كلام عن عذاب الحب والفراق

كلام عن عذاب الحب والفراق من شأنه أن يشعل القلوب ويذكرها بأن لها حبيبًا قد هاجرها وترك فيها الندوب التي لا تحتمل ألمها في بعض الأوقات، لذا ومن خلال موقع جربها نقدم لكم عبارات عن الحب والفراق والمشاعر الجياشة التي على الرغم من قسوتها إلا أنها تشعرنا أن القلب ما زال على قيد الحياة.

كلام عن عذاب الحب والفراق

الحب من أهم المشاعر التي يعيشها الإنسان والتي يكون لها التأثير الكبير في كافة أموره الحياتية، فالحب من أسمى الأحاسيس التي من الله بها علينا.

إلا أنه في حالة الفراق فإن تلك المشاعر النبيلة تتحول لأسهم تخترق القلب فتؤلمه، وتشعره أنه لم يكن له القيمة التي تخول للطرف الآخر البقاء معه، فالفراق خرقًا في الروح لا تعود بعده كما كانت.

لذا ومن خلال ما يلي سوف نتناول كلام عن الحب والفراق عبر العبارات التالية:

  • إن قلبي ينفطر ولا أكاد أشعر به من ألم الفراق.
  • مالي أرى روحي قد زهدت في تلك الدنيا، ولا أكاد أشعر بأن هناك دماء تجري في عروقي، أما زال الفراق يقتلني أم أنني لم أعد أشعر بما يجري داخلي.
  • كنت أرى الدنيا قارة ثامنة إلى أن فارقت من أحب فقد أصبحت قارتي خاوية.
  • أشعر وكان روحي تفارق جسدي مثلما فارقتني ولكني لا أرتضي ذلك، أترضى يا حبيبي ان ترى قلبي يأن وأنت لا تحن.
  • لماذا تركتني وحيدًا وأنت تعلم أني لا أقوى على الفراق، أكان قلبك يشتهي أن يراني معذبًا.
  • إن الفراق ألم في القلب ونخر في الروح، فلما لا تنتهي كافة قصص الحب بالزواج والبقاء معًا طول العمر، أهل تلك هي سنة الحياة، أم أنه قد كتب علينا الألم.
  • فارقتني وفارقت روحي، كلا فإن التي فارقتني هي روحي ذاتها، فأنا لم أعد أشعر بأنني ما زلت أعيش، خارت قواي وذهب كل ما داخلي لحظة ما تركتني، فأين أنت وأين وعودنا.
  • أحببتك وأنا أعلم أنك لن تكون من نصيبي، ولكن يكفيني أنك كنت حبيبي ونور عيني ولكن قدرنا.
  • ومن الحب ما قتل حقًا، فإن حبك قد قتل روحي، ولكنني أحاول أن أقاوم.

اقرأ أيضًا: كلام عن خيبة الأمل وأقوال تبعث التفاؤل بعد الخيبة

اقتباسات عن عذاب الحب والفراق

في سياق طرحنا لكلام عن عذاب الحب والفراق نجد أن هناك الكثير من الشعراء والكتاب الذين لم يبخلوا علينا بجميل أحاديثهم عن الحب وروعته، إلا أنهم كانوا دائمًا ما ينبهوننا أن الكرامة أهم من الحب حتى وإن وصل الأمر إلى الفراق.

فقد نوه إلى ذلك جبران خليل جبران، حيث ترك لنا الكثير من الاقتباسات التي من الممكن أن نستشهد بها، حيث أتت على النحو التالي:

  • لَا تُحاوِل شِراء الحبّ لأَنّك بالمُقابل تبيعُ نفسَك”
  • “الثقة أسمى مراتب الحب، أن تثق بشخص يعني أن تعطيه بلا تردد مفاتيح قلبك”.
  • لا تفكر أنك تستطيع أن توجه الحب في مساره فالحب إن وجدك جديرًا به هو الذي يوجه مسارك“.
  • في الأمس أطعنا الملوك وحنينا رقابنا أمام الأباطرة، لكن اليوم نركع فقط أمام الحقيقة، لا نتبع سوى الجمال ولا نطيع سوى الحب“.
  • تقولين لي أنك تخافين الحب، لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين مجيء الربيع؟؟”.
  • وعظتني نفسي فعلمتني حبّ ما يمقته الناس، ومصافاة من يضاغنونه، وأبانت لي أن الحب ليس بميزة في المحبّ بل في المحبوب، وقبل أن تعظني نفسي كان الحب بي خيطًا دقيقًا مشدودًا بين وتدين متقاربين، أما الآن فقد تحول إلى هالة أولها آخرها وآخرها أولها تحيط بكل كائن وتتوسع ببطء لتضم كل ما سيكون“.

