الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر

الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر من الأمور الهامة التي يجب على كل ما يعاني من هذه المشكلة الاطلاع عليها، وذلك لأن تحديد سبب المشكلة هو أساس العلاج، حيث يوجد أكثر من فيتامين يؤدي إلى تساقط الشعر، لذا ومن خلال موقع جربها سنعلمكم بأهم وأبرز المعلومات التي تدور حول مشكلة تساقط الشعر، والفيتامينات التي تؤثر عليه.

الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر

هناك عدد كبير من الأشخاص يعانون من مشكلة تساقط الشعر، وقد تم التنويه من أغلب الأطباء عن الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر وهو فيتامين د، ولكن ليس هو فقط المسؤول عن هذه المشكلة، بل توجد فيتامينات أخرى تؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة، وهي تتمثل فيما يلي:

أولًا: العلاقة بين تساقط الشعر وفيتامين دال

يعتبر فيتامين دال هو الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر الرئيسي، وليس الوحيد، فمن المعروف أن هذا الفيتامين من الفيتامينات الهامة في جسم الإنسان، وإن نقصه من الجسم يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية، والتي تعتبر على رأسها مشكلة تساقط الشعر، لذا نجد أن الأطباء ينصحون بعمل اختبار لفحص مستوى فيتامين د.

ذلك إذا كانت الشخص يشتكي من مشكلة تساقط الشعر، ومن السهل الحصول عليه في حال كان النتيجة هو نقصه بالفعل، وذلك من خلال الطرق الطبيعية التالية:

  • الحليب المزود بفيتامين دال.
  • بعض الفواكه، مثل: البرتقال.
  • الأسماك ومن أهمها التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د هو: سمك السلمون.
  • المشروم.

إذا وجد الطبيب أن الشخص يعاني من نقص فيتامين دال فهو يقوم بوصف مكمل فيتامين د الغذائي، ولا يجب تناول هذا المكمل إلا تحت إشراف الطبيب.

اقرأ أيضًا: التخلص من الشعر الابيض في يومين بطريقة سهلة وسريعة

ثانيًا: فيتامينات ب المركبة

كما سبق وأوضحنا أنه على الرغم من أن فيتامين دال هو الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر الأول، إلا أنه ليس وحده الذي يتسبب في هذه المشكلة، حيث نجد أن فيتامينات ب المركبة تعتبر من ضمن أبرز الفيتامينات التي تؤثر في تساقط الشعر، وسوف نتعرف عليها بالتفصيل من خلال الآتي:

1- فيتامين ب 12

إن فيتامين ب 12 يعتبر ضمن أهم الفيتامينات التي تؤثر في صحة الجسم، ونجد أن نقصه يتسبب في تساقط الشعر والإصابة بالأنيميا (فقر الدم)، الأمر الذي يجعل الأطباء يعتبرونه من الفيتامينات المتسببة في تساقط الشعر وذلك إذا كان يعاني الشخص من نقصه في الجسم.

كما تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن تناول كميات غذائية من الفيتامين ب 12 تكفي للجسم من خلال تناول اللحوم الحمراء، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة منه.

2- فيتامين ب 7

لقد تم نشر دراسة في عام 2016 تم إثبات من خلالها أن هناك حوالي 38% من السيدات اللاتي لديهن مشكلة تساقط الشعر بسبب معاناتهن من قلة مستوى فيتامين ب 7 في الجسم، وهو ما يطلق عليه المسمى الطبي “البيوتين”.

على الصعيد الآخر أثبتت الدراسة أن الحرص على تناول المكملات الغذائية الحاوية على فيتامين ب 7 لا تؤدي إلى علاج مشكلة تساقط الشعر، وذلك إذا تم الكشف عن نسبته ووجد أنها نسبة طبيعية في الجسم، وهناك يكون البيوتين ليس الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر.

-3فيتامين أ

إن فيتامين أ تم تصنيفه ضمن أبرز الفيتامينات التي يتسبب نقصها في تساقط الشعر، وسوف نتعرف على القسمين المختلفين في هذا الفيتامين المسؤول عن تساقط الشعر، هما:

  • زيادة فيتامين أ في الجسم: نجد أن تواجد فيتامين أ بشكل زائد عن النسبة الطبيعية من الممكن أن يتسبب في تساقط الشعر، وذلك لأن بصيلات الشعر تصل إلى أخر مراحل النمو وهذا الأمر لا يجعلها تنمو بالشكل السليم، مما يتسبب في تساقط الشعر.
  • نقص فيتامين أ في الجسم: يعتبر فيتامين أ من الفيتامينات التي تقبل للذوبان في الدهون، وإن نقصه في الجسم من شأنه أن يؤدي إلى بطء نمو بصيلات الشعر، الأمر الذي يتسبب في طول الفترة اللازمة لزيادة طول الشعر وتكثيفه.

