لوحات أشهر الرسامين في العالم قليلٌ منها ما نجا بعد اندثار الكثير، وشهدت تلك اللوحات أكثر التحديات الفنية الإبداعية إلى أن ظهرت بكيفيتها التي نراها حتى يومنا هذا، لا نطيل عليكم الحديث فدعونا نقدم لكم من خلال موقع جربها مجموعة من أشهر اللوحات الفنية على مستوى العالم.
لوحات أشهر الرسامين في العالم
الرسم ما هو إلا موهبة دفينة لا تخرج إلا عن إبداع ورغبة في إخراج العمل الفني في أبهى صوره، وقد شهد التاريخ مجموعة من الفنانين الموهوبين في الرسم أقل ما يُقال عنهم عباقرة ومبدعين، هذا ما تجلى في لوحاتهم الفنية التي ما زالت حديث العالم حتى الآن، أما عن أشهر تلك اللوحات العالمية وأصحابها.. هذا ما بوسعنا ذكره في الفقرات التالية:
أولًا: أشهر لوحات دافينشي
إنه رجل عصر النهضة الذي تنوعت مواهبه لتتجلى أمام العيان في لوحاته، فكان الأشهر على الإطلاق، وظلت تلك اللوحات الفنية ذات صدى واسع حتى يومنا هذا، أما عن عبقرية دافنشي فلم تقتصر على الفن، بل كما ذكرنا فإن مواهبه تعددت فكان مهندسًا ومخترعًا وفيلسوفًا –علاوةً على كونه رسامًا- من هنا أنجز العديد من الأشياء التي توصف بالعظمة إلى الآن، والتي نالت إعجاب الأذواق على اختلافها.
كان ليوناردو دافينشي فضوليًا، فلا يشبع من الفن، وطالما يتوق إلى معرفة المزيد عن أسراره، ولهذا صار مُبدعًا متألقًا، أما عن لوحاته فكانت من لوحات أشهر الرسامين في العالم، حيث تميزت بالواقعية الشديدة، حتى تظهر وكأنها صورة ملتقطة بالكاميرا الآن، ومنها ما يلي:
1- لوحة الموناليزا
إنها واحدة من لوحات أشهر الرسامين في العالم، حيث تعد بمثابة التحفة النموذجية التي رُسمت للسيدة/ ليزا غيرارديني، حيث قام دافينشي برسمها على لوحة بيضاء باستخدام ألوان الزيت، وأظهرت مدى براعته في مزج الظل الناعم بعمق، فاللوحة تُظهر السيدة الإيطالية وكأنها في حلم أحدهم.
أما ما لاقى إعجابًا واسعًا وصيتًا كبيرًا هو غموض الملامح التعبيرية للموناليزا، فجعل من تلك اللوحة ذات شهرة عالمية، واشتهرت تلك الابتسامة، وتم الاحتفاظ بها في متحف اللوفر، وقد نالت أغلى قيمة تأمين كواحدة من أهم لوحات أشهر الرسامين في العالم.
اقرأ أيضًا: كيف أتعلم الرسم من الصفر
2- سيدة مع فقم
إنها لوحة مذهلة من لوحات أشهر الرسامين في العالم، تعبر عن الجمال المثالي، وعن أعمال دافينشي الفنية النادرة للغاية، حيث تجلت عبقريته الاستثنائية في تلك اللوحة الفريدة، وهي عبارة عن بورتريه لامرأة جميلة تحمل فقم، وتم تصنيفها كأفضل لوحات دافينشي في رأي بعض النقاد.
قد رسم دافينشي تلك اللوحة على خشب الجو باستخدام الزيوت، وتلك المرأة ظهرت أكثر من مرة في لوحاته، وهي سيسيليل جالييراني، ولكن تلك اللوحة هي ما تبقت من اللوحات الأخرى لها، وتعتبر اللوحة مثالًا رائعًا على إتقان دافنشي للواقعية، من خلال رسمه ليد المرأة ورأس ذلك الحيوان، بشكل مميز ودقيق.
3- بورتريه لجينيفرا دي بينشي
واحدة من لوحات أشهر الرسامين في العالم، وهي من أفضل الأمثلة على الفن الواقعي الإيطالي، فتلك السيدة التي رسمها دافينشي هي امرأة من إمارة فلورنسا، تزوجها الراعي الفني الخاص به، وهو دوق إمارة ميلانو، على أنه رسمها لمدة 4 سنوات، من 1474م إلى 1478م.
