السن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال

ما السن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال؟ وما ضرورة ذلك؟ حيث تعمل اللحمية منذ الولادة على حماية الجسم من أي بكتيريا أو فطريات يمكن أن تدخل إلى الطفل مع الهواء الجوي، لكن بمرور العمر تفقد اللحمية أهميتها وتبدأ في التراجع عن أداء وظيفتها، لذا من خلال موقع جربها يمكن التعرف على السن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال.

السن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال

عندما يبدأ الطفل في إصدار شخير مرتفع يتسبب في إزعاج الأهل يجب التأكد أنه يعاني من تضخم في اللحمية، حيث تعتبر اللحمية هي غدد مكانها وراء تجويف الأنف وهي تقع في الجزء الذي يلتقي فيه الحلق مع الأنف، فهي تبدأ في التصدي لأي ميكروب يمكن أن يدخل مع الهواء الجوي إلى الطفل، وتتمكن من القضاء عليه حفاظًا على صحة الطفل.

حيث تعتبر اللحمية جزء من الجهاز المناعي الذي يبدأ في فقدان وظيفته بعد مرور الوقت لقدرة الجسم على التعود على الطرق المختلفة لمحاربة الميكروبات المختلفة، حيث تبدأ في الانكماش والضمور إلى مرحلة المراهقة ولا تتمكن من النمو مرة أخرى، حيث يمكن أن تصاب بالتضخم عند العديد من الأطفال وبذلك تتمكن من إغلاق القناة التي تصل بين الأنف والأذن.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابات في الأذن الوسطى بسبب تصريف السائل منها أو التسبب في فقدان السمع المؤقت الناتج عن المعاناة المتكررة من الالتهابات، لذلك يمكن تحديد موعد لعملية إزالة اللحمية عن أقرب سن مناسب، فالسن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال هو السن الذي يبدأ من عامين.

لأن فيه اللحمية لا تتمكن من النمو مرة أخرى، لكن القيام بإزالة اللحمية في سن قبل ذلك يجعلها تنمو مرة أخرى، وهذه العملية هي العملية الأكثر انتشارًا بين الأطفال وفي أغلب الحالات يتم استئصال اللحمية من اللوزتين لظهور بعض الأعراض المؤرقة للطفل فتجعله غير قادر على النوم أو التنفس بشكل سليم.

اقرأ أيضًا: علاج سيلان الأنف عند الأطفال

أعراض تضخم اللحمية

عند معاناة الطفل من أعراض تضخم اللحمية لا يمكن الخضوع للعملية إلا بعد تخطي العامين لأن هذا هو السن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال، وتشمل هذه الأعراض الآتي:

  • عدم القدرة على النوم براحة.
  • الشخير أثناء النوم.
  • جفاف الفم.
  • تشقق الشفاه.
  • التقاط النفس من الفم أثناء النوم.
  • سيلان الأنف بشكل شبه مستمر.
  • ارتفاع صوت النفس.
  • انقطاع النفس أثناء النوم.

عملية اللحمية للأطفال

عند معاناة الطفل من كافة الأعراض السابقة يكون في حالة ضرورية لاستئصال اللحمية لكن يجب أن يصل إلى السن المناسب للقيام بالعملية التي تشمل الإجراءات الآتية:

  1. في البداية يتم تخدير الطفل بالكامل.
  2. يفتح الطبيب الجراح فم الطفل القائم بإجراء العملية الجراحية بطريقة معينة.
  3. يصل الطبيب إلى اللحمية من خلال فتحة الفم، حيث لا تتطلب القيام بشق في الجلد.
  4. يقوم الطبيب باستئصال أنسجة اللحمية مع توقف أي نزيف يمكن أن يحدث.
  5. بذلك تكون انتهت العملية ويتمكن الطفل من العودة إلى منزله في نفس اليوم.

اقرأ أيضًا: هل عملية اللحمية سهلة للكبار

مخاطر إجراء عملية لحمية الأنف

تعتبر عملية استئصال اللحمية للأطفال آمنة ولا تتسبب في أية مضاعفات، لكن يمكن في بعض الحالات أن تحدث بعض المخاطر التي تظهر على الطفل القائم بإجراء العملية وهي كالتالي:

  • ألم في الأذن.
  • الشعور برائحة نفس كريهة.
  • المعاناة من التورم في منطقة الأنف والأذن.
  • الغثيان والقيء.
  • التهابات في الحلق.
  • مشكلات في البلع.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تغيير في الصوت.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الأذن للأطفال مجرب

نصائح يجب القيام بها بعد إجراء عملية إزالة اللحمية

عند إتمام السن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال يمكن الخضوع للعملية للتخلص من الأعراض المؤرقة الخاصة بها، لكن هناك بعض الإرشادات التي من خلالها يتم التعافي السريع بعد إجراء العملية، حيث تتمثل النصائح في التالي:

  • تناول وجبات من الطعام الذي له قوام طري لا يحتاج إلى المضغ الجيد.
  • ابعد عن تناول الأطعمة أو المشروبات الحامضة مثل تناول الموالح أو إضافة الليمون على الوجبات الغذائية.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة والأطعمة اللاذعة.
  • مكوث الطفل في المنزل تحت رعاية الأم حتى ينتهي الألم والقدرة على التعافي بشكل نهائي.
  • تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل الدافئة والعصائر الطازجة.
  • تجنب السفر بوسائل الطيران لمدة أسبوعين على الأقل من إجراء العملية، وإن تطلب الأمر السفر قبل ذلك يجب استشارة الطبيب القائم بالجراحة.
  • عدم تناول منتجات الألبان كاملة الدسم لأنها تجعل عملية البلع أصعب بسبب زيادة المواد الدهنية فيها.
  • البعد عن تناول الأسبرين وأي أدوية مميعة إلا بعد استشارة الطبيب القائم بالجراحة.

يمكن أن يصف الطبيب للأطفال بعض الأدوية لعلاج تضخم اللحمية حتى الوصول إلى السن الذي فيه يمكن إجراء العملية، حتى لا يعاني الطفل من الأعراض المؤرقة لوقت طويل.

قد يعجبك أيضًا