استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع

يثير استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع أو أكثر فزع الأمهات، حيث تعتقد أنه قد أُصيب بمرض خطير، وتخاف أن يتعرض للمضاعفات المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة، فتبحث كثيرًا عن أسباب استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع، لذا من خلال موقع جربها سنقوم بذكر أسباب ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال بشكل مستمر لمدة أسبوع بالإضافة إلى كيفية العلاج الممكنة والأعراض المصاحبة لهذه الإصابة بشيء من التفصيل.

استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع

تتباين أسباب استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع ما بين أسباب طبيعية وأسباب تنتج من أفعال الطفل وعاداته اليومية، ولكنها إصابة شائعة بين الأطفال وخاصةً من لم يبلغوا من العمر 3 سنوات، وبالرغم من ذلك إلا أن ارتفاع درجة حرارة الطفل لعدة أيام يبث القلق في قلب الأم بشكل كبير.

هناك بعض الأسباب التي ترفع من درجة حرارة جسم الطفل بشكل طبيعي مثل ممارسة النشاطات الرياضية بكثرة، ويجدر بالذكر أن درجة الحرارة الطبيعية للجسم هي 37.5 درجة مئوية، لذا إن ارتفعت عن تلك الدرجة يكون دليل على حدوث مشكلة، وقد تصل إلى 40 درجة مئوية.

اقرأ أيضًا: علاج الاكزيما عند الاطفال مجرب

أسباب استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع

تتعدد أسباب استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع بشكل كبير، فتتمثل هذه الأسباب في النقاط الآتية:

  • الإصابة بأمراض الحساسية.
  • التعرض لإصابة مباشرة في الرأس.
  • نقص كمية الماء في الجسم.
  • الإصابة بعدوى، مثل التهابات الحلق أو الأذنين أو المسالك البولية.
  • حدوث قرحة في المعدة.
  • مرحلة التسنين، ولكن جدير بالذكر أن الزيادة الحادثة في درجة حرارة الجسم تكون بسيطة.
  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • الإصابة بالإسهال الشديد.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • الإصابة بورم دموي.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • التعرض لضربة شمس.
  • حدوث قصور في وظائف القلب.
  • الإصابة بالحمى.
  • تناول بعض الأدوية التي تعتبر ارتفاع درجة الحرارة أحد آثارها الجانبية.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء وأمراض المناعة الذاتية.
  • الإفراط في الأكل.
  • التعرض للجلطة الدموية.

أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

تتعدد العلامات التي تشير إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل وتكون مصاحبة لها، وهي الموضحة فيما يلي:

  • الإصابة بالصداع.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الشعور بآلام في عضلات الجسم.
  • التعرض لالتهاب الأذن والحلق.
  • الشعور بتصلب الرقبة.
  • الإصابة بالإسهال والقيء بشكل مستمر.
  • إيجاد صعوبة في التنفس.
  • كثرة اللعاب.
  • التعرض للجفاف.

دواعي استشارة الطبيب عند ارتفاع درجة الحرارة

يجدر بالذكر أن النصائح الإرشادية التي تم ذكرها سابقًا تستخدم في حالات الارتفاع البسيط في درجة حرارة الطفل، ولكن في حالة كانت الزيادة الحادثة في درجة الحرارة كبيرة يجب الذهاب إلى الطبيب لاستشارته، وأيضًا هناك بعض الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب بشكل فوري، وهي الموضحة فيما يلي:

  • استمرار ارتفاع درجة الحرارة لدى الطفل لمدة 3 أيام بعد تناول المضاد الحيوي.
  • في حالة أن كان الطفل لم يبلغ 3 أشهر من العمر.
  • أسبقية إصابة الطفل بنوبات حموية.
  • استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام.
  • عدم التحسن خلال يومين من الإصابة.

يوجد بعض الأعراض التي إذا ظهرت على الطفل يجب الذهاب إلى الطبيب المختص لمعرفة السبب وراء الزيادة الحادثة في درجة الحرارة وكيفية العلاج الصحيحة، وهي الأعراض المتمثلة فيما يلي:

  • الإصابة بضيق التنفس.
  • التقيؤ المستمر.
  • الشعور بألم في جزء من أجزاء الجسم مثل البطن.
  • حدوث هبوط في المنطقة الأمامية من الرأس.
  • تحول لون بشرة الطفل إلى اللون الأزرق، أو لون شاحب.
  • قلة التبول، حيث يتبول أقل من 5 مرات في اليوم الواحد.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • عندما يشعر أن الضوء يؤذي عينيه.
  • سرعة الانفعال.
  • الشعور بالنعاس الشديد.
  • الإصابة بالصداع أو الشعور بتصلب في الرقبة.
  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • احمرار وجه الطفل.
  • تحول اللسان أو الأظافر أو الشفاه إلى اللون الأزرق.
  • الإصابة بأمراض القلب أو مرض الذئبة أو السرطان.

اقرأ أيضًا: علاج الديدان عند الأطفال في المؤخرة

تشخيص ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال

يوجد بعض الطرق التي من شأنها أن تساعد الطبيب أو الأم في معرفة درجة حرارة جسم الطفل، وهي الطرق التي يستخدمها الطبيب لتشخيص حالة الطفل عند تعرضه لارتفاع درجة الحرارة، حيث تتمثل هذه الطرق فيما يلي:

1- ميزان الحرارة الرقمية

تعتبر الطريقة التي يستخدم فيها ميزان الحرارة الرقمية من أسهل الطرق التي تمكن الأم من معرفة درجة الحرارة لدى الطفل في المنزل دون الذهاب على الطبيب، حيث يوضع الميزان تحت إبط الطفل ثم يضغط عليه حتى لا يقع، وعند انتهاء القياس سيقوم بإصدار صوت ينبه بذلك.