أما عن مناسبة رسمه لتلك اللوحة، فكانت إحياء ذكرى خطبة تلك السيدة على دوق ميلانو في عمر 16 عام، وكان هذا مما هو متعارف عليه حينئذٍ، حينما يقوم الرسامون بالإبداع في رسم الصور النسائية لشخصيات حقيقية للاعتراف بالخطبة أو الزيجة.
4- بورتريه ذاتي
من اللوحات النادرة والقليلة التي رسمها دافنشي، فتم اعتبارها من لوحات أشهر الرسامين في العالم، على الرغم من الجدل القائل بأن هذا الرجل أكبر في العمر من أن يكون دافنشي، حيث إنه قد توفى في عمر يناهز 67 عام، فكيف يكون هو ذو اللحية الكثيفة؟
إلا أن اللوحة تعبر عما كان يتخيله دافنشي في نفسه عندما يصير مسنًا، الرجل المحترم الوقور، كث الحاجبين، لحيته طويلة بيضاء كذلك كثيفة، عيونه مظللة، ربما تكون اللوحة أقرب إلى أشكال الفلاسفة الحكماء.
5- رأس امرأة
تم تصميم تلك اللوحة باستخدام الزيت ودهانات الرصاص الأبيض، وكانت على خشب الحور، أما عن المرأة المرسومة فهي مجهولة الهوية، يظهر شعرها خلفها وتظهر وهي ناظرة إلى الأسفل، فلربما كانت رسم تخطيطي للوحة لم تكتمل بعد، كما يظنها البعض.
على أنه بأي حال استطاع دافنشي أن يجعل اللوحة تنبض بالحياة من خلال قدرته الفائقة، وهذا ما تجلى خصيصًا في تسريحة شعر تلك المرأة الأشعث الفضفاض.
6- رأس ليدا
تظهر في تلك اللوحة رأس امرأة بشكل دقيق تدور برأسها إلى جهة اليسار مع تحديق منها إلى الأسفل، أما عن شعرها فهو مجعد على نمط معقد، وحول أذنيها توجد جدائل من الشعر الأملس، أما عن ليدا فهي ملكة اسبرطة وفقًا لأسطورة اليونان.
لكن ما جعل تلك اللوحة من لوحات أشهر الرسامين في العالم أن دافينشي لم يهتم في رسمها إلى نظراتها الرقيقة إلى الأسفل، بل أعطى تركيزه إلى تسريحة شعرها، والجزء العلوي من رأسها الذي غطته الضفائر المتشابكة المتوازية.
ثانيًا: لوحة الكابوس لهنري فوسيلي
إنه الرسام البريطاني “فوسيلي” ولوحاته تعتبر من لوحات أشهر الرسامين في العالم، وعن لوحة “الكابوس” فقد أتم رسمها في عام 1781م، وتعتبر من أشهر اللوحات في المدرسة الرومانسية بشكل خاص.
عندما تنظر إلى تلك اللوحة فإن أول ما تراه تلك المرأة التي تستلقي على الفراش ذات الرداء الأبيض، وربما يلفت انتباهك وضعية نومها، حيث عنقها ويديها ورأسها متدلية وكأنها تسقط من على الفراش، وعندما تمعن النظر أكثر تجد ذلك المخلوق الذي تعتقد للوهلة الأولى أنه قردًا، ومن خلفه يوجد حصان أسود بخياشيم وعيون متوهجة، ربما تحتاج إلى رؤية اللوحة أكثر من مرة حتى تجده.
من المثير للعجب أن الرسام فوسيلي قد اخترع هذا التصميم من محض خياله ولم يستعر أي فكرة خارجية، لا من التاريخ أو من القصص الأدبية، لربما دل هذا على عبقريته الفردية حينما علمنا أن تلك اللوحة سبقت النظريات النفسية التي تتناول عالم اللاوعي والأحلام.
كما اعتمد الرسام في اللوحة على التدرج في الإضاءة، لمزيد من التحديد للشخصيات داخلها، كذلك أضفى للرائي حالة من الدرامية، والريبة على نحو أرجح، علاوةً على الدقة في إظهار أن المرأة لا تقاوم تمامًا تلك الزيارات الشيطانية، رغم الإنارة والضوء من حولها.
