العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة

العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة ترى هل يختلفوا عن العشرة المبشرين بالجنة عند السنة؟، حسناً سنتناقش اليوم هذا الأمر عبر موقع جربها ، ونوضح الكثير عن العشرة المبشرين بالجنة وصفاتهم، وآراء علماء الشيعة والسنة في ذلك.

اقرأ أيضًا: معلومات عن أبو بكر الصديق

من هم العشرة المبشرين بالجنة؟

من هم العشرة المبشرين بالجنة؟

العشرة المبشرين بالجنة بالطبع هم 10 من صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بشرهم رسولنا الكريم بدخول الجنة، بإجماع الآراء من أهل السنة والجماعة.

  • وقد ذكروا في حديث شريف حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة.

وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة”.

  • من خلال البحث عن العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة وجدنا أنه قد روى هذا الحديث كل من عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في كل من مسند أحمد بن حنبل، وسنن الترمذي، وأبي داوود، وابن ماجة.
  • وقد جاء هؤلاء في حديث واحد مجمع عنهم، ولكن قد ذكر آخرون بتبشيرهم بدخول الجنة كالسيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، عبد الله بن سلاَّم، وعكاشة بن محصن.

العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة

العشرة المبشرين بالجنة عند أهل الشيعة

إن العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة ورأيهم في هذا الأمر يختلف كلياً بناء على ما سنذكره من أسباب لدى الشيعة وهي:

  • أن الحديث قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مساند أحمد بن حنبل، الترمذي، وأبو داوود، لكنه لم يروى عن أحد أهم المصادر في روي الأحاديث وهم صحيح البخاري، ومسلم.
  • أعترض علماء الشيعة وقدموا نقدا في سند ومتن الحديث المروي عن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد.
  • وقد قيل علماء الشيعة أن لا صحة لهذا الحديث وتم رويه في عهد بني أمية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فترة كبيرة.
  • ومن دلائل الشيعة على ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن سعد بن أبي وقاص قال:

ما سمعت النبي يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة، إلا لعبد الله بن سلام. وبغضب فاطمة على أبي بكر، وقول النبي إن فاطمة يغضب الله لغضبها، وكما يبغض الشيعة طلحة والزبير بدعوى أنهما قاتلا علياً.

  • روى الشيخ المفيد أحد علماء الشيعة:

«عن أبي جعفر محمد بن علي أن أمير المؤمنين واقف طلحة والزبير في يوم الجمل وخاطبهما، فقال في كلامه لهما: لقد علم المستحفظون من آل محمد.
كما ورد  وفي حديث آخر:
من أصحاب عائشة ابنة أبي بكر وها هي ذه فاسألوها أن أصحاب الجمل ملعونون على لسان النبي صلى الله عليه وأله وسلم، وقد خاب من افترى.

فقال له طلحة: سبحان الله! تزعم أنا ملعونون وقد قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: عشرة من أصحابي في الجنة.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هذا حديث سعيد بن زيد بن نفيل في ولاية عثمان، ثم قال: سموا لي العشرة؟ فسموا تسعة وأمسكوا عن واحد.

فقال لهم: فمن العاشر؟ قالوا: أنت. قال: الله أكبر، أما أنتم فقد شهدتم لي أني من أهل الجنة وأنا بما قلتم من الكافرين، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وأله وسلم إلى:

أن في جهنم جباً فيه ستة من الأولين وستة من الآخرين، على رأس ذلك الجب صخرة إذا أراد الله تعالى أن يسعر جهنم على أهلها أمر بتلك الصخرة فرفعت، إن فيهم – أو معهم – لنفرا ممن ذكرتم.

وإلا فأظفركم الله بي، وإلا فأظفرني الله بكما وقتلتكما بمن قتلتما من شيعتي»

أسماء وصفات العشرة المبشرين بالجنة

وسنذكر لكم الآن عبر سطور العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة ما ورد عن أسماء العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة، مع معرفة القليل عن صفاتهم الحميدة كما يأتي:

  • أبو بكر بن أبي قحافة: (أبو بكر الصديق) أول الخلفاء الراشدين، أول من صدق دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من أسلم معه، وكان يقوم بعتق رقاب الرقيق حتى يقوم بنشر الدعوة على نطاق أكبر.
  • عمر بن الخطاب: (أمير المؤمنين) الفاروق عرف بهذا الاسم لأنه فرق بين العدل والظلم، فكان أعدل الناس، ومن الأساس في نشر الدعوة الإسلامية ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • عثمان بن عفان: (ذي النورين) لقب بهذا لأنه تزوج ابنتي رسول الله السيدة رقية رضي الله عنها وبعد وفاتها تزوج السيدة أم كلثوم، يعتبر من أغنياء المسلمين، أنفق الكثير من أمواله جراء الدعوة.
  • علي بن أبي طالب: تزوج علي رضي الله عنه من السيدة فاطمة ابنة رسول الله، وكان من أول الصبيان حين أسلم، فدا سيدنا محمد، حيث نام في فراشه حين عزم الكفار على قتله وهو نائم.
  • طلحة بن عبيد الله: كان طلحة من أبطال المسلمين في ساحات الغزوات والمعارك، حيث قام بدخول جميع غزوات المسلمين وكان بجانب النبي صلى الله عليه وسلم في معاركه.
  • الزبير بن العوام: (حواري رسول الله) وهو أول من أشهر سيفه كي يدافع عن رسول الله، سمي هكذا لأن النبي قال عنه:

«إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَإن حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ بن العوام».

