمل العناصر الغذائية التي تدخل إلى جسم الأغنام ولكنها لا تحل محلها أبدًا، حيث إن هذه المكملات الغذائية تسبب للحيوانات فقدان شهية، وتصبح أجسامهم قد اعتادت على قدر معين من الطعام فحسب، ولا يمكن لها أن تتلقى الغذاء المطلوب والمكملات المطلوبة التي سوف تساعدها على تحسين صحتها.
4- تناثر الأعشاب
من أكثر الطرق الخاطئة أن يعمل المربي على تناثر الأعشاب والعلف في كل مكان، مما لا يجعل الأغنام تتناول جيدًا، فلا بد أن يتم وضع الطعام في مكان محدد، ويتم تدريب الأغنام على تناول الطعام من هذا المكان تحديدًا.
5- جمع الأغنام في مكان واحد
إذا كنت مربي أغنام وتمتلك عددًا من الأغنام في مكان واحد، فلا بد أن يتناول كل منهم الطعام على حدى، ولا تقم بوضع الطعام لمجموعة كبيرة من الأغنام لتناول الطعام سويًّا، فإن هذا الأمر من الممكن أن يسبب التزاحم والشجار بينهم، أو ينقل واحد من الأغنام المصابة بمرضٍ ما المرض لنوع آخر من الأغنام، وهذا خطأ مريب.
6- الإهمال في تزويد الأغنام بالأملاح
الأغنام من أكثر الحيوانات التي تحتاج إلى كمية معينة من الأملاح داخل أجسامهم، ومن أكثر الأخطاء التي يقع فيها مربي الأغنام هو أنهم لا يحرصون على أن يتناول الأغنام قدرًا معينًا من الأملاح ولا ينتبهون لهذا الأمر.
وهذه الأملاح يتناولها الأغنام ويكون شكلها على هيئة مكعبات، أو على هيئة بودرة ملونة باللون الأصفر مثلا أو اللون الأحمر، أو الأزرق، أو اللون الأبيض.
7- الإهمال في نظافة الحظيرة
إن الأغنام مثل الإنسان تمامًا، لا يستطيع أن يشعر بالسعادة والراحة إلا إذا جلس في مكان هادئ ومريح للنظر، وبهذا فإن الكثير من مربي الأغنام لا يهتمون بشأن تنظيم الحظيرة، والتأكد من خولها من جميع المظاهر السيئة كالأكياس البلاستكية، أو الأكياس الملوثة، وإن إزالة جميع هذه النفايات تعمل على الحد من إصابة الأغنام بأي عدوى أو أمراض، وتجعل شهيتها مفتوحة على تناول الطعام.
اقرأ أيضًا: تعرف على الحيوانات التي أمر الرسول بقتلها
أعراض فقدان الشهية عند الأغنام
حتى يتم تحديد علاج فقدان الشهية عند الغنم لا بد من اكتشاف الأعراض التي تتعرض لها الأغنام وتدل على فقدان الشهية لدى الأغنام، وهي كالتالي:
- الرفض الواضح والتام لتناول الطعام، وعدم المطالبة به، أو الإسراع عليه أكثر من مرة يوميًّا، وهي ليست طبيعة الحيوانات ولا الأغنام تحديدًا.
- ضعف عام ووهن في جسد الغم.
- رؤية الأغنام وهي تلعق التراب والرمل بطريقة غريبة.
- بعض الأغنام تقوم بتناول الأكياس المصنوعة من البلاستيك، وتعمل على لعق صوف بقية أقرانها من الغنم.
فوائد المعادن والفيتامينات للأغنام
لماذا يرشح الكثير من الأطباء البيطريين أن يتناول الغنم بعض الفيتامينات والمعادن خلال فترة العلاج؟ هذا الأمر من أهم ما يمكن من خلاله علاج فقدان الشهية عند الغنم، لأن تأثير الفيتامينات والمعادن على الأغنام من أفضل التأثيرات على الإطلاق.
حيث إن الأغنام عند فقدانها للشهية فهي بالطبيعة لا تأكل أبدًا، مما يجعل جسدها ضعيفًا، وهِنًا، يحتاج إلى بعض القيم الغذائية التي تعمل على تقوية الجسم مرة أخرى، وتعيد له صحته من جديد تدريجيًّا، وهي من العلاجات التي لا تؤثر سلبيًّا على الجسم ما دام تأثيرها الإيجابي منعدمًا.
وهذه أهم فوائد تناول الأغنام للفيتامينات والمعادن المختلفة:
- تعمل الفيتامينات على تنشيط الجسم والعضلات مرة أخرى.
- تقدم المحافظة على التوازن المضي الكيميائي.
- تقوم بدور تنشيط عملية الأيض، من خلال تنوع العناصر الغذائية.
- العمل على تقوية جهاز الأغنام المناعي والتعزيز من نشاطه.
- تقدم الفيتامينات والمعادن للأغنام دورًا بالغ الأهمية في مساعدة الجسم على تجديد أنسجته وتجديد الصوف والشعر الموجود عليه.
- المساعدة في تكوين عظام المواشي الصغيرة.
اقرأ أيضًا: حيوانات تعيش في الغابة
في الحديث عن علاج فقدان الشهية عند الغنم لا بد أن يتم تقديم يد الساعدة لها بجميع الأشكال، حيث إن تناول الطعام بانتظام هو الذي يمنح الأغنام القوة والعزيمة على تكملة خطواتها إلى الأمام، وتظل في أفضل حال دائما.