حكم عمر بن الخطاب عن العدل

ما هو حكم عمر بن الخطاب عن العدل؟ وما هي الأقوال الشهيرة الخاصة به عن العدل؟ من المتعارف عليه أنه كان ثاني الخلفاء الراشدين الذين تبعوا الرسول في حكم الخلافة الإسلامية بعد أبو بكر الصديق، فهو كان أعدل الخلق كما أطلق عليه الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم، والآن سنعرض لكم حكم عدله من خلال موقع جربها.

حكم عمر بن الخطاب عن العدل

كان عمر الخطاب أعدل الخلق منذ نشأته ولكن عدله ظهر أكثر عند توليه شؤون الخلافة الإسلامية، حيث كان يؤمن هذا الصحابي الجليل بأن الإسلام يقوم على العدل في الأساس، فهو صفة من صفات الله عز وجل، حيث كان يتبع في عدله ما جاء في القرآن الكريم:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [سورة الحجرات: الآية 13]
حيث يوضح الله سبحانه وتعالى أنه خلق الكون بعدل، فكلٍ منا يعلم أنه خُلق من الطين.

من الجدير بالذكر أن الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- تحدث عن عدل عمر كذلك، حينما قال:
اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ: وَكانَ أحبَّهما إليهِ عمرُ”
، بالإضافة إلى أن هناك حديث آخر يقول فيه الرسول:
” …إنَّ اللهَ وضعَ الحقَّ علَى لسانِ عمرَ يقولُ بِهِ“.
فمن خلال هذه الأحاديث يُمكننا إدراك حقيقة حكم عمر بن الخطاب عن العدل، فلم يتحدث عنه الرسول فقط، بل تحدث عنه جميع شعب الولايات التي كان يحكمها، وكان حكمه في غاية الروعة، فقد قيل عنه بعد وفاته مباشرةً:” إن سألوك عن العدل في بلاد المسلمين قل لهم مات عمر“.

اقرأ أيضًا: مقولات عمر بن الخطاب عن الصمت

أقوال عمر بن الخطاب عن العدل

بعد أن تعرفنا عن حكم عمر بن الخطاب عن العدل، وجب علينا أن نعرض لكم الأقوال الكثيرة التي كان يقولها الخليفة عنه، حيث كان له مئات المقولات الرائعة عن العدل، هذا ما سنعرضه لكم من خلال النقاط التالية:

  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
  • استعيذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر.
  • أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
  • من قال أنا عالم فهو جاهل.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
  • إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
  • اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
  • تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
  • مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسألة الناس.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
  • نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
  • لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
  • اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
  • من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
  • إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
  • ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه.
  • أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً.
  • ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر، ولكنه الذي يعرف خير الشرّين.
  • أحب الناس إلىّ من رفع إلىّ عيوبي.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
  • لو كان الفقر رجلاً لقتلته.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته.
  • لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربة عند الغضب.
  • أعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين.
  • اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين.
  • ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكر باللسان.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
  • اتقوا من تبغضه قلوبكم.
  • ربّ أخ لك لم تلده أمك.
  • قال أبو بكر (رض): فإن أنا أحسنت فأعينوني، وإن أنا زغت فقوموني.. فأجابه المؤمنون: والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا.. تفقهوا قبل أن تسودوا.
  • أشقى الولاة من شقيت به رعيته.

اقرأ أيضًا: مقولات عمر بن الخطاب عن العفو والتواضع والعمل

مواقف عمر بن الخطاب مع العدل

من خلال حديثنا حول ما هو حكم عمر بن الخطاب عن العدل، فكما سبق القول إن هناك الكثير من المواقف الجميلة التي تُثبت لنا مدى عدل هذا الخليفة الجليل، لذلك وجب علينا أن نعرض لكم بعضٍ من هذه المواقف من خلال الفقرات التالية:

1- عمر بن الخطاب والرجل المصري

أثناء فترة خلافة عمر على مصر، وضع عمرو بن العاص على هذه الولاية حتى يتمكن من متابعة شؤون البلاد، وذلك لأنه كان فاتحها في الأساس، ولكنه كان يحضر لمصر بين الحين والآخر لرؤية شؤون العباد ومصالحهم، ففي يوم من الأيام عندما كان يقوم عمر بمتابعة الشؤون.

قام عمرو بن العاص بإجراء سباقًا للخيول، وكان في مصر أمهر الرجال في الفروسية، فقام إحدى هؤلاء الرجال بسباق خيل ابن عمرو بن العاص، وكام هذا الرجل يُسمى مُحمد، فقام ابن عمرو بضرب الرجل المصري، وأخذ منه الجائزة، وقال له أنا ابن الأكرمين.

