فوائد حليب الأم للزوج

فوائد حليب الأم للزوج ربما تثير دهشتك قليلًا، يفسرها البعض كحقيقة مثبتة، بأنه مثلما أن حليب الأم له فائدة على نمو وصحة طفلها، فإن مفعوله سيكون كذلك على الأب، والكثير من الرجال يفضلون ثدي الأنثى فهو البداية لممارسة علاقة حميمية بين الزوجين، وحين تكون الزوجات في شهور الرضاعة الطبيعية نجد فضول أزواجهنّ في تناول حليب الثدي ولكن هل حقًا يعود عليهم بفائدة ما؟ هذا ما نتطرق إليه من خلال موقع جربها.

فوائد حليب الأم للزوج

أثبتت بعض الدراسات أن كل الادعاءات القائلة بأن حليب الأم يعود بفائدة ما على الأب، هي ادعاءات لا صحة لها من الأساس، حيث قامت بعض النساء ببيع حليبها الفائض وفي المقابل اشتراه بعض الرجال وقد تم تحليل هذا اللبن للوصول إلى تلك النتيجة.

في حين وجود دراسات أخرى نقلتها صحيفة “إندبندينت” تشير إلى وجود مادة “الأوليغوساكاريدي” وهي ثالث أعلى مكون في حليب الأم بعد اللاكتوز والدهون، بتوضيح أن هذه المادة لا تحتاج إلى هضم وتصل مباشرة إلى القولون بالشكل الذي يجعلها تعمل على تقوية البكتيريا المفيدة، وتساعد تلك المادة المستخرجة الكبار والبالغين على علاج أمراض مختلفة، مثل الشيخوخة والقولون العصبي، وذلك حسب أبحاث قامت بها شركة سيميلاك أبوت المتخصصة في منتجات الحليب.

قالت “ريتشيل بوك” وهي مديرة أبحاث شركة “سميلاك”: إن الأبحاث على الحيوانات أظهرت أن مادة الأوليغوساكاريدي تحفز العصب المبهم، ذلك ما يساعد على نمو المخ في وقت مبكر من حياة الإنسان وأيضًا فيما بعد حين تقدم السن، وكذلك قال “ستيفن أبرامز” رئيس لجنة التغذية التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: إن إضافة عنصر من لبن البشر لن يجعل التركيبة تشبه لبن الأمهات بشكل كامل.

أشار خبراء إلى أن اكتشاف فوائد جديدة لمادة الأوليغوساكاريدي سيؤدي إلى زيادة الطلب على هذه المادة بحليب الأمهات مما يخلق سوقًا سنويًا، تصل قيمة مبيعاته إلى مليار دولار أمريكي، من هنا نجد أن حليب الأم لا يتوقف عن تقديم كل ما هو مبهر وطبيعي، هو يعد مشروب ملكي ملئ بكل العناصر الغذائية والصحية والتي لا يتمتع بها الطفل وحده بل أيضًا البالغين.

على أن فوائد حليب الأم للزوج تفصيلًا بأنه يستخدم كعلاج منزلي لحالات معينة وهناك أكثر من عشر وصفات صنعت بالمنزل، يعد حليب الأم هو أحد عناصرها:

  • حليب الأم يستخدم لعلاج التهابات العين بالإضافة إلى التئام التهاب الأذن، رغم وجود عدم صحة لذلك.
  • يستخدم حليب الأم أيضًا لعلاج الجروح والحروق بالشكل الذي يحميها من العدوى ويساعدها على الالتئام.
  • من فوائد حليب الأم للزوج، هو أن حليب الثدي يستخدم لتعزيز الجهاز المناعي، فيعالج البرد ويحاول الحماية من الأمراض الأخرى، ويقال إن الزوج إذا مرض وشرب حليب الأم، فإن ذلك سيقوي جهازه المناعي ويخفف من مدة نزلة البرد.
  • يدعي بعض الأشخاص أن حليب الأم إذا وضع على الدمل فإن ذلك سوف يساعده على أن يجف دون المساعدة والحاجة لمضادات حيوية.
  • حليب الأم يساعد على تخفيف لدغات الحشرات ولسعات النحل وغيرهم من الأشكال التي قد تبدو سامة ومضرة، وقد نجح فعلًا لبن الثدي في التخفيف عن ذلك في حالات كثيرة.
  • هو بمثابة مرطب للجلد في حالة استخدامه كمرطب للبشرة الجافة.
  • استخدام حليب الثدي بشكل غرغرة يمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق.
  • في حالات معينة، يستخدم حليب الأم لتنظيف الجلد.
  • قد يساعد حليب الأم الأزواج المصابين بالسرطان ويعمل على تقوية الجهاز المناعي للأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية.
  • بعض الباحثين أثبتوا أنه يمكن الاستفادة من حليب الثدي للحماية من أمراض معينة.