تعتبر تلك اللوحة لفوسيلي من لوحات أشهر الرسامين في العالم، وصنفت من اللوحات الكلاسيكية لأنها تُظهر حالة الجاثوم، التي يعاني منها البعض أو ما يطلق عليه شلل النوم، فهي حالة طبية تعني الاختناق وعدم القدرة على التحرك أثناء النوم، والغريب في الأمر أن فوسيلي قد جسدها في لوحته.
ثالثًا: أشهر لوحات بيكاسو
إن المسيرة الفنية للفنان العظيم بيكاسو تتجلى في التحف التي تركها خالدة على مر السنين، إلى حد القول إن لوحاته بأكملها تعتبر من أكثر اللوحات شهرة، ومنها ما يلي:
1- دون كيشوت
رغم أن هذه اللوحة لم تحمل أيًا من التقنيات المبهرة كغيرها من اللوحات التي أظهر فيها بيكاسو العديد من التقنيات إلا أنها استطاعت نيل إعجاب الكثيرين، واعتبرها بعض النقاد بمثابة تحفة فنية.
2- عازف الجيتار العجوز
أما عن تلك اللوحة فقد تنوعت فيها الأساليب الفنية التي استخدمها بيكاسو، تعرض صورة لرجل يغلب عليه الحزن لكنه لا زال يعزف على الجيتار، ربما ليقضي على أحزانه، على أن اللوحة كاملة تحمل اللون الأزرق على خلاف الجيتار الذي رُسم بعض الشيء بألوان أخرى.
3- فتاة أمام المرآة
أما عن تلك اللوحة فتعد من لوحات أشهر الرسامين في العالم، لكونها تكشف بيكاسو بجانبه الرومانسي، لأن المرأة التي رسمها في تلك اللوحة هي زوجته “ماري تيريز” فكم كان شغوفًا بها، حيث عبر في تلك اللوحة عن الطريقة التي يراها بها، والطريقة التي ترى هي بها نفسها.
4- لوحة الحياة
كان تلك اللوحة تعبيرًا عن المزاج المضطرب للفنان بيكاسو في تلك الآونة، حيث رسمها خلال مكوثه في برشلونة، وتعد من أهم اللوحات التي قدمها في أعماله الفنية.
5- لوحة غيرنيكا
غنى عن البيان أن تلك اللوحة بمثابة تحفة فنية، ربما يكتف البعض رؤيتها ليعلموا أنها من أعمال بيكاسو، فهو مميز بتقنياته الفريدة التي عزم على استخدامها في لوحاته، وبصدد ما تنطوي عليه، فهي تعبر عن حالة الحرب بكل المتناقضات فيها، علاوةً على تلك الحالة بين العنف واللاعنف.
تجلى الفن التكعيبي على يد بيكاسو، والذي قام على رفض التقنيات التقليدية التي تعمل على نسخ المساحة والشكل واللون والملمس، حتى يضفي على اللوحات إطارًا جديدًا كتجزئة الأشياء جذريًا.
رابعًا: أشهر لوحات إدفارد مونك
يُعد مونك من أبرز الرسامين على مستوى العالم ولوحاته نالت من الشهرة الكثير، وكان من أهمها:
1- لوحة الصرخة
تعبر تلك اللوحة عن واحد من المواقف التي شهدها مونك في حياته، يعتبرها البعض أشهر لوحة عالمية، وقد جاءته الفكرة وهو برفقة صديقيه وقت الغروب عند تحول السماء إلى الدموية، حينئذٍ سمع صرخة رنت في أذنيه، وقد رسم إثر ذلك وجهًا لطفل ليس به ملامح واضحة، ولكنه يمسك رأسه ويفتح فمه في ذهول.
فتلك اللوحة تعبر عن القلق الذي يصف ما بالروح من انكسار ملحوظ، من هنا تم اعتبارها واحدة من لوحات أشهر الرسامين في العالم، وقد تعرضت للسرقة إلا أنه تم استعادتها دون أن يلحقها ضرر قط.
2- لوحة الغيرة
أما عن تلك اللوحة فهي معبرة تمامًا عن المشاعر الإنسانية التي تعتري أحدهم بكافة متناقضاتها، الخوف، اليأس، الحب، القلق، فتشير إلى الشاب العابس الذي لم يعد بوسعه امتلاك بصيصًا من الأمل، وهو يقف على جانب اللوحة الأيمن، يستاء كثيرًا وتظهر على ملامحه الغيرة من العاشقين هناك في الخلفية.
