ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام

ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام يمكن قراءتها في مواطن استجابة الدعاء، فأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث صحيحة على عدة مواضع يكثر فيها العبد الدعاء لتحقيق الاستجابة وزيادة قرب العبد من ربه لأن الله عز وجل يحب عباده التي تدعوه في الرخاء قبل الشدة، ومن خلال موقع جربها يمكن ذكر عدة أدعية منقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام

تقرب العبد إلى المولى عز وجل بالدعاء من أفضل العبادات التي يؤجر عليها العبد مثلما يؤجر على صلاته وإخراجه للصدقات، من الجدير بذكره أن الدعاء عبادة لا تحتاج أي مجهود بدني من العباد فلا يقوم إلا بتحريك لسانه وخشوع قلبه فذلك ما على العبد القيام به لمناجاة المولى عزل وجل.

فشرع الله عز وجل الدعاء لطف ورحمة بعباده؛ لأنها الوسيلة التي تساعد العباد على الحديث مع المولى عز وجل، فأكد المولى عز وجل على قربه من عباده عندما سأله الصحابة رضي الله عنهم عن مكان الله فهل هو قريب يقومون بمناداته أم هو بعيد فينادونه من خلال إنزال الآية الكريمة التي تشير إلى مدى قرب الله وإجابته لدعوة من يدعوه.

لذا يمكن توضيح عدد من ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام الذي رواها عدد كبير من الصحابة وهي تتمثل في الآتي:

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ النارِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الفِتَنِ، ما ظهَرَ منها، وما بطَنَ، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من فِتْنةِ الأعورِ الكذَّابِ).
  • (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الجوعِ، فإنَّه بئْسَ الضجيعُ، وأعوذُ بك من الخيانةِ فإنَّها بئستُ البِطانةُ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن عِلمٍ لا يَنفَعُ، وقلبٍ لا يَخشَعُ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ، ونفْسٍ لا تَشبَعُ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن هؤلاء الأربَعِ).
  • (اللهم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسْنِ عبادتِكَ).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودُنيايَ، وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي، وآمِنْ رَوعاتِي، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فَوقِي، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي).
  • (اللّهم أصلح لي ديني الذي هو عِصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل المَوت راحة لي من كل شر).
  • (اللهمَّ إني أسألُك فعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحبَّ المساكينِ، وأن تغفرَ لي وترحمَني، وإذا أردْتَ فتنةً في قومٍ فتَوَفَّني غيرَ مفتونٍ، أسألُك حبَّك وحبَّ مَن يُحبُّك، وحبَّ عملٍ يُقربُ إلى حبِّك).
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك).
  • (اللّهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) وكان ذلك من ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام التي يرددها في أذكار الصباح والمساء.
  • (اللّهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى).
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا).
  • (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
  • (اللّهم مَتِّعني بسمعي، وبصري، واجعلهما الوارث مِني، وانصرني على من يَظلمني، وخذ منه بثأري).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي اللَّهمَّ استر عورتي وقالَ عثمانُ عوراتي وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفظني من بينِ يدي ومن خَلفي وعن يَميني وعَن شِمالي ومن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِك أن أغتال من تحتي).
  • عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها: (سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- قالَت: كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ).
  • روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله أنّه قال: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتي شَفاعَةً لِأُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، فَهي نائِلَةٌ إنْ شاءَ اللَّهُ مَن ماتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا).
  • روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (لَمَّا رأَيْتُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طِيبَ نفسٍ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ لي فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ لِعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر ما أسرَّتْ وما أعلَنَتْ فضحِكَتْ عائشةُ حتَّى سقَط رأسُها في حِجْرِها مِن الضَّحِكِ قال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيسُرُّكِ دعائي؟ فقالت: وما لي لا يسُرُّني دعاؤُكَ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: واللهِ إنَّها لَدعائي لِأُمَّتي في كلِّ صلاةٍ) فذلك كان من أفضل ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنه (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلا قولَ اللهِ جلَّ وعلا في إبراهيمَ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقال عيسى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} فرفَع يدَيْهِ وقال: (اللَّهمَّ أُمَّتي أُمَّتي) وبكى فقال اللهُ: يا جِبريلُ اذهَبْ إلى مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ وربُّكَ أعلَمُ ـ فسَلْه ما يُبكيه؟ فأتاه جِبريلُ فسأَله فأخبَره بما قال واللهُ أعلَمُ فقال اللهُ: يا جِبريلُ اذهَبْ إلى مُحمَّدٍ فقُلْ: إنَّا سنُرضِيكَ في أُمَّتِكَ ولا نَسوؤُكَ).
  • كانَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يُكثِرُ أن يقولَ: (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ).
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ أكْثَرُ دُعَاءِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ) وذلك كان من ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يقولُ: في سُجُودِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ).
  • عن مصعبِ بنِ سعدٍ وعمرو بنِ ميمونٍ قالا: كان سعدٌ يعلِّم بنيه هؤلاءِ الكلماتِ كما يعلِّمُ المكتبُ الغِلمانَ الكتابةَ ويقولُ: إنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كان يتعوَّذُ بهن دُبُرَ الصلاةِ: (اللهم إني أعوذُ بك منَ البُخلِ وأعوذُ بك من الجُبنِ وأعوذ بكَ أن أُردَّ إلى أرذلِ العمُرِ وأعوذُ بكَ منْ فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بكَ منْ عذابِ القبرِ).

