أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة متعددة وبعضها يكون ناتج عن اضطرابات نفسية أو جسدية يمر بها الطفل، وفي كلتا الحالتين يجب أن تتبع الأم مع طفلها الطرق المناسبة التي تحفزه على الرضاعة الطبيعة، وفي تلك الحالة يكون رفضه إشارة لحاجته للذهاب إلى الطبيب، فإن للرضاعة الطبيعية السليمة الكثير من الفوائد التي يجب أن يتمتع بها الرضيع، ومن خلال موقع جربها سنتعرف إلى أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة.
أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة
اهتمام الأم بصحة الجنين تبدأ منذ اللحظة التي يتكون في رحمها، ولكن يكون هذا الاهتمام بشكل غير مباشر فإن التزامها بالطعام والراحة يجعل جسم الجنين يبنى بشكل جيد، وهذا ما يجعلها تشتاق للحظة التي سوف تراه فيها لتهتم به بشكل أفضل، وتكون الرضاعة في ذلك الوقت هي الوسيلة الأولى التي تهتم بها الأم بصحة الجنين.
لذلك رفض الطفل المفاجئ للرضاعة الطبيعية يكون أمر مفزع بالنسبة للأم، تحديدًا إن كان هو طفلها الأول فهي ليس لديها المعلومات الكافية التي تكتشف منها أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة، حتى تستطيع التعامل مع طفلها بشكل جيد على حسب السبب الذي جعله يرفض الرضاعة، والتي يمكن أن يكون متمثل في:
1- إحساس الطفل بالألم أو الانزعاج من شيء ما
جسد الطفل الرضيع يكون عرضة للإصابة بالجراثيم سريعًا، لأن الجهاز المناعي له ليس مكتمل بالقدر الذي يساعده لمكافحة الأمراض، لذلك من الممكن أن يصاب الطفل بأي مرض، ولن تستطيع الأم اكتشاف ذلك إلا من تغير سلوك الرضيع عن الطبيعي.
إن شعور الطفل بالانزعاج من ألم متواجد في الجهاز الهضمي أو الحلق، يجعله يبكي بشكل دائم ويتوقف عن الرضاعة الطبيعية، لعدم قدرته على تناول الطعام لفقدانه قدرة تحمل الألم، وفي هذا الوقت يجب أن تذهب الأم بالرضيع للطبيب إذا لاحظت توقفه طوال اليوم عن الرضاعة.
حتى يتم الفحص الشامل عليه الذي يكشف المرض الذي يسبب له الألم، فيمكن أن يكون الطفل يعاني من التهاب في الأذن أو عدوى معينة، مما يجعله يشعر بألم عند مص ثدي الأم أو عندما يستلقي على جانبه، وأيضًا ممكن أن يكون ألم الطفل بسبب خضوعه لأخذ تطعيم يجعله يشعر بالألم عند التواجد في وضع جسد معين.
إذا كان الطفل في نهاية فترة الرضاعة من المؤكد أن تكون قرح الفم هي السبب في الألم الذي يشعر به، لأنها تنتج من التسنين أو وجود تقرحات بالفم لمختلف الأسباب، أو إصابته بالقلاع المؤلم باللسان.
اقرأ أيضًَا: أسباب عدم رضاعة الطفل حديث الولادة
2- إيجاد الرضيع صعوبة بالتنفس
من ضمن أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة الأكثر شيوعًا هو أن الطفل يجد صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، وهذا في الغالب يكون ناتج عن إصابته بالزكام أو الرشح أو الاحتقان، فجميعهم يقومون بسد فراغات أنف الرضيع ومنها يتنفس من الفم وبالتالي لا يستطيع الرضاعة به لانسداد الأنف.
3- تغير طعم حليب الأم
تقوم الغدد اللبنية بإفراز حليب الأم الذي يتضمن القيم الغذائية الهامة المتواجدة في الطعام، وفي حالة تغير الروتين الغذائي للأم أو حدث اضطراب في عدد الوجبات التي تتناولها، فمن المؤكد أن حليبها سوف يتأثر والطفل الرضيع هو الشخص الوحيد الذي سوف يشعر بذلك، وسوف يرفض الرضاعة في هذا الوقت.
