علامات فشل تلقيح البويضة

علامات فشل تلقيح البويضة يجب الانتباه إليها جيدًا، حيث يوجد نوعان لعملية تلقيح البويضات منها التي تتم بشكل طبيعي ومنها ما تتم عن طريق تلقيح البويضات الصناعي، والذي يلجأ له الكثير من الأزواج الذين لا يستطيعون الحمل بشكل طبيعي، وفي كلتا الحالتين يوجد مجموعة من العلامات والتي تعني أن ذلك الحمل قد فشل للأسف، لذلك من خلال موقع جربها سنتعرف إلى علامات فشل تلقيح البويضة.

علامات فشل تلقيح البويضة

تلقيح البويضات إما يتم بشكل طبيعي عن طريق التزاوج بين الرجل والمرأة وفي تلك الحالة يكون كلا الزوجين بصحة جيدة ويمكنهم الإنجاب بهذه الطريقة، أو يمكن تلقيح البويضات عن طريق الذهاب إلى طبيب متخصص ويقوم بعملية التلقيح الصناعي.

وهذه العملية تتم عن طريق أخذ حيوانات منوية من الزوج والتي يُجرى عليها العديد من الاختبارات من أجل معرفة عددها وهل هي مشوهة أم سليمة فيمكن استخدامها أم لا، وفى نفس الوقت تحفظ بطريقة معينة حتى لا تموت الحيوانات المنوية حتى يحين موعد التلقيح.

في نفس الوقت يتم أخذ عينة من الزوجة ألا وهي البويضات من أجل فحصها أيضًا ومعرفة هل حجمها ملائم وهل هي مكتملة أم لا وهل يمكن تلقيحها أم لا، ثم يقوم الطبيب بواسطة طريقة معينة بدمج الحيوانات المنوية مع البويضات من أجل تكوين الجنين ثم يزرع بحذر داخل رحم الأم، تلك الطريقة يلجأ لها في الغالب من يعاني من العقم.

أما الآن سنوضح لكم علامات فشل تلقيح البويضات من خلال النقاط الآتية:

  • إصابة المرأة بألم في الثدي.
  • الشعور بألم في الظهر.
  • المعاناة من ألم في منطقة البطن.
  • الإصابة بصداع الرأس في الكثير من الأحيان.
  • حدوث اضطرابات في النوم.

كما يجب العلم أنه من الاختبارات التي يلجأ لها الأطباء من أجل التأكد من نجاح عملية تلقيح البويضة، هو استخدام اختبار الحمل فإذا كانت النتيجة إيجابية فقد نجح التلقيح وإذا كانت عكس ذلك فإن التلقيح قد فشل.

ذلك الاختبار إما أن يُجرى عن طريق البول أو الدم وذلك من أجل فحص هرمون β-hCG، لكن يجب الانتباه إلى أن أعراض الحمل قد تظهر في تلك الفترة هي ليست دليل على الحمل ولكن الأدوية التي تستخدم في ذلك الوقت هي التي تسبب تلك الأعراض ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإحساس بالغثيان.
  • الشعور بالنعاس بشكل مستمر.
  • الإحساس بعدم الراحة في البطن مع وجود ألم طفيف.

كل تلك الأعراض ليست بالضرورة أن تكون حمل، لأن الحمل غالبًا في شهوره الأولى يأتي بدون أعراض.

اقرأ أيضًا: هل تنقطع الإفرازات بعد التلقيح

أمور ما قبل التلقيح قد تعيق نجاحه

هناك مجموعة من الأمور التي تكون بمثابة عائق من إتمام عملية التلقيح عند النساء، ومن تلك الأمور ما يلي:

  • عمر الأم: عمر الأم يرتبط ارتباط وثيق بعدد ونوعية البويضات، وكلما كبر عمر الأم كلما أصبحت فرصتها أقل في الحمل.
  • مؤشر كتلة الجسم للمرأة هو عامل هام أيضًا في معدلات الحمل والإخصاب، حيث إن مؤشر الجسم المثالي يتراوح بين ال 19 وال 30، ومع مجموعة من الأبحاث وجدوا أن مؤشر كتلة الجسم الأقل من 30 يتناسب طرديًا مع الانخفاض في معدلات الحمل والإخصاب.
  • وجود مشاكل في عملية التبويض لدى المرأة والتي تكون معدلها أكبر في الإجهاض.
  • إصابة السيدة ببطانة الرحم المهاجرة أو تشوهات في التجويف الداخلي لرحم المرأة.
  • تشوهات تخثر الدم وهي من الأكثر الأسباب التي تؤدي إلى فشل التلقيح.
  • جودة الأجنة ذلك يرجع إلى مرحلة الكيسة الأريمية ونوعية الخلايا بها وتمددها، فإذا كانت جيدة الجودة فذلك يعطي معدل عالٍ بنجاح عملية التلقيح.