اقرأ أيضًا: دعاء الرسول بعد صلاة الفجر

آداب الدعاء

يمكن أن يردد العبد ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام لغرضين منهم التقرب إلى المولى عز وجل وطلب الأجر والثواب من خلال ذلك، والغرض الآخر للمسألة فيطلب العبد من ربه ما يرغب به من الحصول على رزق معين أو التخلص من الضرر، وفي ذلك آداب على العبد الالتزام بها وهي كالتالي:

1- الوضوء والتوجه إلى القبلة

من الأفضل أن يقوم العبد بالتوجه إلى القبلة لمناجاة المولى عز وجل بالإضافة إلى الوضوء الكامل كالضوء للاستعداد للصلاة، فيؤجر على الدعاء وترديد ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام ويؤجر على اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك.

فكان صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويستقبل القبلة عند الدعاء وذلك ما أكد عمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما عندما قالا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر عندما رأى أن عدد المشركين ألف وعدد جيشه ثلاث مئة وتسعة عشر رجل فقط فتوجه إلى القبلة ودعا ربه بأن ينصرف وقد تم النصر له.

2- رفع اليدين أثناء الدعاء

مناجاة العبد إلى المولى عز وجل في السجود أفضل ما يمكن القيام به حيث يكون في أكثر حالات التذلل والتضرع إلى المولى عز وجل، لذا تشير حركة رفع اليدين في الدعاء إلى التذلل والخضوع للعبد إلى مولاه، فكلما كان العبد في حاجة إلى الدعاء أكثر يمكن أن يرفع يديه إلى السماء أكثر.

فقال أنس بن مالك رضي الله عنهم في حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه في الدعاء حتى يرى المحيطين مكان إبطيه وذلك يشير إلى شدة الخضوع والتذلل إلى المولى عز وجل.

3- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

عند ترديد بعض ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام يجب الالتزام بالصلاة عليه، حيث أكد صلى الله عليه وسلم أن من يصلي عليه مرة واحدة يصلي المولى عز وجل عليه عشرة مرات ويرفع به عشر درجات ويمحو منه عشر سيئات، لذلك على الداعي ألا يكتفي بالتفوه بالدعاء.

حيث تعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر ما يجعل القبول أقرب إلى الاستجابة بالإضافة إلى حصول العبد على الأجر العظيم بفضل أجر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجر اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه والسلف الصالح.

اقرأ أيضًا: الدعاء المستجاب بعد الصلاة

4- الثناء على المولى عز وجل وشكره

من أهم الآداب الذي يجب أن يلتزم بها العبد وهو يقوم بالدعاء أن يحمد المولى عز وجل وأن يشكره حتى وإن كان يعاني من كرب أو شدة، كما يدعو الله عز وجل بأسمائه الحسنى فهو من اختار هذه الأسماء لنفسه لأنها تصف صفاته الكاملة التي لا يضاهيها شيء في هذه الحياة الدنيا، لذا فهو يحبها عز وجل ويحب من يناديه بها.

ففي ذلك دليل أكد الصحابي فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يتحدث مع رجل سمع يدعو المولى عز وجل في الصلاة بدون شكر الله أو الصلاة على نبي الله صلى الله عليه وسلم لأن الرجل كان متعجل من أمره، فأكد صلى الله عليه وسلم على أن ما يدعو ربه يحمده ويثني عليه ويصلي على رسول الله.

5- الاعتراف بالذنب

الرجوع إلى المولى عز وجل وطلب منه الطلبات الذي يرغب العبد فيها سواء كانت أمور دنيوية يحتاجها أو طلب الرحمة والغفران يستدعي الاعتراف بالذنب، وذلك ما علمه رسول الله للصحابة رضي الله عنهم جميعًا ودليل ذلك قصة سيدنا آدم عندما دعا ربه واعترف أنه ظلم نفسه وزوجته فتاب الله عليه.

كما يوجد دليل في قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما تساءل عن تصرفات الخضر في رحلته معه ولم يصبر عليه موسى عليه السلام، فاعترف بذنبه إلى الله وطلب المغفرة، حتى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أخبر صديقه أبو بكر الصديق دعاء يدعو به وهو من ضمن ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

اقرأ أيضًا: متى يستجاب الدعاء بسرعة

6- عدم التعجل في الحصول على الإجابة

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في التعجل باستجابة الدعاء حيث أكد أن الله يستجيب لدعاء كل من يدعو إلا من يتعجل الإجابة ويقول اللهم إني دعوت ولم يستجاب لي، حيث على العبد أن يراعي عدم استجابة الدعاء على الفور فيمهل المولى ولا يهمل.

حيث يمكن أن يكون الدعاء إما يحقق له الاستجابة وإن لم تتحقق الاستجابة يخفف به المولى عز وجل بلاء قد ينزل عليه أو يكون في موازين حسناته، لذا على العبد ترديد ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل مستمر دون التوقف لانتظار الإجابة.

إلحاح العبد في الدعاء من أفضل ما يقوم به لكن يجب أن يراعي بعض الشروط والآداب التي تزيد من احتمالية استجابة الدعاء.

قد يعجبك أيضًا