أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها

أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها ترتبط بمجموعة من العوامل البيولوجية التي تحدث داخل جسم المرأة قرب موعد نزول دم الدورة الشهرية، حيث إنها أحد العمليات الطبيعية التي تمر بها المرأة بصورة منتظمة، وقد يتسبب تأخرها أو عدم نزولها في العديد من المخاطر التي سوف نوضحها لكم عبر موقع جربها من خلال معرفة أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها.

أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها

قد تطرأ على بعض النساء تغيرات في الفترة التي يتم فيها نزول دم الدورة الشهرية، والتي يجب أن تكون منتظمة في الفترة الواقعة بين موعد نزول الدورة الشهرية والدورة التالية لها.

إذ إن أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها قد ترجع بشكل أساسي إلى بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث داخل جسم المرأة جراء تلك الفترة، مما يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المؤلمة التي تتعرض لها المرأة خلال فترة انقطاع دم الدورة الشهرية.

بجانب ذلك يمكن أن تكون أيضًا أحد العوامل الخارجية التي تؤثر على الحالة البدنية لنشاط المرأة هي السبب في حدوث خلل بفترة نزول دم الدورة الشهرية، لا سيما المعاناة من زيادة الوزن أو تناول الحبوب ذات الآثار الجانبية على الجهاز التناسلي أو على إفراز الهرمونات المرتبطة بنزول الدورة، بجانب أيضًا بعض الأمراض المزمنة التي تلعب دور كبير في نزول الدورة الشهرية والأعراض المصاحبة لتلك الحالة.

نظرًا لتعدد تلك الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى منع نزول دم الدورة الشهرية في وقتها المعتاد، سوف نتحدث عن كل سبب بالتفصيل لتوضيح تأثيره على إمكانية نزول الدورة الشهرية.

1- اضطرابات الغدة الدرقية والنخامية

تعتبر حالات اضطراب الغدة الدرقية أحد أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها، حيث إن هرمونات الغدة الدرقية لها تأثير كبير على عملية التمثيل الغذائي، ففقد تلك الهرمونات لتوازنها قد يتسبب في خلل ببعض الهرمونات الأخرى التي ترتبط بانتظام فترة الدورة الشهرية، وبالتالي تعتبر عامل من عوامل التأثير على تلك الفترة.

جدير بالذكر أن هرمون البرولاكتين وهو هرمون الحليب لدى المرأة من الممكن أن يتسبب في خلل أثناء نزول دم الدورة الشهرية، إذ إنه قد يتسبب في غزارة دم الدورة الشهرية بعد انقطاعها لفترة طويلة من الوقت، في حالة ارتفاع مستوياته داخل الجسم، وقد تتسبب مستوياته المرتفعة أيضًا في إصابة المرأة بخلل في مرحلة الإباضة، مما يؤدي إلى حدوث إباضة متقطعة، وبالتالي يكون سبب من أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها لدى بعض الحالات النادرة.

كما ذكرت بعض الدراسات أن الارتفاع البسيط في معدلات هرمون البرولاكتين لا تتسبب في تغييرات ملحوظة، إلا أن النساء اللواتي يتعرضن لارتفاع نسب هرمون البرولاكتين هن الأكثر عرضة لانقطاع نزول دم الدورة الشهرية لفترة ما.

اقرأ أيضًا: أسباب آلام الدورة الشهرية مع عدم نزولها

2- متلازمة تكيس المبايض

تعتبر متلازمة تكيس المبايض أحد الأمراض التي يتعرض لها الجهاز التناسلي الأنثوي، وليس بالضرورة أن تصيب النساء المتزوجات، بل قد تتعرض بعض الفتيات غير المتزوجات إليها أيضًا وقد لا تكتشف ذلك إلا بعد الزواج او ظهور أعراض عدم نزول دم الدورة الشهرية، مما يجعلها تخضع للفحص الطبي الذي على أساسه تتعرف على إصابتها بتكيسات المبيض.

إذ إن تلك المتلازمة تتسبب في زيادة الوزن بصورة ملحوظة، كما أنها قد تؤدي إلى نمو شعر الوجه وحدوث بعض التغيرات الهرمونية التي تتمثل في ارتفاع هرمون الصلع الذكوري لدى بعض النساء.

أما عن زيادة خطر حدوثها فهو يرجع إلى ارتفاع مستويات هرمونات الذكورة بجسم المرأة، مما يعني إصابة هرمونات الجسم بخلل في توازنها، خاصةً بين هرمون التستوستيرون الذكوري والبروجسترون والاستروجين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالمتلازمة ويعتبر العامل المستتر وراء أحد أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها.

