قصص واقعية من الحياة مؤثرة

قصص واقعية من الحياة مؤثرة قد جمعناها لكم عبر موقع جربها ، حيث إن القصص لها أهمية كبيرة في حياتنا، فهي تكسبنا خبرات وتجارب يمكن بمعرفتها تجنب الوقوع في أخطاء عديدة.

اقرأ أيضًا: قصص واقعية عن بر الوالدين

قصص واقعية من الحياة مؤثرة

يمكن للقصص أن تغيرنا بأكملنا، كما يمكن أن نهرب بقراءتها من عالمنا غير المرضي، كما يمكننا الاستفادة وبناء عالم خاص بنا، نأخذ من كل قصة عظة نصحح بها أخطائنا.

قصة أنت ومالك لأبيك

من المعروف أن بر الوالدين أعظم طريق للنجاة في الدنيا والآخرة أيضا، وقد وصي الله كثيراً ببر الوالدين وجعل بر الوالدين في منزلة عظيمة.

أحداث القصة

كان هناك شاب يعيش مع والده العجوز في السعودية، وكان والده قد اقترض مبلغ قدره 90000 ريال من أحد الأشخاص.

وذات يوم ذهب الرجل صاحب المال إلى العجوز يطلب منه المال وكان ذلك في حضرة ابنه، ولم يكن ابنه يدري بهذا الدين الذي على والده.

ثم ذهب الشاب إلى صاحب المال بعد ذلك وأعطى له سبع وعشرون ريال كان قد ادخرهم من أجل زواجه وقال له سوف أسدد لك بقية الدين.

عندما علم العجوز بذلك بكى، وتوسل إلى الرجل ليعيد المال إلى ابنه لكي يتزوج، ولكن الابن رفض ووعده بتسديد بقية الدين، ودعا العجوز لابنه بالبركة، والرضا، وصلاح الحال، والنجاح والسداد في الدنيا والآخرة.

مقابلة الشاب لصديقه

بعد عدة أيام قابل الشاب صديقاً له لم يكن رآه منذ زمن، وقال له صديقه إنه كان يفكر فيه لأن هناك رجل أعمال يريد شخص أمين، ومجتهد في عمله ليعمل معه.

فرح الشاب، وشكر صديقه، وقابل رجل الأعمال وسأله كم تأخذ في عملك فرد عليه الشاب قال 5000 ريال قال له سوف أعطيك 15000 ألف ريال.

تأثر الشاب بشدة، وخصوصاً بعدما قال له رجل الأعمال أيضاً أنه سوف يعطيه مكافأة على كل صفقة سوف يعقدها، ولكن بشرط أن يدير أعماله جيداً.

وافق الشاب، وحكي لرجل الأعمال عن توفيق الله له بسبب ما فعله مع والده، كافأه رجل الأعمال بسداد دين والده بأكمله بسبب بره لوالده وإخلاصه.

اقرأ أيضًا: قصص واقعية قصيرة عن الحب

قصة اختبار ذاتي

هناك قصص واقعية من الحياة مؤثرة، وأهمها قصص الجد والاجتهاد والسعي، يجب أن نسعى طالما نحيي، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا:

أحداث القصة

ذهب طفل صغير إلى أحد المتاجر وطلب من صاحب المتجر أن يستخدم التليفون الأرضي، وكان هذا الطفل قصير القامة ولكن كان يبدو عليه الذكاء.

أحضر هذا الطفل كرسي ووقف عليه ليصل إلى التليفون وقام بمهاتفة سيدة وسألها عن عمل له وأنه يستطيع الاهتمام بحديقتها وري النباتات والمحافظة عليها.

رفضت السيدة، وقالت أن هناك شخص أمين يرعى حديقتها وعندما عرض عليها أن يأخذ نصف الثمن لم توافق أيضاً.

طلب منها أيضاً العمل عندها وتنظيف سيارتها وأن يقف على البوابة ويحرسها ولكنها لم توافق، وقالت أيضاً أن عندها شخص أمين يفعل ذلك.

عندما وجد صاحب المتجر حرصه وسعيه على العمل عرض عليه أن يعمل عنده ولكن الطفل رفض وقال أنه يعمل عند هذه السيدة وهو يختبر مدى رضاها عنه.

فهذه من قصص واقعية من الحياة المؤثرة، فقد دُهش صاحب المتجر من مدى أمانته وفطنته وحرصه على التفاني في عمله.

قصة قتل الفراشة

في بعض الأحيان يكون تدخلنا في حياة الأشخاص بصورة زائدة ضرر بالنسبة لهم، فقد نكون نريد الخير لهم ولكن يحدث العكس تماماً:

أحداث القصة

يُحكى أن كان هناك رجلاً يتنزه في الحديقة، وأثناء سيره رأى فراشة جميلة وقد دخلت شرنقتها فأخذ يتابعها وقد تأخرت في الخروج من هذه الشرنقة، فقلق عليها.

