بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن الذي يعتبر من أهم الأدوار لتربية الأطفال، يوجد دور هام لكل من الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن، فإذا كانت الأسرة تحافظ على المبادئ والقيم ستقوم المدرسة بتأكيد هذه المبادئ، لذا سنعرض لكم من خلال موقع جربها بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن.

بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

من المؤكد أن هناك دور لكل من الأسرة والمدرسة والذي يرتبط ارتباط وثيق بالمحافظة على الأمن، وتعد الأسرة ثم في المرتبة التالية المدرسة من أهم وأول المؤسسات التي يتعامل معها الطفل في حياته، وتعمل الأسرة والمدرسة على إعطاء الطفل كافة المعلومات التي يحتاجها عن الأمن ومفهومه.

للأسرة والمدرسة دور هام في حفظ الأمن بداخل الدولة التي يعيش فيها الطفل وأسرته، فمن خلال الأسرة والمدرسة يحصل الوطن على الازدهار والتطور، وإذا انتشر الأمن في الوطن لن يستطيع أي شخص أن يقوم بأي شيء منافي للقيم الإنسانية والأخلاقية.

اقرأ أيضًا: بحث عن جابر بن حيان

دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن

من خلال عرض بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن يجدر بنا أن نذكر دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن، فالأسرة هي أول ما يتعرض له الطفل في حياته.

يجب على كل أسرة أن تحيط علم أبنائها بأهمية الأمن وكيف يمكن أن يغير الأوطان ويجعلها من أفضل البلاد، وقد يتلخص دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن في الآتي:

  • الأسرة والمدرسة قادرتان على توعية الطفل منذ سنين عمره الأولى بواجباته وحقوقه في الوطن، حيث يوجد لكل شخص حقوق ليحصل عليها وعليه واجبات يجدر به القيام بها، فإذا قام كل شخص في الوطن بأداء ما يملك من واجبات على أكمل وجه لاختفت جميع الأسباب التي تؤدي إلى ضياع الأمن من الدولة.
  • يجب على كلًا من الأسرة والمدرسة أن يعلموا الأبناء كيفية احترام آراء الآخرين وعدم التعدي عليها، بالإضافة إلى توعيتهم بقدرتهم على حماية الوطن من أي تفرق أو تشتت قد يحدث بسبب فقدان الوطن للأمن.
  • تستطيع الأسرة والمدرسة نشر الكثير من القيم والمبادئ الصحيحة عبر الأجيال وفي الأبناء حتى نستطيع الحصول على جيل ذوق خلق وتم تربيته على السلوكيات الصحيحة وجميع الصفات الجيدة.
  • تنشئة أطفال يستطيعون تقبل الآخرين دون أي سخرية أو تنمر يساهم في خلق أشخاص غير متنافرين أو مختلفين ومن خلال هذا يمكن أن نخلق مجتمع يعمه السلام الداخلي ويعمل على حماية أفراده من التشتت.
  • يوجد علاقة طردية ناشئة بين السلوك الجيد والأخلاق الحسنة وبين الحد من الفتن والأمور التي تؤدي إلى ضياع الأمن في المجتمع، فإذا استطاعت الأسرة والمدرسة غرس مثل هذه الصفات في الأطفال سيكون من الصعب ضياع الأمن في المجتمع.

اقرأ أيضًا: بحث عن الحاسوب فوائده وأضراره

دور المجتمع في الحفاظ على الأمن بداخله

من خلال معرفة بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن ينبغي أن نتعرف إلى دور المجتمع في الحفاظ على الأمن بداخله، حيث إن للمجتمع دور لا يقل أهمية عن دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن، وقد يتضمن دور المجتمع في المحافظة على الأمن الآتي:

  • يوفر المجتمع الأساليب التي يمكن للأسرة اتباعها من أجل غرس القيم والمبادئ الحسنة في الأطفال.
  • إذا كان المجتمع لا يهتم بالقيم والمبادئ فإن اتباع الأسرة والمدرسة أي أسلوب من أجل الحفاظ على الأمن لن يجدي نفعًا وسوف يؤثر بالسلب على الأطفال ومعتقداتهم.
  • يعتبر المجتمع هو المسؤول الأول لما ينتقل للأطفال من خلال شاشات التليفزيون وإذا كانت هذه الشاشات تعرض ما قد يحرض الأطفال على رفع مستوى انعدام الأمن في المجتمع.
  • ينعكس ما يقدمه المجتمع للأطفال أو على الشاشات على الاعتقادات التي ترسخ في أذهان الأطفال، لذا يجب أن يحرص المجتمع على تقديم الأشياء والبرامج التي تجعل الأطفال ينشئون تنشئة سليمة.