أما عن تلك الشجرة التي ظهرت في اللوحة فهي التي قصدها مونك لتعبر عن شجرة التفاح في قصة آدم وحواء، وبعض النقاد قد رأوا أن تلك اللوحة معبرة عن حياة مونك الشخصية.
3- بورتريه ذاتي
قد رسم مونك لنفسه صورة ذاتية في عام 1895م، ويظهر فيها وهو يحمل سيجار، ناظرًا إلى الأمام، وما يرتديه يغلب عليه اللون الأسود في ظل عتمة الخلفية من ورائه، أما عن وجهه ويديه فكانتا مضيئتين، وعلى وجهه تتألق علامات التأمل.
4- شابة على الشاطئ
تلك اللوحة التعبيرية التي تعبر عن الوحدة والخوف والأمل معًا، فتوجد امرأة شابة تقف أمام البحر لتتأمله بفستانها الأبيض الذي من شأنه أن يرمز إلى الأمل في تلك اللوحة، وعلى الجانب الآخر تجد نظرتها توحي بالخوف والريبة من المستقبل المجهول كالبحر المظلم المخيف الذي لا تعلم أغواره.
5- لوحة القلق
أما عن تلك اللوحة فهي مستوحاة من لوحة الصرخة، على أنها تقتبس منها الرصيف الضيق والبحيرة ذاتها، ولكنها تعبر عن وجوه قد ملأها اليأس والخوف، يغلب عليها مشاعر الحزن، وتمثل تلك اللوحة الحالة التي عليها البشر بكافة ما يحملونه من مخاوف.
يشير مونك من خلال لوحته إلى حقيقة ربما لم يبالغ فيها، وهي أن الفرد الواحد حينما ينتابه القلق تجد أن القلق أصبح منتشرًا في كافة ربوع المجتمع بين مختلف أفراده، من هنا تجلت فلسفة نيتشه التي تأثر بها مونك عند تصميمه لتلك اللوحة.
6- رقصة الحياة
هي لوحة تعبيرية للرسام العالمي مونك، والذي يعبر من خلالها عن دورة الحياة التي تظهر من خلال سيدة، تبدأ مسيرتها كفتاة يافعة الشباب ذات رداء أبيض وهو فستان زفافها، ومن ثم تتقلب الحياة لتجعلها امرأة متزوجة ترقص مع زوجها برداء أحمر، يعبر عما تشعر به تجاهه من مشاعر الحب الجياشة.
لكن دورة الحياة حتمًا ستنتهي وهي امرأة عجوز ترتدي فستانًا باللون الأسود ليرمز إلى ما تعانيه منه عند تقدم عمرها من الوحدة والأسى والحزن الدفين، وتلك اللوحة كانت بحق من لوحات أشهر الرسامين في العالم، ومن أهم لوحات مونك في مشروعه “إفريز الحياة”، وكان قد رسمها في عام 1899م، على أنها محفوظة في المتحف الوطني في النرويج.
7- مصاص الدماء
تعتبر من أغرب لوحات مونك، ويطلق عليها “لوحة الحب والألم” حيث إنها تمزج بين الحب والعذاب، يظهر فيها الزوجين وهما يتعانقان على أن المرأة تسدل شعرها الأحمر المتوهج على رأسه، وقد رسم مونك منها 6 نسخ، فقدت منها الأخيرة، على أنها تعبر عن خضوع الرجل إلى مصاص الدماء.
8- فتيات على الجسر
أما عن تلك اللوحة فتمثل جمع لبعض الفتيات على الجسر الواقع بين مضيق أوسلو والشاطئ، وهي على النقيض مما عُرف عن مونك في لوحاته التي يغلب عليها الألوان الداكنة، فقد رسمها بألوان مبهجة تمامًا تتنوع بين الأصفر والأبيض، على أنها ترمز في معناها إلى الصداقة، وتعتبر من معالم مدينة أوسلو السياحية.
9- لوحة الرماد
رُسمت تلك اللوحة من الزيت، وتعمل على تصوير مشهد زوجين في الغابة، وانطفاء النار في اللوحة يعبر عن افتقادهما الشغف، حيث يجلس الزوج في حالة إحباط وزوجته تغمرها الكآبة والأسى، والنسخة الثانية من تلك اللوحة قام مونك برسمها في عام 1925م وقد بلغ من العمر 62 عام، وهي من اللوحات المعلقة في متحف مونك.