إذ إن عدم نزول دم الحيض لا يعني أن الرحم لا يحتوي على دم أو لا يوجد به بطانة قد تكونت، ولكن السبب وراء ذلك هو قيام تلك التكيسات بسد الطريق أمام نزول الدم، وفي حالة استمرار الوضع لفترة طويلة قد يصاب الجهاز التناسلي وعلى الأخص الرحم بالتهابات شديدة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم.

3- التعرض للإجهاد والتوتر

من الأمور التي تؤثر على إمكانية نزول دم الدورة الشهرية هو التعرض للتوتر أو القلق أو الإجهاد، حيث إن الإجهاد الجسدي والنفسي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على هرمونات الجسم.

جدير بالذكر أن النساء تتعرض على الإجهاد المزمن نتيجة العبء من قبل العمل والحياة، لا سيما إصابتها بأحد الأمراض المزمنة التي تمثل وحدها أحد العوامل المؤدية إلى إجهاد جسدي.

حيث إنه في حالة الإجهاد المزمن يقوم الجسم بإطلاق الكورتيزول الذي يقوم الجسم بإفرازه خلال حالة الطوارئ، وقد يؤثر ذلك بصورة كبيرة على وظائف الجسم، مما يؤدي في بعض الحالات إلى عدم نزول دم الدورة الشهرية.

4- الإصابة بمرض السكري

يؤثر داء السكري بصورة كبيرة على الفترة الواقعة بين الدورة الشهرية والأخرى التي تليها، حيث إن مستويات السكر بالدم تتسبب في تغير مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بنزول دم الدورة الشهرية.

كما أن بعض الدراسات أكدت أن النساء المصابات بداء السكري هن الأكثر عرضة لانقطاع نزول دم الدورة الشهرية في فترة مبكرة من العمر، بالإضافة إلى أنه قد يكون السبب وراء حدوث خلل في انتظام مواعيد نزول دم الدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: آيات قرآنية لألم الدورة الشهرية

5- المعاناة من مشاكل في الوزن

سواء كانت مشكلات الوزن تتعلق بالنحافة أو السمنة، قد تتسبب في عدم نزول دم الدورة الشهرية في بعض الحالات، وقد يرتبط ذلك بمستويات الهرمونات داخل جسم المرأة.

جدير بالذكر أن الفقدان المفاجئ للوزن أو حتى الزيادة المفاجئة، قد تتسبب في تأخير موعد نزول دم الدورة الشهرية لدى بعض النساء، ويرجع ذلك إلى صدمة أو المعاناة من اضطرابات عملية الهضم التي تؤدي إلى إجهاد الجسم وتغيير مستويات الهرمونات بداخله.

كما أن الدهون الزائدة تؤثر على نمو بطانة الرحم، مما يعني أن عملية نموها تتم بصورة غير منتظمة وبالتالي يؤثر ذلك بصورة سلبية على عملية نزول دم الدورة الشهرية.

6- الإصابة بأحد الأمراض

إن الأمراض الناجمة عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية الشديدة هي واحدة من أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها، نتيجة تعرض الجسم لعمليات من الإجهاد الشديد نتيجة تواجد هذه العدوى، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج الكورتيزول بالجسم.

حيث إن أمراض المناعة وإجراء تلك العمليات الجراحية البسيطة، أحد الأسباب التي تزيد من نشاط تلك العدوى بمختلف أنواعها، مما يؤثر على العديد من وظائف الجسم، ومنها وظيفة إفراز تلك الهرمونات المؤثرة على فترة وموعد نزول دم الدورة الشهرية لدى بعض النساء.

7- ممارسة التمارين الرياضية بصورة مفرطة

على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية من الأمور التي تحافظ على حالة الجسم الصحية، إلا أن الإفراط في ممارستها قد يتسبب في العديد من التأثيرات العكسية على الجسم، فقد يكون واحد من أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها، نتيجة الإجهاد الواقع على الجسم وبالأخص على منطقة الحوض لا سيما على الغدد التي تقوم بإفراز مجموعة من الهرمونات ذات الدور الكبير على انتظام موعد نزول دم الدورة الشهرية.

أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات

بجانب أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها هناك بعض الأسباب الأخرى التي ترتبط بطبيعة جسم المرأة المتزوجة، وقد يرجع السبب في هذا إلى تأثير بعض العوامل الخارجية أو بعض الحالات التي تمر بها المرأة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية أو غيرها من الأمور الأخرى التي سوف نتحدث عنها بالتفصيل فيما يلي:

1- تناول وسيلة تحديد النسل

أثبتت بعض الدراسات أن تناول حبوب منع الحمل لها عامل كبير في منع نزول دم الدورة الشهرية لدى بعض النساء، إذ إن تلك الحبوب تساهم في زيادة الفترة الزمنية الواقعة بين الدورة الشهرية والدورة التي تليها.