اقرأ أيضًا: متى يصل الطعام إلى حليب الأم

فوائد تعود على الزوجة من رضاعة زوجها

يتم استخدام حليب الأم في الحماية من الالتهابات بأنواعها وعلاج جيوب الأنفية والتخلص الأبدي من حب الشباب، يمكننا القول إنه يعتبر “بوتوكس” للبشرة حيث أثبتت الدراسات أن حليب الأم يحتوي على المواد التي تحمى البشرة من البكتيريا والسموم، بالإضافة لكونه يحتوي على الأحماض الطبيعية، في الكثير من البلاد والمدن يتم استخدام حليب الثدي كعلاج طبيعي مثل مراكز التجميل بمدينة شيكاغو التي تنتج ماسكات وجه مصنعة من حليب الثدي بتكلفة 40 دولار أمريكي.

حين التحدث على الفوائد التي تشمل الأم من رضاعة الزوج ثدييها، فإن الأمر سيشمل حياتها الجنسية والنفسية أيضًا، ذلك أن الأم بعد معاناة الولادة وما مرت به من ظروف، تشعر بأن طبيعتها تغيرت، وأن زوجها قد تغير ولم يعد هو نفسه الشخص الذي أحبها قبل الولادة.

المرأة هنا قد تدخل في حالة نفسية سيئة وقد تؤذي نفسها، حتى يأتي الزوج ويمد لها يد الدعم مرة أخرى، وإخبارها أن كل شيء على ما يرام، وأنه مازال يحبها، ويثبت ذلك من خلال العلاقة الجنسية التي يدخلاها الاثنين معًا والتي تمنح فرصة لتجربة مختلفة ومثيرة، والفوائد التي تعود على الزوجة من رضاعة زوجها من ثدييها تتضح كما يلي:

1- زيادة كمية حليب الثدي

يمكن أن تؤدي رضاعة الزوج من زوجته إلى تقوية وتحفيز جسد المرأة طبيعيًا، فيعمل على زيادة كمية اللبن في الثدي وتصريف الحليب الزائد وذلك عن طريق قوة امتصاص الزوج لثديي زوجته والتي تكون بالطبع أقوى من امتصاص الطفل لثديي الأم، وبالتالي فهو يتمكن من إفراغ كل اللبن الزائد والمتراكم وهذا يساعد على منع انسداد جريان الحليب وتفريغه بشكل كامل كما يمكن أن يخفف أيضًا من احتقانه.

2- تقديم الدعم النفسي للزوجة

من فوائد حليب الأم للزوج ورضاعته لثدييها أنه يجعلها تشعر بالحميمية وأنها طبيعية خاصة بعد مرورها بآلام كثيرة وقت الولادة وما بعدها، فتشعر المرأة بالحب وأنها مقبولة كيفما كانت.

من المثير للدهشة أن فوائد حليب الأم للزوج ورضاعته منها، لا تقتصر فوائده فقط على الزوج، فبما أنها علاقة جنسية يشترك فيها الطرفين معًا، بالتالي تعود الفوائد عليهما معًا، فمن المعروف أن رضاعة الأم لطفلها قد ينتج عنها شكل ثديين غير متكافئين، ولكن في حالة رضاعة الزوج تعود الفوائد بالشكل التالي:

  • فوائد صحية للزوجة.
  • توازن شكل الثديين غير المتساويين.
  • زيادة كمية حليب في كلا جانبي الثدي، والقدرة التلقائية على تصريف اللبن الزائد.
  • الدعم النفسي والمعنوي للزوجة من خلال هذه العلاقة الحميمية.