بعد فترة من الوقت قص هذه الشرنقة من أجل خروج الفراشة، وقد خرجت بالفعل ولكنها خرجت ضعيفة، هامدة، لا تقوى على شيء حتى ماتت.

بعدها فهم هذا الرجل أن دخولها الشرنقة كان ضرورياً من أجل إمدادها ببعض السوائل المسؤولة عن قوتها، وسلامة أعضائها.

هنا فهم الرجل أن التدخل الزائد في حياة من حولنا قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، وقد يدمر حياتهم، على الرغم من أننا نريد الخير لهم.

فهذه قصص واقعية من الحياة مؤثرة نستطيع من خلال قرائها الاستفادة، وعدم تكرار هذه الأخطاء، وتجنب إيقاع غيرنا في الأذى دون عمد منا.

اقرأ أيضًا: قصص حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم

قصة مؤثرة من الواقع

كان هناك رجل غني، لديه الكثير من المال، يشتري كل ما يخطر على باله، وفي المقابل كان هناك رجل فقير يبحث عن أي عمل من أجل إطعام أولاده.

ذات يوم ذهب الفقير إلى الغني يسأله عن عمل، فسأله الغني ماذا تريد أن تعمل، فقال الفقير أريد أن أعمل أي عمل من أجل إطعام أولادي.

جعله الغني ينظف ويلقى القمامة ويحرس منزله ويطلب منه أعمال شاقة، والفقير مجبر على ذلك من أجل أولاده، وعندما تأخر الفقير يوماً لأنه كان مريض احتقره الغني.

وذات يوم مر الغني بضائقة مالية ولم يكن قادراً حتى على سداد أجرة الفقير، ولكن الفقير استمر في العمل عنده دون أجر وحراسته ونظافة حديقته.

وعندما تحسن حال الغني، أعطي الفقير مكافأة، وأزاد من راتبه، وأعطاه جزء من حديقته من أجل بناء بيت لأولاده في الحديقة.

فبسبب إخلاص وفناء هذا الفقير، أُجبر الغني على التخفيف من عليه، وإعطائه أموال كثيرة والاهتمام به.

قصص واقعية من الحياة مؤثرة عن الحب

كان هناك شاب قد تعرف على فتاة عن طريق الإنترنت، وقد تعلق بها بشدة وأحبها وعزم على خطبتها والزواج منها.

ولكن كانت علاقتهما عبارة عن محادثات فطلب منها اللقاء بها ليراها، فوافقت على أن تقابله في حديقة عامة وقالت له أنها ستنتظره ممسكة بوردة حمراء ليعرفها.

وطلبت منه أنها إذا لم تلق بإعجابه يذهب في صمت، فوافق الشاب ، وحان يوم ملاقاتها وذهب إلى الحديقة فإذا بفتاة قبيحة جدا تمسك بوردة حمراء.

صُدم الشاب وذهب وراء شجرة وأخذ يبكي، ولكن في لحظات تذكر حبه ورقتها وأخلاقها وذهب إليها وقال لها أنا الذي أحبك.

قالت له وأنا لست الفتاة التي تنتظرها وإذا بفتاة شديدة الجمال تأتي، فقد كانت تختبر حبه وصدق مشاعره تجاهها.

ومن هنا نتعلم أن الشكل ليس كل شيء، فهناك روح جميلة يطغى جمالها على الشكل، فجمال الشكل يمكن ذهابه بأي وسيلة، ولكن جمال الروح سيبقى دائما.

اقرأ أيضًا: قصص عن سوء الظن بالناس 

قصة واقعية مؤثرة

كان هناك رجل وزوجته يحبان بعضهما بشدة، وعاشا سوياً في سعادة إلى أن تفشي في البلاد مرض يشوه الوجوه والأجسام.

فأصيبت الزوجة بتشوهات، وكان الزوج مسافر، وعندما علم بمرض زوجته أصيب بالعمى لشدة حزنه عليها، وعاشا سوياً هي مصابة بتشوهات وهو بالعمى.

ومرت السنين وتوفيت الزوجة، وعندما فرغوا من دفنها، سأل الناس الزوج كيف ستعود إلى المنزل بمفردك، قال أنا كنت فقط أتظاهر بالعمى كي لا أجرح مشاعرها.

اقرأ أيضًا: قصص حب حزينة عن الفراق

هذه قصص واقعية من الحياة مؤثرة، تدفعنا للأمام كي نتقدم، وكي نكون أجمل ومشاعرنا أجمل وكي لا نؤذي غيرنا، و نتعلم من خبرات السابقين، ونتجنب أخطائهم.

قد يعجبك أيضًا