أما عن الفراق فقد قال في عذابه العديد من الشعراء الأقوال التالية:

  • إذا ما جاء الفراق يومًا وجاء بعد الفراق العيد فلا تنسَ أن تفرح، ولا تنسَ أن تضحك، ولا تنسَ أن تلبس الجديد(فاروق جويدة).
  • ” أسوأ ما يحدث أننا لا نعرف قيمة من نحب إلا بعد الفراق” (جاين أوستن).
  • “الأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح فإذا سلبت من تأنس به أحسست بالوحشة وتململت من الفراق(أحمد أمين).

اقرأ أيضًا: كلام عن بدايه عام جديد للحبيب والصديق

عبارات عن عذاب الاشتياق

كلام الحب والفراق لا يمكن أن يكون واصفًا لكافة المشاعر التي تجتاح قلب المحب، فعلى الرغم من أنه قد يعمل على تهدئته لبعض الوقت، إلا أنه يجعله يتألم من تذكر الماضي والمشاعر الحانية التي كان يشعر بها وقت أن كان مع من أحب من أعماق قلبه، لذا ومن خلال ما يلي نقدم لكم عبارات عن عذاب الاشتياق.

تلك التي من شأنها أن تعبر عن جزء قليل مما يمر به المعذب من فراق الأحباب، حيث أتت على النحو التالي:

  • بعد أن كنا روحًا واحدة في جسدين أصبح كل منا لا يعلم كيف حال الآخر، هل ذلك هو العدل أم أنه القدر الذي حتم علينا أن نكون من أناس غيرهم لا يشعرون بنا ولا نود البقاء معهم.
  • لا تؤمن بالبدايات يا عزيزي، فما هي إلا فخ ومن بعده لن تعود كما كنت.
  • لله قلبي وما يمر به من ألم الفراق، لله قلبي وما أشعر به من حجم اشتياق.
  • كيف لي أن أتحمل كسر روحي وعمري وقلبي، أشعر أنني أشبه بقطعة الزجاج التي لا تقوى إلا على أن تجرح من يحاول أن يضمد شرخها.
  • لقد كنت الشمس التي أتمنى أن تنير عمري دائمًا وأبدًا، رحلت فرحلت معك أنوار العالم أجمع، فأين أنت وأين ما كنت تعدني به.

اقرأ أيضًا: أجمل كلام عن الأم والأب

قصيدة عن ألم الحب والفراق

نزار قباني من أروع الشعراء الذين كتبوا عن الحب والفراق، فقد كان ممن يتألمون لقلب المحب الذي فارق المحبوب ولا يجد أن هذه الدنيا بمقدورها أن تسع أحزانه.

لذا نستكمل معكم الكلام عن عذاب الحب والفراق من خلال تلك الأبيات الجميلة من قصيدة لنفترق قليلًا، حيث أتى جزء منها على النحو التالي:

لنفترق قليلًا

لخير هذا الحب يا حبيبي

وخيرنا

لنفترق قليلًا

لأنني أريد أن تزيد في محبتي

أريد أن تكرهني قليلًا

بحق ما لدينا

من ذكرٍ غاليةٍ كانت على كلينا

بحق حبٍ رائعٍ

ما زال منقوشاً على فمينا

ما زال محفوراً على يدينا

بحق ما كتبته إلى من رسائل

ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي

وحبك الباقي على شعري على أناملي

بحق ذكرياتنا

وحزننا الجميل وابتسامنا

وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا

أكبر من شفاهنا

بحق أحلى قصة للحب في حياتنا

أسألك الرحيلا

لنفترق أحبابا

فالطير في كل موسمٍ

تفارق الهضابا

والشمس يا حبيبي

تكون أحلى عندما تحاول الغيابا

كن في حياتي الشك والعذابا

كن مرةً أسطورةً

كن مرةً سرابا

وكن سؤالاً في فمي

لا يعرف الجوابا

من أجل حبٍ رائعٍ

يسكن منا القلب والأهدابا

وكي أكون دائماً جميلةً

وكي تكون أكثر اقترابا

أسألك الذهابا

لنفترق ونحن عاشقان

لنفترق برغم كل الحب والحنان

فمن خلال الدمع يا حبيبي

أريد أن تراني

ومن خلال النار والدخان

أريد أن تراني

لنحترق، لنبك يا حبيبي

فقد نسينا

نعمة البكاء من زمان

لنفترق

كي لا يصير حبنا اعتيادا

وشوقنا رمادًا

وتذبل الأزهار في الأواني

كن مطمئن النفس يا صغيري

فلم يزل حبك ملء العين والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير

ولم أزل أحلم أن تكون لي

يا فارسي أنت ويا أميري

لكنني، لكنني

أخاف من عاطفتي
الكلام عن عذاب الحب والفراق لا يمكن أن يكون سببًا في شفاء القلب مما يشعر به، ولكنه يهون الأمر على العقل لاستيعابه فقط.

قد يعجبك أيضًا