علاج primolut nor بعد كم يوم تنزل الدورة، وما هي الجرعة الصحيحة لتناول هذه الحبوب، هذا ما سنقوم بشرحه في هذا المقال عبر موقع جربها، حيث أن من أهم مكونات هذه الحبوب عنصر يشبه هرمون البروجستيرون الذي يتم استخدامه في حالة حدوث اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء.
اقرأ أيضًا: هل حبوب بريمولوت تنزل الجنين
علاج primolut nor بعد كم يوم تنزل الدورة
أن الدورة تنزل بعد تناول الجرعة الذي حددها الطبيب، والتوقف عنها بمدة بين اليومين والثلاثة أيام، على أن تنزل بشكل منتظم بعد ذلك، وتتمثل دواعي الاستخدام فيما يلي:
- يتم استخدام هذا العلاج في حالة حدوث النزيف في الرحم، والذي يكون نتيجة نقص في الهرمونات.
- يساعد على التخفيف من آلام الدورة الشهرية عند النساء.
- يساهم في إيجاد حل لعلاج بعض مشاكل الرحم.
- يتم استعماله للتعرف على موعد بدء الدورة الشهرية وتنظيمها خاصة عند أداء المناسك.
- يساعد بشكل كبير في تسكين الآلام عندما تصل الدورة الشهرية إلى نزيف.
اقرأ أيضًا: حبوب primolut n 5mg لتنزيل الدورة
محاذير استخدام علاج primolut nor
عند البحث عن علاج primolut nor بعد كم يوم تنزل الدورة من استخدامه، نجد أنه يوجد بعض الحالات التي لا يمكنها استخدام هذا العلاج، وتتمثل فيما يلي:
- إذا كانت المرأة حامل لا يمكنها تناول هذه الحبوب، لأنها تعمل على وقف نزول دم، وأثناء الحمل لا يكون هناك حاجة لها، حيث أنه من الطبيعي أن تقف الدورة في الحمل، ويحذر الأطباء منه لأنه قد يسبب تشوهات للأجنة.
- إذا كانت المرأة تحمل مرض وراثي مثل التخثر أو البورفيرا، وهذه من الأمراض النادرة.
- إذا كانت تعاني من الصداع النصفي أو من ارتفاع ضغط الدم.
- لا يمكن للمرضعة أن تتناول هذه الحبوب، حيث يتم معاملتها مثل الحامل، ومن الطبيعي أن تتوقف الدورة الشهرية في هذه الفترة، وبالتالي يجب الامتناع عن تناول هذه الحبوب لكي لا يتأذى الطفل.
- إذا كانت المرأة لديها مشاكل في الكبد سواء كان تورم أو أي شكوى به.
- إذا كان هناك مشكلة نفسية تسبب الصرع.
- إذا كانت المرأة مصابة بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي.
- مصابي مرض السكري يجب أن يمتنعوا عن تناول هذه الحبوب لأنها قد تسبب مضاعفات خطيرة.
- إذا كانت تعاني من مشاكل في القلب أو التجلطات الدموية.
- في حالة الإصابة بالأورام التي يصعب علاجها.
- في حالة الشعور بالقلق المستمر والتوتر الذي قد يصاحبه مرض الاكتئاب.
- إذا كان لديها حساسية تجاه الأدوية، وذلك لتجنب أي مضاعفات عند تناول هذه الحبوب.
الآثار الجانبية لتناول علاج primolut nor
بعد الإجابة عن سؤال علاج primolut nor بعد كم يوم تنزل الدورة، نأتي للتعرف على الآثار الجانبية التي قد تحدث عند تناول هذا الدواء، وتتمثل في ما يلي:
- الشعور بالغثيان والترجيع باستمرار مع مواجهة صعوبة في عملية التنفس.
- تغييرات في الهرمونات بشكل مستمر والذي قد ينتج عنه الإصابة بتورم الثدي.
- ضعف البصر والإصابة بصداع حاد بشكل مستمر.
- الشعور بدوخة طويلة بعد تناول هذه الحبوب، والتغير المفاجئ في الحالة المزاجية للشكل الأسوأ، وقد يصاحبها اكتئاب.
- اضطراب في نزول الدورة الشهرية.
- حدوث اضطراب في الرغبة تجاه الجنس الآخر.
- من الأعراض النادرة حدث مشكلات واضحة في الجلد.
- زيادة كبيرة وملحوظة في الوزن قد تصل إلى السمنة، حيث أن هذه الحبوب تسبب حبس السوائل في الجسم وانتفاخ الجسم.
- رغبة المرأة عند تناوله في النوم لمدة طويلة جداً.
- حدوث مشاكل مختلفة للشعر وقد تصل في النهاية إلى صلع أجزاء منه.
- زيادة شعر الجسم بشكل عام.
اقرأ أيضًا: متى يتوقف النزيف بعد استخدام حبوب بريمولوت
طريقة استخدام علاج primolut nor
في إطار الإجابة عن سؤال علاج primolut nor بعد كم يوم تنزل الدورة، نعرفكم عن طريقة الاستخدام، وتتمثل فيما يلي:
- إذا لاحظت المرأة عدم نزول الدورة الشهرية، يجب عليها تناول هذه الحبوب بدءاً من الدورة الجديدة، وذلك من خلال تناول حبة واحدة منها يومياً، والانتظام عليها حتى موعد الدورة التالية، وبعد التوقف عن تناولها تنزل الدورة.
- إذا كانت المرأة لا ترغب في نزول الحيض، فعليها أن تتناول هذه الحبوب قبل بداية موعد الدورة بحوالي 4 أيام على الأقل، ويكون بشكل مكثف في هذه الحالة، حيث يتم تناول على مدار اليوم حوالي 3 حبات على الأقل.
- في حالات نزيف الرحم، يجب تناول حبة ثلاثة مرات في اليوم كحد أدنى، والاستمرار على ذلك حتى يتم تناول 30 حبة على الأقل.
- في حالة خروج بطانة الرحم عن المألوف يتم تناول حبة واحدة يومياً، وتكرر مرتين في اليوم، وبدء ذلك منذ اليوم الخامس من أيام الدورة الشهرية، واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب بريمولوت
وبالتالي قد تعرفنا على إجابة سؤال علاج primolut nor بعد كم يوم تنزل الدورة، وذكرنا لكم استخدامات هذا العلاج وما هي الآثار الجانبية التي قد تترتب عليه، ويجب عليكم استشارة الطبيب المختص قبل تناوله لتفادي هذه المخاطر، والابتعاد عنه تماماً في حالة الحمل والرضاعة.