قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج بالتفصيل

قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج بالتفصيل فقد وردت العديد من القصص في القرآن الكريم، والتي كانت في الأمم السابقة، وذكرت حتى يتعظ منها الناس، ومن أكثر القصص شهرة في القرآن الكريم هي قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج، حيث كان ذي القرنين من الرجال الصالحين، وسوف نتعرف على تفاصيلها عبر موقع جربها.

قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج بالتفصيل

قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج بالتفصيل

قام ذو القرنين بنشر دين الله في جميع العالم، حتى أنه وصل في دعوته إلى مغرب الشمس، وهو أقصى مكان يمكن للإنسان أن يصله، وبعد ذلك انتقل إلى الشرق لا يوجد فيها أشجار أو مرتفعات، ولا يوجد بها حجاب يحجب الناس عنها، وحكمها بمثل ما حكم المغرب.

بعد أن انتهى من حكمه، قام بالانتقال إلى قوم يعيشون في مكان واقع بين جبلين أو سد، وبينهما فجوة، وكان هؤلاء القوم يتحدثون بلغة يصعب عليه فهمه، وعندما وصل إليهم رأوا أنه حاكم قوي، يمكنه أن يساعدهم في التصدي ليأجوج ومأجوج، والذي عرف عنهم أن يشيعون في الأرض الفساد، ويقومون بالسلب والنهب، ينالهم منهم أشد الضرر، وطلبوا منه أن يقوم ببناء سدًا للتخلص من الفجوة إلى الأبد، مقابل أن يأخذ منهم مبلغ من المال، وقام الملك الصالح ببناء السد، وزهد في أخذ المال، وطلب منهم أن يساعدوه في بنائه، والقيام بسد الفجوة.

قام ذي القرنين ببناء السد باستخدام وسائل علمية حديثة تتعلق بالهندسة حيث قام بجمع الحديد، ووضعه في الفجوة، حتى وصل بهذا الركام إلى قمم الجبال، وبعد ذلك قام بإذابة النحاس، وسكبه على الحديد من أعلى، حتى يلتحم الحديد، ويصبح صلبا، وبذلك سد الفجوة على يأجوج ومأجوج، ولم يستطيعوا بأن يهدموا السد، وحصل الضعفاء على الأمن والأمان.

وبعد القيام ببناء السد، نظر ذي القرنين إلى السد، وقام بحمد الله على نعمته، ورد هذا الفضل إلى المولى عز وجل، ولم تأخذه العزة، وأبعد الغرور عن القلب.

اقرأ أيضًا: قصة سيدنا إدريس مع ملك الموت

من هو ذي القرنين

تعد قصة ذي القرنين من أعظم القصص التي ذكرت في القرآن الكريم، والتي ذكرت في سورة الكهف في قوله تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84).

ويدعى هذا الرجل بذو القرنين، وقد كان ملكا عادلا يحكم الأرض، وقام ببناء سد عالي يحمي شعبه من أذى يأجوج ومأجوج، وقد أطلق عليه الكثير باسم الشخصية الأسطورية، وسمي بذي القرنين ليس لأنه لديه قرنين، بل لان لديه ضربتان في رأسه واحدة من الجهة اليمنى وواحدة من الجهة اليسرى.

وقد قيلت بعض الآراء من العلماء حول شخصيته الحقيقية أنه الإسكندر الأكبر أو الفرعون مصر أخناتون، أو كورش الكبير، وفي نهاية الأمر فإن هويته غير معروفة إلى الآن.

اقرأ أيضًا: قصة من قصص الوفاء بالعهد

سبب تسمية ذي القرنين

هناك الكثير من الاختلافات حول تسمية ذي القرنين بهذا الاسم، ولا يزال السبب وراء هذه التسمية في علم الغيب، ومن آراء المفسرين عن هذه التسمية هي:

  • أنه كان يمتلك ضفيرتين من الشعر، وكانت تسمى الضفائر بالقرون.
  • قيل أنه كان يمتلك قرنين في العمامة التي كان يرتديها.
  • قال البعض الآخر أنه قد وصل بين القرنين من المشرق إلى المغرب في حكمه وسيطرته.

معلومات عن ذي القرنين

  • كان إسلام ذي القرنين على يد نبي الله إبراهيم، وقد طاف معه حول الكعبة مع سيدنا إسماعيل.
  • كان حريصا أن يعطي الولاية في مقدمة الجيش إلى الخضر، وكان يعتمد عليه في رأيه.
  • قيل عنه أنه الملك العادل، فقد كان عادلا بين الناس بحكمه، فقد وصلت سيطرته من المشرق إلى المغرب.

من هم يأجوج ومأجوج

هو قوم من الأقوام التي كانت تنشر الفساد والأخلاق السيئة، والتي تعمل على السلب والنهب على الآخرين، وقد قيل أنهم المغول الذين كانوا يعيشون غي الشمال الشرقي في قارة آسيا، وقال البعض أنهم من الأتراك من نسل يافث بن نوح.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه في وصفه وهو عاصب الرأس بسبب عقرب قام بلدغه:
(إنكم تقولون لا عدو! وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج: عراض الوجوه، صغار العيون، صهب الشغاف، ومن كل حدب ينسلون. كأن وجوههم المجان المطرقة).
اقرأ أيضًا: قصة الذئب والخراف السبعة
وبهذا نكون قد وفرنا لكم قصة ذي القرنين ويأجوج ومأجوج بالتفصيل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا