مقدمة جميلة عن شهر رمضان

مقدمة جميلة عن شهر رمضان تؤثر في المسلمين، حيث إن هناك بعض المسلمين يجهلون أهمية ما يحمله هذا الشهر الفضيل، ولا يقدرون أهمية القيام بالأعمال الصالحة فيه، ويظلون في غفلة من أمور دينهم؛ لذلك عن طريق موقع جربها نقدم لكم مقدمة رائعة عن فضل شهر رمضان المبارك.

مقدمة جميلة عن شهر رمضان

أصبح يفصل بيننا وبين شهر رمضان أيام معدودة، ويستعد كل فرد مسلم بالطريقة المعتاد عليها؛ وذلك من أجل تجهيز كل ما يحتاجه في الشهر الكريم، ويتبادل الأصدقاء وأفراد العائلة التهاني بحلول هذا الشهر المبارك على كافة مواقع التواصل الاجتماعية.

كما أنه هذا العام سيكون في أيام الدراسة، ويطلب المعلمون والمعلمات موضوعات تعبير عن شهر رمضان ومعانيه والفضائل والخير الذي يأتي به كل عام، ويحتاج الطلاب مقدمة رائعة تنص على فضل وأهمية هذا الشهر المبارك.

من الجدير بالذكر أيضًا أن الإذاعات المدرسية تُقام عند اقترابه، وتتحدث عنه في عدة فقرات منها؛ لذلك نستطيع أن نوفر مجموعة من المقدمات التي يستفيد منها كافة الطلاب والطالبات في موضوع التعبير، وهذا ما تحمله السطور الآتية:

“بسم الله الرحمن الرحيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد،

إن شهر رمضان من أفضل الشهور الهجرية، والذي خصصه الله تعالى لعبادته، ومن أعظم عباداته هي الصيام، حيث إنه لا يتم تدخل أي فرد في ثواب الآخر في تلك العبادة، كما أنه لا يمكن لأي حد أن يقوم بها بدلًا عن الآخر.

إن الصوم عبادة سرية بين العبد وربه؛ لأن المسلم يمكن أن يأكل ويشرب خلال النهار فيه دون أن يراه أي حد، ولكنه يُمسك عن الأكل والشراب والسير خلف الشهوات، ويعد كل فرد هو رقيب نفسه وتصرفاته في ذلك الشهر الكريم؛ لأنه يعلم أن الله – عز وجل – مُطلع ويرى كل شيء، ولا يخفى عنه أمر مهما كان صغير.

يُعيد المسلم ترتيب حياته من البداية، ويبدأ في وضع الخطط اليومية التي سيفعلها أثناء هذا الشهر المبارك، كما أن كل فرد يبدأ في معرفة حجم الأخطاء والذنوب التي ارتكبها في حياته، وعزم على التوبة إلى الله تعالى توبةً نصوحة صادقة لوجه الله – عز وجل –.

بالإضافة إلى ما يميز هذا الشهر الكريم هي صلاة التراويح، والتي لا توجد في أي شهر هجري آخر، وهي من الصلوات المحببة إلى الله – سبحانه وتعالى –، وتغفر للمسلم ذنوبه وخطاياه التي فعلها خلال حياته، ويُصليها المرء بخشوع وتدبر”.

اقرأ أيضًا: تهنئة بقدوم شهر رمضان

مقدمة عن فضل شهر رمضان

يكون من الجدير بالذكر أنه بمجرد حلول هذا الشهر المبارك، يتأهب المسلم بكل جوارحه للاستعداد لشهر رمضان الكريم، ويُجهز حالته النفسية، ويقوم بإعداد التوبة التي يُريد أن يقوم بها في تلك الأيام المباركة، ويُفكر في أكثر من عمل صالح ليقوم به؛ وذلك من أجل التقرب إلى الله – عز وجل – بخير الأعمال.

في بعض الأعوام يأتي شهر رمضان في منتصف العام الدراسي، وفي ذلك الوقت يقوم أغلب المعلمين بطلب إعداد موضوع تعبير عن هذا الشهر المبارك، والتحدث عن فضله وما يحمله من خيرات؛ لذلك نقدم إليكم مقدمة رائعة عن فضل شهر رمضان عبر السطور الآتية:

“يعد من المهم بث حب هذا الشهر في قلوب جميع الأطفال المسلمين منذ الصغر، حيث إن هذا يساعدهم في حب شهر رمضان واستثمار الخيرات فيه قدر الإمكان؛ لأن الثواب به يكون مُضاعف، وأقرب الأعمال المحببة عند الله تعالى تكون في ذلك الشهر الكريم.

تبحث كافة قلوب المسلمين عن الطمأنينة وهدوء النفس؛ لذلك ينتظرون عن الشهر الفاضل، والذي يختلف عن باقي الشهور الهجرية، حيث إنه شهر مُريح للقلوب، وهو ما أنزل فيه القرآن الكريم، ويحب الله تعالى من يقرأ ويتدبر في قراءته للقرآن الكريم؛ لأن هذا يُضاعف الثواب، والدعاء بكثرة في ذلك الشهر، يحب الله – عز وجل – العبد الإلحاح في طلبه.

