أعراض إبرة الرئة للحامل

أعراض إبرة الرئة للحامل منها الطبيعي ومنها ما قد يستدعي استشارة طبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، لكنها من الإجراءات الطبية اللازم القيام بها خاصةً في حالة الطلق المبكر أو قلة الهواء في رئتي الجنين، لذا عبر موقع جربها سوف نتحدث سويًا عن أعراض إبرة الرئة للحامل.

أعراض إبرة الرئة للحامل

تمر المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التجارب مع العقاقير الطبية المختلفة، من ضمنها إبرة الرئة التي تكون عبارة عن الكورتيزون ويتم أخذها عن طريق العضل، لكي تقلل من مشكلة الولادة المبكرة، أو صعوبة التنفس لدى المواليد.

لكن لتلك الإبرة الرئوية بعض الأعراض الجانبية التي قد تطرأ على المرأة بعد أخذها، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • يمكن أن تشعر المرأة بصعوبة في أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم الهادئ.
  • الإصابة بمشاكل في الجهاز المناعي أو العصبي للأم.
  • التعرض لمشكلة في الغدة الكظرية.
  • التعرض لاضطرابات لفترة وجيزة.
  • ولادة طفل قليل الوزن عن المعدل الطبيعي.
  • الإصابة بمشكلة تليين المادة البيضاء المتواجدة حول البطين.
  • مواجهة نوبات ضيق التنفس.
  • فرط النشاط.
  • انخفاض حركة الجنين في البطن عن المعدل الطبيعي.
  • قد تتعرض المرأة لارتفاع في معدل ضغط الدم لديها.

اقرأ أيضًا: إبرة الرئة كم جرعة للتوأم

أيهما أفضل الديكساميثازون أم البيتاميثازون

بعد التعرف إلى أعراض إبرة الرئة للحامل، فمن الجدير بالذكر العلم أن هناك فارق ما بين أنواع تلك الإبر، ولكل منها آثارها الجانبية الخاصة ويُرجى العلم أن كل الأعراض سالفة الذكر ترتبط بإبرة الديكساميثازون بشكل كلي، حيث إن إبرة الرئة بيتاميثازون تكون أقل ضررًا على الحامل، وهو النوع الأفضل والذي يتم استخدامه بشكل كبير من قبل الأطباء.

بالنسبة للديكساميثازون فيتم أخذ الجرعة الخاصة بك منه على أربع مرات، بين كل واحدة والأخرى حوالي 12 ساعة، ومقدارها 6 مللي جرام، بينما تكون الجرعة الخاصة بالبياميثازون مرتين وقدرها 12 مللي جرام بين كل واحدة والأخرى 24 ساعة كاملة.

أهمية إبرة الرئة

في إطار الحديث عن أعراض أخذ إبرة الرئة للحامل، فمن الجدير بالذكر العلم أن لتلك الإبرة بعض الفوائد والأهمية الكبرى التي تجعل من أضرارها قليلة ومقبولة، وتتمثل فوائدها فيما يلي:

  • تساهم إبرة الرئة في تمكن رئتي الجنين من النمو بالشكل الطبيعي.
  • تساعد أن يدخل الهواء في رئتي الجنين وأن يتم تجنب إصابته بضيق في التنفس.
  • تقلل إبرة الرئة من احتمالية إصابة المرأة بمشكلة تسمم الحمل في حالة أصيبت بمشكلة التهاب.
  • تزيد إبرة الرئة من احتمالية الولادة المبكرة، أي قبل أن تتم المرأة الأسبوع 37 من فترة الحمل.
  • تجنب إبرة الرئة من تعرض الجنين لمشكلة نزيف المخ.
  • تقلل إبرة الرئة من احتمالية إصابة الجنين بمشكلة التهاب الأمعاء.
  • التقليل من احتمالية إنجاب طفل لديه مشكلة في الرئة.

موانع استخدام إبرة الرئة

من الجدير بالذكر أثناء الحديث عن أعراض أخذ إبرة الرئة للحامل، التنويه إلى أن هناك بعض الحالات التي لا يسمح فيها بأن يتم أخذ حقنة الرئة؛ لما قد تسببه من مضاعفات أو مشاكل صحية للمرأة، أو قد تحتاج المرأة فيها إلى عناية طبية خاصة بعد استخدام إبرة الرئة، وتتمثل تلك الحالات فيما يلي:

  • المصابات بداء السكر.
  • في حالة كانت المرأة تعاني من نقص في المناعة.
  • إن كانت المرأة مصابة بارتفاع معدل ضغط الدم.

متى تظهر أعراض إبرة الرئة للحامل؟

بالحديث عن أعرض إبرة الرئة للحامل، فمن الجدير بالذكر العلم أن تلك الأعراض لا تظهر على المرأة فور أخذ الإبرة، بل إنها تأخذ حوالي 48 ساعة لكي تبدأ في الظهور على الجسم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع إبرة الرئة

حركة الجنين بعد إبرة الرئة

على الرغم من أن إبرة الرئة مفيدة للجنين بشكل كبير وتساهم في حمايته من الإصابة بعدة مشكلات صحية، إلا أنه يجب متابعة المرأة لحركة جنينها داخل بطنها في اليوم.

فإن قلت عدد حركاته في النهار عن 10 ركلات، فيجب استشارة طبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة من الفحص بالسونار وسماع نبضات القلب للاطمئنان على صحته فقط لا أكثر.
إبرة الرئة التي يتم استخدامها حاليًا من قبل الأطباء لا تتسبب في ظهور أعراض وخيمة على المرأة بعد استخدامها، بل إنها مفيدة جدًا خاصةً في حالات الولادة المبكرة والأورام الليفية.

قد يعجبك أيضًا