أسباب انعدام الأمن لدى الأطفال منذ الصغر

تتوافر الكثير من الأسباب التي تجعل الأطفال غير قادرين على الشعور بالأمن بداخل الأسرة أو المدرسة، وأدت هذه الأسباب إلى انعدام الأمن لدى الأطفال وبالتالي انعكاس هذا الأمر على المجتمع، وقد تتمثل أسباب انعدام الأمن لدى الأطفال منذ الصغر في الآتي:

  • تعرض الطفل للكثير من المواقف القاسية والعنيفة في الصغر مثل تعسيفه من الوالدين أو أن يشاهد البرامج التي تحتوي على مستوى من العنف.
  • ابتعاد الوالدين عن اتباع الطرق الصحيحة من أجل تربية أبنائهم، وعدم العمل على غرس فكرة احترام الآخرين من حولهم مهما كان جنسهم أو لونهم.
  • عدم قيام الآباء بشرح قيمة الوطن السامية وواجبات الأفراد نحو الوطن وأنه يجب على الفرد أن يضحي بنفسه وماله من أجل الوطن الذي يعيش فيه وينتمي إليه.
  • إهمال الوالدين في متابعة طفلهم وتصرفاته وكيفية توجيهه للطريق الصحيح والعمل على تعديل سلوكه وتصرفاته.
  • يجب أن يقوم الآباء بتوضيح ما يقدمه الوطن لأفراده من تعليم جيد وملجأ آمن ويقوم بإمدادهم بكل ما يحتاجونه.
  • عدم قيام المدرسة والأسرة بتوعية الطفل بما على كل فرد من حقوق تجاه الوطن ونشر روح الوطنية بداخله ويؤدي هذا إلى خلق جيل لا يحب وطنه ولا ينتمي إليه ولا يدافع عنه ضد أي عدو.
  • عدم ترك الوالدين مساحة للطفل حتى يعبر عن آرائه ومشاعره وجعله يشعر دائمًا بأنه غير مهم.

اقرأ أيضًا: بحث عن الزكاة كامل مع المراجع

تأثير القدوة الحسنة على الأمن بداخل المجتمع

يتضمن بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن ومن أهم ما يتضمنه البحث هو تأثير القدوة الحسنة على الأمن بداخل المجتمع، في مرحلة الطفولة خاصةً المبكرة يعمل الأطفال على تقليد آبائهم خاصةً أنهم القدوة الذين يقتدون بها في حياتهم ويقلدونهم في كل شيء، وهذا ما يؤثر على الأمن داخل المجتمع، ومن الممكن أن نوضح تأثير القدوة الحسنة على الأمن داخل المجتمع في الآتي:

  • يقلد الأطفال كل الأشياء التي يرونها سواء كانت الأفعال صادرة من آبائهم أو من الفنانين عبر شاشات التليفزيون.
  • يرى بعض الأطفال الممثلين في التليفزيون يتعاطون الخمور أو المخدرات فيرى الأطفال أنه من الأمور المباح فعلها فيتجهون إلى تقليد الفنانين والممثلين.
  • رؤية الأطفال للكثير من الأمور الخاطئة التي يفعلها الأشخاص من حولهم دون وجود أي رادع لمثل هذه الأفعال فيتجهون إلى فعلها.
  • تعرض الأطفال للتنمر أو التعنيف من طرف آخر مع عدم وجود أي شيء لتوضيح أن فعل هذا الأمر من الأمور الخاطئة فيتجهون إلى التنمر على الأشخاص المختلفين عنهم بحجة أنهم رأوا أشخاصًا آخرين يفعلون مثل هذه الأمور.
  • يجب أن تحرص الدولة على عدم عرض البرامج أو الأفلام التي تشمل أدوار تنم عن أشخاص يتعاطون المخدرات أو الكحوليات حتى لا يؤثر هذا الأمر على الأطفال في المستقبل القريب.

الأسرة والمدرسة هم المؤسسات الأولى التي يمكنهم توجيه الأطفال للحفاظ على الأمن في المجتمع، والبحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن يساهم في زيادة قدرتهم على حفظ الأمن.

قد يعجبك أيضًا