دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية

ما هو دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية؟ وما هي مراحل التنشئة الاجتماعية مع دور الأسرة في كل مرحلة؟ الأسرة هي مؤسسة اجتماعية كبرى، يقوم بتنشئتها الآباء والأمهات بشكل عام، حيث يبدأ الطفل أول مرحلة اجتماعية خاصة به مع عائلته فإذا كانت تلك المرحلة ناجحة، فهذا يعني أنه سيتمكن أيضًا من التعامل مع الغير في تنشئة اجتماعية سليمة، والآن سنعرض لكم إجابة هذا السؤال من خلال موقع جربها.

دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية

التنشئة الاجتماعية هي أحد العوامل التي تُساعد الإنسان في تكوين محاور شخصيته بشكل عام، فإذا تمكن الشخص من التعامل بشكل جيد مع الأفراد القريبين منه والذي من المفترض أن يكون مُعتاد عليهم، فهذا يعني أنه سيكون شخص اجتماعي، عند انفتاحه على المجتمع.

أما إذا كان شخص انطوائي، ومفهوم الشخص الانطوائي هنا أنه الشخص الذي لا يتمكن من التواصل حتى مع أقرب الناس له، فبالتالي سيكون هذا الشخص انطوائي أيضًا وغير اجتماعي عند تعامله مع أشخاص في المجتمع بشكل يومي، وعند الحديث عن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، فيجب علينا ذكر أن العائلة هي الأساس في تكوين شخصية الطفل من جميع الجهات.

ذلك لأن الطفل في بداية حياته وحتى يبدأ في التقدم بالعمر تدريجيًا ويبدأ في الاعتماد على ذاته، ولا يحتاج إلى عائلته كثيرًا كما كان في الصغر، فالطفل يأخذ العائلة أو شخص مُعين منها على أنه قدوة له، ويُكرر سلوكه بشكل مُطابق، لذلك فإن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية كبير جدًا بالنسبة للطفل.

اقرأ أيضًا: التربية السليمة واثرها على الأبناء

مراحل التنشئة الاجتماعية

من خلال حديثنا حول دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، فكما سبق القول إن للعائلة دورًا كبيرًا في تكون شخصية الإنسان بشكل عام منذ بداية حياته، فمن الجدير بالذكر أنه بفضل تدرج الإنسان في العمر، فهذا يتسبب في تدرج مراحل تنشئته الاجتماعية كذلك، والآن سنعرض لكم مراحل التنشئة الاجتماعية مع توضيح دور الأسرة في كل مرحلة في الفقرات التالية:

1- مرحلة الولادة والرضاعة

هي التي تبدأ منذ الولادة وحتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل، وهذه الفترة تُعد هي بداية تكون سلوك الإنسان، حيث يبدأ الطفل في التمييز بين الأشياء والأشخاص التي تتواجد حوله بشكل أو بآخر، ذلك سيتعين على العائلة دورًا كبيرًا في هذه المرحلة، وذلك من خلال توجيه الطفل إلى اتباع السلوك الذين يرغب فيه الأهل.

حيث يتبع سلوك الطفل في هذه الفترة نظام التقليد من الذين يكبروه سنًا، والمنافسة مع الأشخاص الذين يكونون معه في نفس السن، ومن الجدير بالذكر أن هذه المرحلة على الرغم من أنها لا تزال بداية الطفل في التعلم، إلا أنها تُعد من أهم المراحل في تكون شخصية الطفل وبناء التنشئة الاجتماعية الخاصة به.

2- مرحلة ما قبل المدرسة

تبدأ هذه المرحلة منذ العام الثاني للطفل، وحتى سن السادسة من عمره، ومن المتعارف عليه أن خلال هذه المرحلة العمرية، يبدأ نمو الطفل يتطور بشكل كبير للغاية، حيث يبدأ في التكلم بشكل سليم، وتقوى لديه مهارات الحركة والمشي لأقصاها، وذلك لأن نمو الطفل الفكري يبدأ في الزيادة بشكل كبير بعد تخطيه سن الثانية من العمر.

هنا يبدأ دور العائلة في التقلص بعض الشيء بالنسبة لتنشئة الطفل اجتماعيًا، وذلك بسبب توسعة دائرة معارف الطفل كثيرًا، حيث يبدأ في تكوين صداقات وعلاقات طيبة سواء مع الأشخاص الذين يتقدمون عنه في العمر، أو الذين يكونون من نفس مرحلته العمرية، ومن الجدير بالذكر أن كل شخص يكون في حياة الطفل في هذه المرحلة يكون له دورًا كبيرًا في تنشئته اجتماعيًا.