اقرأ أيضًا: مدة صلاحية حليب الأم بعد الشفط خارج الثلاجة  

كيف تزيد رضاعة الزوج لزوجته من الإثارة الجنسية؟

من فوائد حليب الأم للزوج ورضاعته لها أنها تجعل علاقتهما الجنسية متغيرة وجديدة، فتكسر الحركة الروتينية والتقليدية التي طالما عاشا كل منهما عليها، ولكن كيف يبدأ الرجل؟

  • اجعلها مناسبة مميزة: الرضاعة الطبيعية للزوج هي نشاط مثير وممتع بشكل لا يمكن تصديقه، ولكن إذا كان الرجل يفعلها مع زوجته كل ليلة فلن تصبح مميزة، لذا فمن الممكن أن تكون مناسبة مميزة، مرتين في الأسبوع.
  • السلامة الصحية أولًا: قبل البدء في العلاقة الحميمية والرضاعة من الزوجة، ينبغي أن يتأكد كلاهما بأنهما نظيف، كذلك التأكد بأنهما محميان من أية أمراض قد ينقلها أحدهما للآخر عبر العلاقة الجنسية.

يمكن القول بأن الرجل هو أحيانًا يكون المحرك والدافع لبداية العلاقة الجنسية واحتواء المرأة، وأن الإرضاع منها وتقليد طفله، هو يعتبر أمر طبيعي ومحب، لأنه بمثابة تقبل وتقرب من زوجته التي لم تكن تعاني فقط تسعة أشهر.

بل أيضًا بعد شهور الولادة ووقت الرضاعة الطبيعية، فاحتواء المرأة وتقبل جسدها يعتبر من أساسيات وبداية العلاقة الجنسية المثيرة، التي يحاول فيها كلا الطرفين من إعادة تأسيس علاقتهما معًا ليس نفسيًا فقط بل أيضًا صحيًا، ويحدث ذلك من خلال الفوائد التي تحدثنا عنها في فوائد حليب الأم للزوج سابقًا، وبناء عليها هي علاقة متبادلة بين الطرفين، يعطى فيها كل منهما شيئًا ويرد إليه بالمثل.

هل يحب الزوج الرضاعة من زوجته؟

هناك بعض الأزواج الذين لا يهتمون في وقت رضاعة الأم لطفلها بأثداء الزوجات، ولكن رغم ذلك هناك الكثيرون الذين يثيرهم ذلك ويهتمون به كل الاهتمام، وهذا أمر طبيعي، فهناك الكثير من الأسباب العلمية وغيرها التي تجعل الزوج يهتم بذلك مثل:

  • الخيال الجنسي: التخيلات الجنسية تثير الرجل والمرأة، فيتخيل كل منهما أوضاع جنسية مثيرة يمارسون فيها العلاقة الحميمية خاصة أن المرأة في هذه المرحلة تتمتع بالثدي الكبير، مما يجعل الرجل ذات شهوة عالية، فيتخيل بشكل أكبر أنه يرضع من هذا الثدي وبالتالي كلما نظر في الواقع إلى ثديي امرأته، جاءت في باله كل هواجسه وقرر إقامة علاقة جنسية معها.
  • كسر الحاجز النفسي: بعد إرضاع الأم لطفلها، يتخيل الرجل بأن ثدييها لا يمكن الاقتراب منه أو مداعبته، فيحاول كسر الحاجز النفسي بأن يمثل نفسه مكان طفله ويقترب من ثدييها مقلدًا طفله.
  • الفضول: هناك بعض الأزواج الذين فقط يتملكهم الفضول ويودون معرفة ما هو طعم حليب الثدي؟ وبالنسبة لكون طعم الحليب مميزًا يعجبهم فيكررون التجربة مرارًا، حيث يجدون لذة في التجربة ويشتهونه.

اقرأ أيضًا: متى يتحول حليب الأم إلى سم

لماذا تحب المرأة رضاعة الزوج؟

هناك بعض الزوجات اللاتي يطلبن من أزوجاهن تجربة الرضاعة، حيث يشعرن بالفضول في أن يكون الزوج هو الطفل الكبير، وهذا لا يدل على وجود خلل ما أو مشكلة، فهناك أسباب تجعل البعض يرى ذلك الأمر طبيعيًا، منها:

  • زيادة الإثارة: الزوجات أحيانًا قد تحتاج المشاعر الجنسية في وقت الرضاعة الطبيعية مما يدفعها لطلب ذلك، وأحيانًا تحتاج أنها تحفز وتقوي الحلمة لديها، وترى أن زوجها هو الوسيلة القوية لتحقيق ذلك.
  • زيادة العلاقة الحميمة: قد تكون رضاعة الزوج لزوجته علاقة جنسية ومثيرة لكليهما، لا يتضرر فيها أحد منهما، وبالتالي فهي مرضية للطرفين.

