أكتر حاجة تقهر الراجل بعد الفراق

أكتر حاجة تقهر الراجل بعد الفراق أن الحبُ لا ينتصر على كل شيء، حيث إنه في أي شراكة صحية يجب على الطرفين تقديم التضحيات ليس فقط مع الشريك ولكن مع نفسه أيضًا، فإذا تمكن الرجل من حل الخلافات وحالات عدم التوافق يكون لديه فرصة حقيقية في نجاح العلاقة، وسوف نتعرف أكثر حول الموضوع من خلال موقع جربها.

أكتر حاجة تقهر الراجل بعد الفراق

بغض النظر عن سبب حدوث الفراق أو إلى أي مدى قد يكون وديًا، فإن نهاية العلاقة هي تغيير كبير في الحياة، خاصة إذا كان لديك أطفال مُتورطون، لذلك يجب عليك ليس معرفة كيفية عدم إنهاء العلاقات فقط بل كيفية تحويلها إلى نوع مُختلف يسمح لك بالشراكة الصحية السوية مع الطرف الآخر.

تُعتبر نهاية العلاقة خسارة كبيرة حتى إذا كان شيئًا تُريده وبدأت به، وتعلم أنه سوف يكون ذلك تغيرًا إيجابيًا في الحياة، ذلك أن أي خسارة تجلب الحزن، وخلال هذا الوقت، من الطبيعي أن تشعر بجميع أنواع المشاعر، وأن تشعر احيانًا وكأنك تتقلّب من حالة مزاجية إلى أخري، تمر عبر القمم والوديان وأنت تنتقل في شكلك الطبيعي الجديد.

اقرأ أيضًا: لماذا يحب الرجل الشعر الطويل للمراة

1- الاستجابة العاطفية لانتهاء العلاقة

لذلك تندرج تحت قائمة أكتر حاجة تقهر الراجل بعد الفراق تلك المشاعر السحيقة التي يمر بها في تلك المرحلة، فهناك مراحل عاطفية مُتميزة نذكر منها الآتي:

1- الإنكار

يُعتبر الإنكار آلية دفاع مُشتركة تساعد على تخدير حدة المُوقف.

  • ليس من المُعتاد الرد على المشاعر الشديدة المُفاجئة، لذلك فإن التظاهر بعدم حدوث التغيير والخسارة يصبح شائعًا.
  • فقد لا تريد أن تُصدق ما حدث، فترغب بعدم التفكير في الأمر، كما قد تعزل نفسك وتستمر وكأن شيئًا لم يكن من الأساس.
  • يمنحك الإنكار الوقت الكافي لكي تتمكن من أن تستوعب الأخبار بشكل جيد للبدء في معالجتها.
  • بالخروج من مرحلة الإنكار، ستبدأ المشاعر التي كانت تخفيها في الخروج على السطح مرة أخري، وستواجه الكثير من الحزن الذي انكرته.

2- الغضب

باعتبار الإنكار آلية للتكيف فإن الغضب هو تأثير إخفاء للمشاعر والألم الذي تحمله.

  • قد يخفي الغضب نفسه بمشاعر مثل المرارة أو الاستياء.
  • يمكن أن يشعر به الطرفين مُتسببًا في إلقاء اللوم، كما أنها قد تثير الحجج والسلوك المُسيء للطرف الآخر فتصبح أكتر حاجة تقهر الراجل بعد الفراق وذلك لما سيلحق به من الأذى الشديد، وما سوف يترتب عليه من اتخاذ القرارات العدائية والانتقامية في هذه المرحلة والتي قد تكون مُدمرة لسنوات عديدة قائمة.

3- المساومة

ذلك حيث أن المساومة هي خط دفاع ضد مشاعر الحزن، تُساعدك على تأجيل مشاعر الحزن والأذى.

4- التفاوض

محاولة المُفاوضة عاطفيًا، وذلك إذا كُنت تُركز على محاولة إنقاذ العلاقة وتتضمن بعض السلوكيات مثل

  • عرض التغيير.
  • الدعوة للتسامح.
  • الوعد بمستقبل مختلف.

5- الشعور بالاكتئاب

يبدو الاكتئاب وكأنه نقطة الهبوط الحتمية وأكتر حاجة تقهر الراجل بعد الفراق عدم قدرته على التعامل مع موجات الاكتئاب التي تجتاحه.

  • لا يجب الخلط بينه وبين الإنكار، فغالبًا ما يأتي الاكتئاب من الحزن العميق والشعور بأن المُستقبل قد ضاع.
  • يصبح التعامل مع الروتين اليومي صبعًا للغاية.

6- الشعور بالحزن

يختلف الحزن كثيرًا عن الاكتئاب.

  • يُعتبر الحزن من أكثر المشاعر التي يمر بها الرجل بعد الفراق، فحالة الحزن شخصية جدًا وتختلف من شخص إلى آخر، ذلك لما يمر به من فقد وخسارة بالغة، حتى وإن كان ذلك الشيء باختياره.
  • كما يُمكن أن يكون من الصعب منح نفسك الإذن بالحزن الكامل والشعور الفعلي بالخسارة والتعرف عليها على ما هي عليه.
  • وللحزن مراحل كثيرة تتمثل في:

-الصدمة والحرمان.

-الألم والشعور بالذنب.

-الغضب والمساومة.

7- مرحلة القبول

لا يُعني القبول أنك تجاوزت الحزن والخسارة.. تتضمن مرحلة القبول الشعور بالسيطرة على حياتك مرة أخري، وأن تكون قادرًا على رؤية المُستقبل، وتقبّل حقيقة أنك لن تستعيد حياتك القديمة مرة أخري، فتصبح أكثر قدرة على وضع خطط والتزامات طويلة الأجل.

