حكم دار الإفتاء في الطلاق في الهاتف

حكم دار الإفتاء في الطلاق في الهاتف ما هو؟، فالطلاق ليس في كل الحالات شيء سيء ويعني انتهاء حياة أسرية، ولكنه قد يكون في بعض الأحيان رحمة للبعض.

وإلا لما حلله الله سبحانه وتعالى لنا وأجاز لنا الطلاق عند استحالة العشرة، فقد يكون في بعض الأحيان بداية لحياة أخرى، لذا هيا بنا لنتعرف على المزيد من التفاصيل عبر موقع جربها.

اقرأ أيضًا: حكم من حلف بِالطلاقِ ولم ينفذ

حكم دار الإفتاء في الطلاق في الهاتف

حكم دار الإفتاء في الطلاق في الهاتف

كانت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على فيس بوك تقوم بعمل فيديو بث مباشر يقدمه الدكتور محمود شلبي، وهو امين الفتوي في دار الإفتاء المصرية.

ومدير إدارة الفتوى في الهاتف، وجاء سؤال واحد من المتابعين عن حكم الطلاق في الهاتف وهل يقع هذا الطلاق أم لا، وهل يتوجب وجود الزوج أمام عين الزوج عند وقوع الطلاق أم لا.

وأجاب الدكتور محمود شلبي على سؤال السائل أن مسائل الطلاق لا يمكن ان يتم الإفتاء فيها عن طريق الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ولا حتى يتم الإفتاء فيها من خلال بث مباشر.

ولكن يجب على السائل أو المتضرر أن يذهب إلى دار الإفتاء لكي يقوم بشرح كافة ملابسات واقعة الطلاق بشكل كامل أمام لجنة من العلماء، لأن احكام الطلاق تختلف من حين لآخر وشخص لأخر فيجب حضوره بنفسه والتحدث معه بشكل مباشر.

اقرأ أيضًا: الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن

أنواع الطلاق كما قسمه العلماء

وأضاف الدكتور محمود شلبي وهو امين الفتوي الهاتفية بدار الإفتاء المصرية أن العلماء قاموا بتقسيم الطلاق  من حيث تعليقه أو عدمه إلى 3 أنواع وهما كما يلي:

  • الطلاق المنجز: وهذا النوع من الطلاق هو الطلاق الذي يقع في الحال بشكل فوري منذ لحظة لفظ الزوج كلمة طالق.
  • الطلاق المضاف: وهو طلاق يقع ولكن في أجل وميعاد قام الزوج بتحديده مسبقاً، فلا يقع الطلاق في نفس اللحظة وإنما في الميعاد المحدد.
  • والطلاق المعلق: وهو طلاق يتم تعليق وقوعه على فعل شيء معين، كأن يقول للمرأة أن فعلتي كذا ستكونين طالق مني، فالطلاق معلق بفعل المرأة الذي حلف عليه الزوج بالطلاق.

كما قام العلماء أيضًا بتقسيم الطلاق من حيث صيغته إلى نوعين من الطلاق وهما الطلاق الكنائي والطلاق الصريح.

اقرأ أيضًا: طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية

حكم الطلاق عبر الهاتف

حكم الطلاق عبر الهاتف

ومن جانبه قال امين الفتوي بدار الإتاء المصرية الشيخ عمرو الورداني أن الطلاق إذا تم عن طريق الهاتف أو أي وسيلة أخرى فهو يقع وصحيح ما دام توافرت فيه شروط الطلاق.

فإذا قال الزوج لأمرأته أنت طالق وسمعتها منه في الهاتف فقد وقع الطلاق بالفعل، ولكنه أشار إلى ضرورة التحقق من نية الزوج وذلك بحضوره إلى دار الإتاء والتحدث إليه بشكل مباشر

وقد أجاب الشيخ أحمد ممدوح وهو أيضا امين الفتوي في دار الإفتاء المصرية، أن الرجل إذا قام بتطليق زوجته عن طريق الهاتف فأن الطلاق يقع وهو صحيح في العموم، وقد أجاب على سؤال سائلة قالت له: لقد قام زوجي بتطليقي في الهاتف وهو مسافر خارج البلاد فهل يقع هذا الطلاق.

فأجاب الشيخ أحمد ممدوح لا يمكن الجزم بوقوع الطلاق في هذه الحالة هكذا في المطلق، ولكن لا بد من الاستماع إلى الزوج بشكل مباشر، وأكد وشدد على ضرورة حضور زوج هذه المرأة إلى دار الإفتاء لمعرفة الأمر بشكل كامل والسؤال عن نيته وملابسات الطلاق حينما طلق زوجته.

اقرأ أيضًا: الأسباب التي تبيح للمرأة طلب الطلاق
تعرفنا على حكم دار الإفتاء في الطلاق في الهاتف فهو طلاق صحيح ويقع ما دام توافرت فيه شروطه، فالطلاق يقع بلفظ أنت طالق بشكل مباشر وفوري، ولكن لا بد من ضرورة حضور الزوج والتحدث له بشكل مباشر.

قد يعجبك أيضًا