هناك تغيرات جسدية تتعرض لها الأم وتكون من ضمن أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة، وهو قدوم الدورة الشهرية أو إن كانت حامل في طفل آخر، فإن ارتفاع هرمون الاستروجين المفاجئ في ذلك الوقت يجعل طعم الحليب متغير عن الطبيعي، مما سيجعل الرضيع يرفضه وينفر منه.
4- حدوث تغيير في نمط الرضاعة
من الأشياء التي تؤثر على الرضاعة الطبيعية بشكل كبير هو تغيير نمط الرضاعة الطبيعية، حيث إن الطفل يعتاد منذ لحظة ولادته على الأوقات التي تقوم فيها الأم بإرضاعه، ويتأقلم جسده على ذلك وتحديدًا الجهاز الهضمي الذي اعتاد على الشعور بالجوع والشبع في أوقات معينة.
إن حاولت الأم إرضاع الطفل قبل الموعد المحدد له أو بعدها، لمختلف الأسباب مثل ذهابها إلى العمل أو تأديتها لمهمة معينة، فإن الطفل يشعر بإهمال الأم له في ذلك الوقت، ورد الفعل الذي يستطيع القول به أنه حزين منك هو رفضه للرضاعة الطبيعية.
إن كان هذا السبب هو الذي يخص طفلك فإن الجلوس بجانبه واللعب معه حتى يشعر بالأمان يزيد من قوة علاقتكما معًا، فيجب في تلك اللحظة ألا تصرخي أو تبدين أي رد فعل غير مناسب أو لا ينتظره طفلك منكِ.
5- التصاق رائحة غريبة بجسد الأم
عندما تقوم الأم بوضع الروائح العطرية أو التصق بجسدها رائحة طعام غريب أو بخور وغيرها، وجاءت لتقوم بإرضاع الطفل سوف يتحسس بشدة لهذه الرائحة ويظل يبكي لرغبته في تهيئة جو مناسب للرضاعة وهو يشم رائحة جسد أمه التي تجعله يشعر بالراحة والاسترخاء.
لذلك إن التصقت رائحة غريبة على جسد الأم، فيجب عليها أن تقوم باستخدام مزيل العرق أو تبدل ملابسها قبل أن ترضع صغيرها، حتى توفر له الجو المناسب الذي يحتاجه منها.
6- إصابة الأم بمرض جسدي
تعرض الأم لمرض جسدي يجعلها تتناول الأدوية الطبية في فترة الرضاعة، مما يجعل الطفل يشعر بتغير طعم الحليب عن المعتاد عليه، ويعتبر هذا من أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة التي تجعله يبكي ويصرخ طوال الوقت لرغبته في تناول الحليب الذي يحبه.
7- ظهور رد فعل عنيف من الأم للطفل
التغيرات النفسية والجسدية التي تتعرض لها الأم في فترة الرضاعة تجعلها تفقد التحكم في أعصابها في بعض الأحيان، ويمكن لرفض الطفل الرضاعة أو عض حلماتها أثناء الرضاعة أو أي رد فعل مزعج يصدر من الرضيع، أن يجعل الأم تصرخ وتقوم برد فعل مفاجئ لم يتوقعه الطفل.
هذا الأمر يسبب خوف للرضيع لأنه اعتاد على أمه التي تحبه وتقدم له الطعام والأمان، وأي أمر آخر يصدر منها يشعر الطفل بالاستغراب.
8- ارتفاع درجة حرارة جسم الرضيع
إصابة الطفل الرضيع بالحمى أو ارتفاع درجة الحرارة تنتج من عدة أسباب مثل وصول بكتيريا ضارة إلى جسده، أو تواجده في غرفة لها جو غير مناسب مما جعل جسمه الصغير يتأثر وترتفع درجة حرارته الطبيعية، حيث إن عدم ملاحظة الأم لتلك المشكلة في وقت مبكر تجعل الإصابة تزداد.