10- لوحة الطفل المريض
من أوائل الأعمال الفنية لإدفارد مونك، حيث تعتبر من أولى خطواته، وقد رسمها إحياءً لذكرى وفاة شقيقته “جوهان صوفي” التي كانت مريضة وتوفيت إثر معاناتها من المرض، فرسمها مستلقية على فراش المرض بينما والدتها تجلس جوارها في محاولة منها لتخفيف آلام ابنتها مانعة دموعها من الانهمار.
اقرأ أيضًا: رسومات أطفال للتلوين حيوانات وطريقة التلوين الصحيحة
خامسًا: أشهر لوحات فان جوخ
إنه الرسام الهولندي التي صنفت لوحاته على أنها من لوحات أشهر الرسامين في العالم، وتعتبر من أغلى اللوحات أيضًا، وأعماله الفنية تتسم بالألوان البارزة وصدق المشاعر علاوةً على كونها معبرة عن الجمال الدفين.. كان لفان جوخ عظيم التأثير على الفنون في القرن العشرين، وأشهر أعماله الفنية نوضحها فيما يلي:
1- القمح والغربان
تعتبر من آخر أعماله إلا أنها من أشهرها، ربما وصفها البعض كرسالة نوّه فيها على انتحاره، ولا عجب في ذلك وعلمنا بعدها أنه قد أطلق على نفسه النار في 1890م في أحد الحقول، وعلى أي حال تم وصف تلك اللوحة بكونها من أعظم أعماله وأشهرها.
2- بورتريه الطبيب غاشيه
رسم جوخ صورتين متشابهتين للطبيب غاشيه، وكان يجلس متكئًا على يده اليسرى على غصن من نبات قفاز الثعلب، الذي يُستخدم في علاج الأمراض النفسية، وكانت تلك اللوحة ونسختها الثانية موضع للنقد من بعض النقاد تشكيكًا في صحتها.
3- حقل القمح وشجرة السرو
تعتبر من أفضل الأعمال الصيفية لفان جوخ، حيث قام برسمها أثناء مكوثه في الملجأ في فرنسا، وكانت في عام 1889م، على أن أشجار السرو شاهقة الارتفاع رسمها وهي تحيط بالملجأ، بالإضافة إلى دوار الشمس التي رسمها في منظر طبيعي مميز بألوان حركية أكثر من رائعة.
4- ليلة النجوم
من المعروف عن فان جوخ أنه كان يفضل رسم لوحاته في الهواء الطلق، أما عن تلك اللوحة فقط رسمها من وحي خياله، فكان محدقًا في النافذة، أما عن شجرة السرو فهي من مخيلته، وأصبحت تلك اللوحة ممثلة لأهم المشاهد الليلية في أشهر أعماله.
5- آكلو البطاطا
لا تعد من أول أعمال فان جوخ بقدر ما تعتبر بداية طريقه إلى الإبداع، حيث اختار فيها الألوان الداكنة، ولم ينسَ طابعه الفريد والمميز الذي يظهر في الظلال والإضاءة في اللوحة.
6- المقهى الليلي
قام فان جوخ برسم تلك اللوحة في عام 1888م، ولكن قيل عنها إنها من أشهر أعماله، وظهر فيها اللون الأحمر في الظلال، أما الأخضر فقد ظهر على الأجزاء الداخلية للوحة، وقيل إنه قضى ثلاثة ليالي في المقهى حتى يستطيع رسم تلك اللوحة بتلك الدقة.
اقرأ أيضًا: رسومات دفاتر جميلة وسهلة
7- غرفة النوم
تعتبر من لوحات أشهر الرسامين في العالم، وقد رسمها لغرفته في فرنسا، يشرح فيها ألوان الغرفة تفصيلًا، وقد رسم ثلاثة نسخ لهذه اللوحة، الثالثة منها أعطاها هدية لوالدته وأخته، مع وجود بعض التغييرات في الحائط.
كانت أشهر اللوحات العالمية علامات خالدة معبرة عن إبداع الرسامين في الحقب السابقة المختلفة، والتي تعبر عن مخيلاتهم العظيمة.