حيث يستكمل الطفل فيها ما كان يقوم به في المرحلة السابقة من تقليد وأخذ شخص كقدوة له، لأنه لا يزال يُكون الشخصية الخاصة به، فيحتاج إلى إرشاد قوي ممن يتواجدون حوله، ومن يكبرون عنه في السن، لذا يجب على العائلة الإكثار من التحدث مع الطفل خاصةً في هذه المرحلة.

من خلال أخذه كصديق، وعدم عمل أية فروقات بينه وبين أي فرد من أفراد العائلة، والأهم أنه يجب أن نقوم بالتعامل مع الطفل على أنه شخص كبير وواعٍ وليس طفل صغير، فهذا الأمر سوف يشجعه كثيرًا على التحدث، وبالتالي تعزيز المهارات الاجتماعية لديه.

3- مرحلة التجمع

تمتد هذه المرحلة منذ السنة السادسة وحتى السنة الثانية عشر من عمر الطفل، أي مرحلة التعليم الابتدائي الأول للطفل، ومن المتعارف عليه أن الطفل في هذه الفترة يكون خائف كثيرًا بسبب دخوله في مرحلة جديدة، حيث يبدأ في الخروج خارج نطاق العائلة، وينخرط في دراسة وتكوين أصدقاء، والتعرف على أشخاص جدد، بالإضافة إلى أنه سيُصبح عليه مسؤوليات جديدة مُتعلقة بالدراسة.

فبالتالي سيؤثر كل هذا على شخصية الطفل، لذا سيكون دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، هو قيامهم بتشجيع الطفل كثيرًا، حتى يتمكن من القيام بكل شيء مطلوب منه من مسؤوليات أو تكوين صداقات وما إلى ذلك حتى يتمكن من المرور بهذه المرحلة بأكبر استفادة منها.

فالإنسان يعيش حتى يتعلم من كل شيء يتواجد حوله، لذا عليه أن يخرج بأكبر استفادة من أي مرحلة يمر بها من حياته، فسيكون هذا هو دور العائلة أن يقوموا بتوجيه الطفل إلى الاختيارات الصائبة في هذه المرحلة، كما يجب عليهم متابعته بشكل جيد ودقيق.

حيث يُمكن أن تجمعه صداقة بين أصدقاء السوء، وكما سبق القول إن هذه المرحلة من أهم المراحل التي يتم فيها تشكيل شخصيته، فإذا كان أصدقائه سيئين فهذا يعني أنه سيكون مثلهم، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل”.

فالطفل في هذه المرحلة مُشتت بعض الشيء خاصةً عند اختيار الأصدقاء، لذلك يجب أن تمد يد العون إلى طفلك، وتمنحه بعض النصائح الخاصة بكيفية اختيار الأصدقاء الجيدين، دون شعوره بذلك، وكأنك تتدخل في أمور وشؤون حياته، لأن الطفل إذا شعر بهذا الأمر، يُمكن أن ينفر من التعامل وأخذ النصائح منك.

اقرأ أيضًا: فن التعامل مع الأطفال

4- مرحلة ما قبل النضج

تمتد هذه المرحلة من السنة الحادية عشرة وحتى السنة الثالثة عشرة، وهذه المرحلة يبدأ الطفل في الشعور بأنه قد كبر ويبدأ سلوكه في التغير، لذا يُمكننا القول إنها من أخطر المراحل في تنشئة الطفل اجتماعيًا، فمن الممكن أن ينفر الطفل من نصائح الآباء والأمهات، ويكونون غير راغبين في أن يتدخل الوالدين في شؤون حياتهم.

يجب على الوالدين احترام رغبة أطفالهن، حتى ينصتون إليهم في أي شيء يطلبوه منهم، حيث إذا قمت بعمل عكس ذلك، سوف يؤثر بالسلب على علاقتك بأطفالك، لذا يجب احترام ما يرغبون فيه حتى يبادلوكم نفس الشعور، ولكن يجب على الرغم من ذلك مراقبة أفعالهم في السر وبدون علمهم.

فمن المتعارف عليه أن هذه المرحلة هي نفس الفترة التي يبدأ فيها الأطفال في الدخول لمرحلة المراهقة، حيث يبدأ جسمهم في التغيير، مع حدوث تغييرات فسيولوجية كثيرة، مما يؤدي إلى شعور الطفل بأنه أصبح غير محتاج إلى عائلته في أي شيء، لكن علينا أن نقوم بالتعاون مع الأطفال في جميع شؤون حياته بدون الضغط.

مع محاولة جعله هو من يقوم بإدخالك في شؤون حياته، من خلال جعله يشعر أنك صديقه الذي سيرشده إلى جميع القرارات الصائبة التي يجب عليه اتخاذها، وليس والده أو والدته التي ستوبخه إذا قام بشيء خاطئ، هنا لا نقصد بأنك يجب أن تتهاون معه إذا قام بشيء خاطئ.