اقرأ أيضًا: لماذا يختفي الرجل بعد الفراق

التعامل مع الفراق والطلاق

قد يكون من الصعب الخضوع للانفصال أو الطلاق، فبغض النظر عن سبب ذلك يُمكن أن يقلب عالمك رأساً على عقب ويجعل من الصعب عليك قضاء يومك، حيث يؤثر بشكل كبير على عملك وإنتاجيتك، لكن هناك العديد من الأشياء لتقوم بها لكي تتجاوز هذا التعديل الصعب ومنها:

1- قبول حقيقة مشاعرك

اعلم أنه لا بأس أن يكون لديك العديد من المشاعر المُختلفة، فمن الطبيعي أن تشعر بالحزن والغضب والإرهاق والإحباط، وكذلك الترك والهجران، كما قد تشعر بالقلق الشديد بشأن المُستقبل، لذلك عليك أولًا أن تتقبل حقيقة مشاعرك في تلك الفترة كما هي بحدتها، وأن ردود الأفعال تلك سوف تقل مع الوقت، وذلك حتى وإن كان الزواج غير صحي فالمُغامرة في المجهول أمر مُخيف.

2- امنح نفسك استراحة

ففي تلك المرحلة ولكي تُساعد نفسك على التجاوز، عليك أن تمنح نفسك الأذن للشعور والعمل عند أقل من المُستوي الأمثل لما تقوم به وذلك لفترة من الزمن، وقد لا تكون قادرًا على أن تكون مُنتجًا تمامًا بشأن وظيفتك وعملك، أو غير قادرًا على الاهتمام بالآخرين بالطريقة التي اعتدت عليها تمامًا لبعض الوقت، لذلك عليك أن تمنح نفسك وقتًا للراحة، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للشفاء، واستعادة النشاط مرة أخرى.

3- لا تكون وحيدًا فيما تمر به

يُمكن أن تمنحك مُشاركة مشاعرك لأصدقائك وعائلتك القدرة على تجاوز هذه الفترة، وعزل نفسك في هذه الفترة يُمكنه أن يرفع مُستويات التوتر لديك ويقلل تركيزك، ويعوق عملك وعلاقاتك وكذلك صحتك العامة، لذلك ضع في اعتبارك الانفتاح بالانضمام إلى مجموعة دعم، حيث يُمكنك التحدث إلى الآخرين في مواقف مُماثلة بشأن ذلك أن يُخفف من عليك صعوبة تلك الفترة ويُساعدك على تجاوزها بأقل الخسائر.

اقرأ أيضًا: الزوجة الثانية في حياة الرجل المطلق

4- الاعتناء بالنفس

عليك الاعتناء بنفسك جيدًا على المُستوي العاطفي والجسدي، حاول أن تُخصص وقتًا لمُمارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي.

  • حافظ على الروتين الخاص بك قدر الإمكان.
  • تجنّب في تلك الفترة اتخاذ أي قرارات أو تغيرات كبيرة في خطط الحياة، لأنها ستكون مُستندة على العاطفة بشكل كبير.
  • لا تستخدم الكحول أو المُخدرات أو السجائر كطريقة للتعامل، أنها تؤدي فقط إلى المزيد من المشاكل.

 5- تجنّب الصراع

حاول قدر الإمكان تجنّب الصراع على السلطة أو الجدال مع زوجتك السابقة، وإذا بدأت المُناقشة فاقترح بهدوء أن تحاول كلاكما التحدث مرة أخري لاحقًا، وحاول الابتعاد وتجنّب الصدام الذي سيعمل على تطور المشاكل وتفاقمها.

6- فكر بإيجابية

حاول أن تقوم بإعادة التفكير بحياتك الخاصة، يُمكنك البدء بإعادة الاتصال بالأشياء التي كنت تستمتع بفعلها بعيدّا عن زوجتك.

  • حاول استثمار بعض الوقت في مُمارسة هواياتك، وتطوع وخصص وقتًا للاستمتاع بالحياة وتكوين صداقات جديدة.
  • كن أكثر مرونة إذا كان لديك أطفال، وساعد في إنشاء أنشطة عائلية جديدة.

اقرأ أيضًا: أسلوب الكلام الذي يجذب الرجل

نصائح للتعامل مع الفراق في وجود أطفال

ذلك أن أكتر حاجة تقهر الرجل بعد الفراق تتمثل في امتلاكه أطفال، حيث يجعل ذلك الفراق أكثر صعوبة عليك وعلى اطفالك بشأن تفكيك الأسرة، لذلك إليك بعض النصائح للتحدث مع الأطفال التي بشأنها أن تُساعد أطفالك على الصغار والمُراهقين على التأقلم ومنها ما يلي:

  • حفاظ على الروتين والاستقرار.
  • لا تُشرك أطفالك في الصراع، فتجنب المُجادلات والتحدث بشكل سلبي عن الطرف الآخر أمام أطفالك، ولا تجعلهم ينحازون.
  • طمأن واستمع، فتأكد معرفة أطفالك أن الفراق ليس خطأهم، حاول أن تستمع إلى مخاوفهم وتتعامل معها.
  • احرص علي جعل أطفالك يشعرون أنه يُمكنهم الاعتماد عليك، قدم وعودًا واقعية واعمل على بناء الثقة.

لذلك كانت أكتر حاجة تقهر الراجل بعد الفراق ما حل على مستقبله من فقدان السيطرة على قيادة حياته مرة أخرى، لذلك لابد من الحرص الشديد على اختيار شريكة الحياة بمواصفات مُحددة من البداية لتقليل فرص حدوث الفراق.

قد يعجبك أيضًا