الموجات الحارة المتواجدة في جسم الطفل فور ارتفاع درجة الحرارة تجعل جاذبيته نحو التقارب لجسد الأم تقل، مما يجعله يرفض الرضاعة لعدم شعوره بأنه يرغب في ذلك فهو يشعر بالإرهاق والتعب في هذه اللحظة.
9- لجوء الأم لإعطاء الطفل اللهايات بإفراط
اللهايات من أسوأ الأمور التي إذا اعتاد عليها الطفل سوف تجد الأم صعوبة في رضاعته وتلاحظ عند خروج أسنانه أن لها شكل غير منتظم، حيث إن استمتاع الرضيع باللهايات تجعله غير مهتم بثدي الأم، وعندما تقوم بحملة لإرضاعه من الممكن أن يرفض الرضيع هذا.
10- تعلق الرضيع بزجاجة الرضاعة
تلجأ بعض الأمهات إلى إخراج الحليب من ثديها بالمضخات ثم وضعه في زجاجة الرضاعة، حتى يقوم شخص بإعطائها للرضيع لعدم تواجد الأم لمختلف الأسباب، بالرغم من أن هذا الحل يسد احتياج الرضيع من حليب الأم، إلا أنه يفقده الشعور بها وبرائحتها والاستمتاع بالرضاعة الطبيعية.
فمن الطبيعي إذا حاولت الأم إرضاعه بشكل مباشر بعد أن اعتاد على زجاجة الرضاعة لفترة طويلة أن يرفض الطفل ذلك لأنه يجد صعوبة في امتصاص الحليب من الثدي، لاعتياده على تدفق الحليب من الزجاجة بشكل أسهل وأسرع.
11- التهاء الطفل بالتفكير في أمر ما
عندما يأتي موعد الرضاعة وتحاول الأم ذلك ولكن لا تجد أي استجابة من الطفل، فمن الممكن أن يكون منشغل في أمر ما بخياله مثل ضوضاء يسمعها بالخارج أو فيلم أو غيرها، مما يجعل حواسه ترغب في الاستمتاع بالأفكار المتواجدة حاليًا في خياله ومنها يرفض الرضاعة أو الانشغال بأمر آخر.
12- قلة خروج الحليب من الثدي
من الممكن لمعاناة الأم من مشكلة معينة أن تجعل إدرار الحليب في ثديها قليل، مما يجعلها تلجأ إلى الرضاعة الصناعية التي إن اعتاد الرضيع عليها تجعله يرفض ثدي الأم لعدم قدرته على تناول الحليب منه، فهو يحب الحليب المتدفق من الزجاجة.
13- حلمات الأم مسطحة أو مقلوبة
اختلاف شكل حلمات الثدي من امرأة لأخرى يكون سبب تقبل الرضيع للرضاعة أم لا، فإن الحلمات البارزة يسهل للطفل الإمساك بها وتملكها حتى يستطيع استخراج الحليب من ثدي الأم، لكن الحلمات المسطحة أو المقلوبة تجعل الطفل يجد صعوبة في امتصاص الحليب مما تعيق عملية الرضاعة الطبيعية.
في ذلك الوقت يفضل أن تقوم الأم بتحفيز الحلمات عند طريق التدليك أو استخدام مضخة الثدي أو غيرها من الوسائل التي تجعل الدم يصل إلى الحلمات بالشكل الجيد مما يزيد من درجة بروزها.
اقرأ أيضًا: مشاكل الرضاعة عند حديثي الولادة
14- وصول الطفل لمرحلة التسنين
منذ لحظة الولادة تمر الأم مع طفلها بكثير من المراحل التي تزيد من قوة ترابطهم معًا، وعندما يتم الطفل 6 أشهر تبدأ أسنانه في الخروج مما تسمى بمرحلة التسنين، والتي يشعر فيها الطفل بألم شديد وانزعاج.
كلما قام الطفل بالدخول إلى مرحلة التسنين بشكل أسرع زاد شعوره بالألم مما يجعل له شهية ضعيفة تجعله يرفض الرضاعة، وهذا من ضمن أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة الشائعة.