بل يجب أن تكون حكيمًا في عقابك حتى لا ينفر منك الطفل، وستُلاحظ أنك قمت بدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية على أكمل وجه، فكلما كبر الطفل وزاد نضجه، تزيد مشكلاته وحاجته إلى عائلته، على الرغم من أنه في أغلب الأحيان يزعم العكس من ذلك.

5- مرحلة النضج

هي آخر مرحلة من مراحل التنشئة الاجتماعية، والتي ينعدم فيها تقريبًا دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وذلك بسبب وصول الطفل إلى سن العشرين، حيث تمتد هذه المرحلة من سن الثانية عشرة حتى العشرين من عمره، ومن المتعارف عليه أن في هذه الفترة يكون الطفل أو الشاب إن صح القول، قد كون شخصيته بنسبة 70% إذا كان طفلًا طبيعيًا وسليمًا.

كما يكون قد كون علاقاته الاجتماعية، بسبب انخراطه في المجتمع بشكل كبير، فسن العشرين هو سن وصول الشاب إلى المرحلة الجامعية من مراحل التعليم، ومن المتعارف عليه أن الجامعة هي المجتمع المفتوح الذي يكتظ بالعلاقات الاجتماعية سواء مع الأصدقاء، أو مع أعضاء هيئة التدريس وما إلى ذلك.

عند الحديث عن الأصدقاء، فلكل مرحلة في الحياة الأصدقاء الخاصين بها، فمن النادر أن نجد أن هناك أشخاص تستمر علاقة الصداقة بينهم منذ الطفولة وحتى الكهولة، فبالتالي سيبدأ الشاب في تكوين علاقات جديدة.

مما يؤدي إلى توسيع آفاقه الاجتماعية، أما عند الحديث عن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، فهو يكون قليل للغاية، حيث يقتصر فقط على أنهم أصبحوا جزء من العلاقات الاجتماعية الوطيدة الخاصة بالشاب.

من الممكن أن يقوم هذا الشاب الذي تتبعنا مراحل التنشئة الاجتماعية الخاصة به، بدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية الخاصة بطفله فيما بعد، وتُعاد الكارة مرة أخرى ليُصبح هو المرشد في هذا الأمر وهكذا.

اقرأ أيضًا: متى تبدأ تربية الطفل

مؤسسات التنشئة الاجتماعية

بعد أن تعرفنا إلى دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية والمراحل الخاصة بالتنشئة الاجتماعية، وجب علينا أن نعرض لكم المؤسسات التي تعمل على تنشئة الطفل اجتماعيًا ومساعدته في هذا الأمر من خلال الفقرات التالية:

1- أسرة الطفل

كما سبق القول إن الأسرة هي أحد أهم المؤسسات التي تختص بتنشئة الطفل اجتماعيًا بشكل أو بآخر، وذلك من خلال التوجيهات التي تقوم الأسرة بمنحها للطفل منذ بداية عمره، حتى يبدأ في الاعتماد على ذاته عند وصوله إلى قمة النضج، وحينما يتمكن من التفكير بشكل سليم ومُوفق حتى يتخذ القرارات الاجتماعية الخاصة به بشكل جيد.

لذلك يُمكننا القول إن الأسرة هي التي تضع الطفل على بدايات التنشئة بشكل أو بآخر، ومن هنا يتلخص لدينا دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية.

2- المدرسة

هي البيت الثاني للطفل، حيث عندما يبدأ الطفل في التقدم في العمر أول مكان يذهب إليه بمفرده غير البيت هو المدرسة، فهي عبارة عن مؤسسة اجتماعية وثقافية تعليمية بشكل عام، ففي هذه المؤسسة يبدأ الطفل خطوته الأولى في تأسيس العلاقات الاجتماعية وتكوين الصداقات منذ الصغر.

حيث من المتعارف عليه أن مرحلة الدراسة في المدرسة تبدأ منذ العام السادس من عمر الطفل حتى وصوله إلى سن 18 عامًا فعندها يبدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة التعليم الجامعي الذي لا يختلف بالنسبة للنشأة الاجتماعية سوى في مساحة المكان.

فالطفل يعيش في هذه الفترة أكبر مراحل النشأة الاجتماعية الخاصة به من خلال تكوين الصداقات والمعارف وعلاقته مع الأساتذة الخاصين به وما إلى ذلك من تنافس معرفي وتعاون فهم متبادل بين الطفل وأصدقائه.

اقرأ أيضًا: مقال عن تربية الأبناء

3- جماعة الرفاق أو الأصدقاء

كما سبق القول إن للأصدقاء دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية الإنسان، حتى وإن كانوا من نفس العمر، فيُمكنهم أن يؤثروا ويتأثروا بشخصيات بعضهم البعض كثيرًا، فمن الجدير بالذكر أنه من ضمن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية أن يكون أحد أصدقاء الطفل هو أحد أفراد الأسرة، حتى يتمكن من وضعه على الطرق الصحيح دائمًا.