جدير بالذكر أن تناول حبوب منع الحمل غير النشيطة تساهم بصورة كبيرة في خفض مستويات بعض الهرمونات المرتبطة بفترة الحيض، كما أن للأجهزة الرحمية المتمثلة في الحلقات المهبلية واللولب أحد الأمور الأخرى التي تؤثر أيضًا على موعد نزول دم الدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل رغم انقطاع الدورة الشهرية

2- الرضاعة الطبيعية

للرضاعة الطبيعية دور كبير في تأخير موعد نزول دم الدورة الشهرية لدى بعض النساء، على اعتقاد من قبل بعض النساء أنها أحد الطرق التي يمكن جرائها تنظيم النسل، ولكن هذا غير صحيح، فمن الأفضل الاعتماد على وسائل حمل آمنة وفعالة.

3- الحمل خارج الرحم

من الممكن أن يؤثر الحمل خارج الرحم الناجم عن بطانة الرحم المهاجرة في عدم نزول دم الدورة الشهرية، إذ إنها من الحالات الخطيرة من الحمل التي تزداد بها خطورة الإجهاض، نظرًا لنمو الجنين في منطقة غير مناسبة من العضو التناسلي الأنثوي.

أعراض عدم نزول دم الدورة الشهرية

في إطار توضيح أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها يمكن الإشارة إلى مجموعة من الأعراض المرضية التي ترافق حالات انقطاع أو تأخر الدورة الشهرية، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

  • الشعور بألم في منطقة الحوض: يرافق فترة انقطاع نزول دم الدورة الشهرية ألم قد تختلف حدته بين المتوسط إلى الشديد، كما أن هذا الألم قد يتركز في الرأس وأسفل منطقة الظهر، وترجع تلك الآلام إلى تأخر نزول دم الدورة الشهرية الناجم في الأساس عن بعض الاضطرابات التي يتعرض لها الجسم.
  • زيادة نمو الشعر بالجسم: حدوث اضطراب في موعد نزول دم الدورة الشهرية، قد يتسبب في زيادة نمو الشعر بالجسم ناهيك عن منطقة الوجه، بصورة مفرطة جدًا، وقد يمكن ملاحظة ذلك بوضوح من خلال نمو هذا الشعر بمناطق غير مرغوب فيها مثل منطقة أسفل الإبط أو الوجه أو الساقين أو الذراعين.
  • تساقط الشعر بصورة ملحوظة وظهور حب الشباب: يعتبر تساقط الشعر بصورة ملحوظة وظهور حب الشباب من الأعراض الشكلية التي تعاني منها المرأة في حالة تأخر نزول دم الدورة الشهرية وقد يرجع السبب في هذا إلى بعض الاضطرابات الهرمونية التي تتزامن مع الفترة التي من المفترض أن ينزل خلالها دم الحيض.
  • الإحساس بالألم والتقلصات: يرافق حالات تأخر نزول دم الدورة الشهرية، بعض التقلصات المؤلمة، لا سيما حدوث انتفاخ بالبطن وانقباضات تتسبب في الشعور غير المريح، لكن في أغلب الحالات قد لا تستمر تلك الاعراض لفترة طويلة، إذ إنه بمجرد نزول دم الدورة الشهرية تزول وتقل حدتها.

اقرأ أيضًا: أسباب انقطاع الدورة الشهرية في سن الأربعين

مضاعفات تأخر نزول دم الدورة الشهرية

من الممكن أن يتسبب عدم نزول دم الدورة الشهرية لفترة طويلة من الوقت تزيد عن ثلاثة أشهر في حدوث بعض المضاعفات المتمثلة في:

  • غزارة الدورة الشهرية: وهي حالة تتعرض لها المرأة بعد انقضاء فترة طويلة من الوقت دون نزول دم الدورة الشهرية، وفي حالة البدء في نزولها قد تظهر على هيئة نزيف يتمثل في دم غزير للغاية بأول دورة شهرية عقب انقطاع نزولها لفترة طويلة.
  • صعوبة الإنجاب: ففي حالة استمرار وضع انقطاع نزول دم الدورة الشهرية لفترة طويلة قد تزداد احتمالية الإصابة بتكيسات المبايض وهي واحدة من أكثر المشكلات التي تتسبب في الإصابة بالعقم أو تأخر الإنجاب.
  • زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام: حيث تعتبر هشاشة العظام واحدة من الأمراض التي تنجم عن احتباس البول وتأخر نزول دم الدورة الشهرية، نتيجة انخفاض هرمون الأستروجين الذي له دور كبير في الحفاظ على صحة العظام.

