حجم البويضة 17 هل يحدث حمل؟ وما محفزات حجم البويضات؟ فالحمل يتم عبر عملية من التبويض بإطلاق البويضات التي تتلقح مع الحيوان المنوي، وحال نضج إحداها فتنتقل لقناة فالوب ومنها للرحم لتنغرس البويضة ويتم الحمل، ولكن يجب أن تكون بالحجم المناسب لسلامة تلك العملية، لذا نجيب عن فاعلية الحمل بالحجم 17 عبر موقع جربها.
حجم البويضة 17 هل يحدث حمل
التبويض عملية منتظمة تتم شهريًا حال وصول الإناث لعمر البلوغ، فهو يبدأ بعد أربعة عشر يومًا من أول يوم لآخر دورة شهرية، وتتم زيادته خلال الأربع والخمسة أيام ثم يقل تدريجيًا.
أما عن إجابة سؤال حجم البويضة 17 هل يحدث حمل؟ نعم، قد يحدث؛ لأن الحجم الطبيعية للبويضة كي تتمكن من الحمل يتراوح بين 18 إلى 22، لذا تكون هناك فرصة ضئيلة للحمل.
فالنساء يولدن بعدد محدد من البويضات الذي يطلق شهريًا عبر الجريب، والذي ينمو شهريًا إلى أن ينفجر ويولد البويضات حتى تذهب إلى قناة فالوب كي تتخصب، وبالتالي فإن حجم البويضة يعتمد على حجم الجريب المختلف على أساس فترة الدورة الشهرية.
فقبل فترة التبويض يكون في الحجم 3 مليمتر، ولكن مع الوقت يزيد بالحجم المتراوح بين 22 إلى 24 مليمتر، أو بين 18 إلى 36 مليمتر، ثم تطلق البويضات الناضجة، وتستغرق تلك العملية لما يقارب الأسبوعين.
لكن يجب الانتباه أنه ببعض الحالات يكون الجريب فارغًا لا يتضمنه أي بويضات، وتعرف تلك الحالة بمتلازمة الجريب الفارغ.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن الخصوبة عندي عالية
ما العلاقة بين الحمل وحجم البويضات
بعد معرفة حجم البويضة 17 هل يحدث حمل، فإن البويضات الناضجة هي التي تزيد فرصها بالتخصيب، حيث إن البويضات الأنثوية تم برمجتها طبيعيًا بأن ينمو إحداها وينضج شهريًا ثم تفرز عبر عملية الاباضة بكل دورة شهرية التي يكون لها فرصة حمل واحدة بتلك الدورة، سواء في الحجم الطبيعي أو الغير طبيعي للبويضة، ولكن الطبيعية منه بمثابة الفرصة الممتازة للتخصيب وإتمام الحمل الصحي للمرأة.
على عكس ذلك لا تتخصب البويضات الغير طبيعية ولا يتم زراعتها بالرحم، وإن تم ذلك في الحالات النادرة فسيتم الحصول على الحمل الغير طبيعي الناتج عنه لاحقًا الإجهاض أو إصابة الجنين بإحدى الاضطرابات الوراثية، مثل: متلازمة داون.
كذلك يرتبط الحجم الطبيعي للبويضة بالتقدم بالعمر، فالسيدات بأواخر عقد الثلاثينيات أو الأربعينيات يمتلكن النسب العالية من البويضات الغريبة، لذا تتم ملاحظة الإجهاض المتكرر لديهن.
أسباب صغر حجم البويضة
من خلال تناول حجم البويضة 17 هل يحدث حمل، نتطرق على عرض العوامل المؤثرة بحجم البويضات الأنثوية في الفقرات الآتية:
1- الوزن الزائد
لأن أسلوب الحياة الغير نشيط المرافق له السمنة يقلل من جودة المبايض، بالإضافة على أن المعانيات من إحدى اضطرابات الأكل، مثل: الشره المرضي، أو من يتبعن النظام الغذائي المقيد أو ذو السعرات الحرارية العالية هن الأكثر عرضة لصغر حجم المبايض.
2- تناول الكحوليات
الكحوليات من المشروبات الخطرة خلال فترة الحمل والتخطيط له، فهي تزيد من فرص تعرض الطفل للتشوهات الخلقية، أو قد تصيب الرجال بالعقم.
3- التاريخ العائلي
في حالة مرور إحدى نساء العائلة بذلك الأمر أو كونه شائع الحدوث بينهن، فتكون المرأة التي لم تنجب من قبل معرضة له بشدة على الرغم من اتباعها نظام الحياة الصحي والاستشارة الأدوية مع الطبيب.
4- تقدم سن المرأة
الخصوبة لدى النساء تقل تدريجيًا مع مرور السنوات، خاصة مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، ولكن الانخفاض الأكبر يتم بعد عمر السابعة والثلاثون، وقد يصل العقم إلى النساء الأكبر بالعمر إلى نوعية البيض وعدده أو المشكلات الصحية المؤثرة على الخصوبة.
5- ممارسة التدخين
يعرف بأن اتباع ذلك من الرجل أو المرأة يقلل من فرص الحمل، بالإضافة إلى التقليل من الفائدة التي من المفترض الحصول عليها من علاج الخصوبة، حيث إن المدخنات هن أكثر المعرضات للجهاض.