مع تواجد الأصدقاء الذين يكونون من نفس عمره، فلهذا الأمر مميزات مُتعددة حتى وإن لم تظهر في التنشئة الاجتماعية فيُمكنها أن تظهر مفعولها في العديد من الأشياء الأخرى المُتعلقة بشخصية وحياة الطفل بشكل عام.

4- وسائل الإعلام

تُعد وسائل الإعلام سلاح ذو حدين في تنشئة الأطفال والكبار كذلك اجتماعيًا، بمختلف أنواعها كالسينما، أو التلفاز، أو المذياع، أو المسرح على سبيل المثال، وذلك لأنها عبارة عن مجتمع مفتوح يمتلئ بالأشياء الجيدة والسيئ في نفس الوقت.

تمثل الأشياء الجيدة في أنها يُمكنها المشاركة في نقل الثقافات المجتمعية المختلفة لنا من خلال مشاهدة وسائل الإعلام بأي طريقة من الطرق السابق عرضها، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر يُعد أيضًا به جزء يعود بالسوء على الإنسان.

حيث يُمكن أن تنقل وسائل الإعلام بعض الثقافات التي تكون غريبة بعض الشيء عن الثقافة المجتمعية الخاصة بالمجتمع الذي نعيش فيه، مما يؤدي إلى اقتداء الشخص بهذه الثقافات الخاطئة، ويؤثر هذا على شخصيته بالطبع، أما الشيء الذي يُعد سيئ من جميع الجوانب والجهات.

هو الجزء الذي يتضمن بعض الأفلام والفيديوهات القبيحة والتي تختلف عن سلوكنا الديني المتعارف عليه، فإذا كانت عائلة الطفل تجعله يُشاهد وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالإعلام، ومن ثم انخرط الطفل في مشاهدة هذه الأشياء، سوف يؤثر هذا على تنشئته اجتماعيًا وعلى سلوكه وشخصيته بشكل عام.

لذلك يُعد من ضمن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، أن تحرص العائلة على الأشياء التي يُشاهدها الطفل والتي تندرج أسفل وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت شيئًا أساسيًا في الحياة في الوقت الحالي.

أخطاء عملية التنشئة

من خلال حديثنا حول إجابة سؤال ما هو دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، فمن الممكن أن يكون هناك بعض الأخطاء التي ترتكبها أسرة الطفل عند محاولتها في جعله ينشأ نشأة اجتماعية صحيحة، لذلك سنعرض لكم بعض من هذه الأخطاء الشائعة الآن في النقاط التالية:

  • التسلط، أي توجيه الاتهامات المتكررة للطفل، ومهاجمته على كل شيء يقوم به.
  • إثارة الألم النفسي.
  • القسوة.
  • التدليل الزائد.
  • الإهمال.
  • التذبذب، أي عدم استقرار الوالدين على أسلوب تربية الطفل.
  • التفرقة بين الأطفال.
  • حرمان من الأشياء الأساسية الخاصة به بهدف التربية الصحيحة.
  • الإعجاب الزائد، حيث يُمكن أن يولد حالة من التمرد داخل الطفل.
  • الاتكالية، وهنا نقصد أنه لا يجب أن نحمل الطفل مسؤولية لا تتناسب مع عمره.
  • نقد الطفل انفعاليًا.
  • الحماية الزائدة حيث يجب أن نجعل الطفل يعتمد على نفسه حتى لا يُصبح ضعيفًا عندما يتقدم في العمر.

اقرأ أيضًا: الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال

آليات عملية التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة

من خلال حديثنا عن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، فمن الجدير بالذكر أنه توجد بعض الآليات التي يجب أن نلتزم بها عند محاولة تنشئة الأطفال اجتماعيًا، وهذا ما سنعرضه لكم الآن من خلال النقاط التالية:

  • مبدأ الثواب والعقاب عند التعامل مع الأطفال.
  • الملاحظة المستمرة من العائلة والتركيز على سلوك الطفل وتصرفاته.
  • عدم عقاب الطفل أو إحراجه عند ملاحظته يقوم بتقليد شخصًا ما بشيء خاطئ، بل يجب أن نقوم بالتحدث مع الطفل بهدوء.
  • محاولة ضبط سلوك الطفل بشكل أو بآخر.

إن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية يُعد من أكثر الأشياء التي تؤثر على شخصية الإنسان منذ بداية حياته، فالأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تعمل على تنشئته مجتمعًا بشكل أو بآخر.

قد يعجبك أيضًا