قصتي مع السونار والدعاء

قصتي مع السونار والدعاء تحوي قدر كبير من المعلومات، فجميعنا نعلم جيدًا مدى أهمية الدعاء فقد وصانا به النبي، والله عز وجل يحب العبد الذي يلح عليه بالدعاء، ولأن أمر الحمل وجنس الجنين من أكثر الأمور الحساسة بالنسبة للمرأة، فإنها تفضل دائمًا أن تكون بينها وبين ربها، لذا سوف أعرض لكم أحداث قصتي وكيف غيرت حياتي عبر موقع جربها.

قصتي مع السونار والدعاء

حينما تعلم المرأة بخبر حملها تشعر بالسعادة العارمة وترغب في معرفة جنس المولود بشوق شديد وذلك لكي تبدأ في تجهيزات الطفل، وكما نعلم أن تحديد جنس الجنين يتم في الشهر الرابع وقد يكون بعد ذلك وتكون المرأة تشعر بالحماس على أحر من الجمر بالرغم أن أي من النوعين لن يشكل لها فرق.

لكن في بعض العائلات يفضلون الأطفال الذكور عن الإناث أو العكس وهذا ما يجعل المرأة تشعر بالتوتر والقلق بألا تنجب نوع الطفل الذي يرغب فيه زوجها خاصةً إذا كان المولود الأول، لذا سوف أعرض لكم قصتي مع السونار والدعاء وكافة الأحداث التي مررت بها.

أدعى حياة، أبلغ من العمر 28 عامًا، قد تزوجت من عامين تقريبًا وأخيرًا رزقت بخبر حملي بعد عامين من القلق والخوف من تأخر الإنجاب، وكأي امرأة كنت أرغب في معرفة نوع الجنين قبل مدة 4 أشهر فلا أطيق الانتظار أكثر من ذلك.

بالرغم من أن طفلي سواء كانت فتاة أو صبي سوف يكون حمد وشكر ونعمة من الله سبحانه وتعالى إلا أنني في حقيقة الأمر كنت أتمنى أن يرزقني الله بفتاة، فلم يكُن لدي أخوات بنات وكذلك كانت عائلتي معظمها ينجبون الذكور، وكنت أشعر بالقلق حيال هذا الأمر بأن يكون وراثي ولا أتمكن من إنجاب فتاة والشعور بحنانها.

هذا الأمر جعلني منذ أن علمت بخبر حملي حتى مضت 4 أشهر أدعوا الله كثيرًا أن يرزقني بفتاة موضحة أنني لا أعترض أبدًا على هبته ولكن نفسي ضعيفة، وظللت هكذا أدعوا وأصلي وألح في الدعاء على الله حتى جاء يوم كشف السونار، لن أكذب عليكم كنت أشعر بالخوف لأكثر من أمر.

أولًا كنت لأول مرة أقوم بهذا الفحص، كما أنني كنت أشعر بالخوف من معرفة جنس الجنين بألا يكون فتاة، ولكنني وثقت في ربي وبالفعل توجهت إلى الطبيبة في الموعد المتفق عليه، وإذا تبشرني بأن الله سيرزقني بفتاة، لا أستطيع شرح مدة سعادتي بهذا الخبر، لذا تعلمت من قصتي مع السونار والدعاء أن الله على كل قدير.

اقرأ أيضًا: أسئلة لمعرفة نوع الجنين

قصتي مع الدعاء وجنس الجنين

أنا حور قد تزوجت منذ 7 سنوات، أشعر بالغرابة إنني أكتب لكم الآن لأنها أول مرة ولكنني أردت أن تستفيدون من قصتي، حينما تزوجت وبعد مرور شهر واحد فقط علمت بخبر حملي وسعدت كثيرًا كنت أعتني بنظامي الغذائي وصحتي حتى جاء المولود الأول وكانت فتاة، ثم رزقني الله مرة أخرى بحمل بعد مرور عام ونصف على طفلتي الأولى ورزقت أيضًا بفتاة.

كنت أعلم جيدًا أن زوجي يتمنى لو أن لديه صبي يحمل اسمه ولكن لم يكن في يدي حل، كذلك ومع التجربة الثالثة رزقني الله بفتاة، وبالرغم من حبي للفتيات وعدم تقصير زوجي تجاههم بل كان يحبهم بشدة إلا أننا كنا نتمنى صبي لهؤلاء الفتيات لكي يكون خير السند لهم ولنا في الدنيا.

