الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم هي

الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم هي الغدة التي تقوم بتصنيع العديد من المواد التي يتم إفرازها في الدم، حيث إن جسم الإنسان يتأثر بشدة بأي تغير ولو طفيف عند حدوث أي خلل في هذه الغدة، لذا سنعرض لكم من خلال موقع جربها الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم بشيء من التفصيل.

الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم هي

حيث تقوم الغدد بدور كبير في الجسم، فتقوم بإفراز بعض المواد التي تساعد الجسم على القيام بالوظائف الحيوية الخاصة به حيث تساعد تلك الغدد على نقل المواد التي تقوم بإفرازها إلى الدم.

وتوجد العديد من الغدد في جسم الإنسان، لذلك يتساءل العديد من الناس الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم هي الغدة النخامية، حيث تعد الغدة النخامية من الغدد التي تقوم بدور رئيسي في الجسم.

لذلك يطلق عليها اسم الغدة الرئيسية، لأنها لها دور كبير في القيام بالعديد من الوظائف التي يحتاج إليها الجسم، كما تقوم بالسيطرة على كل وظائف الغدد الأخرى، والغدة النخامية توجد في قاعدة الجمجمة في منطقة أسفل الدماغ.

اقرأ أيضًا: علاج نشاط الغدة الدرقية للدكتور جابر القحطاني

هرمونات الغدة النخامية

توجد بعض الهرمونات التي تقوم الغدة النخامية بإنتاجها، وتنقسم هرمونات الغدة النخامية إلى:

هرمونات الغدة النخامية الخلفية

تقوم الغدة النخامية الخلفية بإنتاج نوعين من الهرمونات عن طريق الوطاء، يتم تخزين هذه الهرمونات في الغدة النخامية الخلفية، حيث تقوم بإفراز هرمونيّ الأوكسيتوسين، هرمون مضاد لإدرار البول.

حيث يتم تخزين تلك الهرمونات ثم تقوم الغدة النخامية بإفرازهما في الدم مباشرة.

هرمونات الغدة النخامية الأمامية  

الغدة النخامية الأمامية مسئولة عن إفراز هرمون النمو، هرمون البرولاكتين، الهرمون اللوتيني، هرمون موجه قشر الكظر، هرمون الغدة الدرقية، بعد القيام بإفراز تلك الهرمونات تقوم الغدة النخامية بإفراز هذه الهرمونات في الدم.

أعراض اضطرابات الغدة النخامية

بعد معرفة أن الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم هي الغدة النخامية، يجب التعرف على أهم الأعراض التي قد يعاني منها الشخص، عندما يحدث أي نوع من الاضطرابات في الغدة النخامية، وتتمثل تلك الأعراض في:

  • المعاناة من التقلبات المزاجية بشكل متكرر وهو الأمر التي يتسبب في إصابة المريض بالعديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
  • قد يؤثر ذلك على الإنجاب فقد يعاني من الشخص من العقم.
  • وجود بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية.
  • الشعور بالضعف العام في الجسم.
  • يعاني المريض بالسمنة المفرطة.
  • وجود العديد من الاضطرابات في النوم.
  • حدوث خلل في مستوى ضغط الدم.
  • وجود العديد من المشكلات في الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز.
  • يعاني المريض من زيادة نمو الشعر في الجسم بشكل مبالغ فيه.
  • زيادة نسبة الحليب عند المرأة التي بتقوم بالرضاعة الطبيعية.
  • المعاناة من الصداع المزمن.

الأمور التي تؤثر على الغدة النخامية

تعد الغدة النخامية من أهم الغدد في الجسم، وذلك لأنها لها دور كبير في التحكم في كل وظائف الغدد، لذلك يجب الحذر من تلك الأسباب حتى لا يعاني الشخص من أي نوع من الاضطرابات في الغدة النخامية.

تتمثل الأسباب التي تؤثر على نشاط الغدة النخامية في:

  • الإصابة ببعض الأمراض التي ينتج عنها حدث العديد من التغييرات في شكل الغدة النخامية بشكل عام، مما يؤثر على وظيفة الغدة، ومن تلك الأمراض متلازمة سيلا الفارغة.
  • المعاناة من بعض الأمراض التي تتسبب في زيادة إفراز هرمونات الغدة النخامية، وتتمثل تلك الأمراض في ورم البرولاكتين، المعاناة من ضخامة الأطراف، مرض كوشينج.
  • الإصابة بالأمراض التي تتسبب في حدوث خلل في الهرمونات، وتتمثل تلك الأمراض في مرض السكر الكاذب، ضعف الغدة النخامية، المعاناة من قلة هرمون النمو لدى البالغين.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية

وظيفة الغدة النخامية

بعد معرفة أن الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم هي الغدة النخامية، لابد من معرفة وظائف الغدة النخامية والتي تتمثل في:

  • تقوم هذه الغدة بالتحكم في معظم العمليات الحيوية في الجسم.
  • تساعد على توفير الاحتياجات الخاصة بالجسم، من خلال إصدار الأوامر إلى كل أعضاء الجسم، لكي تقوم بتوفير تلك الاحتياجات الخاصة بالجسم.
  • تقوم الغدة النخامية بإفراز العديد من الهرمونات التي لها دور كبير في نقل تلك الهرمونات إلى مجرى الدم.
  • كما أن هرمونات الغدة النخامية لها دور كبير في في إفراز الهرمونات الخاصة بالأعضاء والغدد الأخرى.
  • تكمن وظيفة الغدة النخامية في أنها لها دور كبير في عملية النمو والتمثيل الغذائي للجسم.
  • تقوم بالعديد من العمليات منها النضج الجنسي.
  • تساهم بشكل كبير في المحافظة على مستوى ضغط الدم، وتقلل من حدوث الاضطرابات في ضغط الدم.
  • لها دور كبير في التحكم في وظيفة العديد من الغدد.

مشكلات تواجه الغدة النخامية

توجد العديد من الاضطرابات التي تحدث للغدة النخامية، وهو الأمر الذي يتسبب في قصور الغدة النخامية، بالتالي يتأثر الجسم بأكمله بهذا الأمر نتيجة للمكانة الهامة التي تمثلها الغدة النخامية لجسم الإنسان، وتتمثل تلك المشكلات في:

  • معاناة المريض من زيادة إفراز بعض هرمونات الغدة النخامية ومنها هرمون البرولاكتين، يتم إفراز هذا الهرمون في مجرى الدم بمعدل مرتفع، لذلك تحدث العديد من المشكلات نتيجة لهذا الأمر.

فيتسبب في معاناة المريض من بعض الإصابات في الدماغ، وقد يصاب المريض بالعقم.

إذا تم تجاهل تلك المشكلات دون تدخل طبي، سيعاني المريض من العديد من المشكلات منها حدوث تلف للغدة النخامية.

  • معاناة المريض من متلازمة سيلا، حيث يتسبب هذا المرض في يتسبب هذا المرض في حدوث تراكمات للخلايا، بالتالي يعاني المريض من بعض التكتلات، وتكون في غالب الأمر تلك الاورام حميدة.
    بالرغم من ذلك إلا أن هذا الورم يتسبب في العديد من المشكلات منها، أنه ينتشر بشكل كبير مما يتسبب في تلف تلك الخلايا التي تحيط بهذا الورم.

قد يتسبب الورم في الإصابة بالعديد من المشكلات منهم، وجود بعض المشكلات في الرؤية.

  • قد يحدث تلف للأعصاب التي تحيط بمنطقة العين، وهو الأمر التي يؤثر على الرؤية بشكل كبير.
  • حدوث خلل في إنتاج الهرمونات الخاصة بالغدة النخامية، ففي بعض الأحيان يتم إفراز تلك الهرمونات بنسبة ضئيلة، ونسبة مبالغ فيها، وتختلف المخاطر التي تنتج عن هذا الاضطراب.

علاج مشكلة قصور الغدة النخامية

تسهم بعض بعض الطرق العلاجية على التخلص من المخاطر التي يعاني منها المريض، وتتمثل طرق العلاج في:

التدخلات اللاجراحية

يقوم الطبيب باللجوء إلى هذا الحل، عندما يعاني المريض من وجود بعض الأورام والتكتلات على الغدة النخامية.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية وكيف؟

العلاج الدوائي

يقوم الطبيب في العلاج الدوائي، بتقديم الأدوية التي تساعد على تعويض نقص الهرمونات التي يوجد في الجسم، وتتمثل تلك الهرمونات في:

  • عندما يعاني الشخص من نقص في هرمون النمو، يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تحتوي على هذا الهرمون لكي يستطيع التخلص من تلك المشكلة، لكن هذا الدواء.

لن يساعد على علاج مشكلات الهرمون، بل يساعد على إفراز هذا الهرمون في الجسم بواسطة هذا الدواء.

  • بينما في حال حدوث قصور في الغدة الكظرية، يتم وصف بعض الأدوية التي تحتوي على الجلوكورتيكويدات.
  • إذا كان الشخص يعاني من بعض الاضطرابات الجنسية، نتيجة لنقص الهرمونات الجنسية في الجسم، يتم القيام بتعويض هذا النقص من خلال دواء يحتوي على هرمون التستوستيرون لكي يعالج تلك المشكلة عند الرجال، أو هرمون الاستروجين لدى النساء.
  • عند معاناة المريض من بعض القصور في الغدة الدرقية، يتم الحصول على أدوية تحتوي على بعض الهرمونات التي تساعد على علاج مشكلة قصور الغدة الدرقية.

الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم هي الغدة النخامية التي تشكل أهمية كبيرة للجسم، لأنها تقوم بالعديد من الوظائف التي لا يمكن الاستغناء عنها، ويجب التوجه إلى الطبيب عند ملاحظة أي خلل.

قد يعجبك أيضًا