علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى تتعرض لها فئة ليست بقليلة من النساء، وتكون بالنسبة لأغلبهن مؤشرًا أن الحمل يمكن أن ينتهي ويحدث إجهاض، ولكن ببعض الحالات يمكن أن يتم إنقاذ الحمل إذا تصرفت السيدة الحامل بسرعة والآن سوف نستعرض علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى من خلال موقع جربها.
علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى
سقوط الحمل أو الإجهاض يشير إلى فقدان الجنين في الشهور الأولى من الحمل، وفي حالة ملاحظة أعراضه فيجب أن يتم التوجه للطبيب المختص لكي يتم الحصول على الرعاية الطبية المطلوبة، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:
1-تشنجات في الرحم
تشنج الرحم من أولى علامات سقوط الحمل في الأشهر الأولى، وتحدث تلك التشنجات لأن الرحم يتقلص ويتمدد في محاولة لطرد محتوياته، متمثلة في الجنين الغير مكتمل النمو ويصاحب التشنجات آلامًا حادة أسفل البطن.
اقرأ أيضًا: هل يظهر كيس الحمل في الأسبوع الرابع
2-نزيف مهبلي
أكثر علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى شيوعًا، ولكن ذلك لا يعني أنه إذا حدث نزيف فإنه إشارة لحدوث إجهاض ففي بعض الأحيان يكون النزيف أثناء الحمل شيئًا إيجابيًا، ويمكن تقييمه عن طريق كميته إذا كان قطرات قليلة أو كميات غزيرة، وكذلك الانتباه للون النزيف إذا كان بقع خفيفة أو إفرازات بنية أو تجلطات.
3-علامات إجهاض أخرى
هناك بعض من العلامات الأخرى التي يمكنها أن تظهر على المرأة في الأشهر الأولى إن فشل الحمل، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- خروج إفرازات من المهبل.
- آلام الظهر بين الخفيفة والحادة.
- خسارة الوزن.
- الشعور بالإغماء.
- تقلصات والآم أسفل البطن.
- اختفاء علامات الحمل كالغثيان وألم الثدي.
- الإرهاق.
أسباب سقوط الحمل في الأيام الأولى
من الصعب تحديد سبب حدوث الإجهاض المبكر، إذ يتحكم به عوامل ومسببات عديدة وتقدر نسبة الإجهاض المبكر بعشرة بالمائة من حالات الإجهاض التي تحدث بشكل عام، ولكن إليك بعض من الأسباب المتوقعة:
1-تشوهات خلقية لدى الجنين
يحدث نتيجة خلل في زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم، أو لأسباب جينية، ضعف في الحيوان المنوي أو البويضة وتؤدي هذه التشوهات الي إعاقة قدرة الجنين على الحياة، ويعتبر هذا السبب أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث الإجهاض.
2-عدم كفاية كمية الاكسجين التي تصل للجنين
يرجع سبب حدوث ذلك إلى إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم، أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض، وجود التهاب بالحبل السري المتصل بالجنين أو لوجود خلل في الأوعية الدموية في الحبل السري وفي المشيمة.
3-خلل في كروموسومات الجنين
هذا الخلل لا يحدث بسبب عوامل وراثية تخص الآباء، ولكن تحدث دون سبب أو نمط أثناء انقسام الجنين ونموه، كما أن هذا الاضطراب مسؤول عن خمسون بالمائة من حالات الإجهاض المبكر، والجدير بالذكر أن هذا الخلل ليس له علاج أو حل ويزداد فرصة الإصابة به مع تقدم عمر المرأة خاصةً بعد سن الخامسة والثلاثين، ويترتب عليه ما يلي:
- تلف البويضة.
- وفاة الجنين في الرحم.
- الحمل العنقودي.
- الحمل العنقودي الجزئي.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن الرحم في مكانه الطبيعي
4-خلل في توازن الهرمونات
انخفاض مستويات هرمون البروجسترون في جسم المرأة الحامل إلى مستوى أقل من خمسة عشر مايكرو في ملليمتر ويؤدي ذلك إلى عدم تطور جدار الرحم مما يؤدي إلى وفاة الجنين.