بعد مرور فترة قصيرة علمت بخبر حملي في حقيقة الأمر وبالرغم من عدم اعتراضي على نعمة الله إلا أنني لم أكن أرغب في هذا الحمل، وذلك لأنني أملك 3 فتيات وهو عدد كافٍ والسبب الآخر هو أنني أعلم جيدًا أن الله سوف يرزقني بفتاة أخرى، بل وصل بي الأمر أنني قررت إجهاض طفلي.

حينما تحدثت مع أمي وبختني بشدة ووضحت لي مدى سوء هذا الأمر، كما أخبرتني أنه يجب أن أكون على ثقة بالله وأن أدعوه كثيرًا، فالدعاء قادر على تغيير القدر، وبالفعل اقتنعت بكلمات والدتي، وكما نعلم هناك بعض العلامات تظهر على المرأة وتشير إلى ما إذا كانت حامل في فتاة أم صبي، وكل العلامات كانت تشير إلى أنني حامل في فتاة.

لكنني حاولت ألا أشتت نفسي وأدعو الله بكل ما لدي من إيمان وثقة وأترك الأمر له، ظللت هكذا ادعوا استغفر وأساعد المحتاجين بنية الرزق بصبي، وبالرغم أن كل من يراني يقولون لي أنني حامل في فتاة إلا أنني لم أكترث لرأيهم.

جاء اليوم المشهود لم أستطع في هذه الليلة أن أتذوق معنى النوم، ومرت الساعات وكأنها شهور حتى جاء الموعد وقامت الطبيبة بإجراء فحص السونار وقالت في سعادة شديدة أنني حامل في صبي ولأنها تعرف مدى رغبتي في هذا الطفل كان تشعر بالسعادة العارمة من أجلي.

في هذا اليوم من فرحتي سجدت عند الطبيبة وشكرت الله كثيرًا، فلم أكن أصدق أن أخيرًا قد تحقق حلمي وحلم زوجي.

اقرأ أيضًا: تجربتي في الحمل ببنت

قصتي مع الدعاء والحمل بصبي

قد تشعرون بالغرابة حينما تتعرفون على أحداث قصتي مع السونار والدعاء، وذلك لأنني حتى اليوم أشعر بالغرابة الشديدة ومدى قدرة الله تعالى على تغيير القدر، فقد رزقني الله بكلٍ من الفتاة والصبي وكنت سعيدة للغاية بهذا الفضل من الله عليَ.

لكن كنت أتمنى من أعماق قلبي أن أنجب فتاة أخرى وذلك لكي يكون لدى طفلتي شقيقة حتى لا تشعر بالوحدة وتعاني منها مثل ما عانيت أنا، فلم يكن الأمر هين عليَ، فأنا امرأة حريصة دائمًا على علاقتي بربي وأتقرب إلى الله عز وجل بمختلف العبادات.

قد علمت بخبر حملي وأخذت أدعوا الله أن يمنَّ عليا أنا وابنتي بفتاة، وحينما جاء موعد تحديد نوع الجنين كنت ذاهبة إليها وأنا أشعر بالحماس الشديد وأدعو الله أن يجعلني أسعد بالخبر الذي اتمناه، ولكن حينما أجرت الطبيبة الفحص أخبرتني إنني حامل في صبي، لم أعترض وشكرتها ثم شعرت إنني بحاجة للبقاء بمفردي.

أخذت أفكر في كل النعم التي رزقني الله بها ثم شعرت بالحياء بأن أحزن لمجرد أنه منحني صبي بل يجب أن أشكره على تلك النعمة فكثير من الأشخاص قد حرموا منها وبالفعل رضيت بقضاء الله، والغريب أنني ظللت أدعوا في صلاتي وفي كل وقت أن يرزقني بفتاة، وبالرغم من علمي بجنس الجنين.

إلا أنه كان يوجد إحساس بداخلي يجعلني أشعر بأن الله لا يردني وسوف يجبر بخاطري ومرت الأيام وطلبت مني الطبيبة مجموعة من فحوصات الحمل الطبيعية وإذا بالمفاجأة بأنها تخبرني أنها من الواضح أنها أخطأت في تشخيص نوع الجنين، وإنني حامل في فتاة، في هذا الوقت كنت أشعر أنني نائمة وأن هذا حلم فلا أستطيع تخيل أن هذا الأمر يمكن أن يحدث بالفعل.