حالات لا يجب فيها رضاعة الأم لزوجها

فوائد حليب الأم للزوج ورضاعته هي اللذة الجنسية التي تجمع الطرفين معًا والتي لا يحدث بسببها أية مشكلات مرضية ورغم ذلك هناك حالات معينة لا ينبغي أن ترضع فيها المرأة زوجها مثل:

  • في حالة أن تكون المرأة تعاني من ألم وقت الرضاعة الطبيعية، فيجب ألا يرضع منها زوجها وذلك لأن قوة امتصاص الكبار للثدي أكثر قوة وألم من الأطفال وفي حالة عض الزوج لحلمتي المرأة قد يسبب ذلك تشققات، ينتج عنها عدوى الثدي، فتفقد قدرتها على الرضاعة الطبيعية للطفل.
  • في حالة زيادة كمية اللبن في كلا جانبي الثديين، مما يجعل الطفل غير قادر على امتصاص أي شيء، ورضاعة الزوج ستجعل جسد المرأة ينتج مزيد من اللبن مما سيكون مزعجًا بالشكل الذي يسبب احتقان للثديين.
  • إذا كان أحدهما مصاب بفيروس أو مرض معدي، فإن وقت رضاعة الزوج يمكنه أن ينتقل إلى حليب الأم وبالتالي إلى الزوج، وأيضًا قد تنتشر بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الزهري وذلك في حالة وجود تقرحات على الحلمتين.
  • أما إذا كان يعاني الزوج من أية مشكلة صحية، فستنتقل إلى الزوجة والطفل بمجرد لمس الثديين.
  • في حالة وجود أي من علامات مرض القلاع على كل من الطفل أو الزوجة أو الزوج ومن علاماتها الإحساس بالألم حول الثديين والفم، يمكنها أن تنتقل بكل سهولة إلى الزوج من خلال الرضاعة.
  • في حالة أن تكون الزوجة حامل في أكثر من طفل أو اجهضت من قبل، فينبغي التحدث إلى الطبيب الخاص أولًا حول المستوى الآمن لتحفيز الثدي حيث أثبتت دراسات أن تحفيزها بشكل زائد عن الحد يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة، بالتالي على كل من الأب والأم الحرص على سلامة الجنين أولًا مقابل فوائد حليب الزوج للأم.

اقرأ أيضًا: تجارب الأمهات في معرفة نوع الجنين

حليب الأم للزوج.. هل يجوز شرعًا؟

اتفق الفقهاء على أن لبن المرأة طبيعي ويجوز للزوج تناوله، إذا كان بهدف الاستمتاع بزوجته أو لغرض آخر كالعلاج مثلما نقل عن الإمام ابن تميمة (رحمه الله) قال: أما غسل عينيه بلبن امرأته يجوز ولا تحرم بذلك عليه.

في رواية أخرى أشار الفقهاء إلى أن تناول الرجل لحليب ثدي زوجته في غير ضرورة يعتبر غير مناسب للفطرة الصحية والسليمة، على أن فوائد حليب الأم للزوج ليست ناتجة من مجرد علاقة جنسية بين الزوجين، بل أيضًا بمثابة روابط صحية مستدامة بينهما، ورغم أن رضاعة الزوج من زوجته تعتبر فكرة غريبة في أذهان البعض، إلا أنها من الأنشطة الجنسية التي إذا مارساها الزوجين استمتعا بها أقصى الاستمتاع.

خصص حليب الأم من أجل إرضاع صغيرها وإشباعه، الأمر الذي يعرف بالرضاعة الطبيعية، العملية التي تحدث حتى تتوطد العلاقة بين الأم وطفلها، فيشعر كل منهما بالحب والأمان، والأمر يحدث كذلك مع الأب، إنه مصير كل الأشياء الطبيعية.

قد يعجبك أيضًا