5-مشاكل في حيز الرحم
كأن يكون عنق الرحم ضعيفًا؛ مما يسبب عدم الحفاظ على عنق الرحم مغلقًا فلا يحتفظ بالحمل، ومن الممكن أن يكون جزء من الرحم مشغول بسبب وجود ورم ليفي كبير فهذا يؤدي أيضًا إلى الإجهاض.
6-أسباب متعلقة بالأم
التهابات عنق الرحم من أسباب سقوط الحمل في الأيام الأولى، وأيضًا أنواع من العدوى والالتهابات التي تصاب بها الأم وتنتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة، فتؤدي إلى سقوطه وفيما يلي الأمراض التي تؤدي إلى الإجهاض المبكر:
- ارتفاع ضغط الدم.
- الزهري.
- الملاريا.
- الذئبة الحمراء.
- السيلان.
- الكلاميديا.
- الحصبة الألمانية.
- أمراض الكلى.
- أمراض الغدة الدرقية.
7-عادات غير صحية تمارسها الأم
تمارس الأم عادات غير صحية في بعض الأحيان دون عمد ولقلة التوعية، معتقدة أنها لن تؤثر على الجنين سلبًا ولكن الذي يحدث أن الجنين يتأثر بما تتناوله الأم؛ لأنه يتغذى منها عن طريق المشيمة وفيما يلي بعض العادات الغير صحية:
- الكحول.
- التدخين.
- العقاقير المحظورة.
- الإفراط في تناول الكافيين.
8-أسباب بيئية
هناك مواد أخرى غير التدخين تؤثر على الحمل، وتسبب الإجهاض فالعوامل البيئية في المنزل أو العمل تلعب دورًا في استمرار الحمل وحدوث الإجهاض وفيما يلي أهم العوامل البيئية:
- مادة الرصاص في أنابيب المياه.
- طلاء المنازل القديمة.
- المذيبات ومزيلات البقع والشحوم.
- مخففات الطلاء.
- مبيدات الحشرات.
- الزرنيخ.
9- العقاقير الطبية
تلعب بعض أنواع العقاقير دورًا في حدوث الإجهاض المبكر؛ لذلك أثناء فترة الحمل يجب قبل تناول أي نوع من العقاقير استشارة الطبيب المعالج لأخذ التصريح بالاستخدام من عدمه، وفيما يلي بعض أنواع العقاقير:
- ميثوتريكسات.
- الميزوبروستول.
- الإيبوبروفين.
- الرتينوئيدات.
محفزات حدوث الإجهاض المبكر
هناك بعض من العوامل التي قد تتسبب في تحفيز حدوث الإجهاض، وذلك ما يجعل من الهام الانتباه لها، ومحاولة تجنبها أو وضعها في الاعتبار، وتتمثل فيما يلي:
- حدوث إجهاض مرتين سابقتين.
- استخدام أعشاب طبية مثل العرق سوس ونعناع الهر الحقيقي ونبات خاتم الذهب.
- استخدام زيوت طبية مثل زيت الزعتر وزيت إكليل الجبل وزيت القرنفل.
اقرأ أيضًا: متى ينزل كيس الحمل الفارغ
نصائح للوقاية من الإجهاض المبكر
لكي تنعمين بالصحة الجيدة، وتتمكنين من الحفاظ على جنينك فمن الهام الانتباه لما تقومين به في حياتك اليومية، وأن تحاولي الحفاظ على اتباع بعض العادات السليمة، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- اتباع أسلوب حياة صحي.
- الإقلاع عن التدخين والتدخين السلبي.
- تجنب التعرض للإشاعات السينية والمقطعية.
- الابتعاد عن الأدوية والمكملات الغذائية التي لا ضرورة لها.
- الاهتمام بجرعة الفيتامينات.
- إجراء فحوصات الدم.
- الابتعاد عن المساج والتدليك.
- تجنب الأنشطة البدنية العنيفة.
الاهتمام بزيادة الوعي أمر لا بد منه لمواجهة الإجهاض المبكر؛ حفاظًا على صحة المرأة في المقام الأول، ومن الممكن حضور حملات توعية لتعليم المرأة كيف تتصرف إذا ما تعرضت لعلامات سقوط الحمل في الأيام الأولى.