علاج خطير لتثبيت الحمل

علاج خطير لتثبيت الحمل يهدف إلى توفير الحماية للحمل المعرض للفقد، تُعتبر فترة الحمل من الفترات التي تحتاج إلى العناية والملاحظة بشكل كبير، حيث تتعرض المرأة للعديد من المشاكل الصحية التي من شأنها التأثير على الجنين والحمل بشكل عام، وهناك بعض الطرق التي تعالجه وتُساعد على تثبيت الحمل، ويمكنك معرفتها عن طريق موقع جربها.

علاج خطير لتثبيت الحمل

عند تعرض المرأة للإصابة بضعف الحمل، فإنها يمكن أن تؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة كالإجهاض أو الولادة المبكرة، يمكن استخدام بعض العلاجات والتي تُعد علاج خطير لتثبيت الحمل، ومن أبرزها:

1- حقن البروجسترون

يُعد البروجسترون من الهرمونات التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي، والذي له دور كبير في بداية الحمل في تهيئة الرحم لاستقبال الجنين، والحفاظ على الحمل من خلال تعزيز جدار الرحم، ويُعد علاج خطير لتثبيت الحمل، وغالبًا ما يصف الأطباء حقن البروجسترون للمرأة الحامل التي تحتاج إليه لتثبيت الحمل.

كما تُساعد حقن البروجسترون على تجنب الولادة المبكرة، وجرعتها مرة كل أسبوع طوال فترة الحمل، ويجب معرفة المخاطر التي من الممكن أن تؤدي إليها حقن البروجسترون، وإمضاء بعض الأوراق التي تُخلي مسؤولية الطبيب عند الإصابة بأحد مضاعفتها قبل استخدامها.

اقرأ أيضًا: تجاربكم مع مثبتات الحمل

2- تحاميل البروجسترون

تُستخدم التحاميل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون للحفاظ على الجنين وتثبيت الحمل،  كما أنها تساعد على تهيئة جدار الرحم لاستقبال البويضة، وتُستخدم التحاميل عن طريق المهبل لعدة أسابيع تصل إلى 12 أسبوع، ويُفضل استعمالها بعد استشارة الطبيب، وإجراء بعض الفحوصات الدائمة طوال فترة استخدامها، وتُعد أحد الطرق لعلاج خطير لتثبيت الحمل.

هناك بعض الأعراض الجانبية الناتجة من استخدام التحاميل، فمن الممكن ان يؤدي استخدامها إلى الإصابة بالصداع وبعض الانتفاخات، كما أنه من الممكن أن يسبب بعض الآلام في الثدي والبطن، وهناك بعض الأعراض الأخرى والتي تُعد من المضاعفات الخطيرة التي تحتاج العناية الطبية، ومنها حدوث نزيف غير طبيعي، أو تورم المفاصل واصفرار العين والجلد، أو تكون بعض الكتل في الثدي.

3- حبوب الدوفاستون

تُعتبر حبوب الدوفاستون علاج خطير لتثبيت الحمل، حيث إنها تتكون من هرمون صناعي يشبه هرمون البروجسترون الطبيعي الذي يفرزه الجسم، وتُساعد تلك الحبوب على حل المشاكل الصحية للرحم، وتقوية بطانة الرحم، وزيادة سمكها مما يؤدي إلى تثبيت الجنين والحفاظ على الحمل، وتجنب خطر فقد الجنين.

ومن الممكن أن تتسبب الحبوب في ظهور بعض الأعراض الجانبية، كحدوث بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية، وزيادة عدد مرات التبول، وانخفاض الشهية، كما من الممكن أيضًا أن تسبب الشعور بالصداع والإجهاد، وزيادة الشعور بالعطش بسبب جفاف الفم الذي يُعد أحد الآثار الناتجة عنه.

أسباب ضعف الحمل

ضعف الحمل والمرأة الحامل خلال الشهور الأولى من الحمل من أكثر الأسباب التي تُعرض المرأة لخطر فقد الجنين، ومن الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الحمل:

• عدم إفراز الجسم لبعض الهرمونات بشكل كافي، والتي تُساعد على تثبيت الحمل ونمو الجنين بشكل سليم.
• إصابة المرأة ببعض المشاكل الصحية مثل تكيس المبايض والتي تؤدي إلى عدم تلقيح البويضة بشكل جيد مما يسبب ضعف الحمل.
• وجود بعض المشاكل في بطانة الرحم التي لا تجعل البويضة المخصبة تتمكن من الانغراس في بطانة الرحم.
• وجود خلل في الجهاز المناعي للمرأة الحامل.
• وقد يضعف الحمل نتيجة خلل في الكروموسومات التي تصل إلى الجنين والتي تؤثر على نموه، وعدم وصول الأكسجين والدم إلى الجنين بالشكل المطلوب.
• وجود بعض التشوهات في رحم المرأة الحامل، كوجود حاجز رحمي.
• إذا كانت المرأة الحامل مصابة ببعض المشكلات الصحية المزمنة، كأمراض القلب والسكر.
• وجود بعض المشاكل في المشيمة، ومشاكل الرحم غير الطبيعية، من الممكن أن يؤدي إلى الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، والإصابة ببعض التجلطات الدموية لها دور في ذلك أيضًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ابر تثبيت الحمل