ذهبت على الفور إلى زوجي بعد أن شكرت الطبيبة بحرارة وأخبرته وكان مثلي تختلط مشاعره ما بين الغرابة والسعادة، فكان يعلم جيدًا أنني كنت أتمنى كثيرًا أن يرزقني الله بفتاة، وها أنا اليوم أستمع لهذا الخبر وكلي أذان صاغية، قد توجهت لمكان العبادة وظللت مدة طويلة أشكر الله.

قد رويت لكم قصتي مع السونار والدعاء لأخبركم أن الله يلهمنا الدعاء والصبر ثم يمنحنا كل ما نتمنى بل ويجعلنا ننسى أي حزن قد مر علينا، ومنذ هذا اليوم وأنا أشكر الله كثيرًا وأقبل بكل رضا قضائه، ولابد من معرفة أن الله قادر على كل شيء ولا يعجزه أمر يكفي أن تثق بقدرته وعظيم سلطانه.

اقرأ أيضًا: دعاء لتثبيت الجنين في الرحم

قصتي مع نوع الجنين ووقت الدعاء

الجدير بالذكر أن هناك أوقات محددة يستحب فيها الدعاء والتضرع لله، لأن الاستجابة بها تكون أكثر من أي وقتٍ آخر، وبالرغم من ذلك فإنه لا يوجد وقت محدد للدعاء ويمكنك أن تدعوا الله في كل وقت وحين، ولكنني سوف أقص عليكم قصتي مع السونار والدعاء وكافة الأحداث التي مررت بها.

اسمي نادية، قد تزوجت منذ حوالي 3 سنوات ولم يأذن الله بحملٍ بعد، كنت دائمًا مؤمنة بالله وأنه لن يردني حزينة ولكن في الوقت نفسه كانت كلمات المحيطين بي تجعلني أشعر بالنقص وأنني غير قادرة على إسعاد زوجي، وفي حقيقة الأمر كنت امرأة غير ملتزمة في صلاتها ولا أدعوا الله كثيرًا.

ذلك لأنني أشعر بالخجل فكيف لي ألا التزم بكافة العبادات التي فرضها الله عليَ بل وأتمنى أن يحقق لي كافة أمنياتي، وكانت لديَ صديقة بالرغم من عدم تدينها إلا أنها كانت دائمًا حريصة على الدعاء والصلاة، لذا طلبت منها المساعدة وكانت تشعر بالسعادة.

أخذت تحدثني عن أهمية الدعاء والصلاة وبدأت بالفعل أخذ خطوة كنت تارة ألتزم وأخرى لا حتى أنعم الله عليَ بالالتزام، ثم كنت أستغفر الله كثيرًا وأدعوه حتى يرحمني ويغفر لي وأن يرزقني بالذرية الصالحة التي تكون سند لي في الدنيا وسبب دخولي الجنة.

بالرغم أنني كنت أدعوا الله كثيرًا في كل الأحيان إلا أنني كنت التزم بالدعاء في الثلث الأخير من الليل وفي يوم الجمعة بوجه خاص، وبعد مرور 6 أشهر بدأت أعاني من الإعياء والقيء وكنت أظن أنني أعاني من الأنفلونزا وكنت بالصدفة أتحدث مع صديقتي وطلبت مني أن أقوم بإجراء فحص حمل للتأكد.

إذ بالمفاجأة أعلم أنني حامل وبعد مرور 4 أشهر، والأخرى هو أنني حامل في توأم بنت وولد، حقيقةً لم أكن أصدق بل كنت أشعر أنني أحلم، ومن قصتي هذه يجب أن تعلموا أن الله أرحم بكم ولا يؤخر عليكم أمرً إلا وفيه خير.

لابد أن تعلم جيدًا أفضل الأوقات التي يمكنك اختيار الدعاء بها وأن تكون واثق في الله عز وجل ومتيقن من استجابته لدعائي، ومن أحداث قصتي يتضح أن الدعاء قادر على تغيير القدر.

قد يعجبك أيضًا