15- طفلك من الأطفال المبتسرين
الطفل المبتسر تكون له ملامح مميزة مثل صغر حجم الفم وضعف جسده، وهذا ما يعيق عملية الرضاعة الطبيعية لأنه يجد صعوبة في الإمساك بالحلمات لاستخراج الحليب منها، فهو لا يمتلك الطاقة الكافية لهذا وفي الغالب يحتاج الطفل المبتسر التواجد في الحضانة لفترة طويلة.
بتلك الفترة من المؤكد أنه يخضع للرضاعة بمختلف الأشكال غير الشكل الطبيعي من ثدي الأم، مما يصعب عليه المحاولة بالرضاعة من الثدي فهو اعتاد على الحليب المتدفق من الزجاجة.
16- حاجة الطفل إلى النوم
يمكن أن تكون أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة هو أنه بحاجة شديدة إلى النوم، فإن الشعور بالنعاس الشديد يجعل رغبته الحالية في النوم شديدة، مما يجعله يرفض أي نشاط يقوم به غير النوم، لذلك ينصح الأطباء المتخصصون الأمهات أن يساعدوا أطفالهن في إدراك أن كل شيء له وقت مثل الطعام والنوم واللعب.
مخاطر رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
الذهاب للطبيب وعلاج أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة تساعدك في حصول الطفل على الكثير من الفوائد لتعزيز نمو جسمه، حيث إن ترك الأم لمشكلة اضطراب الطفل للرضاعة يجعلها تتفاقم.
كما يجعل الطفل يصاب بالكثير من المشكلات والمخاطر التي تجعل الأم تجد صعوبة بعد ذلك في علاجها، فإن اكتشاف السبب الرئيسي في البداية تجعل المخاطر أقل، وهذه المخاطر يمكن أن تجعل الطفل يتعرض إلى:
- اضطراب في الجهاز الهضمي مما يجعله يصاب بأنواع مختلفة من الالتهابات في الأمعاء، وهذا بالطبع يؤثر عليه في عمره الصغير.
- تقليل مستوى مناعة الجسم مما يجعله عرضة لاستقبال الأنواع المختلفة من الجراثيم والفيروسات، فإن حليب الأم يحتوي على أحماض كثيرة ومتنوعة تساعد في تقوية درجة مناعة الطفل.
- عدم سد احتياجات جسم الطفل بالشكل الكافي من القيم الغذائية المتواجدة بالرضاعة الطبيعية.
- شعور الطفل بالتوتر الدائم والصراخ، لأن الرضاعة الطبيعية لها تأثير كبير على الحالة النفسية للطفل.
- عدم وصول الرضيع إلى الوزن الطبيعي المناسب له.
- اضطراب في عملية نمو الطفل.
- الطفل الرضيع الذي لم يأخذ كفايته من الرضاعة الطبيعية في عمر مبكر يكون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان عند الكبر.
كيفية التعامل مع رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
شعور الأم بالانزعاج الشديد لإضراب طفلها عن الرضاعة الطبيعية، تجعلها تريد تحديد السبب الرئيسي الذي يخص طفلها من أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة، وفي ذلك الوقت يجب أن تتعامل مع طفلها بهدوء عن طريق تجربة بعض الأشياء، والتي تكون لها فضل كبير في تقوية العلاقة بين الأم والطفل:
- حاولي مرة أخرى أن تجعلي طفلك يرضع من ثديك، وإن رفض الطفل ذلك رغم تعدد محاولاتك، توقفي عن المحاولة واتركيه ثم عودي في وقت لاحق لتكرار المحاولات.
- تغيير وضع الرضاعة يساعد بشكل كبير في تقبل الطفل لها بعد أن كان يرفضها، فيمكن أن يكون الشيء المانع رضاعة الطفل هو احتقان الأنف أو غيره، وتجربة أوضاع جديدة تساعده في التنفس أو عدم الشعور بالألم يكون لها فضل في تقبله للرضاعة الطبيعية بعد أن كان يرفضها.