فذهب الرجل المصري إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فأحضر الخليفة عمرو بن العاص وولده، وأمر المصري بضرب ابن عمرو بنفس السوط الذي ضربه به، وقال جملته الشهيرة:دُونَكَ الدِّرَّةُ فَاضْرِبْ بِهَا ابْنَ الأَكْرَمِينَ! اِضْرِبْ ابْنَ الأَكْرَمِينَ“.

كما قال لعمرو بن العاص:” أَيَا عَمْرُو، مَتَى اسْتَعْبَدْتُم النَّاسَ وَقَدْ وَلَدَتهُم ْأُمَّهَاتُهُم أَحْرَارًا“، فقد كان هذا الموقف من أكثر المواقف التي تُثبت حكم عمر بن الخطاب عن العدل بشكل عام.

2- عمر بن الخطاب وإقامة الحد على أبنه

من خلال حديثنا حول ما هو حكم عمر بن الخطاب عن العدل، فقد كان ابن الخليفة العادل عبد الرحمن، يشرب الخمور في مصر، فقام شقيقه بأخذه إلى أمير مصر عمرو بن العاص، حتى يُقام عليه الحد، ولكنهم أقاموه عليه سرًا، فلما عرف عمر بن الخطاب بهذا الأمر، أرسل ابنه إلى المدنية، وأقام عليه الحد أمام العالمين.

بالإضافة إلى أنه لم يأخذ بالحد الأول الذي قام عليه في مصر، وذلك لأنه أُقيم سرًا، وهذا يتخالف مع دين الإسلام، وكان لهذا الموقف الدليل القطعي على أن عمر كان عادلًا حتى مع أهله وأعز أولاده.

3- أمير المؤمنين وخصومة مع المسلم واليهودي

في إطار حديثنا حول ما هو حكم عمر بن الخطاب عن العدل، فكان المسلم هو ابن عم الرسول- عليه الصلاة والسلام- وهو علي بن أبي طالب حيث اختلف مع رجل من اليهود، وحدث بينهما خصومة، فذهب اليهودي إلى عمر بن الخطاب، حتى يشكو له من هذه الخصومة، فطلب أمير المؤمنين بأن يتم إحضار عليًا، وجرى الحديث بينهم على النحو التالي:

يا أبا الحسن، قم فاجلس مع خصمك، فقام فجلس مع خصمه فتناظرا، وانصرف الرجل فرجع علي إلى مجلسه، فتبين عمر التغير في وجهه، فقال: يا أبا الحسن، ما لي أراك متغيرا؟ أكرهت ما كان؟ قال: نعم، قال: وما ذاك؟ قال: كنيتني بحضرة خصمي، فألا قلت لي يا علي قم فاجلس مع خصمك؟ فأخذ عمر برأس على فقبل بين عينيه“.

4- أمير المؤمنين ومحاسبته للرعية

كما سبق القول إن الخليفة عمر بن الخطاب كان عادل مع جميع الخلق، حتى مع أهله والأشخاص المُقربين منه، فبالتالي كان يُحاول أن يكون عادلًا كذلك مع جميع الرعية التي كانت بالنسبة له فوق كل شيء منذ توليه الخلافة وحتى وفاته، ومواقفه معهم تشهد على هذا الشيء.

فمن المتعارف عليه أنه كان أمين للغاية، ويتمكن من حل الخلافات الحادثة بين الرعية، فقد جاء حديث عن توليه أمور الفصل بين الناس، حيث قال:” فمن كان بحضرتنا باشرناه بأنفسنا هو يتحدث عن العمال، ومن غاب عنا وليناه أهل القوة والأمانة، فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني، ولا يتغيب عني فألو فيه الجزء والأمانة، ولئن أحسنوا لأحسنن إليهم، ولئن أساءوا لأنكلن بهم“.

بالإضافة إلى أنه كان معروفًا بعدالته كثيرًا، والسياسة الخاصة به في الفصل بين النزاعات الحادثة بين الرعية وبعضهم البعض، فقد كان من الممكن أن ينتقل من ولاية لأخرى حتى يقوم بهذا الأمر، حيث كان يقول:” أيُّما عاملٍ لي ظلم أحداً، فبلغتني مظلمته فلم أغيِّرها فأنا ظلمته”.

عمر بن الخطاب

في إطار حديثنا حول ما هو حكم عمر بن الخطاب عن العدل، فهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي.

كان نسبه ملئ بالشخصيات العظيمة فهو ابن عم زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على دين إبراهيم، وشقيق الصحابي زيد بن الخطاب، وكان نسبه مع الرسول- صلى الله عليه وسلم- في كعب بن لؤي بن غالب.

أمه هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

كانت أيضًا من أقارب الرسول، قد كانت ابنة عمّ كلٍ من أم المؤمنين أم سلمة والصحابي خالد بن الوليد وعمرو بن هشام، ويأتي نسبها مع الرسول نفسه في محمد في كلاب بن مرة.