علامات الحمل الضعيف

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل والتي يمكن من خلالها معرفة إذا كان الحمل ضعيف، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

• الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد، وبعض الأعراض الأخرى التي تشبه أعراض الحمل في الشهور الأولى، ولكن استمرار تلك الاعراض لفترات طويلة تشير إلى الحمل الضعيف.
• كما يمكن التعرف على ضعف الحمل من خلال ملاحظة ظهور بعض خيوط الدم بشكل متقطع.
• الشعور بالكسل وعدم القدرة على بذل أي مجهود بسيط والأعمال التي تتمكن المرأة الحامل من القيام بها في الحمل الطبيعي، والشعور بآلام شديدة أسفل البطن.

في حالة الشعور بأي من الأعراض السابقة يجب الرجوع إلى الطبيب والقيام ببعض الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الحمل والحصول على علاج خطير لتثبيت الحمل، عند التأكد من أن الحمل ضعيف.

أهمية مثبتات الحمل

مثبتات الحمل لها دور كبير وفعال في الحفاظ على صحة المرأة الحامل والجنين، وتعزيز الحمل مما يجنب المرأة الحامل خطر فقدان الجنين، أو التعرض للولادة المبكرة، لذا ينصح الأطباء بمكملات البروجستيرون التي تعمل كمثبتات للحمل، وتعتبر علاج خطير لتثبيت الحمل.

أضرار مثبتات الحمل

مثبتات الحمل لها دور كبير في الحفاظ على الحمل وحماية الجنين من خطر التعرض للإجهاض، وبالرغم من فوائدها العديدة إلا أن لها بعض الأضرار على المرأة الحامل، منها:

1- أضرار طبيعية

قد ينتج عن مثبتات الحمل بعض الأعراض المنتشرة، والتي تُعد من الأعراض الطبيعية له، كالإصابة بالصداع، والشعور باضطراب في الجهاز الهضمي، وبعض المشاكل في المعدة، فقد يسبب الإصابة بالإسهال أو الإمساك، كما أنه من الممكن أن يسبب بعض الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر.

2- أضرار غير طبيعية

كما أنه هناك بعض الأضرار الناتجة عن مثبت الحمل والتي لا تكون شائعة ولا يمكن اعتبارها طبيعية، وتتطلب استشارة الطبيب، ومنها ملاحظة وجود كتل في الثدي، والشعور بآلام في الصدر والمعدة، كما أن الصداع النصفي والشعور بالدوخة الشديدة من الأعراض الناتجة عنها أيضًا، ويُنصح بعدم استخدام مثبتات الحمل إلا بعد استشارة الطبيب، والحصول منه على مثبت الحمل المناسب.

اقرأ أيضًا: متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل

نصائح لتثبيت الحمل

قد تتعرض المرأة في بداية الحمل للإجهاض بسبب بعض العوامل التي تؤثر على صحتها، وهناك بعض النصائح التي يمكن من خلالها الحفاظ على صحة الجنين والأم، منها:

• الاهتمام بشرب الماء والسوائل بكميات كبيرة في بداية الحمل للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الإصابة بالجفاف.
• يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك بنسبة كبيرة، مثل الخضروات الورقية كالملوخية والسبانخ، وبعض أنواع الفاكهة كالبرتقال، كما يمكن الحصول عليه من بعض المكملات الغذائية.
• يجب الاهتمام بالحصول على الراحة الكافية خلال الشهور الأولى من الحمل، والنوم فترات منتظمة والحصول على القسط الكافي من النوم، ويجب تجنب القيام بأي مجهود يمكن أن يتسبب في فقدان الحمل.
• كما يجب الحصول على الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تُساعد الحمل، كالخضروات والفواكه والمأكولات البحرية الغنية بالزنك.
• تجنب الأمور التي من الممكن أن تؤثر على نفسية المرأة الحامل، وتُسبب لها القلق والتوتر وبعض الضغوطات النفسية، حيث إن نفسية المرأة الحامل لها تأثير كبير على صحة الحمل، وقد تتسبب الضغوطات في إصابة المرأة الحامل بالضعف فتُصبح أكثر عرضة لفقدان الجنين.
• العناية بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا بشكل مستمر، فهناك بعض من أنواع العدوى التي تنتقل من خلال اللمس، وتؤدي إلى الإصابة بالتهابات تؤثر على الحمل.
• الابتعاد عن التدخين والكحوليات، وتجنب الأماكن التي تحتوي على مدخنين، حيث إن التدخين يؤثر على صحة المرأة ويُعرض المرأة للكثير من المشاكل والتي أبرزها الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو موت الطفل عند ولادته.

من الضروري مراجعة الطبيب بانتظام خلال فترات الحمل الأولى لتجنب المشاكل الكثيرة التي تؤثر على الحمل في تلك الفترة.