حالات تتطلب زيارة الطبيب

إن المعدل الطبيعي لتأخر نزول الدورة الشهرية هو 45 يومًا، في تلك الحالة قد يكون هناك بعض العوامل الخطيرة التي تتعلق بالإصابة بأحد الأمراض المؤثرة على هرمونات جسم المرأة تعيق نزول دم الدورة الشهرية، مما يتطلب التوجه إلى الطبيب على الفور.

أيضًا في حالة عدم نزول دم الدورة الشهرية مع وجود ألم شديد لدى فتاة يصل عمرها 16 عامًا، فقد يكون هناك أحد الأمور الخطيرة التي تتعلق بعدم بلوغها، لذ من الأفضل التوجه إلى الطبيب للتعرف على السبب الحقيقي وراء هذا التأخر.

في حالة علم المرأة بأنها حامل ولكن هناك بعض الآلام الشديدة للغاية، من اللازم عمل سونار للتعرف إلى طبيعة الحمل الذي قد يكون خارج بطانة الرحم، مما يعني إصابتها بمتلازمة بطانة الرحم المهاجرة، وهي التي تسببت في ذلك الألم.

علاج عدم نزول الدورة الشهرية الذي يرافقه ألم شديد

هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن اتباعها لتحفيز نزول دم الطمث، إذ إن تلك الطرق تعتمد على تناول أحد الأطعمة والمشروبات المساعدة على نزول دم الدورة الشهرية، وذلك إذا كان السبب هو التعرض لضغط أو إجهاد نفسي أو أحد الأسباب غير المرضية.

لكن أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها المرضية قد تتطلب الخضوع إلى العلاجات الطبية التي يمكن من خلالها إعادة خلل توازن بعض الهرمونات الأنثوية أو حتى إزالة تلك التكيسات التي تسببت في انسداد مرور الدم، أو أدوية حرق الدهون أو علاج النحافة التي تعد من أكثر أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها شيوعًا.

جدير بالذكر أن ممارسة التمارين الرياضية بصورة معتدلة قد تكون العلاج لبعض أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها التي تعتبر السمنة واحدة منها.

كما أن هناك مجموعة من العلاجات الأخرى التي يمكن اتباعها لتحفيز نزول دم الدورة الشهرية، منها:

  • تناول كميات كبيرة من الماء لتخفيف انتفاخ البطن.
  • اتباع نظام غذائي متوازن لتحسين الصحة العامة ومستويات الطاقة، مما يعني تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات، وتقليل تناول السكر والملح والكافيين والكحول.
  • تناول المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك وفيتامين ب 6 والكالسيوم والمغنيسيوم لتقليل التقلصات وتقلبات المزاج.
  • تناول فيتامين د لتقليل الأعراض.
  • احصلي على 8 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.
  • قومي بممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة دون إفراط.
  • تقليل التوتر من خلال ممارسة الرياضة والقراءة.
  • التوجه إلى العلاج السلوكي المعرفي الذي ثبتت فاعليته.

اقرأ أيضًا: ‏هل تؤثر العادة على الدورة الشهرية

أطعمة ومشروبات تحفز نزول دم الدورة الشهرية

في حالة عدم المعاناة من متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية، وكان أمر انقطاع الدورة الشهرية مرتبط بأحد المشكلات غير المرضية، يمكن تناول أحد الأطعمة المحفزة لنزول دم الحيض التي تتمثل في:

  • البابايا: من الأطعمة التي كان يتم استخدامها منذ القدم في علاج العديد من الاضطرابات الجسدية التي ترتبط ببعض التقلصات في عضلات الرحم أو عدم انتظام مواعيد نزول دم الدورة الشهرية، أو الإصابة بسرطان الرحم أو داء السكري، بالإضافة إلى دورها في تعزيز صحة العظام.
  • الصبار: يمكن استخدام جل الصبار الموجود بين ورق الصبار، للعمل على تهدئة المعدة إذا كان عدم انتظام الدورة الشهرية ناتج عن خلل بعملية تمثيل الغذاء الذي يرجع في الأساس إلى اضطراب إفراز هرمون الاستروجين لدى بعض النساء.
  • مشروب الزنجبيل: أوضحت بعض الدراسات دور الزنجبيل كمحفز قوي لنزول دم الدورة الشهرية إذ إن له دور كبير في زيادة نسب الهرمونات وتنشيطها.

 إن عدم نزول دم الدورة الشهرية أو تأخرها تعتمد خطورته على الفترة التي حدث خلالها هذا التأخر، والتي على أساسها يمكن التوجه للطبيب للتعرف على السبب الحقيقي وراء حدوث ذلك.

قد يعجبك أيضًا