وُلد هذا الصحابي الجليل عليه السلام في عام الفيل، بحوالي 13 سنة بعد مولد الرسول، نشأ في قبيلة قريش، وكان يعرف بالقراءة والكتابة فكان الأمهر في هذا الشيء في القبيلة بأكملها، بالإضافة إلى أنه وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر.

على جانب التجارة التي برع فيها، حيث كان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ وسوق مجنة وسوق ذي المجاز، ومن الجدير بالذكر أن التجارة هي من جعلته يربح الكثير من الأموال حتى أصبح من أثرياء مكة المُكرمة بأمر الله.

كان عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق، وكانت فترة حكمه مليئة بالفتوحات والغزوات الإسلامية، حيث قام بفتح الشام، وفتح العرق وفارس بأكملها، وفتح مصر على يد عمرو بن العاص، وفتح برقة وطرابلس الغرب على سبيل المثال.

لم يكن الخليفة عمر عادلًا فقط، فقد كان من أفضل الخلفاء بشكل عام، وذلك لما تمتع الحكم الخاص به بتهذيب الإدارة، وتكوين الجيش، ونشأة القضاء، حيث بنى أمير المؤمنين الكثير من الأسس التي كانت تحتاجها دولة الإسلام حتى تقف شامخة.

من الجدير بالذكر أن عمر بن الخطاب كان له أجمل وصية للخليفة التالي له في التاريخ، حيث تضمنت الوصية:” أوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأوَّلين خيرًا: أن تعرف لهم سابقتهم. وأوصيك بالأنصار خيرًا؛ فاقبل من مُحسنهم وتجاوز عن مُسيئهم. وأوصيك بأهل الأمصار خيرًا؛ فإنّهم ردء العدو، وجباة الأموال والفيء لا تحمل فيئهم إلا عن فضلٍ منهم. وأوصيك بأهل البادية خيرًا؛ فإنّهم أصل العرب، ومادّة الإسلام: أن تأخذ من حواشي أموال أغنيائهم، فتُردَّ على فقرائهم. وأوصيك بأهل الذّمّة خيرًا: أن تقاتل من ورائهم، ولا تكلفهم فوق طاقتهم، إذا أدَّوا ما عليهم للمؤمنين طوعا، أو عن يد وهم صاغرون. وأوصيك بتقوى الله وشدة الحذر منه، ومخافة مقته؛ أن يطَّلع منك على ريبة. وأوصيك أن تخشى الله في الناس ولا تخشى الناس في الله. وأوصيك بالعدل في الرّعية، والتفرُّغ لحوائجهم وثغورهم. ولا تُؤثِر غنيهم على فقيرهم، فإنّ ذلك -بإذن الله- سلامةٌ لقلبك وحطٌّ لوزرك، وخيرٌ في عاقبة أمرك، حتّى تُفضى من ذلك إلى مّن يعرف سريرتك، ويحول بينك وبين قلبك. وآمرك أن تشتدَّ في أمر الله، وفي حدوده ومعاصيه، على قريب الناس وبعيدهم…..”.

اقرأ أيضًا: معلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب

زوجات عمر بن الخطاب وأبنائه

من خلال حديثنا حول ما هو حكم عمر بن الخطاب عن العدل، نجد أن عمر بن الخطاب تزوج من عددًا من النساء، اللاتي أنجبن منه أولادًا وبناتًا، لذلك سنعرضهم لكم الآن من خلال النقاط التالية:

  • زينب بنت مظعون، وأنجبت منه حفصة أم المؤمنين وعبد الرحمن وعبد الله.
  • جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية، وكان لها ابن منه هو عاصم بن عمر.
  • عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي، وأنجبت منه ولداً واحداً وهو عياض بن عمر.
  • أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت أم لزيد ورقية.

من المتعارف عليه أن لكل بطل وشجاع نهاية، فقد كانت نهاية أمير المؤمنين بالاستشهاد مثله كمثل أغلب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم، حيث فضلهم الله عن الخلق جميعًا، وكانت طريقة موت الخليفة من أفضل الطرق التي يتمنى المُسلمين ان تكون خاتمتهم في الدنيا.

فقد مات أثناء قيامه بضبط صفوف المُصلين في صلاة الفجر، حيث جاء غلام المغيرة بن شعبة أبو لؤلؤة المجوسي بسيكن لها نصلين مسمومين، وضربه بها في المسجد، ولكن لم تقتله ضربة المجوسي.

حيث ظل مريضًا لعدة أيام بعد هذه الحادثة في المنزل، ثم توفاه الله، ودُفن إلى جوار سيدنا مُحمد- صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق- رضي الله عنه وأرضاه- في ذات القبر.

إن سألوك عن العدل قل لهم مات عمر، فهذه الجملة الشهيرة كافية لإثبات حكم عمر بن الخطاب عن العدل، فقد كان أعدل الخلق، حيث وصفه الرسول الكريم بالكثير من الصفات الجميلة التي يتمنى الناس امتلاك واحدة منها.

قد يعجبك أيضًا