  • عبد الرحمن بن عوف: كان من المهاجرين مع رسول الله، وعلى الرغم من أنه بدأ التجارة في المدينة من جديد بعد خسارته لثورته كامله، أنفق الكثير من أمواله في الدعوة الإسلامية.
  • سعد بن أبي وقاص: وقد كان من أفضل الرماة لدى المسلمين، حيث أنه أول من ألقى بسهم للدفاع عن الدعوة الإسلامية.
  • سعيد بن زيد: ابن عم عمر بن الخطاب، ناصر الدعوة الإسلامية وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • أبو عبيدة بن الجراح: لقبه رسول الله بأمين الأمة، نظراً لشدة أمانته في جميع أمور الدنيا، وكان قائداً عظيماً قوياً لجيوش المسلمين في الغزوات.

اقرأ أيضًا: من هو قاتل علي بن أبي طالب وما هي قصة قتله؟

أحاديث عن العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة

هناك العديد من الأحاديث النبوية المذكور بها العشرة المبشرين بالجنة، بالإضافة إلى الحديث الشامل لأسماء هؤلاء، وسنذكر عبر مقالنا عن العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة فيما يلي تلك الأحاديث:

  • روى البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري حديث يبشر فيه النبي محمد كلا من أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالجنة، فعن أبي موسى:

«أنه توضأ في بيته ثم خرج فقلت لألزمن رسول الله ﷺ ولأكونن معه يومي هذا قال فجاء المسجد فسأل عن النبي ﷺ فقالوا خرج ووجه ها هنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس

فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله ﷺ حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله ﷺ اليوم.

فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت من هذا فقال أبو بكر فقلت على رسلك ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول الله ﷺ يبشرك بالجنة.

فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله ﷺ معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي ﷺ وكشف عن ساقيه ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يريد أخاه يأت به فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عمر بن الخطاب فقلت على رسلك ثم جئت إلى رسول الله ﷺ فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستأذن.

فقال ائذن له وبشره بالجنة فجئت فقلت ادخل وبشرك رسول الله ﷺ بالجنة فدخل فجلس مع رسول الله ﷺ في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر ثم رجعت فجلست فقلت إن يرد الله بفلان خيرا يأت به.

فجاء إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك فجئت إلى رسول الله ﷺ فأخبرته فقال ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه.

فجئته فقلت له ادخل وبشرك رسول الله ﷺ بالجنة على بلوى تصيبك فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاهه من الشق الآخر».

  • وروى ابن عساكر بإسناده حديث يبشر الخلفاء الراشدين الأربعة بالجنة، فعن عبد الله بن مسعود عن النبي أنه قال:

«القائم بعدي في الجنة، والذي يقوم بعده في الجنة، والثالث والرابع في الجنة».

وكان بعض التابعين يجزمون بتواتر روايات التبشير بالجنة، يقول الشَّعْبِيُّ:

«أَدْرَكْتُ خَمْسَ مِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، كُلُّهُمْ يَقُولُ: عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ.».

  • روى الترمذي والحاكم في إسناد صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر الصديق:

”أنت عتيق من النار”.
اقرأ أيضًا: أول من رمى سهم في سبيل الله

آراء حول العشرة المبشرين بالجنة عند السنة

يشهد علماء السنة للعشرة المبشرين بالجنة كما شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن لهم البشرى بالجنة، وقد ورد خلال البحث عن العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة أنهم:

  • هم الخلفاء الراشدون أبو بكر، عمر، عثمان، علي، سعد بن أبي وقاص، سعيد بن زيد، طلحة بن عبيد الله، الزبير بن العوام، عبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح.
  • يعظم علماء السنة العشرة المبشرين بالجنة، وقد عظم الله تعالى لفظ العشرة في القرآن الكريم بقوله جل وعلا:

﴿تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ﴾.

  • وقوله:

﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ﴾.
وقوله تعالى:
﴿وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.
وكان –عليه أفضل الصلاة والسلام- يعتكف العشر الأواخر من رمضان، وكان قوله في ليلة القدر:
«التمسوها في العشر الأواخر من رمضان».