- في حالة كان سبب رفض الرضيع للرضاعة هو الانتباه إلى أشياء أخرى غير ثدي الأم، فيفضل أن تقوم الأم بالجلوس في غرفة هادئة وإطفاء الأنوار مما يجعل الغرفة مظلمة، ثم تقربه الحلمات من فم الرضيع ومحاولته لتناول الحليب حتى يتقبل ذلك بعد إزالة تشتيت الانتباه الذي كان يعاني منه.
- احتضان الأم للطفل يساعده في الشعور بالأمان، فإن التلامس الجسدي بينهم له أهمية كبيرة في تقوية العلاقة بين الأم والطفل.
- الاستحمام مع طفلك بالماء الدافئ يساعدك في زيادة تدفق الحليب من الثدي، إذا كان سبب رفض الطفل للرضاعة هو صعوبة خروج الحليب، ومن الممكن أن تقوم الأم بالرضاعة أثناء الاستحمام معًا.
- في حالة قام طفلك بعضك أثناء الرضاعة، فيفضل أن تمتص الأم غضبها في تلك اللحظة، وأن تكون هادئة وتضع إصبعها في فم الطفل حتى يتوقف عن العض ومص الحلمات، وهذا سيجعل الرضيع يفهم إن عض الأم سوف تحرمه من الرضاعة.
- من الممكن أن تقوم الأم بتجربة الرضاعة على كرسي هزاز.
اقرأ أيضًا: علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
علامات تؤكد أن رضاعة الطفل ناجحة
من الممكن أن تكون أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة هي لأنه يشعر بالشبع، فإن استماع الأم لكلمات المحيطين بها يجعلها تكثر من محاولات إرضاع الطفل بالرغم من عدم حاجته لهذا، فيجب على الأم أن تتعرف على بعض العلامات إن كانت متوفرة في الطفل، فهذا يجعلها تعرف أن سبب الرضاعة طبيعيًا ولا خطر به.
أما إن لم تظهر تلك العلامات في الطفل ويرفض الرضاعة، فهذا يؤكد معاناته من مرض معين، ويجب عليها أن تذهب للطبيب حتى تعرف سبب رفض الطفل للرضاعة، حيث إن هذه العلامات تتمثل في:
- في الأسابيع الأولى من ولادة الطفل فإن المقدار الطبيعي للرضاعة يكون من 8 مرات إلى 12 مرة خلال اليوم الواحد، وإن قلت الرضاعة عن هذا الحد فقط فعليها أن تذهب للطبيب.
- معدل تبلل حفاضات الطفل في اليوم يكون حوالي 6 مرات، للاطمئنان أن الجهاز الهضمي يستمر في عمله بالشكل المناسب.
- في بداية الرضاعة الطبيعية منذ لحظة ولادة الطفل حتى يتم الطفل 7 أسابيع، من المحتمل أن يكون لون البراز أصفر وسائل لثلاث مرات في اليوم، لعدم اعتياد الطفل على الغذاء بالرضاعة، فهو كان يعتاد على الحبل السري وبعدها يكون البراز مرة واحد في الأسبوع أو مرتين على الأكثر.
- ليس من الطبيعي أن تشعر الأم بألم في الحلمات أثناء الرضاعة، وإن شعرت بالألم ولاحظت أي تغيير مثل تورم أو تضخم الأوعية الدموية فعليها أن تذهب للطبيب.
- سماع صوت ابتلاع الطفل للحليب أمر هام للتأكد من أنه يأخذ كفايته من الطعام.
- الشعور بأن الثدي أكثر ليونة بعد الرضاعة.
- زيادة وزن الطفل بعد أسبوعين من الولادة إن كان يرضع بشكل جيد.
تنقسم أسباب رفض الطفل حديث الولادة الرضاعة إلى جسدية ومرضية، وكشف الأم للسبب الرئيسي الذي يخص الطفل يجعلها تقوم بعلاجه لتفادي تعرضه إلى أية مخاطر.