2- ميزان حرارة الأذن

يعتبر هذا الميزان من أسرع الموازين التي تستخدم في قياس درجة حرارة الجسم، وأعلاهم في السعر، ولكنه يقوم بقياس درجة الحرارة خلال ثانية واحدة.

3- الشريط الحراري

يتكون الشريط الحراري من شريط لاصق يوضع على رأس الطفل، ولكنه بطيء في إظهار النتائج، ولا تعتبر نتائجه صحيحة بشكل كبير، حيث يصدر القياسات الخاطئة في كثير من الأحيان.

4- ميزان حرارة الزئبق

من أكثر الموازين شهرة حيث يتم استخدامه منذ وقت طويل لقياس درجة حرارة لدى الأطفال والكبار، ولكن ينصح الأطباء بتجنب استخدامه مع الأطفال، حيث من الممكن أن ينكسر ويبتلع الطفل الزئبق الموجود فيه، مما يؤدي على تعرضه للتسمم.

لكن جدير بالذكر أن في الحالات التي تعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة يتم وضع ميزان حرارة الزئبق تحت الإبط أو في فتحة الشرج لدى الطفل.

علاج ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال

يعتبر ارتفاع درجة الحرارة من أكثر المشكلات المزعجة بالنسبة للطفل، حيث يعاني من عدة أعراض تُسبب له الإرهاق والألم في بعض الأحيان، لذلك يجب على الأم اتباع بعض الإرشادات الوقائية التي تقلل من الزيادة الحادثة في درجة الحرارة لدى الطفل، وهي الموضحة فيما يلي:

  • إعطاء الجسم الراحة الكافية، حيث تعتبر الحركة الزائدة سبب من أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تجنب استخدام الطبقات المتعددة في الملابس والأغطية.
  • شرب كميات كافية من السوائل التي تتمثل في الماء والعصائر والحساء، حيث يعاني الطفل من الجفاف بعد تعرضه للقيء والإسهال.
  • استخدام محلول الجفاف لتعويض النقص الحادث في سوائل الجسم في حالة أن الطفل كان دون سن السنة الواحدة.
  • استعمال بطانية مصنوعة من القطن الخفيف.
  • وضع قطعة قماشية على جبين الطفل، أو الاستحمام بالماء الدافئ.

على أن هناك بعض الطرق العلاجية الأخرى تتضح فيما يلي:

1- العلاج الدوائي

يتم علاج الارتفاع في درجة الحرارة من خلال تناول بعض الأدوية التي تعمل على تقليل درجة حرارة الجسم، ولكن تختلف الأدوية وفقًا لاختلاف سبب الإصابة، فتتمثل بعض الأدوية المستخدمة فيما يلي:

  • الباراسيتامول: يُمكن استخدامه مع الأطفال منذ سن الولادة.
  • الآيبوبروفين: يُفضل استخدامه مع الأطفال الذين تجاوزوا سن 6 أشهر.
  • المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الفيروسي: تستخدم هذه الأدوية في حالة أن كان السبب وراء ارتفاع درجة الطفل هو الإصابة بالتهاب فيروسي.

2- العلاج بالأعشاب

يلعب الطب البديل دور مهم في التخفيف من أعراض الكثير من الإصابات، فنجد أن هناك بعض الأعشاب التي من شأنها التقليل ارتفاع درجة الحرارة عند استخدامها في بعض الوصفات، وهي الموضحة فيما يلي:

  • عُشبة الزنجبيل.
  • أوراق البقدونس.
  • قشر البرتقال.
  • مستحلب أزهار البنفسج.
  • نبات الزعتر.

اقرأ أيضًا: متى يكون الإسهال خطير عند الأطفال

3- الإجراءات الوقائية

توجد بعض الإجراءات الوقائية التي من شأنها تقليل فرصة تعرض الطفل لارتفاع درجة الحرارة، وهي الموضحة في النقاط الآتية:

  • تجنب لمس الأنف والفم والعينين، حيث تُعد أسهل الطرق لإدخال الفيروسات والبكتيريا داخل الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
  • غسل اليدين باستمرار خاصةً قبل الأكل، وبعد اللعب مع الحيوانات، وأثناء السفر بالمواصلات العامة، وبعد استخدام المرحاض.
  • استخدام المطهر وحمله خارج المنزل.
  • تعليم الطفل الكيفية الصحيحة لغسل اليدين، بحيث تصل الماء والصابون إلى كافة أجزاء اليد.
  • تجنب مشاركة زجاجات الماء وأطباق الطعام مع الأطفال.
  • تغطية الأنف عند العطس، والفم عند السعال.

يعتبر ارتفاع درجة الحرارة من الإصابات الشائعة بين الأطفال، ولكن استمرار الحرارة عند الأطفال أسبوع قد يسبب بعض المضاعفات التي تشكل خطر على حياته، لذا يجب الذهاب إلى الطبيب في حالة ارتفاع درجة الحرارة خاصةً عند الأطفال في الأعوام الأولى.

قد يعجبك أيضًا