وقال: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من أيام العشر».
يعني عشر ذي الحجة.

ومن خلال رحلتنا مع العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة وجدنا أنه يستبدل من يرفض العشرة المبشرين بالجنة 12 إماماً وهم:

  • علي بن أبي طالب.
  • الحسن بن علي.
  • الحسين بن علي.
  • علي بن الحسين.
  • محمد بن علي الباقر.
  • جعفر بن محمد الصادق.
  • موسى بن جعفر الكاظم.
  • علي بن موسى الرضا.
  • محمد بن علي الجواد.
  • علي بن محمد الهادي.
  • الحسن بن علي العسكري.
  • محمد بن الحسن العسكري المهدي ويعتبر الإمام المنتظر حيث كان في سرداب سامرا، ويحبونه حباً جماً.

ولا يوجد دليل واحد عن تلك الأئمة، ولكن ما ينافي ذلك هو حيث في السنة حيث خرَّجاه في الصحيحين عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال دخلت مع أبي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فسمعته يقول:
«لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش».
اقرأ أيضًا: كم عدد الأنبياء والرسل عامة الذين ذكروا بالقران والذين لم يذكروا

العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة وعلمائهم عند الشيعة

 بالطبع قام علماء الشيعة بنقد سند حديث العشرة المبشرين بالجنة وأيضاّ متن هذا الحديث، وسوف نستعرض آرائهم حول ذلك فيما يلي:

1- نقد علماء الشيعة سند حديث العشرة المبشرين بالجنة

  • اعتبروا أن الحديث موضوع، حيث أنه لم يرد في مصادر الأحاديث الأساسية لدى أهل السنة، فقد ذكروا في مصادر الترمذي، وأبو داوود فقط.
  • كما أنه لم يتلق الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم سوى عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن زيد، والاثنان ذكروا في الحديث بأنهم من العشرة المبشرين بالجنة.

2- نقد علماء الشيعة متن حديث العشرة المبشرين بالجنة

  • يقول علماء الشيعة بأن الرواية تجمع أشخاص بشروا بالجنة على الرغم من وجود اختلافات فيما بينهم.
  • وهكذا فيختلف أيضاً عدد المبشرين بالجنة ففي رواية يخرج سعد بن أبي وقاص من المبشرين بالجنة، ويحل محله سعد بن مالك، وفي رواية أخرى يخرج منهم علي وطلحة.
  • هناك من هم أشد بأساً ممن بشروا بالجنة في الحديث، مثل أبو ذر الغفاري، عمار بن ياسر، المقداد، سلمان، حذيفة بن اليمان، بلال الحبشي، والخباب بن الأرت.
  • لماذا لم يتضمن الحديث حمزة عم الرسول وسيد الشهداء، جعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة.
  • ذكروا العشرة من المهاجرين بمكة ولا يوجد منهم أحد من الأنصار بالمدينة.
  • هذا دليل على ذكر هذا الحديث في عهد الأمويين، حتى يقوموا بتعزيز ولايتهم وبقائها قوية.

روايات عن العشرة المبشرين بالجنة

الروايات التي تختلف في ذكر العشرة المبشرين بالجنة

وقد ذكر العديد من الروايات لدى علماء الشيعة تتنافى مع حديث العشرة المبشرين بالجنة وسنذكر منهم ما يلي عبر مقال العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة كالتالي:

  • رواية الحاكم في المستدرك عن سعد بن أبي وقّاص، أنه قال:

“ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يقول لحي يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام”

  • سعد بن أبي وقّاص – وهو أحّد العشرة المذكورين في الحديث– قد شهد بأنه لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يبشّر أحداً بالجنة سوى عبد الله بن سلاّم، وسعد بن أبي وقاص من العشرة المبشّرين.
  • حديثي رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والذين يرويهما البخاري في صحيحه عن النبي:

(يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك) وقوله صلى الله عليه وأله وسلم: (من آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله). صحيح البخاري، وقد ماتت فاطمة وهي غاضبة على بعضهم.

  • روي عن معاذ بن جبل:

(سمعت رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم يقول: إنه – أي عبد الله بن سلام – عاشر عشرة في الجنة).

  • رواه الإمام مالك في موطأه:

“مرّ رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأبي بكر على شهداء أحد، فقال: أشهد عليهم، فقال أبو بكر:

“ألسنا يا رسول الله بإخوانكم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بلى، ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي، فبكى أبو بكر ثم بكى فقال: أنا لكائنون بعدك؟، فكيف يكون هناك بشرى في هذا الحديث.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي أنه قال:

(أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين).

  • ويعد الناكثون طلحة، الزبير، عائشة.

اقرأ أيضًا: قصة محمد صلى الله عليه وسلم بالتفصيل
وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة، وآراء علمائهم وعلماء أهل السنة أيضاً في حديث المبشرة.

قد يعجبك أيضًا