لذا من الضروري الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ، وهذه الأطعمة تتمثل في الآتي: (البيض – الفواكه – الخضروات الورقية – الحليب)، ولكن لا يجب تناول هذه الأطعمة إلا تحت إشراف الطبيب.

4- فيتامين هـ

يعتبر فيتامين هـ من الفيتامينات المضادة للأكسدة والتي تمثل أهمية كبيرة في الجسم، ولقد تم إثبات أن نقص هذا الفيتامين في الجسم من الممكن أن يؤدي إلى الصلع، وذلك حيث قام بعض الأطباء بتجربة استعمال فيتامين هـ للعمل على علاج مشكلة تساقط الشعر والعمل على نموه، وقد باءت هذه التجربة بنجاح كبير.

من الممكن الحصول على كمية مناسبة لحاجة الجسم منه من خلال المصادر الغذائية المتعددة التي تتمثل في: (المكسرات – الحبوب – السبانخ).

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أنه عندي نقص فيتامين د

عوامل أخرى تؤدي إلى تساقط الشعر

بعد أن قمنا بذكر أبرز الفيتامينات التي تؤدي إلى تساقط الشعر، وذلك لأنه عندما تم البحث عن مسببات هذه المشكلة وجد أنها تزداد بشكل خاص عند بعض الأشخاص ويكونوا أكثر عرضة لها، وذلك يكون وفقًا لعدة عوامل، وهذه العوامل تتمثل من خلال النقاط التالية:

  • العادات الخاطئة: إن استخدام السيدات بعض المواد الكيميائية للشعر أو علاج الشعر عن طريق درجة الحرارة العالية من يؤدي إلى ضعفه وتقصفه وبالتالي يتساقط بكميات كبيرة.
  • التغييرات الهرمونية: نجد أن هذه المشكلة تعاني منها النساء خلال فترة الحمل وبعد الولادة وفي فترة الرضاعة، بالإضافة إلى فترة سن اليأس، حيث إن هذه المراحل تطرأ تغييرات كثيرة على جسم المرأة، والذي قد يؤثر على صحة الشعر ويجعله يضعف كثيرًا.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي: من الممكن أن يتسبب العلاج الإشعاعي في ضعف الشعر وتساقطه.
  • القلق والتوتر الزائد: إن تعرض الشخص للتوتر والضغط النفسي أو العصبي بسبب أي ظروف يمر بها، من شأنه أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مرضي.
  • العوامل الوراثية أو الجينات: إن العوامل الوراثية لها دور أساسي وهام في التأثير على صحة الشعر وقوته، حيث يعتبر ضعف الشعر أو الإصابة بالصلع من الأشياء التي لها علاقة بالجينات الوراثية.
  • تناول بعض أنواع الأدوية: إذا كان الشخص يتناول الأدوية بشكل مستمر للعلاج من مشاكل مرضية من الممكن أن تتسبب في تساقط الشعر، وهذه الأدوية تتمثل في: أدوية مضادات الاكتئاب، وأدوية علاج السرطانات، وأدوية الضغط.

اقرأ أيضًا: علاج تساقط الشعر عند الرجال

نصائح هامة تحد من تساقط الشعر

هناك بعض النصائح الهامة التي ينصح المختصين، والتي تساهم كثيرًا في علاج مشكلة تساقط الشعر، والتي من الضروري الاطلاع عليها في حال كنت تعاني من هذه المشكلة، إليكم هذه النصائح من خلال الآتي:

  • الحرص على تناول الغذاء الصحي المتوازن.
  • الامتناع من التدخين سواء كان السجائر أو أدخنة أخرى.
  • الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء أو السوائل.
  • مراعاة عمل مساج لفروة الرأس بشكل دوري، وذلك لتعزيز صحة الدورة الدموية بها.
  • الحرص على أخذ بعض الأدوية التي من شأنها أن تساعد في نمو الشعر، والتي تتمثل في: المينوكسيديل.
  • تجنب التعرض للقلق والتوتر والضغط النفسي قدر الإمكان.
  • عدم تسريح الشعر وهو مبلل.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
  • علاج مشاكل نقص الفيتامينات التي تؤدي إلى تساقط الشعر.
  • الحرص على تناول التغذية الصحية السليمة التي يحتاج إليها الجسم.
  • عدم الاستحمام بالمياه الساخنة.

إن مشكلة تساقط الشعر لا تكون بسبب نقص الفيتامينات في الجسم فقط، بل هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، لذا من الضروري التعرف على المشكلة لإيجاد العلاج.

قد يعجبك أيضًا