بينما من العوائق لإتمام عملية تلقيح البويضات عند النساء، ما يلي:

  • السمنة من أكبر المشكلات التي تواجه الرجال، وذلك لأنها تؤثر بالسلب على الجهاز التناسلي لهم حيث إنها تتسبب في زيادة هرمون الأنثوي لدى الرجال وهو هرمون الاستروجين وبالتالي يقل مستوى هرمون الرجال وهو التستوستيرون، لذلك يعاني الرجل صاحب الوزن الضخم من العقم.
  • جودة السائل المنوي للرجل من حيث العدد، فإذا كان عددها قليل فإن عملية التخصيب لا يمكن النجاح بها، وذلك لأن العدد الصغير قد يؤثر على معدل نجاح العملية.

تأثير جودة المختبر على نجاح أو فشل التلقيح

يجب أن يتوفر مجموعة من العوامل في المختبر الذي سوف يقوم فيه الطبيب بعملية الإخصاب والدمج بين البويضة والحيوانات المنوية، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • جودة الهواء في المختبر.
  • ماهية الوسائط التي تزرع بها الأجنة.
  • درجة حموضة الوسط الذي يتم به الإخصاب.
  • خصائص ونوع الحاضنات التي يتم تخصيب الأجنة بداخلها.

اقرأ أيضًا: هل وجع الظهر من علامات انغراس البويضة

النزيف المهبلي دليل على فشل التلقيح

يعتقد الكثير من الأزواج أن بعد التلقيح إذا أصيبت الزوجة بنزيف من المهبل فإن عملية تلقيح البويضة قد باءت بالفشل، ولكن ذلك الأمر لا يعني بالضرورة أن الزوجة قد فقدت الجنين أو بمعنى أدق ليس دليل على فشل التلقيح.

لأنه في الحقيقة قد يُشير ذلك الأمر إلى أن انغراس البويضة المخصبة في الرحم قد تم بنجاح، والاسم العلمي له هو نزيف انغراس الأجنة، ولكن على الرغم من ذلك يجب ألا تتوقف السيدة عن تناول الأدوية التي تساعدها على إتمام الحمل في ذلك الوقت، حتى التأكد من أنها حامل بالفعل.

الدورة الشهرية بعد النتيجة السلبية للاختبار

يختلف الوقت التي تأتي فيه الدورة الشهرية من واحدة إلى أخرى، والسبب في ذلك هو اختلاف العلاج المستخدم، فالمرأة التي حملت بشكل طبيعي تأتي لها الدورة في الميعاد التي كانت تأتي فيه من كل شهر.

بينما المرأة التي قامت بتلقي علاج هرموني، فستأتي لها الدورة الشهرية مرة أخرى بعد التوقف عن تناول العلاج بيومين إلى ثلاثة أيام، ولكن إذا لم تأتِ في تلك الفترة يجب التوجه إلى الطبيب من أجل معرفة السبب.

استراتيجية من أجل محاولة مرة أخرى

إذا لم تنجح عملية الزراعة من أول مرة فلا تبتئسي، حاولي مرة بعد مرة وتعلمي من الأخطاء السابقة، حتى يتم الحمل بإذن الله، يجب قبل تجربة عملية التلقيح مرة أخرى العمل على تحفيز المبيض من أجل إنتاج بويضات سليمة.

ينصح الأطباء أن يكون فارق الوقت بين عملية التلقيح الأولى والثانية هو من شهرين إلى ثلاثة أشهر من أجل التأكد من تحفيز المبيض والاستعداد مجددًا للتلقيح، لكن في حالة أن هناك أجنة مجمدة، فتلك الخطوة غير لازمة لأننا بالفعل نمتلك الأجنة.

لذلك يتجه الأطباء إلى تحضير بطانة الرحم من أجل استقبال الجنين بها، ومن ثًم يتم إذابة الجنين لأنه كان مجمد وينقل إلى رحم الأم.

اقرأ أيضًا: هل السونار المهبلي يكشف تلقيح البويضة

الاستعداد النفسي لتلقيح البويضة

الاستعداد النفسي من العوامل الهامة جدًا لنجاح عملية التلقيح، فيجب عليكِ أن توجهي كافة طاقتك وتفكيرك فإنك ستصبحن أم دعي جسدك يتكيف على ذلك الوضع، وسوف ينجح التلقيح بإذن الله، لكن يجب أن تقومي بتناول العلاج بشكل مستمر واتباع إرشادات الطبيب جيدًا.
علامات فشل تلقيح البويضة تتنوع وتتعدد، ولكن كل ما عليكِ هو أن تتوكلي على الله واعلمي أن الخير قادم فقط أفعلي كل ما تستطيعين فعله من أجل نجاح عملية التلقيح.

قد يعجبك أيضًا