6- أسباب أخرى لصغر البويضات
توجد بعض العوامل الأخرى المؤثرة بصغر حجم البويضة، ونعرضها في النقاط الآتية:
- الحصول على المشروبات الغنية بالكافيين.
- تناول بعض الأدوية المتداخلة مع نضج البويضة وعملية الاباضة.
- الخضوع لعملية جراحية في بطانة الرحم أو المبيض.
- قلة مستوى الهرمون الحاث الجريبي.
- حدوث التبويض مبكرًا.
- الارتفاع بهرمونات: التستوستيرون أو الأستروجين والهرمون التصفري.
- متلازمة تكيس المبايض.
- متلازمة عدم انفجار الجريب.
اقرأ أيضًا: علامات تدل على الخصوبة عند المرأة
كيفية تكبير حجم البويضات
في صدد عرض حجم البويضة 17 هل يحدث حمل، نتطرق إلى الطرق الطبية التي تزيد من حجم البويضة وذلك في الفقرات الآتية:
1- أدوية تنشيط التبويض
هل أدوية هرمونية تساهم في نشاط البويضات، ولكن يتم تناولها تحت الإشراف الطبي؛ لأنها لا تتناسب مع كافة الحالات، كذلك تختلف الجرعات من سيدة لأخرى.
2- دوار هرمون البروجسترون
في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، فيجب الحصول على ذلك الدواء في الجرعات المحددة من الطبيب لمعالجة تلك المشكلة، وبالتالي الوقوف على أيام التبويض والتخصيب.
3- الحقن التنشيطية للتبويض
إلى جانب الأدوية الفموية، فيصف بعض الأطباء الحقن المزيدة من حجم البويضات بوضوح، والمعززة من فرص الحمل والاباضة عبر اكتساب الحجم المناسب للبويضات من أجل الحمل.
أحيانًا تظهر الحاجة للحصول على الابرة التفجيرية بعد حقن تنشيط التبويض للمساهمة في خروج البويضة من المبيض، ولكن أحيانًا لا يتم الحاجة لها بسبب كبر حجم البويضات فقط عبر حقن التنشيط.
4- الإبر التفجيرية
في حالة الضعف الشديد للتبويض، فإن تلك الحقن تساهم في تكبير حجم البويضات بشكل واضح، وهي عبارة عن هرمون متشابه مع هرمون الحمل، وتكون في شكل المياه والبودرة، وتحقن بالعضل.
تعمل تلك الحقن بنضج البويضة إلى انفجار ما يخصها من جريب، ثم تطلق البويضة، ولكن الطبيب سيحدد الوقت المناسب للجماع بعد الحصول على الحقنة حتى يضمن سلامة عملية تلقيح البويضة والحمل.
حجم البويضات
استكمالًا للحديث عن حجم البويضة 17 هل يحدث حمل، فإن البويضة تمر في سلسلة من الانقسامات إلى أن تتحول للبويضة كاملة النمو الجاهزة لكي تطلق عبر المبيض لكي تخصب، لذا نعرض حجم وقطر البويضات قبل وبعد الانقسام، ومع النمو الكامل مع تطور الجريب في النقاط الآتية:
- الجريب البدائي: 36 ميكرومتر.
- الجريب الاولي: 42.1 ميكرومتر.
- الجريب الثانوي: 73 ميكرومتر.
- الجريب الناضج المعروف بجريب جراف: 120 ميكرومتر.
الفرق بين صغر وضعف البويضات
في إطار عرض حجم البويضة 17 هل يحدث حمل، نتطرق إلى شرح الفرق بين حالات ضعف وصغر البويضات في الفقرات الآتية:
1- صغر البويضات
يتم إطلاق البويضات ذات الحجم الطبيعي بعد 14 يوم من أول يوم لآخر دورة شهرية، ولكن ذات الحجم الصغير فتطلق قبل اليوم الحادي عشر، وتعرف تلك الحالة بالإباضة المبكرة، أي لا يكون هناك وقت لكي تنضج البويضة وتتطور بالجريب، ويتم ذلك بناءً على بعض الأسباب الآتية:
- الخلل الهرموني.
- التمرينات الرياضية المفرطة.
- الانخفاض الشديد بالوزن.
- متلازمة تكيس المبايض.
اقرأ أيضًا: هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض
2- ضعف التبويض
هو الفشل المبكر للمبيض، أو قصور المبيض، وهو عبارة عن العمل الطبيعي للمبيض قبل بلوغ المرأة عامها الأربعين، ثم تقل الخصوبة بشكل طبيعي، مع عدم الانتظام بالدورة الشهرية قبل بلوغ سن اليأس.
كذلك قد تضعف البويضات من سن المراهقة دون معرفة السبب وراء ذلك في 90% من الحالات، ولكن بعض الدراسات أظهرت أن السبب قد ينتج من تواجد مشكلة بجراب المبيض كنتيجة للإصابة بإحدى الأمراض المناعية، الاضطرابات الوراثية، أو العلاج الكيميائي.
إن حجم البويضة 17 يمكن الحمل به في نسبة قليلة لأن الحجم الطبيعي يبدأ من 18، لذا للزيادة بالحجم لفاعلية حدوث الحمل يمكن الحصول على إحدى الإجراءات الطبية المساهمة في ذلك تحت إشراف الطبيب.