يتحلى هذا الشهر المبارك بالعديد من العبادات، وأهمها هو الصيام، وتعتبر تلك العبادة شاملة لكافة العبادات الأخرى، حيث إنه لا يكتمل الصيام دون صلاة، أي لا بد من إقامة عبادة الصلاة وتأدية الخمس صلوات، كما أنه يتم إخراج الزكاة والصدقات، ومن يستطيع يذهب إلى بيت الله تعالى، فهذا أجر وثواب عظيم”.

مقدمة عن حلول شهر رمضان

توجد العديد من الحكم والمواعظ التي أتت عن هذا الشهر بصورة مؤثرة بدرجة كبيرة، والتي يتم التحدث عنها في الإذاعات المدرسية، حيث إنه في هذا العام سوف يأتي في منتصف العام الدراسي، ويتطلب العديد من موضوعات التعبير عن فضله ومقدار الثواب الذي يحمله.

لذلك نتمكن من تقديم مقدمة عن اقتراب شهر رمضان المبارك، والتي يستطيع الطلاب الاستفادة منها قدر الإمكان، وذلك عبر السطور الآتية:

“بسم الله الذي بذكره تطيب الحياة، بسم الله الذي منحنا هذه الأيام المباركة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبد ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد،

بات شهر رمضان يقترب يومًا بعض الآخر، حيث إنه يفصل بيننا الآن أيام معدودة جدًا، وتوقيته كل عام يأتي ليبهر الجميع؛ لأنهم يحتاجون إلى تلك الأجواء الرمضانية، وإلى طلب العفو والمغفرة، ويتميز هذا الشهر باستجابة الدعوات، ويتمتع بليلة القدر التي ترفع فيها كافة الأعمال وتتقبل فيها التوبة الصادقة والخالصة إلى وجه الله تعالى.

يحرص كل مسلم على تأدية الصلوات في أوقاتها المحددة، ويُفضل الرجال المشاركة في صلاة الجماعة في المساجد وكسب ثوابها، ويتنافس المسلمون في الحصول على مغفرة ورحمة الله تعالى في تلك الأيام، وقرأوا ما تيسر من كتاب الله خلال النهار والليل أيضًا، ومنهم من يظل مستيقظ حتى وقت السحور ويُصلى قيام الليل بخشوع وتدبر.

تتبادل العائلات العزائم والزيارات اللطيفة، ويقومون بعادة صلة الأرحام؛ لذلك يعد هذا الشهر من الشهور الفاضلة والتي تحمل تأدية كافة العبادات، تنزل الملائكة في شهر رمضان المبارك من السماء على الأرض وتحقق ما يتمناه العبد الصالح، ويتقرب العباد من الله – عز وجل – قدر الإمكان.

تتجسد الرحمة والتعاون في هذا الشهر الكريم، ويمتلئ بالإحسان والبركة والكثير من الخيرات، ويتم فيه مغفرة كافة الذنوب والخطايا التي ارتكبها المسلم، كما أنه يأتي ليطهر القلب من المعاصي وحب الشهوات، ويحمل اليقظة لكل مرء في غفلة من أمره”.

اقرأ أيضًا: فضل شهر رمضان أحاديث

عبارات جميلة عن شهر رمضان

يكون من الجدير بالذكر أنه من أجل الحصول على مقدمة تعبيرية جميلة عن شهر رمضان، لا بد من إضافة مجموعة من الكلمات والعبارات الرائعة عن ذلك الشهر المبارك، حيث إنها تُعبر عن أهميته وفضله العظيم على كل مسلم، ونذكر لكم بعض تلك العبارات في النقاط الآتية:

  • أهل علينا يا رمضان.. فإننا لمشتاقين إليك.. والقلب مُتلهف لقدومك.. والعقل يرغب في رؤيتك.
  • حللت أهلًا يا رمضان ونزلت سهلًا.. اللهم بارك لنا في هذا الشهر الكريم.
  • أن شهر رمضان أوله رحمة.. وفي منتصفه مغفرة.. وتكون نهايته العتق من النيران.
  • اللهم بارك لنا في شعبان.. وبلغنا شهر رمضان المبارك.
  • اللهم أهل علينا شهرك الكريم بالإيمان والاطمئنان.. والسلامة وكسب الجنان.. والعتق من النيران يا ذا الجلال والإكرام.

اقرأ أيضًا: معلومات عن شهر رمضان

آيات قرآنية عن الصيام

من الجدير بالذكر أنه يمكن الاستعانة ببعض الآيات القرآنية عند كتابة مقدمة جميلة عن شهر رمضان، حيث إنه توجد العديد من آيات الله تعالى التي تتحدث عن تلك العبادة وأهميتها، والتي نوضحها عبر النقاط الآتية:

  • قال الله – عز وجل –: (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [المجادلة: 4-3].
  • قال تعالى: (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) [مريم: 26].
  • قال الله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [البقرة: 187].
  • قال الله تعالى عن شهر رمضان: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة: 185].
  • قال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 35].

يتأهب ويستعد كل المسلمين لهذا الشهر كل عام، وينتظرون قدومه بكل حب واشتياق، حيث إنه يحمل بين أيامه الرحمة والمغفرة، وهدى وتطهير للقلوب، وتُستجاب فيه الدعوات بإذن الله.

قد يعجبك أيضًا